[اللجنة الإخبارية والصحافية]

حسين المهدي يصور «أوراق من الماضي» في أبو ظبي

بدأ الفنان الشاب حسين المهدي بتصوير مشاهد دوره في مسلسل «أوراق من الماضي» والذي يتم تصويره في امارة أبوظبي الى جوار الفنان القطري عبدالعزيز جاسم هذا هو اللقاء الثاني الذي يجمع عبدالعزيزجاسم وحسين المهدي من بعد لقاءهم في فرصة ثانية ومسلسل الحلال والحرام هذا ويشاركهم بالعمل مجموعة من الفنانين على رأسهم باسمة حمادة وسلمى سالم وريم ارحمة ومجموعة من الفنانين الخليجيين.

المصدر : جريدة النهار



العامر يستعد لـ «الأيام الملتهبة» مع ميساء مغربي


المصدر : جريدة الانباء



مسلسل جديد من إخراج مناف عبدال وبطولة إلهام الفضالة
«إلين اليوم»... البحث عن الذات بصوت عالٍ

| كتب مفرح حجاب |

ما بين الحيرة والشك وما بين التردد وتحقيق الهدف، يسعى الكثيرون إلى تغيير سلوكياتهم ومشاعرهم تجاه بعضهم البعض، لكن قد لا يوفق بعضهم لأنهم يبحثون عن المثالية والحب الحقيقي والعلاقات الاجتماعية السوية... هذه فكرة المسلسل الجديد «إلين اليوم» الذي مازال يبحث عن تحقيق تلك الأهداف ليعطي المشاهدين بصيصاً من الأمل.
ففي منطقة غرب الجليب يواصل المخرج مناف عبدال ومجموعة من الفنانين تصوير مشاهد هذا المسلسل الذي كتبه عبد المحسن الروضان ويشارك فيه إبراهيم الحربي، احمد السلمان، الهام الفضالة، هيا عبد السلام، فؤاد علي، حلا، منى حسين، خالد المضفر، وغيرهم.
«الراي» زارت موقع التصوير والتقت بفريق العمل، فكانت البداية مع المخرج مناف عبدال الذي اعتبر انه في هذا المسلسل بدأ عملية احتراف الإخراج بعد عدد من الأعمال المتميزة كان آخرها «ماي عيني».
وقال: «عملتُ في الأعمال السابقة منتجاً ومخرجاً، فكنتُ مسؤولاً وحدي عن قراراتي، والآن أصبحت المسؤولية مضاعفة جدا، لأن الناس تريد أن تشاهد أفضل مما قدمت، لذلك أختار في كل موسم كاميرا جديدة بعدسات لم تستخدم من قبل من أجل البحث عن صورة أفضل»، مشيرا إلى أن «هذا العمل يعالج الكثير من القضايا الإنسانية في الأسرة».
وفي ما يتعلق بتغيير اسم المسلسل من «السفرة» إلى «إلين اليوم»، أوضح أن «عملية التغيير جاءت نتيجة أن الاسم الأول تراثي وقديم وبعد أن قرأت جميع حلقات المسلسل وجدت أن الاسم الجديد هو الأنسب»، لافتاً إلى أن تغيير الاسم جاء بعد التشاور مع المنتج والمؤلف.
وأضاف: «لم أختر اسم العمل من أجل اسم الأغنية ولكن جاء الاختيار نتيجة وجود مدلول درامي بحت، لأن المسلسل يطرح تساؤلات حول العديد من القضايا التي نتحدث عنها منذ زمن وحتى الآن لم نجد لها حلولاً».
من جانبها؛ أوضحت الفنانة الهام الفضالة أن العمل يتضمن الكثير من التفاصيل اليومية التي تواجه الكثير من الأسر، وقالت «أجسد دور موضي المرأة التي تعاني انتهازية الرجل وحبه للمال والسفر وتحمل أعباء البيت، ولا تعرف إذا كانت تحبه حالياً أم لا، لأن جل اهتمامها منصب على أولادها وتربيتهم وستعاني العديد من المشاكل نتيجة قيامها بدوري الأب والأم».
بدورها، أشارت الفنانة منى حسين إلى أنها تقدم دوراً جديداً وتنتظر رد فعل الجمهور، وأضافت «أجسد شخصية إيمان التي تظهر في قالب واحد وكأنها معقدة وليست من متابعات الموضة والصالونات، ورغم أنها متفوقة في الجامعة إلا أن عقلها وتفكيرها أقرب لفتاة عمرها عشر سنوات، تقع في غرام مدرس نتيجة معاملته لها دون أن يقصد أن يكون بينهما حب، لكن سرعان ما تخرج منها بعد حضور عدد من الدورات والمحاضرات لتطوير الذات بعد أن كانت تشعر بأن الكثيرين لاينظرون إليها نظرة سوية خصوصاً أن بشرتها دهنية ويملأ حب الشباب وجهها».
وقالت: «الشخصية التي أقدمها تنضج من فترة إلى أخرى وتقف إلى جوار فهد الشاب الذي لديه ضعف عقلي فتذهب معه إلى العديد من الأطباء المتخصصين من أجل مساعدته رغم ما تعاني منه».
أما الفنانة حلا فأوضحت أنها تؤدي دور الابنة الرابعة للفنانة الهام الفضالة، وهي أكثر طموحاً وحباً للحياة، تتعرض لحادث يجعلها منطوية على نفسها.
وأضافت: «أجسد دور فتاة مرحة طموحة لكن أتعرض لحروق في الجسد تجعلني أعيش مرحلة حرجة من عمري وانطوي على نفسي وأمر بحالة نفسية صعبة لم أكن أتوقعها لكني اخرج منها عن طريق شخص يعيد الثقة إلي».
من جهته؛ أعرب الفنان الشاب خالد المظفر عن سعادته لمشاركته في هذا المسلسل وقال «شاركت في العديد من الأعمال الكوميدية آخرها (قرمش) ومسرحية (تحت الصفر) إلا أن مشاركتي في عمل درامي بحت من خلال شخصية مصطفى تجعلني أخوض تجربة فنية بمعنى الكلمة».
وأوضح ان «هذه الشخصية تعاني من ضمور عقلي وتتصرف بعقلية طفولية مليئة بالكوميديا والمأساة، وهي تجعل الإنسان يجلس مع نفسه كثيرا ويحمد الله على نعمه»، مشيرا الى انه يتمنى العمل في الدراما على هذا النهج.
بطاقة شكر
كل التحية والشكر إلى مدير إدارة الإنتاج سعد العدواني الذي بذل جهدا كبيرا لتسهيل هذه التغطية الصحافية وأوقف التصوير لبعض الوقت لإجراء مقابلات مع فريق العمل.



