عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2009, 02:43 PM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 5,012

افتراضي أحمد السلمان : فضائيّات الـ sms والأغاني أثّرت سلباً في الدراما التلفزيونيّة




على الرغم من ولوجه عالم الفن منذ أكثر من عقدين إلا أن الممثل أحمد السلمان يؤكد أن المعرفة المستمرة والمثابرة واحترام الجمهور من أبرز الأسس لتحقيق الاستمرارية في الفن، إلى جانب التحلي بالقيم والمبادئ الأخلاقية التي تربى عليها في مجتمعه الكويتي والتي باتت للأسف على طريق الزوال.
كيف كانت البداية؟
عبر مسرحية «صبوحة»، أدركت خلالها أن للفن مقاييس ومعايير يجب التأقلم معها، لذا اتجهت إلى دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية وشاركت في أعمال متنوعة في تلك الفترة وحققت النجاح.
ما الخطوة التي شكلت نقلة نوعية في حياتك الفنية؟
وقوفي أمام العملاق عبد الحسين عبد الرضا في مسرحية «قناص خيطان». فاجأني باختياره لي، وفتح لي وقوفي إلى جانب نخبة من الممثلين المخضرمين، من بينهم حياة الفهد، عبد الإمام عبد الله، إبراهيم الحربي، المجال أمام فرص كثيرة.
في البداية كان دوري صغيراً لكن بعد البروفات اقترح الفنان عبد الحسين عبد الرضا إضافة بعض المشاهد، لذا كانت المسرحية فاتحة خير لي ولمجموعة من الزملاء، هكذا حققت انطلاقتي الفعلية.
لماذا لا تعترف بالأعمال التي قدمتها قبل هذه المسرحية؟
مع أنني بدأت في الثمانينيات، لكن أعتبر أن دوري في هذه المسرحية البداية الفعلية التي أطلقتني كفنان حقيقي وعرفتني على موقعي بين الفنانين.
إلى متى ترقى علاقتك بالمسرح؟
إلى الطفولة، قدمت أعمالاً مسرحية في المدرسة، من ثم شاركت في المسرح الكويتي (1980) وفي المسرح الشعبي عبر مسرحية «صبوحة خطبها نصيب» (1981). كذلك شاركت مع المسرح الكويتي في أول مهرجان خليجي عبر مسرحية «الصحون الطائرة»، وفي مسرحية «الشفاف» (1989) أيضاً ونلت عنها جائزة أفضل عرض مسرحي...
ما أبرز المحطات في مشوارك الفني؟
من أبرز المسرحيات التي قدمتها: «من حبنا لها»، «قناص خيطان»، «صبوحة خطبها نصيب»، «يواش يواش»، «مخروش طاح بكروش»، «خيران رايح جاي»، «الصحون الطائرة»، «المدرسة العجيبة»، «قصر الرعب»، «الشفاف»، «البيت المسكون»، «تصفيق للعم»، «برشامة»، «الستار»، «كابتن ماجد»، «غريب عجيب».
من أبرز الأعمال التلفزيونية التي شاركت فيها: «الحيالة»، «سوق المقاصيص»، «الخروج من الهاوية»، «عائلتي»، «قاصد خير»، «بيت الوالد»، «عتيج الصوف»، «جرح الزمن»، «زمان الإسكافي»، «الشريب بزه»، «فريج الصويلح»، «العلوي»، «سينمائيات»، «دخان فتايل»، «درويش»، «عايش المصادر»، «سقوط الأقنعة»، «فطين»...
ماذا عن حياتك بعيداً عن الفن؟
أنا من مواليد شرق، تحديداً حي سوق الخبابيز، تعلمت في هذا الفريج الترابط الأسري، علاقات الجيرة التي حافظت عليها منذ صغري، اليوم لا يعرف البعض مع الأسف من هو جاره، وبات الناس يجهلون الترابط بين الأسرة وحقوق الجيرة.
ما السبب برأيك؟
التكنولوجيا الحديثة، صار الناس يتعرفون على بعضهم عبر الانترنت ولم تعد الجيرة مهمة.
أين تابعت دراستك؟
درست المرحلة الابتدائية والمتوسطة في منطقة الدعية، ثم التحقت بمدرسة «يوسف بن عيسى» الثانوية في ضاحية عبد الله السالم، بعد ذلك دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية وصقلت موهبتي بالدراسة الأكاديمية.
كيف برزت موهبتك في التمثيل؟
كنت أشاهد في طفولتي الأفلام السينمائية بشغف وأحفظ الشخصيات وأجسدها أمام أسرتي وأصدقائي وكانوا يسخرون مني، عندما أصبحت فناناً وأكملت دراستي، أدرك المحيطون بي عمق موهبتي.
كيف تصف لنا شخصيتك؟
أنا إنسان بسيط جداً معروف عني الطيبة والحنان والعطف على الآخرين.
بما أنك تحب الدراما لماذا تأخرت في المشاركة في أعمال تلفزيونية؟
لم أتأخر، إنما أعمالي الأولى كانت على المسرح، لذا انشغلت بها عن التلفزيون. ثم في بداياتي لم تكن الفضائيات منتشرة ولم أحظَ بفرصة كبيرة للانتشار، خلافاً لما يحصل اليوم حيث يتوافر كمّ كبير من القنوات التلفزيونية التي تفسح في المجال أمام الفنانين والمنتجين والمعدين والمقدمين والمصورين والمخرجين للعمل على مدار العام .
إلى أي مدى تخدم القنوات الفضائية الدراما؟
بصراحة ثمة نقص وتقصير لأن الأسلوب التجاري البحت يسيطر على هذه النوعية من القنوات، إذ يركز بعضها على الـ SMS والدردشة والأغاني .
ما رأيك بالأعمال السينمائية الكويتية؟
لا نستطيع أن نقول أعمالاً سينمائية كويتية، بل مشاريع أعمال سينمائية أو سهرات سينمائية متطورة عن السهرات التلفزيونية، حقق بعضها النجاح على غرار «بس يابحر» و«الصمت».
ما دور الإنتاج في هذا المجال؟
من الممكن أن يحفّز منتج مغامر لعمل سينمائي على المدى البعيد.
برأيك، ما الشروط الواجب توافرها في العمل السينمائي الجدي والصحيح؟
توافر المعدات السنيمائية التي تحقق صناعة سينمائية متكاملة، لكن للأسف هي غير موجودة في الكويت، لذا لا نستطيع أن نقول لدينا سينما، بل جهود طاقات كويتية شبابية، في حقيقة الأمر يشكرون على ما وصلوا إليه تحت مسمى «مشروع سينما كويتية».
أين أصبح هذا المشروع؟
كان شبه قائم ولا أعلم سبب توقفه، ولكن بعد تعليم أبنائنا في الخارج وتوافر الرغبة في انتاج سينمائي حديث، بالإضافة إلى العوامل المادية والعلمية والطاقات الشبابية، أعتقد أننا سنشاهد سينما راقية في الكويت وسننافس الإنتاج السينمائي المصري.
هل أنت انسان مجامل بطبعك؟
على الفنان أن يكون مجاملاً، أحياناً أجامل في الأجر مع إخواني الفنانين، وأحياناً أخرى أجامل الجمهور الذي منحني حقي بالشهرة والحب والترحيب وأقدر له ذلك.
هل ستخوض تجربة الإنتاج مجدداً؟
إذا توافرت لدي إدارة إنتاج تتفق مع زملائي بعيداً عن «الحزازية»، أقدم على هذه الخطوة، لأنها تبعدني عن الإحراج.



http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=127774

 

 

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292