عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2011, 11:20 AM   #2 (permalink)
قلب النسر
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 13171
تاريخ التسجيل: 17/03/2011
الدولة: الكويت
المشاركات: 158
الـجــنــس: ذكر
العمر: 21

افتراضي




«فرصة ثانية» يسقط سعاد في الشباك القطرية

أحمد ناصر
أصبح وجود سعاد عبدالله في شهر رمضان لزمة سنوية كبقية النجوم في الخليج، ولكن تتميز هذه النجمة الكبيرة بأنها تختار أعمالها بدقة أكثر من الآخرين، هذا الحرص جعلها تظهر بمظهر مختلف خلال السنوات الثلاث الماضية. من هذا المنطلق كان مسلسلها الجديد «فرصة ثانية» أكثر الأعمال الرمضانية جاذبية هذا العام.
بما أن الكاتبة هي وداد الكواري فلا بد أن تكون القصة عن أسرة واحدة تتفرع إلى عدة إخوة، كما أن من الطبيعي في قصصها أن يهمل أحد أفراد الأسرة أبناءه وزوجته فتكون بينهما فجوة، فرد آخر في هذه الأسرة الكبيرة لديه مجموعة من البنات يقعن ضحية ظلم أقربائهن. هذه هي الصورة الموحدة لكل قصص الكواري وهذه هي قصة مسلسل «فرصة ثانية».

قصة حقيقية
لا نختلف على أن العمل جميل خاصة أن المشاهدين ينتظرون ما ستسفر عنه الأيام المقبلة لأن القصة الحقيقية لم تبدأ الى الآن، والفضول جعلها مختلفة عن بقية الأعمال، ولكن لا يوجد جديد في قصة العمل، خصوصا أن موضوع الغيبوبة قدمته سعاد العام الماضي في «زوارة خميس» فليس مفاجأة للمشاهد أن تتبدل الأحداث في الثلث الثاني منه أي بعد عشر حلقات.
العمل مزدحم بشخصيات كثيرة كلهم نجوم، بداية من سعاد عبدالله وعبدالعزيز جاسم ثم حسين المنصور ومشاري البلام وخالد أمين ثم مرام، هذا العدد من النجوم الذين اعتاد الجمهور على رؤيتهم في شهر رمضان قلل من نصيب النجاح فيه، فلا نعرف من أين تكون الحبكة ولا من أين تبدأ القصة، فتاه المشاهد وسط هذه الزحمة من الشخصيات في العمل، وتاهت معهم أحداث المسلسل، فشاهدنا لقطات ليس لها علاقة بالعمل بل هي مقحمة إقحاما ليس في مكانه وبلا فائدة.

شخصية مكررة
تقدم سعاد عبدالله شخصية مكررة سبق أن قدمتها في مسلسل «جادة 7» وهذا التكرار قتل شخصيتها وأطفأ توقدها كشخصية رئيسية في العمل، وغياب عبدالعزيز جاسم طوال سبع حلقات نائما على السرير من دون أن يكون له تأثير مع أنه الشخصية الرئيسية في العمل جعلنا كمشاهدين حيارى في متابعة المسلسل مثل راكب القطار الذي يشغل وقته إلى حين وصوله إلى وجهته.. فالمشاهد انتظر سبع حلقات وشغل وقته بمتابعة الشخصيات الأخرى لأن عبدالعزيز هو مرتكز المسلسل.
من خلال معرفتنا بالكاتبة وداد الكواري ونجوم العمل عرفنا قصة المسلسل وعرفنا الأحداث وعرفنا ذروتها ونهايتها، وهذه هي مشكلة التكرار في أعمالنا الدرامية، الكاتب والفنانون يدورون في الدائرة نفسها، هنا يشعر المشاهد بالملل ولكنه لا يريد أن يعترف لكي يستطيع أن يتابع المسلسل.

خلاف على الميراث
لا أعرف لماذا لم تطلب سعاد من الكواري أن تقدم قضية جديدة تختلف عن قضية الخلاف على الميراث، ولا أعلم إلى متى ستبقى الكواري تدور في هذه الدائرة! أصبحت هذه القضايا مترهلة عند المشاهد، حتى دور الأعمى في المسلسلات الخليجية أصبح مستهلكا، فلم يقدم بطريقة مختلفة ولم يقدم للمشاهد أبعادا جديدة في هذه الشخصية، مع أن هناك الكثير مما يمكن أن تستفيد منه الكاتبة في شخصية الأعمى خاصة أن خالد أمين ومشاري البلام قدماها بصورة جيدة، ولكن الدور ليس فيه جديد.

