عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2010, 09:40 AM   #1 (permalink)
ابورشدي
محرر أخبار
 
الصورة الرمزية ابورشدي
 
 العــضوية: 4131
تاريخ التسجيل: 20/07/2009
المشاركات: 847

افتراضي أحمد السلمان: «كريمو» يقدم المضحك المبكي


تجاوزت الأزمة المرضية..أحمد السلمان:
«كريمو» يقدم المضحك المبكي



عاش الفنان المحبوب أحمد السلمان، خلال الفترة القصيرة الماضية، واحدة من أصعب اللحظات خلال مسيرته الفنية، حينما داهمه مرض «أبوالوجوه» والذي أدى الى ارتخاء عضلة الوجه، ولعل الجميع يعرف تداعيات مثل ذلك الارتخاء واثره على وجه الانسان العادي، فكيف بوجه الفنان الذي يفترض به ان يظل دائماً أمام الكاميرا، وهنا يؤكد الفنان أحمد السلمان، انه تجاوز الأزمة الصحية التي تعرض لها، بفضل من الله، ثم الرعاية الصحية التي أحيط بها، وأيضاً «وقفة الربع» والاخوة والأصدقاء، (كما قال).

كما يتحدث الفنان أحمد السلمان عن جملة من الموضوعات والقضايا، وان كانت نقطة الارتكاز، هي طمأنة جمهوره الكريم، حيث يتحدث لـ«النهار» قائلاً: خلال الفترة الماضية، شعرت بان ملامحي تغيرت وبسرعة كبيرة، وحينما نظرت الى المرآة أصبت بالهلع، حيث شعرت بان وجهي قد انقلب، وبادرت للذهاب الى المستشفى، وعلمت انه مرض «ابوالوجوه» الذي يأتي لأسباب عدة من بينها التعرض للهواء البارد عند الخروج من وسط حار، أو العكس، والأمر يتطلب علاجات مكثفة، وأيضاً تدريبات وجدولاً مكثفاً للتمارين الخاصة بعضلة الوجه، وأحمد الله، على نعمته وكرمه، كما اشكر وأثمن مواقف الربع والأخوة والأصدقاء الذين احاطوني بالرعاية والكرم والتواصل وهو امر ساعدني على ان اتجاوز تلك المحنة، خصوصاً، وانني كنت وقتها مرتبطاً بأكثر من عمل فني، وهنا أتوقف عند الموقف الرائع للفنان والأخ والصديق داود حسين، الذي أعاد برمجة جميع الأعمال المشتركة التي كنا نشارك بها، بانتظار ان اتجاوز الأزمة، وكان لايزال معي دائماً... وهو ليس بالأمر المستغرب على (أبوحسين) أو غيره من الزملاء الفنانين والإعلاميين، فالجميع كانوا عند حسن الظن دائماً.


والآن.. كيف ترى الأمور؟

بألف خير... تم تجاوز كل شيء، ولكنني لا أزال امارس التدريبات والعلاج الطبيعي، وان عادت العضلة الى وضعها الطبيعي، بحمد الله.

ماذا تعلمت من تلك التجربة؟

أشياء كثيرة، وفي مقدمتها، أهمية ان يراعي الفنان والإنسان بشكل عام حالته الصحية، خصوصاً ونحن نعيش في الكويت ظروف مناخية متقلبة، وننتقل بين أجواد مناخية متعددة، فمن الحرارة الى البرودة والعكس، بالاضافة الى ظروف التصوير التي نأتي من مناطق متعددة وبظروف صعبة للغاية.

أنجزت أعمالاً عدة خلال الفترة القصيرة الماضية؟

أجل، أنجزت منذ فترة مسلسل «لا طاح الجمل» وهو من تأليف السيناريست الشاب عبدالعزيز الحشاش واخراج نادر الحداد الذي يخوض الاخراج بشكل متميز، بعد سنوات طويلة من الوقوف خلف الكاميرا وادارة التصوير بحرفية عالية، في المسلسل أيضاً سعاد علي ومنى شداد ومحمد طاحون وشيماء علي وعدد آخر من الفنانين.