يصور مسلسل «صديقات العمر»
عبدالله الطراروة: أتمنى أن يكون لدينا دراما تلفزيونية نظيفة!





يستعد الفنان عبدالله الطراروة لتصوير مسلسل جديد بعنوان صديقات العمر تأليف انفال الدويسان واخراج منير الزعبي ومخرج منفذ هناء شحاتة ويشارك في المسلسل نخبة كبيرة من النجوم والفنانين الشباب وهم سليمان الياسين وباسمة حمادة وهدى الخطيب وطيف وبثينة الرئيسي وفاطمة الصفي وصمود وعبدالله بهمن وعبدالرحمن الصايغ وعبدالله الباروني وعبدالمحسن القفاص ولمياء طارق ومي عبدالله وغيرهم وتتمحور فكرة المسلسل حول صديقات منذ الطفولة وهن اربع بنات بثينة الرئيسي وفاطمة الصفي وصمود وهنادي الكندري ولكل منهن بيئة مخلتفة ومشكلة تختص بكل بنت من البنات وكشف عن دوره عبدالله الطراروة حيث قال اجسد شخصية معاد شقيق بثينة الرئيسي وننتمي الى اسرة ملتزمة دينيا ومتمسكة بالعادات والتقاليد.

وتحدث الطراروة عن المسرح حيث قال كنت سأشارك في مسرحية (عنبر و11 سبتمبر) التي تم عرضها سابقا وهي من بطولة الفنان سعد الفرج والفنان غانم السليطي وبسبب انني كنت اصور احد المسلسلات لم احظ بالمشاركة في المسرحية وكنت اتمنى المشاركة ولو قدمت اموالا من اجل الاشتراك في مسرحية (عنبر و11 سبتمبر) وللاسف لم يحصل نصيب ان اشارك معهم في هذا العمل والذي كنت احرص على المشاركة فيه، واضاف انا على أتم الاستعداد ان اشارك في اي مسرحية ولكن ان يكون النص نظيفا، وارى في الوقت الحالي لايوجد ما يسمى بالمسرح السياسي او مسرح بل ارى المسرح عبارة عن ديوانية وتهريج والان تذهب الى الديوانيات تضحك اكثر من الضحك داخل المسرح الذي يعرض في الوقت الحالي .