تألق زينة
وحدها المتألقة في هذا العمل إلى الحلقة السابعة هي زينة كرم التي تقدم دورا بارزا وتؤدي شخصيتها بمهارة عالية فاقت تصوراتنا ومعرفتنا بمقدراتها الفنية، فهي تقدم شخصية الأخت الكبرى التي تقف بصرامة في وجه كل من يريد السوء ويضمر الشر لوالدها، ربما تكون شخصية زينة الحقيقية كذلك ولكن هذا لا يعني أنها نجحت أن تقدمها بصورة ممتازة حقيقية، ويعتبر إسناد الدور لها مغامرة من المنتجة سعاد عبدالله حيث جرت العادة أن يسند هذا الدور إلى عبير أحمد ولكن الحمد لله أن سعاد أسندته إلى زينة واكتشفت موهبة جديدة من خلالها.

توقعت أن يقدم الإخراج رؤية في هذا العمل، خاصة بعد نجاح الإخراج العام الماضي في «زوارة خميس» بالنسبة لسعاد عبدالله لكونها منتجة المسلسلين، ولكنه خذلنا هذا العام ولم يقدم شيئا يمكن أن نشير إليه سوى أن المخرج أحسن التصوير في الأماكن المغلقة مثل غرفة المستشفى وممراته.
مسلسل «فرصة ثانية» من المسلسلات الجميلة هذا العام، ولكنه نسخة مكررة من أعمال الكواري وعبدالعزيز جاسم، ولم يقدم سعاد عبدالله بنجوميتها التي كنا ننتظرها. وحيث أن الكواري وعبدالعزيز يعتبران واجهة الدراما القطرية.. فيمكن أن نعترف بأن سعاد سقطت في الشباك القطرية.






دراما
تؤدي دور الشقيقة الكبرى

زينة.. مولد نجمة في «فرصة ثانية»

عبدالمحسن الشمري
في رمضان الماضي شاهدت الممثلة زينة كرم في المسلسل الخليجي «بنات آدم» ولم أقتنع بالدور الذي قدمته، واعتبرتها إحدى نقاط الضعف في المسلسل، لكن المسلسل نجح في حصد إعجاب المشاهدين، وفي رمضان الحالي أشاهد زينة كرم في مسلسل «فرصة ثانية» إلى جانب سعاد عبدالله وعبدالعزيز جاسم وإلهام الفضالة ومشاري البلام وخالد أمين وعدد من الممثلين، وأشعر بأن زينة كرم قد تطورت في أدائها درجات عدة، وقفزت إلى مراتب أعلى، إذ إن المسلسل يكشف عن موهبة دفينة فجرتها الكاتبة وداد الكواري والمخرج البحريني علي العلي من خلال شخصية ضحى التي تقدمها زينة.

رهان ناجح
لا شك في أن وقوف شابة صغيرة في وجه نجوم لهم تاريخهم الطويل مثل سعاد عبدالله وعبدالعزيز جاسم هو أمر صعب للغاية، ولا يمكن أن تقوم به إلا فنانة تمتلك موهبة حقيقية وقدرات فائقة على تجسيد الشخصية المنوطة بها، وأكاد أجزم أن سعاد عبدالله قد راهنت على «مهرة» للفوز في السباق وكسبت الرهان، وهذا يؤكد العين الثاقبة لأم طلال في اختيار الأسماء التي تشاركها في كل عمل تقدمه، إذ تؤكد الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه فنانونا الكبار في الكشف عن المواهب الشابة.

مولد فنانة
شاركت الفنانة زينة كرم في العديد من الأعمال الفنية خلال السنوات الماضية، وتتميز بأنها تجتهد دائما لتقديم الأفضل، ولعل تقديمها لدور ضحى في مسلسل «فرصة ثانية» الذي يعرض حاليا هو دليل على السعي الجاد لها، فالشخصية التي تقدمها هي إحدى الشخصيات الرئيسية في تحريك الحدث الرئيسي في المسلسل، وتقف ندًّا لشخصيات يؤديها كبار الفنانين، وهي شخصية تمتلك عوامل إيجابية وسلبية في الوقت نفسه، وفيها الكثير من التناقضات والتحولات، وتتصادم مع شخصيات الأم والأب والعمة وأبناء العم وشخصيات أخرى، وقد نجحت كرم في كسب ود المشاهد لقدرتها على تجسيد الشخصية بانفعالاتها المختلفة، ووضعت بصمة خاصة على أدائها لتعلن عن مولدها كفنانة، إلى جانب أسماء أخرى برزت في المسلسل قد تواصل نجاحها مثل الموهبة الشابة صمود التي تكشف عن موهبتها وحضورها الفني.