ويستطرد: وقد جسدت في المسلسل شخصية «فرحان» أو بمعنى أدق «فرحان المفتلت»، وهو أحد جيران الفنانة سعاد علي، والذي يجد نفسه لاحقاً، ضحية كم من المشاكل، نتيجة المنزل الذي أقام به، وأيضاً جيرانه... ولا أريد ان أحرق الأحداث بانتظار عرض المسلسل، وأنا هنا في هذا العمل، أغير كثيراً من أسلوب الشخصيات التي قدمتها من ذي قبل.

في «كريمو» كما عرفت، شخصية أخرى جديدة؟

أولاً، «كريمو» يقدم المضحك المبكي، ونحن أمام حدث درامي كوميدي، يذهب الى قضية في غاية الأهمية، ونشاهد كماً من المفارقات عبر شخصية «كريمو» التي جسدها الفنان الحبيب والأخ «داود حسين».

وهو يبلغ مرحلة رفيعة من الأداء، لقد كنا نبكي في العديد من المشاهد، وكنا نستمع، بل كنا في مباراة في الأداء، والنص كتبه السيناريست ضيف الله زيد (بروحه وقلبه وعقله) ويشارك في البطولة أيضاً كل من طيف وحسين المهدي وهبة الدري وأمل عباس وعبدالله بهمن وعدد آخر من الفنانين، والعمل سيعرض خلال الدورة الرمضانية من خلال قناتي «الراي» و«فنون».

ويتابع: كما أسلفت أنا حريص على التنويع في الشخصيات التي أقدمها، وبين شخصيتي في «لا طاح الجمل» و«كريمو» فعل درامي مختلف شكلاً ومضموناً، فمن الانسان المغلوب على أمره المسكين، الى الانسان الشرير.. الطماع.. والذي يعاني كماً من العقد النفسية.. لا هم لي سوى البحث عن المال، وبأي طريقة.

مزيد من التفاصيل؟

في «كريمو» تمر الشخصية بثلاثة مراحل، وقد حرصت على ان أعيشها، وأجسدها، بكثير من التباين، فمن مرحلة الطمع (الطمع مخلوط بالحيلة...) ثم مرحلة سقوط الأقنعة، وبالتالي سقوط الشخصية.

أما المرحلة الأخيرة، فهي الانهيار التام ومحاولة العودة الى الصواب، لقد درست الشخصية بعناية، وكانت بمثابة التحدي لقدراتي، خصوصاً، واننا كنا نعيش مباراة حقيقية في التمثيل.

بعيداً عن الدراما والتلفزيون، نحن الآن في فرقة المسرح الكويتي التي تترأس مجلس ادارتها، ماذا عن جديدكم؟

فرقة المسرح الكويتي، كما تعرف، خلية نشاط دائمة، وعلى مدى 24 ساعة، والتحرك يتم في اتجاهات عدة، من بينها الاذاعي والتلفزيوني، وأيضاً المسرحي.. ونحن نستعد للموسم بحفنة أعمال مسرحية جديدة، سواء لمهرجان أيام المسرح للشباب (نهاية سبتمبر) أو مهرجان الكويت المسرحي (نهاية نوفمبر) أو حتى لمهرجان الخرافي للابداع المسرحي.

وأشير هنا الى ان فرقة المسرح الكويتي كانت وعلى مدى السنوات الخمس الأخيرة، هي صاحبة الحصة الأكبر من حصاد الجوائز والمشاركات الخارجية، بفضل التعاون المثمر بين أجيال الفرقة، والرهانات الرائعة، على جيل الشباب، من مخرجات المعهد العالي للفنون المسرحية ومسرح الشباب. كما ان الفرقة تفتح أبوابها وقلبها للكوادر الشابة والموهوبة لمزيد من التعاون والأفكار الفنية المتجددة، لأننا نؤمن كمجلس ادارة بان المستقبل دائماً للشباب، وهم زاد الحركة الفنية والمسرحية وهم مستقبلها. كما أشيد بالدور الايجابي الذي يقوم به أجيال الفرقة، سواء من الرواد، الذين يمنحونا وقتهم وجهدهم ويقدمون خبرتهم ودعمهم لأبناء جيل الشباب... وكل ما أقوله، بان فرقة المسرح الكويتي هي بيت الشباب من الفنانين.

كلمة أخيرة لجمهورك؟

كما تقول دائماً «على المحبة نلتقي».. شكراً لـ«النهار» وأهلها وقرائها.. ولكم.


آلمصدر: صـحـيـفـة الـنـهـار الكـويـتـية

 

 

__________________

 



ابورشدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292