وتحدث عن ما يسمى بالسينما الكويتية حيث اضاف قائلا السينما في النهاية هي صناعة ليست كالتلفزيون، نحتاج ان يوفر لنا استديوهات ونحتاج ان يكون لدينا مديرو تصوير ومدير تصوير سينمائي وهي ليست موجودة الان في الكويت ونحتاج أمور مخرج سينمائي ونحتاج لمؤلف سينمائي ونحتاج ايضا معهد سينما في الكويت وايضا ورشا سينمائية من اجل صناعة السينما الكويتية، فمثال فيلم تورا بورا الذي قدمته وهو فيلم كويتي تم تصويره في المغرب فالفيلم كان يتحدث عن جبال تورا بورا في افغانستان

فالمغرب شبيها بالبيئة بافغانستان فنحن لا يمكن ان نذهب الى افغانستان لتصوير الفيلم لانها ليست دولة مستقرة سياسيا ولايوجد امان لكي يتم التصوير بها ولا يوجد سينما هناك فالمغرب استديوهات مجهزة واكسسوارات مجهزة وايضا الممثلون الكومبارس مجهزون فمثال المغرب رأيته بعيني فترى الممثلين الكومبارس في الكويت يأتي بهم بعض مديري الانتاج بسعر بسيط 10 دنانير او 5 دنانير من الشارع ولا يمتلك موهبة التمثيل او احد اقربائهم لايعرف شيئا عن التمثيل ويقف للاسف امام فنانين كبار ولا يقدر ان ينطق بكلمة واحدة ، فعندما رأيت الفنانين الكومبارس في المغرب وجدتهم يجيدون التمثيل اكثر من بعض كبار الفنانين في الكويت !

ولديهم خبرة في التمثيل في الافلام العالمية التي يتم تصويرها في المغرب، واتمنى اولا ان يكون لدينا دراما تلفزيونية نظيفة من اجل ان نطمح بأن يكون لدينا سينما! لان ما نراه الان في بعض المسلسلات يعتمد اولا على المظاهر والعري والمكياج اكثر من الفن وللاسف قليل منهم يقدم فنا. فأنا اعتبر نفسي لست ممثلا وانما واحد من الجمهور واقول رأيي كالجمهور لاني في النهاية دخلت الفن لكي استمتع ولم اصل الى مستوى ان ابدي رأيي في الكل ولكن لابد ان يقول الشخص وجهة نظره ولابد من الناس ان تحترمها مثلما نحن نحترم وجهة نظرهم لما يقدمون لنا مسلسلا هابطا او مسلسلا عبارة عن مكياج وبعضهم وليس الكل تجد الممثل يقل ادبه على الممثلة بألفاظ بذيئة امام المشاهدين

المصدر : جريدة انهار




جاسم يستعد لرمضان بـ"اكسر واجبر"و"أوراق من الماضي"

يستعد الفنان القطري عبدالعزيز جاسم للسباق الدرامي المقبل في رمضان بعملين جديدين يبدأ في تصويرهما الأسابيع المقبلة.
يقول جاسم لـ «الوطن»: «العمل الأول «اكسر واجبر»، وهو من تأليف وداد الكواري، وإخراج محمد القفاص، ومن بطولة هدى الخطيب، وأسمهان توفيق، ومحمود وعبدالله بوشهري.
وأضاف أن «العمل يقع في حلقات متصلة منفصلة، وأقوم فيه بدور زوج يعيش صراعا بين والدته وزوجته، حيث تصران على خلق المشاكل في كل أمور حياتهما، مهما كانت صغيرة أو كبيرة، وبالتالي يقع ضحية بينهما، ويحاول أن يقرب وجهات النظر بينهما دون جدوى».
وأضاف أن «العمل الثاني «أوراق من الماضي» من تأليف عبدالله الحربي، وإخراج حسان بوداود, وبطولة باسمة حمادة، وناصر محمد، وحبيب غلوم، وشهد الياسين، وحسين المهدي».
وأوضح أنه يتناول قضية الزواج من السيدات الثريات، حيث أجسد فيه شخصية «بوناصر» الذي يتزوج من امرأة ثرية لديها عدد من الشركات, يحاول إقناعها بتولي إدارة أعمالها، وعندما يتم له ذلك، تبدأ المشاكل بينهما، وتنتهي في المحكمة».
يذكر أن آخر عمل شارك فيه جاسم كان مسلسل «الحلال والحرام»، تأليف أحد الفردان، وإخراج محمد القفاص, وبطولة سعيد قريش، ومرام، ويلدا، ومشاري البلام، وحسين المهدي، وأمل العوضي، وملاك, وعرض الشهر الماضي على عدد من القنوات الفضائية.