اختيار دقيق
لا شك في أن الفنانة زينة كرم قد اختارت الدور المناسب الذي يكشف عن موهبتها في التمثيل وعن حضورها في الدراما المحلية التي تحتاج إلى الطاقات الجديدة والأسماء الشابة خصوصا من الجنس الناعم، وعليها أن تواصل طريقها بثبات من خلال اختيار دقيق للأعمال التي تشارك فيها، وعليها عدم قبول أدوار أقل مستوى من الدور الذي أدتها في «فرصة ثانية».

وهي أمام مفترق طرق إما ان تحافظ على المستوى الطيب الذي ظهرت فيه في «فرصة ثانية» وتبحث عن أدوار أقوى تكشف عن موهبتها الدفينة، من أجل أن تواصل زحفها نحو القمة، وهي قادرة على ذلك، أما إذا شاركت في أي عمل يعرض عليها مجاملة، وقبلت بأي دور من أجل الانتشار، فان ذلك لن يكون في مصلحة مستقبلها كنجمة تقف إلى مصاف النجوم الكبار.










محمد المنصور: «شوية أمل» خريطة طريق لحياة البشر

http://www.alwasatnews.com/news/584649.html



«طاش».. أم «سكتم بكتم»؟

يلازم الحديث عن الفن الدرامي السعودي عربيا الكثير من التساؤلات، وهل هناك فن درامي أصلا؟. ولعل المتابع منهم يستحضر «طاش ما طاش»، وربما يرد «سكتم بكتم» أخيرا، إلا أن فرحنا لن يدوم لمجرد ما قد تسمعه من نقد متخصص يكشف غياب الناقد المحلي المتجلي عن أية محسوبية قد تعمق الهوة بين المتلقي وصناع الفن، مع أن المنصف كالجمهور يدرك سبب احتفاظ «طاش» بنكهته لأعوام؛ وذلك للعبة على وتر النقد لمصلحة المواطن نيابة عن الصحافة التي غابت كثيرا؛ ولكون طاش الابن الأوحد، حيث لازم الفن السعودي العقم لأعوام؛ ما جعله ينال منزلته تلك فلم يكن يوجد في «البلد سوى هذا الولد».

وبحالة تشبه استدعاء العقم الإنتاجي لدينا إلى غرفة العمليات، وربما بما يشبه ميكانيكية أطفال الأنابيب، تم «استيلاد» عمل آخر بعد محاولات كثيرة ليأتي «سكتم بكتم».
وما إن حظي هذا الأخير بنسبة من المشاهدة لا بأس بها بحضوره اللافت حتى استلزم الأمر البحث عن السبب، خصوصا أنه لم يستخدم نفس خطط اللعبة التي يقدمها «طاش» لكسب الجمهور، حيث تلمس العزم الأكيد لدى فريق عمل «سكتم بكتم» للحصول على نسبة من الجماهير. والفرق لهذا العمل يكمن في تخليه إلى حد ما عن مبدأ النجم الأوحد كقولهم «أنا بس وغيري كومبارس»!.

بغض النظر عن الثنائية الملازمة لأعمالنا الفنية، غير أن إتاحة الفرص لممثلين كُثر تُحسب لصالح «سكتم بكتم» إلى حد ما.
وتبقى التنبؤات حول استمرار نجاحهما الفعلي بقدرة «طاش» على البقاء دون دخول عمل آخر أكثر جرأة، أما «سكتم بكتم» فأمامه الباب مشرع على مصراعيه ليغوص أكثر في قضايا المجتمع، خصوصا بعد الضجة التي أحدثها.



