عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2013, 04:37 PM   #1 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,649

افتراضي محمد رمضان: تحدَّيت نفسي في «قلب الأسد»


توابل / محمد رمضان: تحدَّيت نفسي في «قلب الأسد»
محمد رمضان: تحدَّيت نفسي في «قلب الأسد»






ما الذي حمسك لتقديم «قلب الأسد» بعد «الألماني» و»عبده موتة»؟

«قلب الأسد» معالجة مختلفة نطرح من خلالها قصة درامية بحتة لطفل اختطف من والده، وهو في الرابعة من عمره، بغرض بيعه إلى أسرة غير قادرة على الإنجاب، إلا أنها تكتشف أنه على دراية وواع تماماً، ويعلم اسم والده فتتركه لحاله، عندها يخطفه عامل سيرك وينشأ كعامل نظافة داخل قفص الأسود، فيكتسب قوة الأسد. من هنا جاء اسم الفيلم.

كيف تقيّم الشخصية التي تجسّدها؟

ثرية جداً، ومختلفة عن الشخصيات التي سبق أن جسدتها، ففارس الجن شاب يعيش في نزلة السمان، يستعير شبلا من أسود السيرك ويصوّر السياح معه، ويحاول أن يكون له دور فاعل وإيجابي في المجتمع، لكن ظروف السياحة والفقر تجبره على التوجه إلى السرقة ويستغله أحد تجار السلاح.

كيف انبثقت فكرة إطلالة «فارس الجن»؟

حرصت على عدم تكرار نفسي واستوحيت قصة الشعر من نسيج الأحداث وتأثرت بشكل الخيل الذي تتميز به نزلة السمان، وبعدما تعرضت شخصياً لحادث مع الشبل نفسه عندما نهش وجهي. فكرت في طبع علامة يد الأسد على شعري، فكانت موفقة ومناسبة للدور، وكان المزج بين نزلة السمان ومهنة فارس الجن.

ينتمي الفيلم إلى نوعية الحركة على غرار أفلامك السابقة، فهل تعمدت ذلك؟

تأخذ السينما من الواقع وتعرض ما يحدث فيه، لذا طبيعي أن تتضمن مشاهد لانتشار البلطجة في الشارع المصري، وانتشار السلاح ورواج تجارته. فهذا هو دورها، ومشاهد الحركة غير مبالغ فيها ولها مبرر درامي.
هل رفضك للممثل البديل في مشاهد الحركة يعود إلى نوع من المصداقية أم تميز تبحث عنه؟

تقديم المشاهد بنفسي يدخلني في عمق الشخصية ويقرّبني منها، وهذا أفضل من أن يشاركني أحد في دور أؤديه، لذا لا أتردد في أداء أي مشهد، وعندما أجد صعوبة في أدائه أستعين ببديل.

تقدم العشوائيات وعالمهم للمرة الثالثة، ما السبب؟

عندما كتب نجيب محفوظ روايات عن سكان الحواري وعن الحرافيش، نظراً إلى الثراء الدرامي الذي يتميّز به هؤلاء، لماذا لم يوجه السؤال نفسه إليه؟

كيف تقيّم الشخصيات التي جسدتها في أفلامك الثلاثة الأخيرة؟

لست منحازاً إلى شريحة بعينها، وكل شخصية قدمتها مختلفة عن الأخرى، فالألماني تاجر خردة ويرغب في أن يعيش حياة كريمة إلا أنه يتحول إلى مسجل خطر وقاتل، وعبده موتة تاجر مخدرات ومسجل خطر ويُعدم في النهاية. أما فارس الجن فهو عامل نظافة في السيرك القومي ولا أحكام عليه، لكن في ظل تأزم وضع السياحة يعاني البطالة، فتضطره الظروف إلى السرقة ثم يقع في يد تاجر يستغله، لذا لا علاقة له بالعشوائيات.

بعد نجاح «عبده موتة» راهن الجميع على أنك لن تحقق نجاحاً يوازيه، ما ردّك؟

نسب بعض النقاد نجاح «عبده موتة» إلى وجود الفنانة دينا وأغاني أوكا وأورتيجا، لذا تعمدنا ألا يتضمن «قلب الأسد» أغاني من أحد، بل غنيت أنا بنفسي. حتى البرومو لم يتضمن أغنية كنوع من التحدي بأن الفيلم سيحقق نجاحاً بمستواه وليس بأغنية أو رقصة، وبفضل الله ثم الاختيار الجيد، ومع مخرج واعد حقق «قلب الأسد» إيرادات أكبر من «عبده موتة» وأكد أن ما وصلنا إليه ليس صدفة أو ظاهرة كما قال البعض.

