عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2009, 12:11 AM   #1 (permalink)
сύτe сάт
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
الصورة الرمزية сύτe сάт
 
 العــضوية: 2650
تاريخ التسجيل: 28/03/2009
المشاركات: 708

Lightbulb ..:ا[ الـكـذب ]ا:..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هو الكذب ؟!

:ا[ تعريف الكذب ]ا:

..: الكذب نقيض الصدق :..

الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه سواء تعمدت ذلك أم جهلته لكن لا يأثم في الجهل وإنما يأثم في العمد. وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام الشرور، وداعية الفضيحة والسقوط.


:ا[ حكم الكذب ]ا:

..: الكذب فعل محرم في جميع الأديان:..

لقد حرم الله الكذب و أعتبره ذنبا عظيما وكبيرا من الكبائر و عملا قبيحا مغايرا لروح الإيمان وحقيقته ، وذم الكاذبين في كتابه والسنة وتوعدهم بالعذاب والنار .
قال تعالى : ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون )
وقال تعالى: (لعنة الله على الكاذبين ) (آل عمران: 61)
وقال تعالى : ( إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب )(غافر: 28).
وقال تعالى: (ويل لكل أفاك أثيم )(الجاثية:7).
وقال تعالى: (إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله، وأولئك هم الكاذبون )(النحل: 105).
وقال الباقر (عليه السلام): (إن الله جعل للشر أقفالا، وجعل تلك الأقفال الشراب، والكذب شر من الشراب)(1الكافي).
وقال الباقر (عليه السلام): (إن الكذب هو خراب الإيمان)(2 الكافي).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ( اعتياد الكذب يورث الفقر)(3 الخصال للصدوق).
وقال عيسى بن مريم(عليه السلام): (من كثر كذبه ذهب بهاؤه)(4 الكافي).


:ا[ أسباب و دواعي الكذب ]ا:

..: الكذب انحراف خلقي له أسبابه ودواعيه، منها :..

1.العادة: قد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل، أو التأثر بالمحيط المتخلف، أو لضعف الوازع الديني، فيشب على هذه العادة السيئة، وتمتد جذورها في نفسه، لذلك قال بعض الحكماء: (من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه).
2. الطمع: وهو من أقوى الدوافع على الكذب والتزوير، تحقيقا لأطماع الكذاب، وإشباعا لنهمه.
3. العداء والحسد: فطالما سولا لأربابهما تلفيق التهم، وتزويق الافتراءات والأكاذيب، على من يعادونه أو يحسدونه. وقد عانى الصلحاء والنبلاء الذين يترفعون عن الخوض في الباطل، ومقابلة الإساءة بمثلها ـ كثيرا من مآسي التهم والافتراءات الأراجيف.
4. قد يكذب الأفراد وينكرون الحقائق لتجنب الذكريات والمشاعر المؤلمة.
5.اختبار الواقع يحاول الفرد معرفة الفرق بين الواقع والخيال .
6.الأعداء والتصرف بعدوانية اتجاه الآخرين.
7. صورة الذات ، يكون قد تكرر القول بأنه كاذب حتى أصبح مقتنعا بذلك .
8. عدم الثقة ، اعتاد الأبوان أن لا يشقا بالفرد ولا بأصدقائه عندما يخبرهما بالحقيقة بالتالي يفضل الفرد إن يكذب .
9. قد يكذب الفرد لعدم تقدير الآخرين له ( شعوره بالنقص ).
10. يكذب الفرد للهروب من المسؤولية أو الخوف من العقاب .


:ا[ أشكـال الكذب ]ا:

..: يأخذ الكذب أشكالا متعددة ومنها :..

