عرض مشاركة واحدة
قديم 13-03-2010, 01:09 PM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,563
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي أجمل كلمات الحب في الأفلام


عبد الحليم حافظ وشادية في مشهد من فيلم {معبودة الجماهير}

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=13032010


عندما تغيب الشمس وراء الأفق.. اذكريني


عاشت السينما طوال 83 عاما هو عمرها كله، على قصة واحدة هي الحب.
وقد تم تقديم آلاف الأفلام العربية حول هذا الموضوع وحده، موضوع الحب. فهناك دائما شاب وفتاة يربط بينهما الحب، ولكن ثمة مشكلة تمنع هذا الحب من الاكتمال، فقد يكون الشاب غنيا والفتاة فقيرة، أو العكس، وقد يرفض الأب أو الأم هذا الزواج. المهم أن تكون هناك مشكلة ما تمنع الحبيبين من أن يتوجا حبهما بالزواج. ويستغرق عرض هذه المشكلة وحلها ساعتين، هما زمن الفيلم لتنتهي الأحداث نهايتها السعيدة التي ينتظرها الجمهور بزواج الحبيبين.
وفي ثنايا هذه القصة الخالدة، تصدح أغاني العشاق، ويغني البطل والبطلة، وتتناثر كلمات الحب بكل معانيها.



قيلت في حوارات الأفلام أجمل كلمات الحب، وأجمل اغانيه. ولا يمكن حصر هذا كله أو بعضه بالطبع. ولكن ماذا يمنع أن نعود بالذاكرة إلى الوراء، لنتذكر بعض هذه الأفلام، وبعض أجمل عبارات الحب التي قيلت فيها. وهذه عينة منها.

«تاكسى حنطور» عام 1945
من المشاعر الرومانسية العاطفية التي لا تنسى عندما غنى محمد عبد المطلب للفنانة سامية جمال موالا مشحونا بالمعاني المعبرة: «يا نايمة الليل وأنا صاحي». ثم أغنية «فايت وعينه في عينيا».
وما زالت هذه الكلمات الجميلة يتغنى بها حتى الآن بعد ما يقرب من 65 عاما من غنائها.

«غزل البنات» عام 1949
عندما عرفت ابنة الباشوات ليلى (ليلى مراد) أن الأستاذ حمام (نجيب الريحاني) هو المدرس الجديد أي مدرسها هي ضحكت قائلة: «والله عرفوا ينقوا صحيح. قال جابوا الأقرع علشان يسرح بنت السلطان».
وفي مشهد آخر يغني محمد عبد الوهاب أغنية «عاشق الروح» ويتأثر نجيب الريحاني تأثرا شديدا لدرجة البكاء ثم يخرج من القصر بمفرده. أما ليلى مراد فإنها تسأل يوسف وهبي: الله .. هو ماله؟ .. ويجيبها يوسف وهبي:
يا ليلى هانم .. الراجل ده بيحبك. فتقول في دهشة: بيحبني أنا؟.. لكن ده مش معقول. ده مستحيل.
ويقول يوسف وهبي: حب عظيم. وفي صميم الوجدان.

«ورد الغرام» عام 1951
يبقى في ذاكرة التاريخ دويتو «شحات الغرام» بين إلهام (ليلي مراد) وماهر (محمد فوزي) الذي يقف أسفل البلكونة مستندا إلى جذع شجرة يطلب منها موعدا أو ابتسامة أو قبلة قائلا: لله .. لله .. في أغنية «شحاتين الغرام» ثم غنى للفنانة مديحة يسري فى فيلم «بنات حواء» عام 1954 أغنيته الشهيرة «تعب الهوا قلبي والحلو مش داري».

«موعد مع الحياة» عام 1953
في أحد الأيام أرادت آمال (فاتن حمامة) بعد أن اكتشفت حقيقة مرضها أن تبتعد عن حبيبها المهندس أحمد (شكري سرحان)، فأوهمته بأنها تحب شخصا آخر، وقالت بصوت خافت: «يا ريت تكرهني قد ما بحبك».

«إني راحلة» عام 1955
لا ينسى أحمد (عماد حمدي) أن يردد لحبيبته عايدة (مديحة يسري) بعد طول فراق: لا وعينيك يا حبيبة الروح لم أعد فيك هائما فاستريحي وحاذري أن تريحي.

«الوسادة الخالية» عام 1957
نظر صلاح (عبد الحليم حافظ) إلى حبيبته سميحة (لبنى عبد العزيز)، فقال: أنا عمري ما حاقدر أحبك أكثر من كده.
ومال إليها بوجهه وأبعدت عنه وجهها في رفق قائلة: صلاح خلينا عاقلين، لازم نفكر إحنا رايحين فين، إيه آخرة حبنا؟
وقال صلاح وهو لا يزال يقرب إليها وجهه: الحب ما لوش أول ولا آخر. الحب حب وبس.
قالت سميحة وكأنها تحاول أن تفتح عينيه على عالم مجهول: ده صحيح. ولكن مش كفاية أفضل أحبك على طول.

