عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2013, 03:57 PM   #1 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,649

افتراضي عبد المحسن العمر لـ «الراي»: لا أسعى إلى إبراز صورتي في أعمالي!


حوار «لا أستطيع أن أقدم دور الأمير فيما يصلح له أكثر المسلم أو دشتي»

عبد المحسن العمر لـ «الراي»: لا أسعى إلى إبراز صورتي في أعمالي!



| حاورته سماح جمال |

اعتبر الفنان عبد المحسن العمر أن العمل الناجح هو ما تتضافر فيه الجهود لخدمته وإظهاره بالصورة المطلوبة. وأوضح العمر في حوار مع «الراي» أنه لا يسعى إلى إبراز نفسه أو وضع صورته في منتصف أي عمل يقوم بإنتاجه، بل خياراته تأتي دائماً مبنية على مدى ملاءمته للشخصية من عدمها. ورأى أنه لا يناسبه تقديم دور الأمير، بل يتماشى أكثر مع الفنانين إبراهيم دشتي أو محمد المسلم.
وشدد العمر على أنه لم يقل إن فكرة فيلم «أفاتار» غير موجودة في مسرحية «مدينة الزنوج»، كما اعتبر أن كلمة «زنجي» لها أكثر من معنى، لافتاً إلى أن العمل خيالي بحت.
وأشار إلى أن تلاقي الأفكار بينه وبين الفنانة أحلام حسن، هو سبب تعاونه مع «ستيج غروب»، معتبراً أن استمرار المسرحية في الكويت لعام يعد نجاحاً يضاهي الذي تحققه الأعمال العالمية.


• إذا استمرت المسرحية لعام واحد في الكويت... فهذا نجاح
• لم أقل إن فكرة فيلم «أفاتار» غير موجودة... وكلمة «زنجي» لها أكثر من معنى
• أحلام حسن ليست محتكرة من «ستيج غروب»


