[عندليب الكويت]

ضياع العليوة من دون (دحام).. (نور الغندور) موهبة مصرية تكسبها الدراما الخليجية.. (رجاء محمد) أفضل من (ملاك).. (محمد القفاص) ملحن ينقذ الأغاني ذات الكلمات الضعيفة!


مرحبا..
موضوع شامل للنقاش من عدة محاور..



- الكاتب الشاب فهد العليوة:
يبدو أن العليوة قد فقد الكثير من التألق الدرامي هذا الموسم نتيجة انفصاله عن المخرج المبدع (محمد دحام).. فهو يقدم للمشاهد عملين (حال مناير) و(قابل للكسر)، وكلاهما مع المخرج (منير الزعبي) الذي يبدو أنه لم يستطع أن يقدم العملين بنفس الروح التي كان (دحام) يقدمها.. وحتى لو فرضنا وجود (نجاح جماهيري) للعملين السابقين.. لكنه نجاح بسيط ولا يمثل تطورا للعليوة كمؤلف.. وهنا نتساءل.. هل بروز اسم العليوة كمؤلف كان بفضل قوة كتاباته سابقا، أم أن الفضل يعود للمخرج (محمد دحام) بالمقام الأول؟! وهل كان انشغال المخرج (محمد دحام) بمسلسل (في أمل) للمؤلفة (أنفال الدويسان) هو سبب ابتعاده عن العليوة، أم أن الانفصال له أسباب أخرى وحسبة إنتاجية لا علاقة لها بالكاتب والمخرج؟!



الفنانة المصرية الشابة نور الغندور:
من دون مبالغة.. هي مكسب كبير للدراما الخليجية.. على غرار لمياء طارق وهبة الدري.. تابعوا أداءها في الأعمال الثلاثة التي تظهر بها هذا الموسم.. (قابل للكسر) و(في أمل) و(أمنا رويحة الجنة).. بغض النظر عن مستوى تلك الأعمال ونصوصها.. لكني أتحدث هنا عن (أدائها) فقط.. موهبة جميلة وسيكون لها شأن..


رجاء محمد و(ملاك):
فكروا بعقولكم وليس بعواطفكم.. هل يعقل أن الفنانة المعتزلة (رجاء محمد) أفضل من الفنانة الشابة (ملاك).. قرأت تعليقا (سخيفا) في أحد مواقع التواصل على أحد صور الفنانة ملاك.. يقول صاحب التعليق: الله يرحم أيام رجاء محمد.. وأنا هنا أتساءل: هل تتفوق رجاء محمد بالفعل على (ملاك).. تابعوا أداء ملاك وإبداعها في (أمنا رويحة الجنة).. هل من الإنصاف مقارنتها بالمعتزلة رجاء محمد؟! وهل كان لرجاء محمد أدوار تتفوق فيها على (نصف) أداء ملاك؟! البعض يفكر بالعاطفة ويرتبط بالماضي وذكرياته الجميلة.. وكلنا نحب الماضي وذكرياته.. لكن لنكن منصفين.. رجاء محمد كفنانة لا يمكن مقارنتها بالمبدعة ملاك، والتي سيكون لها مستقبل باهر إن استمرت في الوسط الفني.. فحدثوا العاقل بما يعقل!




- المخرج محمد القفاص:
لا يمكن لأي مشاهد إنكار مدى عبقرية هذا المخرج في التعامل مع النصوص.. فهو مثل الملحن الذي يستلم كلمات (تافهة) و(فارغة المضمون) ويبدع في تلحينها بشكل يجعل من الأغنية لوحة فنية رائعة رغم رداءة كلماتها.. أقول هذا لتوضيح سبب الشعبية الجارفة التي نالها مسلسل (أمنا رويحة الجنة).. رغم رداءة النص والمبالغات الكبيرة فيه.. لكن لا يمكن لأحد إنكار مدى النجاح الجماهيري الذي حققه.. فالجميع متشوقون لمعرفة النهاية.. والتعليقات في مواقع التواصل تكشف مدى اللهفة للحلقات المتبقية.. نعم هو مبدع وله بصمات ساحرة لا يقوى المشاهد على الابتعاد عنها..