«رد قلبي» عام 1957
بقدر كبير من الرومانسية نتذكر المشهد الذي تنظر فيه الأميرة أنجي (مريم فخر الدين) إلى ابن الجنايني علي (شكري سرحان) أثناء توصيلها له بسيارتها بعد انتهائه من اختبارات الكلية الحربية، وهي تقول له: يا ريتني أقدر أقرأ أفكارك. فيرد عليها: من نعم ربنا علينا إننا نقدر نخبي اللي بنفكر فيه.

«ابن حميدو» عام 1957
ونحن نتحدث عن الرومانسية الكوميدية لا يمكن أن ننسى العانس حميدة (زينات صدقي) وهي تعلن بياناتها الغرامية الرومانسية إلى ابن حميدو (إسماعيل ياسين): حميدو .. ميدو .. ميدو، قاهر قلوب العذارى، إنسان الغاب، طويل الناب، حبيبي الاسمر، الأحمر، الأصفر.

«إسماعيل ياسين في المجانين» عام 1958
من الصعب نسيان خفة دم أبو طعمة (عبد الفتاح القصري) وهو يقدم أوراق اعتماد حبه إلى الراقصة كيتي، ويقول لها: يا صفايح الزبدة السايحة، يا براميل القشطة النايحة.

«الرجل الثاني» عام 1959
انطلقت المطربة لمياء سكر (صباح) من اللاشعور وخرجت تطالب كمال أو اكرم (صلاح ذو الفقار) بأن يقول لها كلمة «أحبك»:
يجرى إيه لو قلتها لي ..
كلمة تسعدني ليالي.
قول لي أيوه .. قول لي أيوه .. أيوه قول
دي كلمة واحدة وطالباها ..
تسمح تقولها وتنساها ..

«بين الأطلال» عام 1959
من ينسى الأديب محمود (عماد حمدي) ومحبوبته منى (فاتن حمامة) في الوقت نفسه يرددان الكلمات نفسها، وهما ينظران إلى قرص الشمس الغارب الدامي: وأنت .. أنت يا توأم الروح .. يا منية النفس الدائمة الخالدة .. يا أنشودة القلب في كل زمان ومكان .. مهما هجرت .. ومهما نأيت .. عندما يوشك القرص الأحمر الدامي على الاختفاء ارقبيه جيدا .. فإذا ما رأيت مغيبه وراء الأفق .. فاذكريني .. اذكريني.

«كانت أيام» عام 1970
عندما يعترف الدكتور ممدوح (رشدي أباظة) بحبه الدفين لنادية (صباح)، فيقول لها: لما بكون مع مراتي نادية (نادية لطفي) بشعر أنني موجود، ولكن عندما أكون معاكي بشعر أنني عايش.

«نهر الحب» عام 1960
يدور بين الحبيبين حوار قاس وحاد ومثير للعذاب رغم أنه يحمل معاني رومانسية ينتهي بأن تقول نوال (فاتن حمامة) لخالد (عمر الشريف): أرجوك .. ما تحاولش إنك تقابلني بعد النهار ده، أنا ست متزوجة ولي ابن هو كل حياتي،
فيرد عليها قائلا: إذا كان لك ابن هو كل حياتك، فأنا لي قلب أنت كل حياته.


«معبودة الجماهير» عام 1967
يذهب المطرب ابراهيم فريد (عبد الحليم حافظ) إلى منزل حبيبته المطربة الشهيرة سهير (شادية) للاحتفال بخطبتهما، لكنه يفاجأ بفسخ الخطبة دون ابداء الأسباب، فيقول لها بحزن عميق: وحياتك يا سهير، وحياة الحب اللي حبتهولك، وحياة كل كلمة حب حلوة قولتهالك .. حاتندمي يا سهير.
وعندما اشتد بها الشوق، وذهبت إليه مؤكدة أنها افتقدته، وأنها اكتشفت المؤامرة التي دبرها الحاسدون للإيقاع بينهما، غنى لها:
بلاش عتاب، يا حبيبي.
ارحمني من العذاب يا حبيبي.
اديتك أحلى ما في الدنيا.
اديتك حبي وامنتك على راحة بالي وعلى فرحة قلبي.