«شوية أمل».. يثير المشاعر المتضاربة ويدفعنا إلى التفكير

كتبت دعاء عادل:

ندخل الحياة.. نعيش فيها.. نصارعها وتصارعنا.. تواجهنا المشاكل نحاول تداركها.. نشعر احيانا اننا ظلمنا كثيراً في هذه الدنيا واحياناً اخرى نكون نحن الظالمين وكثيراً ما نتوه بين الاثنين لا نعلم ايهما نحن.. لكن معظم الوقت نشعر بقهر الحياة لنا ومدى ضعفنا على مواجهتها.
مسلسل «شوية امل» يثير فينا الكثير من المشاعر والافكار، يدفعك للتفكير في حياتك وتقييمها، بشكل غير مباشر يجعلك تفكر في نعم كثيرة ولم تكن تقدرها يلفت نظرك الى انك في خضم شعورك بظلم الناس وقهرهم لك انت تظلم أناسا آخرين لا يستحقون ذلك ولكنك تعاقبهم على ذنب لم يرتكبوه وهذا افضل ما يفعله مسلسل «شوية امل».

كل عام في رمضان نفاجأ بطوفان من المسلسلات على مختلف القنوات ولم يكن هذا العام مختلفا عن غيره على الرغم من كل الاحداث التي جرت في الوطن العربي فالكثير من الاعمال واكثرها لا تستحق المشاهدة لكن جاء مسلسل «شوية امل» هذا العام مختلفا عما تعودنا عليه في الدراما الخليجية حيث خرج من الشكل التقليدي للمسلسل الخليجي الذي تسيطر عليه القصور والفيلات واحدث السيارات وفنانات «على سنجة عشرة» طوال الوقت.. كثير من المكياج.. واحدث الملابس.

نجح المسلسل في ان يجعلنا نركز على قصة الحدث بدلا من متابعة اشياء ليس لها علاقة بالفن خاصة ان القصة جيدة وتدفعنا للتفكير واعتقد ان هذا هو الهدف الحقيقي من الفن والتصوير في بيوت بسيطة فقيرة يعبر عن الفترة التي يتناولها العمل وجاءت ملابس الممثلين بسيطة ايضا ومناسبة للفترة ولم نجد المكياج الصارخ على وجوه الممثلات.

فكرة عامة

جاءت الشخصيات مرسومة جيدا واستطاعت الحلقة الاولى ان تعطينا فكرة عامة عن شخصيات المسلسل وخلفياتها التي سوف تعتمد عليها الاحداث فيما بعد مثلا علمنا منها ان «هاجر» تزوجت من «حبيب» بدون ارادتها وانها كانت تحب «فالح» الذي هرب وترك البلد منذ فترة فيبرر لنا هذا سبب معاملتها السيئة لحبيب الاعور زوجها.
نجح المسلسل في جعلنا نتذبذب بين الاشفاق على «هاجر» مرة وكرهها مرة اخرى.. نتعاطف معها بسبب الظروف التي دفعتها الى الزواج من شخص لا تحبه والحياة معه في ظروف صعبة واضطرارها الى كبت مشاعرها هذه كي تستطيع ان تكمل حياتها وتربي ابناءها ونكرهها لمعاملتها الجافة لـ«حبيب» على الرغم من معاملته الرقيقة لها وحبه لها ولابنائه ومحاولته بشتى الطرق اسعاد عائلته.

عادات وتقاليد

جاء اختيار الممثلين لكل دور مناسبا تماما وابدع كل منهم في توصيل مشاعر واحساس وافكار الشخصية التي يجسدها للجمهور.. زهرة عرفات استطاعت توصيل احساس «هاجر» للمشاهد على الرغم من منافاة ذلك للعادات والتقاليد ان تحب امرأة آخر غير زوجها لكن على الرغم من ذلك جعلتنا نتفهم ونشعر باحساسها على الرغم من كرهنا لذلك الشيء وكانت ملابسها مناسبة للدور بسيطة دون ابتذال او تصنع وكذلك عدم وضعها «مكياج» زاد من مصداقية ادائها وتصديقنا للشخصية، كما نجح الفنان ابراهيم الحساوي في جعلنا نتعاطف مع «حبيب» وادى الدور ببراعة واحساس كان له مشهد يتحدث الى البقرة بعد ان علم ان زوجته تحب «فالح» لا تملك الى ان تصفق له على هذا الاداء، كما جاء الفنان القدير محمد المنصور لهذا لدور موفقا جدا حيث انه الحبيب الذي يعود الى القرية والى «هاجر» ووسامته جعلتنا نتعاطف قليلا مع هاجر ونتفهم حبها خاصة بعد ان نرى وسامة «فالح» واناقته مقارنة بـ«حبيب» الاعور الذي يعمل في جمع الحديد من القمامة.
كانت الحلقات الاولى من المسلسل جيدة لكننا لم نجد فيه اي شيء من اسم المسلسل «شوية امل» حيث لم يكن هناك اي امل نتمنى ان نرى هذا الامل في الحلقات المقبلة.