ما رأيك بالاتهامات حول سرقة فكرة مسرحية «مدينة الزنوج» من فيلم «أفاتار»؟
- لم أقل إن فكرة الفيلم غير موجودة، ولكنني أدخلتها في قالب معيّن، فأخذتها من «ثيمة» عالمية وفكرة محددة، واستخدمتها ووظفتها كما يحدث مع القصص والأساطير العالمية. وهذا الأمر يحدث كثيراً، ولا أعتبرها المرة الأولى التي يحدث فيها هذا.
ألم تقلق من استخدام كلمة «زنوج» في اسم المسرحية واتهامك بالعنصرية؟
- لا أقدم عملاً من دون أن أقوم بعمل أبحاث كافية عنه، وكلمة «زنجي» لها أكثر من معنى وتستخدم في أكثر من مكان، وفي «مدينة الزنوج» تعني العصور القديمة والإنسان الأول. ومن اتهمنا بالعنصرية فعليه أن يشاهد الإعلان مجدداً، وسيلاحظ أن لون الفنانين أزرق، أي أن العمل خيالي بحت.
هذا اللغط الحادث كان دعاية مسبقة للعمل؟
- هذا أمر مطلوب، وبالطبع فكرت به.
ألم تواجه معارضة على هذه الخيارات؟
- بعض الأشخاص من «ستيج غروب» اعترضوا عليها، وكان لديهم خوف من حدوث جدل.
البعض يريد أن «يتصيّدك»؟
- لا آخذ الأمر بهذا المعنى، لأنني أعلم أن الناس «تحب تسولف»، وهذا أمر يفيد ولا يضرّ، وفي النهاية لم أقدم المسرحية إلا بعد دراستها جيداً.
هل أعمال «ستيج غروب» للأطفال؟
- نحن نقدم مسرحية لجميع أفراد الأسرة، ونحاول أن نرضي جميع الأذواق، وهذا نهجنا لأننا نعلم أن الأطفال لا يحضرون المسرحية بمفردهم وعادة يكون معهم ذوهم. وأعتقد أننا نجحنا في هذا، فلا أنسى أحد المواقف التي حدثت معي في «مدينة البطاريق» مع أحد أولياء الأمور الذي سألني في الكواليس عن السبب الذي جعل أبناءه يصرّون على حضور العمل أكثر من خمس مرات، فطلبت منه أن يدخل العرض معهم وإذا لم يستمتع وعدته بأن أعيد له ثمن التذاكر. وبعد أن أخذ بنصيحتي، جاءني بعد العرض وشكرني وأبدى إعجابه بالمسرحية.
ألا تسعى إلى إبراز نفسك رغم أنك المنتج؟
- لا أسعى إلى إبراز نفسي أو أن أضع صورتي في منتصف العمل مثلاً، لأنني مؤمن بأن الأعمال الناجحة والخالدة هي التي اعتمدت على البطولة الجماعية مثل مسلسل «درب الزلق»، فهو مخلّد إلى اليوم لأنه اعتمد على هذا المفهوم، وهذا الأمر توصلت إليه بعد فترة دراسة ومتابعة للوسط قبل أن أتجه حتى للإنتاج. وعندما أختار عملاً، أتابع تفاصيل القصة وأجد العناصر المناسبة لها. فمثلاً شخصية «سندريلا» لا أستطيع أن أقدم فيها دور الأمير فيما يصلح لها أكثر الفنان محمد المسلم أو الفنان ابراهيم دشتي.
بالرغم من جودة الأعمال التي قدمت على الخشبة أخيراً، إلا أنها لا تلقى استمرارية بالنسبة إلى عرضها أو تُخلّد كما كان؟
- مستحيل أن يحدث هذا في الكويت، وإذا استمرت المسرحية لعام واحد، فيعد هذا نجاح بحد ذاته ويضاهي نجاح الأعمال العالمية، والسبب في ذلك هو عدم وجود سياحة، وهذا العنصر في الخارج يساعد على انتعاش المسرحيات واستمراريتها هناك.
هل تقدمون الفنانين بأدوار غير متوقعة؟
- في «ستيج جروب» لا نحب أن نضع الفنانين في القالب نفسه، وهذا الأمر يحسب لنا، مثل دور الفنانة أحلام حسن في مسرحية «عودة شيزبونة»... كانت شخصيتها شريرة وهذا الأمر كان جديداً ومختلفاً، ما منح العمل قيمة مضافة تحسب لنا.
كيف أقنعت الفنانة زهرة عرفات بالمشاركة بعد فترة غياب عن المسرح الكويتي لخمس سنوات بعد مسرحية «الإنس والجن»؟
- تربطني بها علاقة صداقة منذ زمن، وقد رأيتها في مسرحية أطفال، ففكرت بإقناعها بالمشاركة، ولكنني كنت بانتظار العمل المناسب، وهي فنانة لا يختلف على موهبتها. ومن ناحية الحركة على المسرح، فهي خفيفة نتيجة محافظتها على رشاقتها.
كانت هناك إشادة كبيرة من قبل الجمهور بالديكور والإبهار في العرض؟
- قلت بعد مسرحية «مدينة البطاريق» لا اعرف ماذا سأقدم، وخرجنا بـ «مدينة الزنوج». واليوم أيضاً لا أعرف ما الذي سأقدمه في ما بعد، فكانت هناك شجرة على خشبة المسرح وأجزاء أخرى من الديكور قمنا باحضارها من الصين وتجاوز ارتفاعها عشرة أمتار.
هل الفنانة أحلام حسن محتكرة من «ستيج غروب»؟
- ليس احتكاراً، بل تلاقي أهداف وهي تحب العمل شبه الأكاديمي.
فرقة «ميامي» شاركت للمرة الأولى في عرض مسرحي، فكيف جاءت الفكرة؟
- أعتبر الأمر مكسباً لكل شركة إنتاج قد تتعامل مع «ميامي»، وحاولت شخصياً لمدة ثلاثة أشهر حتى أقنعتهم بالفكرة. وبعد تعاملي معهم، أصبحت أعرف سبب استمراريتهم ونجاحهم لليوم، فهم دقيقون للغاية ويدرسون كل خطوة قبل الإقدام عليها، وظهورهم في العرض كان بشخصيتهم كفرقة «ميامي» وكانوا تقريباً كراوٍ للحدث ولم يختلطوا مع الممثلين إلا في مشهد واحد أو اثنين على الأكثر، وأوصلوا المعلومة. كما قمت بتوظيف أغنياتهم في العمل بصورة منطقية.
كيف كانت المنافسة بين الأعمال المسرحية هذا الموسم؟
- لكل مجتهد نصيب، والمنافسة كل سنة تزداد، وهذا الأمر جميل، وهو أن نرى المسرح يتطوّر نحو الأفضل.




المصدر : جريدة الراي


 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292