عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-2009, 06:28 PM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,563
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي أحمد إيراج: لا أجد نفسي في كوميديا طارق وداود






على الجمهور أن يقاطع المسرح الرديء


يعتبر أحمد إيراج أحد أهم الفنانين الشباب الذين أثبتوا جدارتهم وحضورهم الفني، ورغم أن اسمه أصبح مطلوبا بكثرة في الأعمال التلفزيونية، إلا أن ما يشغله جدياً هو البحث عن شخصيات تعلق في ذهن المشاهد، وتظل حاضرة في وجدانه، إيراج الذي يراهن على دوره في عمله الجديد مع النجمة سعاد عبدالله، يقول: إن العمل مع أم طلال: «متعة، وإضافة فنية لكل فنان، إنها بالفعل مكسب للفن».

{ وماذا عن مسلسل
(نور في سماء صافية)؟
- الخط الرئيسي للمسلسل، هو النتائج السلبية التي يولدها العنف الأسري في المجتمع، إضافة إلى البحث عن الأسباب والدوافع التي تجعل بعض الناس يتحملون هذا العنف، والبعض يرفضه، كذلك يسلط الضوء على مجموعة من المشاكل الاجتماعية من الواقع الخليجي، على يد الشخصيات الرئيسية في المسلسل، حيث ألعب شخصية ابن الفنانة القديرة سعاد عبدالله (الدكتور بدر)، وهو شاب عاش فترة حزن طويلة بعد فقده خطيبته، ما جعله يعتزل الحب، ويتفرغ للمّ شمل أسرته التي يعشقها، والعمل من تأليف وهج، وبطولة سعاد عبدالله، عبدالامام عبدالله، محمد المنيع، ملاك، عبدالله الباروني، حسين المهدي، شوق، مي البلوشي، صمود، بثينة الرئيسي، ومجموعة من الفنانين، وإخراج أحمد البيلي.

{ كأنك تراهن على عملك الجديد؟
- بما أن كل مقومات النجاح متوفرة للعمل، فأنا أشعر أنه سينجح، لكن هذا لا يمنع أن أبذل قصارى جهدي، لكي يتميز دوري عن زملائي الفنانين.

{ قدمت في رمضان الماضي ثلاثة أعمال دفعة واحدة؟
- بالفعل، وحمدا لله استطعت بشهادة الجميع أن أقدم ثلاث شخصيات مختلفة، من خلال المسلسل الإماراتي (الجيران)، و(سدرة البيت) مع هدى حسين، أما المسلسل الثالث والذي كان بمثابة جائزة من العيار الثقيل، فهو عملي مع أحد أهرامات الفن الخليجي عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل (الحب الكبير).

{ على أي أساس اخترت أعمالك؟
- حاولت قدر المستطاع أن أنوع في اختياراتي، وألا أكرر ما سبق وقدمته، في (الجيران) قدمت شخصية تراجيدية كوميدية، ولأول مرة أجسد شخصية أب، أما دوري في (الحب الكبير)، فكان شخصية دكتور، صاحب شخصية متذبذبة، أما في (سدرة البيت)، فقد قدمت شخصية شرسة وشريرة وتحب الحصول على المال بشتى الوسائل حتى لو كانت غير مشروعة.

{ كان قد عرض عليك أكثر من عمل آخر، لماذا اخترت هذه الأدوار الثلاثة بالذات؟
- بعد قراءاتي المتكررة للنصوص المعروضة اخترت هذه الأعمال بقناعة تامة، بعيدا عن المجاملات، وبصراحة الأعمال الثلاثة التي قدمتها هي خلاصة ثمانية أعمال تم عرضها علي، اعتذرت عنها لعدة أسباب أبرزها تشابه الأدوار، كذلك عدم التنسيق في توقيت التصوير، وأنا معروف عني التزامي في مواعيدي.

{ هل مازال الأجر المادي في آخر حساباتك؟
- أقولها بملء الفم: لا تشغلني المادة كثيراً، فهي تأتي في المرتبة الثانية، وأهم شيء عندي هو الدور وكيفية تقديمه للمشاهد، الشخصية الجميلة المشغولة لها أولوية على أي اعتبارات ثانية.
{ يلاحظ في بعض الأدوار أن الشخصية تتغير ويطرأ عليها تبديل أثناء تصوير العمل فماذا عنك؟
- نعم، هذا يحصل فعلاً، فيتغير خط سير الشخصية فجأة لسبب من الأسباب، وهي مخاطرة للفنان، ولذلك أحرص أن أقرأ النص كاملا قبل الموافقة عليه لكي أكون ملماً بأحداث العمل، كذلك أرفض أن أصور مسلسلا ما، والنص لم تنته كتابته بعد، إلا في حال ثقتي التامة بالكاتب بأنه سيقدم عملاً «متعوبا عليه».