سعد الفرج: مفاجأة كبيرة في حلقات "بو كريم"

كشف الفنان الكويتي القدير سعد الفرج -بطل المسلسل الاجتماعي "بو كريم برقبته سبع حريم"- أن العمل يحمل مفاجأة كبيرة في حلقاته المتبقية.

وعلل النجاح الجماهيري الكبير للمسلسل وتصدره المركز الأول في استفتاء الجمهور على mbc.net إلى روح الأسرة بين بوكريم وبناته، والمحيطين بهم، وليس لكونه بطل المسلسل، مشيرا إلى أنه يترقب عرض فيلمه السينمائي الجديد "تورا بورا" في دور السينما الكويتية أول أيام عيد الفطر.

وقال الفرج في تصريحاتٍ خاصة لـmbc.net بأنه يسعد لردود الفعل الإيجابية للمسلسل، التي تزداد يوما بعد يوما مع العد التنازلي للنهاية، مؤكدا أن العمل ما زال يحمل مفاجأة في حلقاته المتبقية.

مشيرا إلى أن المشاهد العربي يمكنه أن يتوقع نجاح العمل من عدمه من خلال تعبيرات وملامح أبطاله، وهذا ما حدث على أرض الواقع مع كل العاملين في المسلسل من ممثلين وممثلات.

وقال: مخطئ تماما من يعتقد أن نجاح المسلسل ارتكز على اسمي كبطل، والحقيقة أننا شكلنا عصابة جماعية نسجت خيوط النجاح، فنحن نكمل بعضنا.

وأضاف "سعد الفرج" أن المسلسل توافر له كافة مقومات العمل الناجح من "نص وممثل ومخرج"، ويتقدم على ذلك الحميمية وروح الأسرة الحقيقية التي خلقتها بحرفية مؤلفة النص هبة مشاري حمادة، وترجمها أداء الممثلين، ونفذها بصريا المخرج منير الزعبي بالتركيز على الوجع الإنساني الذي تعكسه تعبيرات الوجوه.

وألمح إلى أن الدراما العربية تفتقر إلى الأفكار الجديدة، وأن جميعها متشابهة في الإطار العام، لكن الجديد هو ذكاء المؤلف في إحكام قبضته على حبكته الدرامية والتجديد في أداء الممثلين والرؤية الإخراجية المتطورة.

واعترف أنه امتدح أداء الممثلة شجون -التي جسدت دور"جوهرة"- وقال بأنها ممثلة بارعة كان أداءها ملفتا للغاية لأنها شخصية مركبة.

من جهة ثانية أوضح "الفرج" أنه ينتظر بفارغ الصبر عرض فيلمه السينمائي الجديد "تورا بورا" للمخرج الكويتي العالمي وليد العوضي في دور السينما الكويتية ابتداء من أول أيام عيد الفطر.

مؤكدا أن تصوير الفيلم استغرق ثلاث سنوات واجه فيها فريق العمل الكثير من المعوقات والمشاق؛ كونه يتناول قصة أب يذهب إلى جبال تورا بورا التي تسكنها أكبر الجماعات الإسلامية المتطرفة بحثا عن ابنه الذي غُرر به باسم الدين والإسلام.

واعترف الفرج أنه تأثر في أدائه في "بوكريم" وتعابير وجهه بشخصية الأب في الفيلم والتي عاشت معه ثلاث سنوات من التصوير، وأن الشخصيتين تتشابهان في الوجع نفسه والألم مع اختلاف الزمان والمكان والحدث.

وأشار إلى أن الفيلم لفت الانتباه خلال عرضه في مسابقة مهرجان كان السينمائي العام الماضي، وتصدر بوستر الفيلم غلاف المجلة الرسمية التي يصدرها المهرجان ويقرأها أكثر من 800 مليون قارئ.