1. قلب الحقيقة البسيـط : يقول الشخص أنه قام بانجاز واجباته البيتية والحقيقة أنه لم يفعل ذلك .
2. المبالغـة : يبالغ الشخص في وصف الأشياء كما هو الحال عند وصفه قوة والده عندما يتحدث أمام رفاقه .
3. الاختـلاق : يروي الشخص لأصدقائه تفاصيل قصة لم تحدث معه أبدا .
4. التسامــر : يروي الشخص قصة جزء منها صحيح ومعظم أجزائها الأخرى غير حقيقي .
5 .الاتهام الباطــل : كأن يتهم الشخص شقيقه بسرقة قلم معين حين أنه هو الذي فعل ذلك .


:ا[ أنواع الكذب ]ا:

..: توجد أنواع كثيرة للكذب ومنها :..

1. الكذب الخيالي : أن يستخدم الفرد خياله الخصب ولسانه البارع للحديث عن شيء لم يحصل كأن يروي الفرد لأصدقائه تفاصيل رحلة لم يتم بها أبدا أو يتحدث عن صفات لا يتصف بها في الحقيقة .
2. الكذب الأدعائي : هو أن يبالغ الفرد في وصف تجاربه الخاصة ليحدث لذة ونشوه عند سامعيه وليجعل نفسه مركز إعجاب وتعظيم وينشأ عادة من شعور الفرد بالنقص أو عدم قدرة الفرد في الانسجام مع من حوله .
3. الكذب الانتقامي و الكراهية : هو أن يكذب الفرد ليتهم غيره باتهامات يترتب عليها عقاب أو ما يشابهه ويحدث هذا بكثرة عند الفرد الذي يشعر بالغيرة من فرد آخر أو عند الفرد الذي يعيش في جو لا يشعر فيه في المساواة في المعاملة بينه وبين غيره .
4. الكذب الدفاعي : يكذب الفرد دفاعاً عن نفسه و خوفا مما قد يقع عليه من عقوبة وللتهرب من النتائج غير السارة لسلوكه وقد يكون سبب الكذب هنا هو أن معاملتنا للفرد إزاء بعض ذنوبه تكون خارجة عن المعقول .
5. الكذب العنادي :هو أن يكذب الفرد لمجرد السرور الناشئ من تحدي السلطة خصوصا أن كانت شديدة الرقابة والضغط وقليلة الحنان .
6. الكذب المرضي أو المزمن : يصل الكذب عند الشخص إلى حد أنه يكثر منه ويصدر عنه أحيانا على الرغم من إرادته بحيث يصبح ظاهرة مرضية مزمنة تحتاج إلى معالجة متخصصة .


:ا[ صور الكذب ]ا:

..: للكذب صور شوهاء، تتفاوت بشاعتها باختلاف أضرارها وآثارها السيئة، وهي :..

1. الكذب على الله وعلى رسوله : يعتبر أعظم أنواع الكذب في الإسلام ويكون الكذب على الله بتحليل حرام وتحريم حلال.
2. اليمين الكاذبة : وهي من أبشع صور الكذب، وأشدها خطرا وإثما، فإنها جناية مزدوجة ، جرأة صارخة على المولى عز وجل بالحلف به كذبا وبهتانا، وجريمة نكراء تمحق الحقوق وتهدر الكرامات.
3. شهادة الزور: وهي كسابقتها جريمة خطيرة، وظلم سافر هدام، تبعث على غمط الحقوق، واستلاب الأموال، وإشاعة الفوضى في المجتمع، بمساندة المجرمين على جرائم التدليس والابتزاز.
4. خلف الوعد: الوفاء بالوعد من الخلال الكرمة التي يزدان بها العقلاء، ويتحلى بها النبلاء.
5. الكذب الساخر : فقد يستحلي البعض تلفيق الأكاذيب الساخرة، للتندر على الناس، والسخرية بهم، وهو لهو عابث خطير، ينتج الأحقاد والآثام.


:ا[ مساوئ الكذب ]ا:

..: وإنما حرمت الشريعة الإسلامية (الكذب) وأنذرت عليه بالهوان والعقاب، لما ينطوي عليه من أضرار خطيرة، ومساوئ جمة، فهو :..