ألم تتخوف من تقديم عمل مع مخرج شاب؟

إطلاقاً، المهم الموهبة. درس كريم السبكي الإخراج في الولايات المتحدة الأميركية، وقد شاهدت مشروع التخرج الخاص به، وتأكدت أنه مخرج موهوب وله مستقبل، وعندما بدأ التحضير للفيلم وضع خطة عمل كاملة للتصوير لم ألحظها مع أي من المخرجين الذين تعاملت معهم، فأدركت أنني وجدت مخرجاً أطمئن إليه.

ورد في الفيلم بعض الألفاظ والشتائم، فهل المبرر لها درامي أم تجاري؟

كل شخصية تفرض حوارها وألفاظها، وطبيعي أن يتحدث فارس الجن في الفيلم بطريقة مختلفة عن الطبيب أو المحامي، واستخدامي للألفاظ كان بهدف المصداقية مع الشخصية ليشعر المتفرج بأنها طبيعية، ثم لست أول من يستخدم الألفاظ والشتائم في السينما.

هل نفهم من كلامك أنك مع استخدام الشتائم والسباب في السينما من دون مبرر بحجة المصادقية؟

لا طبعاً. ثمة حدود لكل شيء واستخدام الألفاظ والشتائم لا بد من أن يكون في حدود وله مبرر درامي حقيقي، وليس إرضاء لهوى بعض المتفرجين.

ما السر وراء إصرارك على الغناء الشعبي في تجاربك الأخيرة؟

تجاري 100%، وأحد عناصر الإبهار حاولت تحقيقه في «قلب الأسد» فقدمت أغنية فقط بعد أربع أغان في «عبده موتة»، ما يدلّ على أنني أسعى إلى تقديم الأفضل والتغيير «وأحاول أن أبقى كويس».

هل سيتضمن فيلمك المقبل أغاني؟

لا، التغيير مطلوب لكن تدريجاً وليس بصورة جذرية، لأن ذلك قد يعرّض الفنان للخسارة.

في نهاية الفيلم ينجو فارس من الشرطة والعصابة ويفوز بالمال الحرام، فهل هذه النهاية مناسبة؟

النهاية مفتوحة. صحيح أن فارس يفوز بالمال الحرام لكن كانت تتبعه سيارة شرطة، أي أن الأمر لم ينته بعد. تفرز الظروف شخصاً فاسداً جديداً كل يوم، وإلا من أين يأتي كل هؤلاء المجرمين؟ الصراع بين الخير والشر دائم ولا بد للخير من أن ينتصر في النهاية.

هل توقيت عرض الفيلم مناسب في ظل التوترات السياسية في مصر؟

المنتج هو صاحب القرار الأول حول عرض الفيلم، ومن المؤكد أنه لا يريد خسارة أمواله، أديت دوري بجدية وخرج الفيلم بصورة جيدة، فضلاً عن أن التوترات السياسية ربما تستمر لفترة، لذا لا بد للحياة من أن تسير بصورة طبيعية.

ما ردك على الحملة التي انطلقت مع بداية عرض الفيلم وتطالب بمقاطعة أفلام السبكي لإفسادها الذوق العام؟

جاء الرد من الجمهور. حقق الفيلم 14 مليون جنيه في أسبوع. قدم السبكي أفلاماً مهمة في تاريخ السينما، ويكفي أنه الوحيد الموجود في السوق ويصرّ على الإنتاج على رغم الظروف التي تمر بها مصر، في وقت فضل منتجون الابتعاد عن السينما في أزمتها.
ما صحة عقد احتكارك مع المنتج أحمد السبكي؟

أرفض الاحتكار. المهم بالنسبة إلي الراحة في التعامل، وتوافر القبول في وجهات النظر، لذلك ليست لدي مشكلة في تقديم 30 عملاً مع منتج واحد، لكن عندما أشعر بأن السبكي يحصرني في أدوار معينة سأبتعد، بيننا تفاهم وتقدير ونستعد لفيلم جديد، هو الأخير في تعاقدي معه، وسيكون مفاجأة للجميع، إنما أتحفّظ عن الكشف عن تفاصيله الآن.

المصدر : جريدة الجريدة


 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292