علي السبع: رمضان محك اختبار النجوم.. و«الجليب» اجتازه بجدارة

الدمام – علي سعيد
بعد أن جسد شخصية الأخ إلى جوار الفنانة سعاد عبد الله في المسلسل الشهير "أم البنات" (2009)؛ يعود الفنان السعودي علي السبع إلى الأعمال الكويتية مع الفنانة حياة الفهد في المسلسل التراثي "الجليب"؛ مجسدا شخصية مناور "زوج حياة الفهد" القاسي والمتسلط والذي تزوج لطيفة نكاية بأخيه "غير الخليص"؛ غيرةً وحسدا بعد أن نشأ صبيا عابثا لم يحظ بالاحترام الذي بلغه أخوه عبد المحسن (صلاح الملا). وحول هذه التجربة، علق الفنان السعودي ل"الرياض"، قائلا: " تجربة أعتز بها كثيرا وهو عمل يحصد في كل يوم إعجاب المشاهدين". مضيفا: "ليست مجاملة أو دفاعا.. يتفق الجميع على أن (الجليب) من الأعمال الخليجية الأساسية والمتصدرة في رمضان، إذ يكفي وجود القديرة حياة الفهد، كي يحظى المسلسل بمتابعة خاصة". وعن تجربة العمل مع حياة الفهد: " شهادتي لا تضيف شيئا لأم سوزان وإنما انطباعها وشهادتها عني هو ما اعتز به، حيث إن الفنان مهما كبر يبقى في طور التعلم والتجربة، كيف إذا كان هذا التعلم وهذه التجربة تخاض مع واحدة من جيل عمالقة الفن الخليجي كالسيدة حياة الفهد". مشيدا بالمخرج سائد الهواري الذي قدم إضافات فنية راقية وجمالية للدراما التراثية الخليجية من خلال الإضاءة والديكور وحركات وزوايا الكاميرا والتصوير..الخ. وعن خطورة حضور الفنان في رمضان، خصوصا وأن عمله يعرض بين الكم الهائل من المسلسلات الخليجية والعربية، يشير السبع معلقا: "رمضان هو مختبر ومحك النجوم وأن من ينجح في رمضان ويجتاز الاختبار الجماهيري الحاسم فإنه من يستحق لقب النجومية، لأن موسم رمضان هو المجس الحقيقي لمعرفة مدى نجاح العمل وهو يعرض بين الكم الكبير من الأعمال. مضيفا: "لا تنسى أن رمضان يخيف كثيرا من الفنانين، إلا أننا ولله الحمد استطعنا اجتياز الامتحان الرمضاني بشهادة الجمهور. جدير بالذكر أن الفنان السبع يحضر كبطل أيضا خلال رمضان عبر مسلسل "هوامير الصحراء".





بنات الثانوية

هذا المُسلسل الذي انتشر صيته بين النّاس، وبدأت المواقع والمنتديات والمدونات وغيرها بالحديث عنه والتكلم فيه، وكيف وأنه لاقى إقبالاً عجيباً في ( المُشاهدة ) حتى وصل إلى أرقام خيالية .
دعوني أنقل لكم خبراً نشرته إحدى المواقع ما نصّه ..

" فقد شهدت خدمة (شاهد عبر الإنترنت) عبر الموقع الإلكتروني (..../) زيارة (33.740) زائراً للحلقات الثلاث الأولى، حيث حققت صفحة المتابعة باللغة العربية (14.424) زائراً أي ما نسبته (2.05%) لمجمل زوار صفحات قنوات مؤسسة دبي للإعلام الإلكترونية عن الفترة ذاتها، فيما شهدت صفحة المتابعة باللغة الإنكليزية (19.316)، أي ما نسبته (2.74%) لمجمل الصفحات.

وتوزعت المراكز العشرة الأولى لزاور الخدمة الإلكترونية على النحو التالي: (6246) زائراً من الإمارات العربية المتحدة، (5583) من المملكة العربية السعودية، (1871) من الكويت، (1598) من الولايات المتحدة الأميركية، (751) من المملكة المتحدة، (525) من قطر، (335) من سلطنة عمان، (301) من كندا، (272) من البحرين، (250) من استراليا. " بل شهد إقبالا عجيباً حتى بين الكُتّاب والقُرّاء .. فمثال جريدة البيان الإماراتية كان الأكثر تعليقاً وقراءة وإرسالاً ..

سُؤالي البسيط : لماذا كُل هذا اتجاه مُسلسل يُطرح على قناة تلفزيونية ويُشاهده كل هذا الخضم ؟!! مع الفضائح التي يبثها هذا المسلسل والأخلاقيات عفواً بل اللا أخلاقية .

يُحتمل ثلاث إجابات، أقولها لكم واعذروني:
الأولى / ( هذا هو الواقع الموجود في مدارس البنات ) إن سلّمنا بهذا ووافقنا على قول من يقول بهذه الإجابة التي لا تخرج من مجتمع خليجي مُحافظ نقول ( على الدنيا السلام ) .