يشارك في مسلسل «الين اليوم»
أحمد السلمان يوقع إلهام الفضالة في المشاكل

| كتب حسين خليل |

أعرب الفنان أحمد السلمان عن سعادته بالمشاركة في المسلسل الجديد «الين اليوم» إلى جانب كل من إبراهيم الحربي، خالد أمين، إلهام الفضالة، هيا عبد السلام، فؤاد علي، شفيقة يوسف، فهد البناي، أمل محمد، فوز الشطي، وهو من تأليف عبد المحسن الروضان وإخراج مناف عبدال.
وقال السلمان لـ «الراي»: «أؤدي دوراً جديداً لرجل يحاول أن يوقع سيدة - وتؤدي دورها الفنانة إلهام الفضالة - في المشاكل بسبب رفضها الزواج منه، فيسعى إلى أن ينتقم منها بطرق خبيثة».
كما تحدث السلمان - بصفته رئيس فرقة المسرح الكويتي - عن مشاركة الفرقة في فعاليات المهرجان الكويتي بدورته الرابعة عشرة التي تنطلق في 10 ديسمبر المقبل من خلال مسرحية «معزوفة الذاكرة».
وأضاف: «بدأنا الاستعدادات والبروفات قبل عيد الأضحى، وهي ذات طابع رومانسي، ونعد الجمهور بمنافسة كبيرة لمجموعة العروض المشاركة، وستنافس على جوائز المهرجان ليعود بريق المسرح الكويتي كما كان في السابق». وأشار إلى أن المسرحية من تأليف فيصل العبيد، بطولة فيصل العميري، حنان المهدي، يوسف البغلي، سليمان المرزوق، إخراج فيصل العميري.


حوار / «أتمنى الكتابة لعبد الحسين عبد الرضا»
أوراد أحمد لـ «الراي»: كتاباتي من الواقع ... ومن حياتي الشخصية

| حوار رشا فكري |

أكدت الكاتبة أوراد أحمد أنها من الشخصيات المحبة للفن بكل ألوانه، لذا عملت في أكثر من مجال فني إلا أنها تعشق الغناء رغم أن اسمها لمع أيضاً ككاتبة دراما.
وأوضحت أحمد - في حوار مع «الراي» - أنها تستقي أفكار كتاباتها من الواقع وغالبها من حياتها الشخصية، وترى أن كثيراً من الأفكار المطروحة حالياً مكررة بسبب القيود الفكرية الاجتماعية.
وعن شخصيتها؛ أوضحت أنها تؤمن بالحب لكنها لا تقع فيه بسهولة وحينما تعيش الحب لا تتخلى عنه بسهولة:

• حين أقع في الحب... لا أتخلى عنه بسهولة
• أعشق الغناء لكن اسمي برز ككاتبة

• هل لك أن تعرفي القراء عن نفسك أكثر؟
- أنا خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية قسم ديكور مسرحي، كاتبة نصوص درامية، مغنية R&B، محبة للفن بكل ألوانه من موسيقى وكتابة وإخراج وتمثيل، وقد عملت في أكثر من مجال إلا أنني أعشق الغناء أولاً، ولكن برز اسمي ككاتبة في المرتبة الثانية.
• كيف كانت بدايتك الفنية؟
- جاءت بدايتي في الكتابة الدرامية مع حلقات كوميدية للمخرج نواف الشمري، ومن بعدها رشحني المخرج محمد دحام الشمري لمجموعة mbc لكتابة مسلسل «بين الماضي والحب» للكاتب البرازيلي دانييل اورتيز، أما في الغناء فقد صدر لي ألبوم غنائي في العام 2010 بعنوان « مو أنا « وقمت بكتابة جميع أغنيات الألبوم، وطرحت أيضاً أغنية وطنية في العام 2011، وما زلت في طور تحضير أغنية «سنغل» جديدة.
• ما أبرز الأعمال الدرامية التي أنجزتها؟
- من أبرز كتاباتي مسلسل «بين الماضي والحب» مع mbc وشارك في بطولته نخبة أمثال جاسم النبهان، شهد الياسين، عبد الإمام عبد الله، إبراهيم الحربي، مشاعل الزنكوي، مرام، لطيفة المجرن، والإخراج عارف الطويل، بالإضافة إلى مسلسل «بركان ناعم» بجزأيه ومن بطولة محمد المنصور، لطيفة المجرن، عبد الرحمن العقل، فاطمة الحوسني، إلهام الفضالة، محمود بوشهري، حسين المنصور، طيف، عبد الله بوشهري، فاطمة الصفي.
• من الفنانين الذين استمتعت بالعمل معهم؟
- استمتعت مع غالبية الفنانين الذين تعاملت معهم أمثال محمد المنصور، إلهام الفضالة، حسين المنصور، جاسم النبهان، محمود بوشهري، عبد الله بو شهري، فاطمة الصفي.
• من أين تأتين بأفكار كتاباتك؟
- من الواقع، وغالبيتها من حياتي الشخصية في بعض الأحيان، وفي بعض الأحيان أستوحي كتاباتي من قرءاتي المستمرة في كتب علم النفس وعلم الاجتماع.
• ما الذي تركزين عليه في كتاباتك؟
- أركز في كتاباتي على الدوافع الإنسانية وعلى أعماق الشخصية، لذلك أقوم بتحليلها من وجهة نظر نفسية واجتماعية، وفي الواقع لا أركز على قضايا المرأة لأن القضايا الإنسانية أراها أكثر شمولاً، لذلك ليس بالضرورة أن أكون نصيرة المرأة فقط لمجرد كوني قلماً نسائياً، أفضل أن أكون محايدة وأن أدرس كل شخصية على حدة، سواء كانت الشخصية أنثى أم ذكراً.
• كيف ترين حال الدراما الكويتية؟
- التصوير في تطوّر ملحوظ، والإخراج أيضاً خصوصاً بعد الثورة الإخراجية التي بدأها المخرج محمد دحام الشمري على الساحة الفنية. أما بالنسبة إلى الفكر المطروح، فهو في الغالب مكرر وذلك ليس بسبب محدودية فكر الكاتب الكويتي، وإنما بسبب القيود الفكرية الاجتماعية التي هي في الواقع أقسى علينا حتى من مقص الرقيب.
• مَن مِن الفنانين تتمنين كتابة مسلسل له؟
- حلم حياتي أن أكتب للفنان عبد الحسين عبد الرضا الذي التقيته منذ سنوات لمشروع مسلسل «الحب الكبير»، وقد كان مؤمناً بقلمي، إلا أنني كنت صريحة برأيي ولم أجد في النص أي إضافة إلى تاريخه، فاعتذرت عن عدم كتابته، لكنني ما زلت أطمح إلى التعامل مع هذا الفنان الكبير ليس فقط لتاريخه ولفنه، ولكن لفكره الراقي وأخلاقه وإنسانيته وتواضعه.
• من أصدقاؤك في الوسط الفني؟
- أصدقائي في الوسط كثيرون، بالإضافة إلى زملائي الفنانين خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، أعتز بصداقتي مع المخرج العبقري محمد دحام الشمري، وأصدقائي المقريبين مني المذيع صالح الراشد والمذيع عبد الرحمن الدين والمذيعة أماني البلوشي.
• هل أنت من الشخصيات التي تفضّل المغامرة لكونك تقدمين أكثر من لون فني؟
- أعد من الشخصيات التي تفضل الاعتماد على نفسها إلى أبعد درجة، أحب المغامرة والسفر وتعلّم أمور جديدة في الحياة، أعشق القراءة وأرأس نادي قراءة باسمي يتبع لمشروع الجليس.
• ماذا عن حياتك الشخصية، هل تعيشين قصة حب؟
- أنا من أشد الناس الذين يؤمنون بالحب لأبعد حد، ولكنني لا أقع فيه بسهولة، وحين أقع في الحب فلا أتخلى عنه بسهولة.
• هل أنت من الشخصيات التي تتقبل النقد؟
- أهتم كثيراً بالنقد، ولكن النقد البنّاء فقط، أما النقد خارج إطار العمل فلا أهتم به.
• ما أسباب قلة ظهورك ولقاءاتك في وسائل الإعلام؟
- أنا متواجدة، لكنني لا أفضل الظهور لمجرد الظهور، لابد وأن يكون هناك سبب للإطلالة عبر وسائل الإعلام.
• ما جديدك؟
- أجهز لأغنية «سنغل» جديدة، وأضع حالياً لمساتي الأخيرة لنص مسرحي خاص بالأطفال، وهناك فكرة لفوازير رمضان للإعلامية حليمة بولند.