1. باعث على سوء السمعة، وسقوط الكرامة، وانعدام الوثاقة، فلا يصدق الكذاب وإن نطق بالصدق، ولا تقبل شهادته، ولا يوثق بمواعيده وعهوده.
ومن خصائصه انه ينسى أكاذيبه ويختلق ما يخالفها، وربما لفق الأكاذيب العديدة المتناقضة، دعما لكذبة افتراؤها، فتغدوا أحاديثه هذرا مقيتا، ولغوا فاضحا.
2. إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض، ويشيع فيهم أحاسيس التوجس و التنكر .
3. إنه باعث على تضييع الوقت والجهد الثمينين، لتمييز الواقع من المزيف، الصدق من الكذب.
4. وله فوق ذلك آثار روحية سيئة، ومغبة خطيرة، نوهت عنها النصوص لسالفة.


:ا[ نتائج الكذب ]ا:

..:عندما تقال الكذبة يكون هناك نتيجتين : اما ان تكتشف أو تظل غير مكتشفة:..

اكتشاف الكذبة يشكك في المعلومات الأخرى التي أدلى بها الكاذب .ويمكن أن يؤدي إلى عقوبات قانونية أو اجتماعية ، مثل النبذ أو الإدانة لشهادة الزور. يمكن التنبؤ بسلوك الكاذب وتنميطه بعدها . وتعتبر أهم النتائج الأجتماعية للكذب فقدان ثقة الأخرين في الشخص الكذاب،والتشكيك في جميع أقواله وأفعاله.


:ا[ علاج الكذب ]ا:

..: الجدير بالعاقل أن يعالج نفسه من هذا المرض الأخلاقي الخطير ، و الخلق الذميم مستهديا بالنصائح التالية :..

1 . أن يتدبر ما أسلفناه من مساوئ الكذب، وسوء آثاره المادية والأدبية على الإنسان.
2 .أن يستعرض فضائل الصدق ومآثره الجليلة، التي نوهنا عنها في بحث الصدق.
3 .أن يرتاد على التزام الصدق، ومجانبة الكذب، والدأب المتواصل على ممارسة هذه الرياضة النفسية، حتى يبرأ من هذا الخلق الماحق الذميم.


:ا[ مسوغات الكذب ]ا:

لا شك أن الكذب رذيلة مقيتة حرمها الشرع، لمساوئها الجمة، بيد أن هناك ظروف طارئة تبيح الكذب وتسوغه، وذلك فيما إذا توقفت عليه مصلحة
هامة، لا تتحقق إلا به، فقد أجازته الشريعة الإسلامية حينذاك، كإنقاذ المسلم، وتخليصه من القتل أو الأسر، أو صيانة عرضه وكرامته، أو حفظ ماله المحترم، فإن الكذب والحالة هذه واجب إسلامي محتم.
وهكذا إذا كان الكذب وسيلة لتحقيق غاية راجحة، وهدف إصلاحي، فإنه آنذاك راجح أو مباح، كالإصلاح بين الناس، أو استرضاء الزوجة واستمالتها أو مخادعة الأعداء في الحرب.
وقد صرحت النصوص بتسويغ الكذب للأغراض السالفة.
قال الصادق (عليه السلام): ( كل كذب مسؤول عنه صاحبه يوما إلا في ثلاثة:
رجل كايد في حربه فهو موضوع عنه، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى هذا يريد بذلك الإصلاح فيما بينهما، أو رجل وعد أهله شيئا وهو لا يريد أن يتم لهم)(1 الكافي ).


:ا[ تذكر ]ا:

..: الكذب كذب أن كان أبيض أو أسود أن كان كبيرا أو صغيرا و مهما طال حب الكذب لابد أن ينقطع،
و الكذب ليس بالقول فقط إنما بالفعل والكتابة أيضا
لذلك الكلمة مسئولية سواء لفظتها أو كتبتها
:..


تحياتي
сύτe сάт

 

 

__________________

 



العضوة " كيوت كات " الأفضل لشهر مايو


التعديل الأخير تم بواسطة сύτe сάт ; 23-07-2009 الساعة 12:20 AM
сύτe сάт غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292