كيف نحكم على أخلاق بناتنا بهذه الطريقة، يقولون: لأنهم يمثلون الواقع .. الواقع هو أنا وأنت والجيران والمجتمع، ولا يعني من وجود ( جسّوم و حمّود و خلّود ) في مدارس البنات أن هذا هو الواقع الذي نعيشه جميعاً، ونحكم على ثانوية البنات بهذا الحُكم ، لا نرضى بأن يكون واقعنا هو مفروض علينا، بل نرضى أن نفرض نحنُ واقعنا بأنفسنا .

الثانية / ( نعرض المسلسل لبيان المُشكلة ) هل بيان المُشكلة بهذه الطريقة هو الطريق السليم لإيصالها إلى أسماع المشاهدين ؟! هذه تعد ( فضائح ) لا ( بيان مُشكلة )، هذا معرض لإظهار الأخلاق المنحطّة في متجر بناتنا، وبناتنا أرفع من هذا .

الثالثة / ( نعرض المُسلسل لحل المُشكلة ) ما هو الحل في رأيكم يا سادة يا مُخرجين؟! أن تعرض 29 حلقة فيها الانحطاط الأخلاقي وبيع الدين والعرض ثم تأتي مشكوراً في آخر حلقة لتعرض حلاً بسيطاً ؟! هل أراكَ مُرشداً طلابياً ؟! أم أخصائياً اجتماعياً؟!







(بنات سكر نبات) دراما اجتماعية واقعية بعيدة عن الأحزان المفتعلة

كتب - علي العبدالله:

استطاع مسلسل (بنات سكر نبات) الذي يعرض على قناة mbc أن يصل للمتلقي بنسبة نجاح كبيرة، نظرا لاحتوائه على أفكار مترابطة وبناء درامي متكامل في عناصره الرئيسية، كما ظهرت مشاهد الحزن والفرح بشكل شبه متوازن دون مبالغة في مشاهد الحزن أو إفراط في مشاهد الفرح فظهر العمل متوازنا منطقيا فيه من التشويق والإثارة الشيء الكثير، و يقدم العمل دراما اجتماعية واقعية فيها الرومانسية والحب كما فيها التعاسة والشقاء.

شارك في هذا العمل مجموعة من نجوم الدراما الخليجية استطاع كل منهم تقديم دوره على أكمل وجه ولم تظهر سوى بعض الملاحظات البسيطة على بعض الشخصيات، فمثلا الممثلة مريم حسين التي جسدت دور «سارا» الفتاة التي تتعرض للخيانة من قبل زوجها ثم الطلاق لاحظنا أنها بالغت نسبيا في ردود فعلها تجاه بعض المواقف التي تتعرض لها في حياتها اليومية (وفي رأيي الشخصي) أن مريم تنقصها الخبرة وسبب مبالغتها هذه حرصها على الظهور بأفضل صورة أمام المتلقي وهذا قد ينعكس سلبا على أدائها في المستقبل.

كما نلاحظ بعض البرود وعدم التفاعل من قبل الممثل طلال السدر الذي يجسد شخصية (جراح) المحاضر في الجامعة ويعيش في قصة حب مع (منار)، و ما يؤخذ على طلال بروده وعدم تفاعله بالشكل المطلوب مع بعض المواقف ونلاحظ ذلك من خلال عدم استخدامه الجيد للغة الجسد و تعابير الوجه أثناء مشاعر الفرح أو الحزن.

كما لا تفوتني هنا الإشادة بالممثلة سلمى سالم التي أتقنت دور (أم مشعل) ومعاناتها مع ابنها ومشاكله التي لا تنتهي، تقمصت سلمى دور الأم دون (إفراط) في مشاعر الحزن نظرا لأن حياة الإنسان الطبيعية فيها الحزن والفرح والخير والشر.

(بنات سكر نبات) أعتبره نقلة إيجابية في صناعة الدراما الخليجية لأنه استطاع أن يتجاوز الأخطاء الرئيسية التي تكررت في أعمال سابقة.