زهرة عرفات: واجهت المحاربة والضرب بعد أن وصل اسمي إلى مصاف الكبار




شاركت الفنانة زهرة عرفات في عدد من الاعمال التي عرضت لها خلال شهر رمضان الفائت وقد تنوعت في مساراتها ومنها شخصية «منال» في «عطر الجنة» من اخراج سائد الهواري وتأليف حمد بدر وايضا شخصية «شهد» في «جار القمر» وهو العمل الثاني لها مع المخرج الهواري وتأليف علي الدوحان واخيرا شخصية «منيرة» في مسلسل «الملافع» من تأليف الشيخ سلمان الصباح واخراج حمد النوري.

وبسؤالها عن عملها الذي كان ذي صفة واقعية عند الجمهور وتمت رؤية زهرة فيها بطريقة مختلفة اثارت فيها اعجاب المشاهدين والسبب في ذلك قالت : اعتقد لان عمل «الملافع» كانت اغلب الشخصيات فيها من الواقع وعارفينهم وانا كان بودي انا اعرف وسألت هذا السؤال وقالوا لي انها موجودة وممزوجة مع شخصيات اخرى وتشكل فيها اكثر من شخصية. وعن تعامل المخرج معها قالت : حمد النوري عمل معي بطريقة مختلفة حيث طلب مني الهدوء التام حسب وضعية الشخصية التي اؤديها والكاتب الشيخ داود الصباح قال لي بان تلك الشخصية لا ترفع عينها بوجه احد ودائما تكون بشوشة ومن الصعب ان تقدم شيئا هادئا ويكون كلامك موزونا وهو امر ليس سهلا بل صعب جدا لانه يريد مني تركيزا وجهدا ولها ثقلها.

واما عن توجهها الاكثر مابين الخيال والواقع قالت : احب الاثنين لان الخيال والواقع في الشخصيات يعلمني ويبني شخصيتي واكتشف شيئا جديدا اضيفه للكاركتر ومثلا شخصية «منال» في «عطر الجنة» الكل يقول انها شخصية مو طبيعية وغير موجودة وانا احسها قريبة مني خاصة اتعامل مع الناس الذين احبهم وان اراها طبيعية ومنطقية وفيها اشياء قريبة مني.

واما عن عنصر الاختيار خاصة في هذه المرحلة اجابت قائلة : عدينا مرحلة المجاملة وعنصر الاختيار هو سيد قرارتي وهو امر اعلنت عنه مسبقا وان اعمل مع ناس ارتاح لهم وتكون لهم الاولوية هذا امر اكيد فمثلا المخرج البحريني علي العلي ارتاح في العمل معه وكذلك سائد الهواري ومنير الزعبي واعمالي الاخيرة في السنوات الماضية معهم لان كل واحد منهم يطلع مني شي والموضوع يخدمني جدا.

وعن حرصها على الاهتمام بطموحها قالت : حريصة لدرجة لا احد يتصورها الى درجة انني انهار في اللوكيشن وابكي عندما ارى شي مو في الطموح الذي اريده امام المخرج والكاتب يكون هالامر وهالسنة لم اخذ اي عمل لرمضان القادم لانني اريد ما يميزني واكون من ضمن الاسماء الأولى وهو طموح ومشروع لكل فنانة تعمل في المجال فمثلا العام الماضي الماضي قالوا ان سعاد عبدالله وحياة الفهد وهدى حسين واسمهان توفيق وزهرة عرفات اول خمسة اسماء في الاعمال من خلال الاستفتاءات الفنية واتمنى ان اصل الى مراكز متقدمة.

وعن الصعوبة في الحفاظ على مسارها قالت : نعم توجد صعوبة وامر ليس سهلا ولذلك تريد مني اهتماما وجهدا وقدر الامكان احاول بذلك وايضا توجد في بالي صور واعمال خلال السنوات القادمة ولذلك عندما لا اجد عملا مميزا عاديا عندي في عدم مشاركتي باعمال شهر رمضان

لان هذا الامر لا يرجعني الى الوراء ولانني افضل ان اكون في الامام وقد كنت احس ان الوسط الفني عالم جميل واحسست بالضرب بعد ما وصل اسمي الى مصاف الفنانات الكبارواحسست بالمحاربة والكثير كانوا يقولون ان الدور الفلاني لي وليس لزهرة وغيرها من الامور مع انه ماله داع لتلك السلوكيات .

المصدر : جريدة النهار