[عندليب الكويت]

زينب كرم لـ «الراي»: أترقب إطلالاتي الثلاث في رمضان !

انتهت الممثلة الشابة زينب كرم من تصوير مشاهدها في المسلسل الدرامي «وما أدراك ما أمي» من تأليف علي الدوحان وإخراج حسين الحليبي، إضافة إلى ثلاث قصص من المسلسل ذي الحلقات المتصلة المنفصلة «حكايات صغيرة»، من تأليف عبدالمحسن الروضان وإخراج رمضان خسروه، وأيضاً في مسلسل «موضي قطعة من ذهب» من تأليف الدكتور حمد شملان الرومي وإخراج منير الزعبي، والتي من المفترض أن يتم عرضها جميعاً خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.

وأضافت «في البداية سأتكلم عن مسلسل (وما أدراك ما أمي)، الذي يشارك في بطولته نخبة من النجوم منهم إلهام الفضالة، هيا الشعيبي، هنادي الكندري، فاطمة الصفي، يعقوب عبدالله، حسين المهدي، رتاج العلي، شيلاء سبت، نور الشيخ، سارة القبندي وغيرهم، إذ أجسد فيه شخصية سعاد الصديقة الطيبة التي تحاول دائماً أن تصحح مسار صديقتها (تجسد دورها نور الشيخ) كونها قاسية على عائلتها بسبب ظروفها الخاصة».

وتابعت كرم مشيرة إلى المسلسل الثاني، قائلة: «أما في ما يخصّ مسلسل (حكايات صغيرة) الذي ضمّ بمختلف قصصه المتنوعة أسماء لنجوم كثر، فسأطلّ من خلال ثلاث قصص، الأولى بعنوان (في ذاك الزمان) التي تدور أحداثها في حقبة العشرينيات، مجسدة شخصية مضاوي التي تعيش مع خالها (يجسد دوره سعد الفرج) تعاني من مشكلة نفسية تجعلها تشاهد الجن وتتهيأ وجوده أمامها، الأمر الذي يؤثر على مسار زواجها وكذلك على خالها عندما يفقدها في يوم من الأيام. وهنا لا أخفيك القول إنني استمتعت كثيراً في تواجدي ضمن فريق عمل هذه القصة الجميلة، وأيضاً فخورة بأني وقفت أمام هرم فني تعلمت منه قدر المستطاع».

وأردفت في حديثها عن القصة الثانية، بالقول: «وفي سباعية (عفرة ذهب صافي) التي يشارك فيها نخبة نجوم منهم ابراهيم الحربي، هبة الدري، سليمان الياسين، هدى الخطيب، أحلام حسن وغيرهم، فأجسد شخصية هنادي التي تربطها علاقة أسرية مع الفنانة هبة الدري، لكن هذه العلاقة لا تجري على ما يرام بسبب الظلم والقسوة اللذين تتعرض لهما الدري من هنادي وبقية أفراد أسرتها». واستطردت مشيرة إلى القصة الثالثة قائلة: «في سداسية (لو بعد حين) التي ضمت نجوماً منهم زهرة الخرجي، جمال الردهان، خالد أمين، هنادي الكندري وغيرهم، فأجسد شخصية الشقيقة التي تتعرض للظلم من أخيها».

أما في ما يتعلق بالعمل الأخير، فقالت كرم: «في مسلسل (موضي قطعة من ذهب) الذي يشارك في بطولته نخبة نجوم منهم داود حسين، أسمهان توفيق، حسين المهدي، يعقوب عبدالله، نور، عبدالمحسن القفاص، لمياء طارق، شهد الياسين، ريم ارحمة، نورا، سعود بوعبيد وغيرهم، فأجسد شخصية موضي خلال مرحلة شبابها، ومن خلالكم أود توجيه الشكر لكل شخص وثق وآمن بموهبتي عندما أسند إليّ تقديم هذه الشخصية».







ليلى عبدالله لـ«الراي»: 30 بيجامة... اشتريتها في يوم واحد لـ «حضن الشوك» !

تواصل الفنانة ليلى عبدالله هذه الأيام تصوير ما تبقى لها من مشاهد ضمن أحداث المسلسل الدرامي «حضن الشوك»، المفترض عرضه خلال الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
عبدالله تحدثت لـ«الراي» عن مشاركتها في العمل وقالت: «من أجل (حضن الشوك) والشخصية التي أجسدها، اشتريت في الفترة الماضية وخلال يوم واحد 30 بيجامة نوم، وهو الأمر الذي لم أقم به طوال حياتي، لكن (كل شي يهون عشان الفن)، إذ إنني أجسد شخصية مناير الفتاة الطيبة القنوعة التي تحب عائلتها، لكنها تمر بعدد من المشاكل وتكتشف كمّاً من الحقائق التي تقلب مجرى حياتها رأساً على عقب، حينها تقع في حيرة ما بين ما يختاره العقل والقلب (مادري تمشي ورا منو)،

وتابعت: «إلى جانب هذا يمكن القول إنها شخصية مسكينة ومن حولها جعلوا في داخلها تناقضات وزرعوا الشك بداخلها بكل المحيطين بها. وربما ما ذكرته قد يوضح بعد ملامح الشخصية التي أرى أنها قد أرضتني لما تحمله من عمق، وأفضل الاكتفاء بهذا السرد كي لا أكشف جميع الأحداث، وبالتالي تضيع متعة المشاهدة خلال عرض المسلسل».

«حضن الشوك» من تأليف عبدالله السعد، إخراج حمد البدري ومن بطولة إلهام الفضالة، إبراهيم الحربي، محمد العجيمي، خالد البريكي، عبير أحمد، نور الغندور ، سعود بوشهري، محمد العلوي، شهد عبدالله وغيرهم من النجوم الشباب.

على صعيد آخر، أشارت عبدالله إلى انتهائها قبل مدة قصيرة من تصوير مسلسل «ماذا لو»، لافتة إلى أن العمل من تأليف فيصل البلوشي وإخراج حسين دشتي، ومن بطولة نخبة نجوم منهم خالد أمين، منذر رياحنة، روان مهدي، عبدالله عبدالرضا، عبدالله التركماني وغيرهم. وأضافت «سأطلّ على المشاهدين من خلال تأديتي لشخصية أبرار، وهي فتاة تعاني من (متلازمة ما بعد الصدمة). وسأكتفي بالخوض في تفاصيل الشخصية إلى هذا الحدّ، لكن من ناحية أخرى أعتبر أن تواجدي في المسلسل وتأديتي لدور أبرار مهم جداً كونه يسلط الضوء على فئة من الناس لم تأخذ حقها الإعلامي الكافي بإيصال ما تعانيه، ناهيك عن أنني حريصة جداً على انتقاء الأدوار التي تلامس جميع شرائح المجتمع والتي تكون قريبة قدر المستطاع من حياتنا اليومية، وأتمنى أن أكون قد وفقت في تقديمها بالشكل الصحيح والمطلوب».