زهرة عرفات: جرأة "شوية أمل" جرس إنذارٍ للنَّاس

عبدالله الحسن من الرياض

الرياض: ظهرت الفنانة، زهرة عرفات، بطلة مسلسل "شوية أمل" ضيفة في برنامج "سري الليل" على تليفزيون "الوطن"، ومعها مؤلف المسلسل حسين المهدي، وتحدثوا عن العديد من النقاط التي يستعرضها العمل، وتطرقوا للحديث عن جرأة المسلسل في طرح بعض القضايا، وتناولت الحلقة العديد من المداخلات التليفونية المعبرة عن رأي المشاهد الذي تابع العمل وأكد على تميزه في الطرح عن معظم الاعمال المطروحة.
وتطرقت الفنانة زهرة عرفات للحديث عن بداية قبولها للعمل، وعند قراءتها للنص أول مرة، وأشارت إلى أنها كانت متأكدة من ردة الفعل لدى الجمهور على شخصيتها، إذ يتعاطف معها البعض تارة، ويكره قسوتها تارة أخرى، وأكدت أن الدور كان جريئًا ومغايرًا لكنه يطرح فكرة قوية.
وعن تعاونها مع الكاتب حسين المهدى أكدت أنه يهتم كثيرًا بالتفاصيل، ويبحث عن المصداقية لدرجة أنهم قاموا بإعادة مشهد طلاق هاجر من حبيب لمدة ثلاثة أيام متواصلة، حتى يصل المنتج والمخرج لمبتغاهم من المشهد، ورد المهدي على هذا الأمر، مؤكدًا أن زهرة عرفات استطاعت أن تجسد الشخصية التي كتبها على الورق بطريقة متميزة وبمهنية عالية.

وعن رتم المسلسل الذى بدأ في التباطؤ منذ الحلقة التاسعة، وبعد ذلك أخذ في السرعة بشكل كبير، ردت عرفات على هذا الأمر بأن رتم العمل سار بشكل متوافق مع أحداثه، ولم يكن فيه تباطؤ أو تسارع بشكل يشتت المشاهد أو ينقله من مكان إلى مكان، إلا بعدما بدأت الحقبة الثانية التى كان هدفها الإستقرار، لذلك حدث نوع من التباطؤ في الأحداث المتلاحقة التي شهدها العمل منذ حلقاته الأولى وحتى بداية الحقبة الثانية، ثم عاد لرتمه الأصلي السريع.
وعندما سئلت عرفات عن الزلات التي حدثت في اللهجة في بعض الكلمات البسيطة، أكدت أن العمل موجه إلى العالم الخليجي بأكمله وليس لبلد بعينها، وعلى الجميع أن يركز أكثر في التعب والمجهود الذي قام به طاقم العمل من تجسيد للشخصيات وغيرها.

وعلق الكاتب حسين المهدي على شخصية هاجر المتقلبة، والتي أحيانًا ما تكون قاسية وخائنة لحب زوجها الأول حبيب، بأن شخصيات البشر متقلبة حسب الظروف، وأن شخصية هاجر توصل فكرة وهدف، وعن قصة عمار وخالد أمين، صرح الكاتب حسين المهدي أن تلك القصة حقيقية وحكاها له أحد أصدقائه، وهي مستمدة من الواقع، وتحث على الحذر كل الحذر من الناس، وعدم ترك الباب مفتوحًا للجميع حتى يدخلوا حياتنا.

وكانت أغلب المادخلات التليفونية مصبة في خانة أن العمل جريء في طرحه، خصوصًا فيما حدث لزينب وابن زوج امها حينما اغتصبها وذهبت لتحصل على عملية ترميم، ثم تزوجت وعاشت حياتها، فبررت زهرة عرفات تلك الجرأة بأنها واقعية ومستمدة من حكايات حقيقية، وانها بمثابة جرس انذار للناس حتى يحترسوا على بنتًا من تلك الأمور، ولم تكن فيها أى تجريح أو إساءة ولا خدش لحياء المشاهد، حتى أن زينب استعملت كلمة أريد أن أصبح كما كنت من قبل ولم تقل أريد أن أعود فتاةً حتى لا تخدش حياء المشاهد.

وعلى صعيد الشخصيات والأحداث القادمة، أكدت عرفات أن المسلسل سيشهد تطورًا كبيرًا ومفاجأت في شخصية دعاء، التي تجسدها الفنانة يلدا التي انضمت للبرنامج في مداخلة هاتفية، وأكدت للمشاهدين أن دورها في الحلقات القادمة سيشهد تطورًا كبيرًا وتغيرًا سيصدم المشاهد في تلك الفتاة الطيبة الوديعة.

 

 

قلب النسر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292