«شيء من العذاب» عام 1969
مشهد رومانسي جمع بين آمال (سعاد حسني) والرسام خالد (يحيى شاهين) يقول لها فيه: «إزيك»، ثم استغل كل حرف في الكلمة على النحو التالي:
أ : أنا مشتاق
ز : زي الشوق
ي : يا ريتنا
ك : كنا لوحدنا

«نادية» عام 1969
قال السفير مصطفى (رشوان توفيق) لصديقه الدكتور مدحت (أحمد مظهر) الذي جاء إلى باريس بحثا عن عنوان حبيبته نادية (سعاد حسني): صحيح .. الدنيا فيها حاجات غريبة. ولكن الحب فيه حاجات أغرب.
«الخيط الرفيع» عام 1971
مشهد اللقاء بين الحبيبين منى (فاتن حمامة) والمهندس عادل (محمود ياسين) حينما شعرت بخطئها عندما اختارت إنسانا لا يستحقها، فقال لها: إن حبنا هو خطيئتنا.
فقالت له: إذن لندع السماء، تباركه، تزوجني لتصلح السماء هذا الخطأ.
وبهت عادل واضطرب لسانه بين شفتيه وحاول أن يتكلم. ولكن منى صرخت في وجهه مقاطعة: لا تتكلم وإلا قتلتك. أنا التي تأبى الزواج بك وليس أنت، لن أتزوجك ولو عصرت دماءك كلها تحت قدمي.

«حبيبي دائما» عام 1980
عندما تفاجأ فريدة (بوسي) بحقيقة مرضها الذي يفتك بها تقول لزوجها الدكتور إبراهيم (نور الشريف): انت في دمي يا إبراهيم، أنا مش خايفة من الموت. أنا خايفة عليك بعد ما أموت.

«الراعي والنساء» عام 1991
في اللحظة الحاسمة التي تريد فيها وفاء (سعاد حسني) أن تحتفظ بكبريائها تقول للعاشق الولهان حسن (أحمد زكي): «باحبك يا حسن .. وما تسبنيش» .. تجد سلمى التي هي يسرا تطلب منها الرحيل وتقول لها: «سيبيه .. هو مش ليك».

..والأغاني

هذه بعض حوارات مقتضبة من الأفلام العربية، وكلها تدور حول الحب، ولكن ما هو أهم من هذه الحوارات هو الأغاني، لأن الشعراء على مدى ثلاثة أرباع القرن أبدعوا في صياغة كلمات أغاني الأفلام التي ما زال يرددها الناس حتى الآن. وقد بلغت هذه الأغاني ذروتها في أفلام عبد الحليم حافظ لأنه أكثر من أعطى الإحساس بالرومانسية والحب، ولم يقتصر تأثيره على عصره فقط، بل امتد الى جيل جديد لم يعاصر عبد الحليم حافظ لكنه ارتبط بأغانيه، فأغاني مثل « نعم يا حبيبي نعم، عقبالك يوم ميلادك، جانا الهوى، أول مرة تحب يا قلبي» ما زال يرددها الملايين، وحينما يصدم المحبوب في محبوبته يقول»تخونوه» و«أنت قلبي»، فعصر عبد الحليم حافظ لا يزال ممتدا حتى الآن اسمعه يقول:
أنت قلبي فلا تخف وأجب.. هل تحبها؟
وإلى الآن لم يزل نابضا فيك حبها.
لست قلبي أنا إذن إنما أنت قلبها.
كيف يا قلبي ترتضي طعنة الغدر في خشوع.
وتداري جحودها في رداء من الدموع.
لست قلبي وإنما خنجر أنت في الضلوع.

من حسونة وبرهوم إلى رجب

الكثير من المطربات غنين لحبيبهن بالاسم، وآخرها «رجب» الذي ناشدته هيفاء وهبي أن يحوش عنها صديقه. فمن هو «حسونة» الذي غنت له صباح، مع العلم أن صباح حققت الوحدة الوطنية في إحدى اغانيها عندما غنت محمد (سني) ومعروف (درزي) والياس (مسيحي) وحسين(شيعي) كما غنت لعبده عبيد عبيدو، اما نجاح سلام فقد ناشدت «برهوم» ان يكلمها، بينما شادية نادت «حسن» خولي الجنينة، وهدى سلطان بذلت جهدها لإغراء «صابر»، وفيروز بحثت طويلا عن «شادي».
وقد بلغت هذه الاغاني ذروتها لأنها اعطت الاحساس بالرومانسية والحب، بل امتدت الى جيل لم يعاصر زمن الفن الجميل، لـكنه ارتبط بأغانيه التي ما زالت ممتدة حتى الآن، وأيضا ما زال يرددها الملايين.

«ظلمت روحي»

تغني حورية (شادية) لحبيبها الغائب محسن سرحان تعبيرا عن مدى اشتياقها له: أنا وانت وصحرا وعربية. والدنيا لمحسن وحورية.


محمد فوزي وليلى مراد في {ورد الغرام } عمر الشريف وفاتن حمامة في{نهر الحب}

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292