[عندليب الكويت]

كشفت الفنانة فوزية محمد عن أنها فرغت من تصوير مشاهدها كافة في مسلسل «غصون في الوحل»، الذي انتهى المخرج محمد دحام الشمري من تصويره قبل أيام قليلة، تمهيداً لعرضه خارج الموسم الدرامي في شهر رمضان المقبل. المسلسل من تأليف الكاتبة منى النوفلي، في حين تشارك في بطولته كوكبة كبيرة من الفنانين، على غرار هدى حسين وريم أرحمة وعبدالله الطراروة وأميرة محمد وعلي الحسيني، كما يشهد عودة الفنان محمد الرشيد، المتواري عن خارطة الدراما التلفزيونية، منذ سنواتٍ طوال.

فوزية، عبّرت لـ«الراي» عن سعادتها بالمشاركة في العمل، إلى جانب هذا الكم من النجوم والأسماء المهمة في الساحة الفنية، لكنها لم تُخف دهشتها من طلب المخرج الشمري لتجسيدها دور الأم للفنان محمد الرشيد، الذي قالت إنه أكبر منها في العمر.

وتساءلت: «إذا كنتُ شخصياً غير مقتنعة بتأدية هذا الدور، فما حال المشاهد إذاً؟»، لافتةً إلى أن المخرج حاول إقناعها بتغيير ملامحها من خلال بعض الرتوش في الماكياج، كي تبدو أكبر سناً، غير أنها لم تقتنع أيضاً، قبل أن يسند إليها دور الأم للفنانة فوز الشطي.

كما أفصحت عن مشاركتها في مسلسل «مساحات خالية»، الذي قام الكاتب الأردني علي فريج بنسج خيوطه الدرامية، وهو من إخراج مواطنه محمود الدوايمة، بينما تكّفل بإنتاجه الفنان منقذ السريع. ويضم نخبة من النجوم، بينهم محمد جابر وعبدالإمام عبدالله وعبير أحمد وسلمى سالم وعبدالله الطراروة وشيلاء سبت، منوهةً إلى أنها تلعب في المسلسل دور الأم للفنانة شهد عبدالله. وألمحت إلى أن العمل يتناول حزمة من الموضوعات الاجتماعية، ذات البعد الإنساني، لكنه سيطرحها بأسلوب مُغاير عما جرى تقديمه في أعمال سابقة.

وبسؤالها عن تقديمها المُتكرر لأدوار الأم، دون سواها، ردّت قائلةً: «لأن المخرج يبي جذي»، مردفةً: «بصراحة، أشعر أنني صرت حبيسة لهذه الشخصية، علماً أنني قادرة على أن ألعب أدواراً أخرى بالغة الأهمية، لو أتيحت لي الفرصة».





أميرة محمد لـ «الراي»: عدتُ إلى الدراما الكويتية... عبر «غصون في الوحل»

فرغت الفنانة أميرة محمد من تصوير مشاهدها كافة، في المسلسل التلفزيوني «غصون في الوحل»، الذي نسجت أحداثه الكاتبة منى النوفلي وتدور كاميرات المخرج محمد دحام الشمري لتصويره حالياً، بمعية كوكبة من نجوم الدراما، بينهم الفنانة هدى حسين والفنان محمد الرشيد، المتواري عن الشاشة الصغيرة منذ سنوات طوال، إلى جانب عبدالله الطراروة وريم أرحمة وعلي الحسيني ورانيا شهاب، والفنان القدير محمد المنيع.

أميرة، كشفت لـ«الراي» في تصريح خاص عن ملامح دورها في العمل، بعدما أوشك صنّاعه على الانتهاء من مراحل التصوير والمونتاج كافة، قائلةً:«سأقدم في المسلسل دوراً جديداً كلياً بالنسبة إليّ، من خلال أدائي لشخصية (ابتسام)، لكنني أفضّل التكتم على الخط الدرامي لتلك الشخصية، كي لا يحترق عنصر المفاجأة»، مشيدةً بالتعاون مع الفنانة هدى حسين وبالمخرج محمد دحام الشمري، من خلال هذا العمل، المزمع عرضه في الموسم الدرامي قبل شهر رمضان الفضيل. كما أعربت عن سعادتها الغامرة بالعودة إلى الدراما الكويتية بعد غياب.





ينتظر عشاق ومحبو الفنانة القديرة هدى حسين عرض مسلسل "غصون في الوحل" مطلع يناير المقبل عبر شاشة قناة "mbc" لاسيما أنها وصلت إلى الأمتار الأخيرة من إنجاز العمل الذي يتصدى لإخراجه محمد دحام الشمري، وكتبت أحداثه منى النوفلي، ويشارك في بطولة العمل، إلى جانب هدى، نخبة من الفنانين منهم محمد الرشيد، وعبدالله الطراروة، وريم ارحمة، وعبدالله السيف، وفوز الشطي، وعلي الحسيني، وأميرة محمد.

وتدور أحداث مسلسل "غصون في الوحل" في إطار اجتماعي، حول امرأة اسمها غصون، تتعرض للعديد من المواقف الحياتية، التي تؤثر عليها وعلى علاقاتها بالمحيطين حولها، مع التطرق إلى بعض القضايا الآنية التي تهم الناس، بأسلوب درامي شائق ومثير.

من جهة أخرى، تستعد هدى لسباق رمضان الدرامي بمسلسل "أمنيات بعيدة" من تأليف الكاتبة منى الشمري، ومن إخراج البحريني محمد القفاص، الذي يلتقي هدى للعام الثاني على التوالي في منافسات رمضان بعد تعاونهما الناجح في "عطر الروح" وإلى الآن لم تفصح هدى عن فريق عمل مسلسلها الجديد.






كشف المنتج والفنان عبدالله السيف عن كواليس مشروعه الدرامي الجديد "لا موسيقى في الأحمدي"، للكاتبة منى الشمري.

وقال السيف، في تصريح صحافي، "بدأنا التحضير لإنجاز أضخم إنتاج درامي تلفزيوني خليجي مقتبس من رواية لا موسيقى في الاحمدي، للكاتبة المتميزة منى الشمري التي تعاونا معها من قبل، عبر مسلسل كحل اسود قلب ابيض، للمخرج القدير محمد دحام الشمري، الذي سيقوم ايضا بإخراج مسلسل لا موسيقى في الاحمدي اعتبارا من الاسبوع الاول من يناير المقبل، وبمشاركة عدد متميز من أبرز نجوم الدراما في المنطقة، وفي مقدمتهم النجم القدير جاسم النبهان وعبدالمحسن النمر ونور وعلي كاكولي وعبدالله التركماني وايمان الحسيني وفوز الشطي، وغيرهم".

وأشار إلى أن العمل الجديد يذهب إلى مرحلة زمنية ثرية بالأحداث والشخصيات، اعتبارا من مطلع الستينيات حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي في منطقة الاحمدي على وجه الخصوص.

وتابع: "انجزنا من خلال ديتونا للإنتاج الفني، وبشراكة مع ايجل فيلمز مجموعة اعمال جديدة، منها (عشاق رغم الطلاق) و(غصون في الوحل)، وستجد هذه الاعمال الجديدة طريقها الى الجمهور اعتبارا من بداية الموسم الجديد، وقبل الدورة الرمضانية التي ستكون عامرة بعدد من الاعمال الدرامية الجديدة".