عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2013, 07:36 PM   #1 (permalink)
اللجنة الإخبارية والصحافية
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,649

افتراضي محمد حفظي: أختلف مع السبكي وضد مقاطعــته


يشارك بـ «فرش وغطا» و«فيلا 69» في «أبوظبي السينمائي»
محمد حفظي: أختلف مع السبكي وضد مقاطعــته



قال المنتج محمد حفظي إن الأوضاع السياسية في مصر، وتغير الحكومات في فترة قصيرة، لم يكن في مصلحة السينما، معتبراً أن الأوضاع حالياً باتت أفضل وأكثر ملاءمة لاستئناف حركة الإنتاج السينمائي في الفترة المقبلة بعد تراجعها في الفترة الأخيرة.
«فيلم كلينك»
أنتجت شركة «فيلم كلينك» التي أسسها محمد حفظي في 2006 عدداً من الافلام التي نالت جوائز عدة، من بينها أفلام «أسماء» و«التحرير 2011». وتحرص الشركة على تقديم أفلام تنقل قصصاً عن أشخاص وأماكن، وفلسفة لم يسبق تناولها من قبل.

وأشار حفظي في حواره لـ «الإمارات اليوم» إنه ضد الحملات التي تدعو لمقاطعة أفلام المنتجين محمد وأحمد السبكي، وان كان يختلف معهما في الخط الفني، فالسينما لابد أن تعمل، كما أن هناك مئات العاملين في مجال صناعة الأفلام لابد أن يحافظوا على لقمة عيشهم، كما أن السبكي لا يتحكم في ذوق الجمهور، لكنه يخاطب هذا الذوق ويقدم للجمهور ما يطلبه، معتبراً ان شركتي إنتاج «السبكي» وشركة «نيو سينشري» تقدمان ما يقرب من 70% من حجم الإنتاج المعروض في دور العرض المصرية في الفترة الأخيرة.
وأوضح السبكي الذي يشارك في مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الحالية بفيلمين هما «فرش وغطا» للمخرج أحمد عبدالله وبطولة آسر ياسين، ضمن مسابقة الأفلام الروائية، و«فيلا 69» وهو الفيلم الأول للمخرجة آيتن أمين، وبطولة خالد أبوالنجا ضمن مسابقة آفاق جديدة من إنتاج «فيلم كلينك»، أن هناك حالياً محاولات في مصر لإنقاذ صناعة السينما من خلال تشكيل لجنة إنقاذ السينما المصرية، لكن الأمر يحتاج إلى وقت وتضافر جهود وزارة الثقافة وغرفة صناعة السينما، معرباً عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة اتخاذ خطوات لتحقيق مطالب أساسية من بينها وضع قوانين وتشريعات لحماية الأفلام من القرصنة، وأخرى لحث وزارة الثقافة على تقديم المزيد من الدعم للمنتجين وصناع الأفلام.
وأضاف: «أعتقد ان الدعم الذي تقدمه وزارة الثقافة لابد أن يتطور وأن يتحول إلى دعم سنوي، وقد قدمت اقتراحاً بتقديم منح وزارة الثقافة لدعم إنتاج الأفلام كل ستة شهور، حتى لا يضطر المنتج لانتظار عام كامل حتى يحصل على المنحة ويبدأ عمله.
ودعا المنتج الشاب الذي اشتهر بإنتاج أفلام السينما المستقلة، إلى انشاء هيئة عليا للسينما المصرية تعمل على تسهيل إنتاج الافلام في مصر من خلال إتاحة استديوهات للتصوير، وتسهيل استخراج التصاريح اللازمة وتخفيض الجمارك بالنسبة لأطقم التصوير القادمة من الخارج، كما يجب ان تكون لدى هذه الهيئة السلطة اللازمة للتغلب على هذه المشكلات، وغيرها بسرعة وبأقل كلفة على المنتجين، لافتاً إلى أن هذه الهيئة ليست اختراعاً جديداً، فهناك ما يقرب من 300 هيئة مماثلة في مختلف الدول العربية والأجنبية.
وعن فيلم «فرش وغطا» الذي عرض هذا الأسبوع ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، أوضح حفظي ان الفيلم جديد وهو يمثل رحلة صامتة تعتمد على السرد البصري من خلال سجين يهرب من السجن عقب اقتحام السجون في ثورة 25 يناير في مصر، وطوال الرحلة يلتقي بأشخاص يعرضون جوانب وأفكاراً ورؤى مختلفة، يبتعد بها الفيلم عن مناقشة الثورة نفسها ليلقي الضوء على المهمشين الذي قامت من أجلهم الثورة، مشيراً إلى أن عدم وجود حوار في الفيلم إلا نادراً، إشارة إلى ان الفيلم وصناعه ليس لديهم إجابات أو مواقف حازمة، لكن تساؤلات يبحثون عن إجابات لها مع المتلقي، وتعكس حالة عدم الفهم التي يعيشها الكثيرون.
وقال ان «فرش وغطا» عقب عرضه في مهرجان ابوظبي سيعرض في دور العرض، لكن بطريقة مختلفة وشكل جديد يتناسب مع طبيعة الفيلم والهدف من إنتاجه، وهو ليس للمنافسة وتحصيل ايرادات من شباك التذاكر، فهو من الأعمال التي لا تجتذب جمهوراً عريضاً من مشاهدي السينما، لذا سيتم طرحه في عرض سينمائي محدود لمدة اسبوع واحد فقط وفي عدد محدود من دور العرض، ثم يعرض بعدها على إحدى القنوات الفضائية المدفوعة «أوربت». وأضاف: «اخترنا هذه الطريقة لأننا نتعامل مع الوضع بواقعية، فنحن نعلم ان الفيلم ليس جماهيرياً، لكن ربما يجد له جمهوراً أوسع عبر شاشات التلفزيون، لكن هذا الأمر سيختلف مع فيلم (فيلا 69) الذي سيتم عرضه على نطاق أوسع وفي عدد من دور العرض ربما يصل إلى 25 دار عرض، مع طرح دعاية جيدة له ليصل إلى الناس ويتمكن من المنافسة في الإيرادات، خصوصاً انه يصلح لذلك».
وعن فيلم «الحرب العالمية الثالثة» الذي يتولى حفظي إنتاجه للثلاثي الكوميدي أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، من إخراج أحمد الجندي؛ أفاد بأن الفيلم كان من المقرر ان يطرح في دور العرض في موسم العيد، لكن لم يتم الانتهاء من تصويره بعد، نتيجة انشغال أبطاله الثلاثة بتصوير مسلسل «الرجل العناب» الذي عرض في رمضان الماضي، ثم الأحداث التي تلت ذلك من فض اعتصامي رابعة والجيزة وفرض حظر التجول، لافتاً إلى أنه تم تصوير ما يقرب من 50% من الفيلم تقريباً، وسيتم استئناف التصوير خلال أيام ليلحق بالعرض في إجازة منتصف العام الدراسي، حتى يتمكن من حصد إيرادات تناسب الكلفة العالية لإنتاجه التي تصل إلى 12 مليون جنيه مصري، كما يجرى حالياً تصوير فيلم «لا مؤاخذة» الذي تقوم ببطولته كنده علوش ويخرجه عمرو سلامة، إذ تبقى له أسبوع تصوير فقط، على أن يطرح في دور العرض في اجازة منتصف العام أيضاً.


المصدر : جريدة الامارات اليوم


 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292