{ لم نر لك مشاركة سينمائية كويتية جديدة رغم نشاطك السينمائي في بداياتك؟
- نعم أعتبر نفسي من أوائل الفنانين الذين حركوا السينما في الكويت بعد فترة جمود، وأقصد سينما الديجتال وليس القديمة، الرول، وقدمت أكثر من فيلم سينمائي كويتي مثل (شباب كول) و(منتصف الليل)، وبعدها توقفت عجلة السينما، والعمل فيها نوع من المخاطرة، ما جعلني أفكر باتجاه آخر، وهو دعم الشباب السينمائيين ومشاركتهم كضيف شرف، سواء من خلال الأفلام القصيرة أو الطويلة.

{ لماذا نجد اهتمام الجمهور الخليجي بالفنان الكويتي أكثر من الجمهور الكويتي؟
- شيء طبيعي، لأن الجمهور عندما يرى فنانا من خارج بلدهم يشعر بنوع من الاندهاش والإعجاب، كما هو الحال عندنا في الكويت عندما نرى نجما مصريا أو لبنانيا أو خليجيا، فيدفعنا نحوه الفضول والإعجاب، لأن هذا النجم لا يقيم بيننا، وهذا يحصل أيضاً مع الفنان الكويتي عندما يزور بلدا خليجيا.

{ وما سبب إصرارك على تقديم مسرح الرعب مع المسلم؟
- أعشق لون الرعب، لأن فيه إبداعا، وهذه تعتبر التجربة الثالثة لي في مسرح الرعب، وسعدت بالتعاون مع مسرح السلام، واعترف لك، لا أرى نفسي في الكوميديا التي يقدمها طارق العلي وداود حسين التي تعتمد على كوميديا الموقف، تشدني أكثر الإثارة والخدع المسرحية والرعب، أو تراني متواجدا في مسرح الطفل.

{ لكن لم نر تواجداً لك في مسرح الطفل؟
- لم يعرض علي نص يستفزني للعمل في مسرح الطفل.

{ يرى البعض أن مسرحيات العيد للطفل تجارية تهدف لاستغلال الناس؟
- ليس جميعها، فهناك أعمال مسرحية تستحق أن تشاهد، ولابد على الجمهور أن يقاطع المسرح الرديء، لئلا يفتح مجالا لأصناف المنتجين أن يقدموا أعمالا دون المستوى، وليجبر مقدميها على التغيير.

{ هل ساهمت كثرة الفضائيات في انتشار الفنانين الجدد؟
- طبعا بشكل أكثر ما تتخيل، في السابق كان الفنان الصاعد يتمنى أن يشارك في عمل واحد، نظراً لقلتها، أما اليوم فأنا مثلاً بدأت أرفض أعمالاً، ففي الفترة السابقة رفضت سبعة أعمال دفعة واحدة، لأن أمامي اختيارا أوسع والبركة بكثرة الفضائيات.

{ لماذا رفضت المشاركة في مسلسل تورا بورا؟
- لم أرفضه، فهو لم يعرض علي بالأساس، ومع ذلك أنا متحمس جدا لمشاهدته، لما يحمل من فكر وطرح جديد، وعموما فيه نجوم أتشرف بالعمل معهم، مثل سعد الفرج وأسمهان توفيق وخالد أمين وغيرهم.

{ هل تحرص على العمل مع الكبار؟
- نعم، من منا لا يحب العمل معهم؟ القرب منهم يساعد على تعلم أمور كثيرة تنفعك مستقبلا في حياتك الفنية، منها الالتزام والحفظ وطريقة الأداء والتواضع، وأنا بطبعي أبحث عن إيجابيات هؤلاء الفنانين، لكي اكتسبها وأضعها في شخصيتي.

{ ما أهم شيء اكتسبته من الفنانين الكبار؟
- أعتبر نفسي من الفنانين القلائل، أو النادرين في الكويت في طريقة تعاملهم مع شخصيات أعمالهم، فأنا أفرغ شخصياتي من الورقة إلى الحقيقة، وأقوم بتجهيز كل التفاصيل الدقيقة للشخصية سواء الأزياء أو مواعيد التصوير وغيرها، وهذه الأمور اكتسبتها عندما عملت كمساعد مخرج مع الراحل عبدالعزيز المنصور والمخرج رمضان علي.

{ متى تنوي الدخول إلى القفص الذهبي؟
- حتى الآن لا توجد أي بوادر لهذا المشروع، لكن يبقى الأمر قسمة ونصيبا.

http://www.awan.com/pages/life/253612

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292