الفنون
13-01-2009, 03:49 AM
باسم ياخورا بن الصحافي الشهير ابراهيم ياخور نجم اثبت وجوده على الساحة الفنية السورية.. عرفناه في العديد من الأعمال الفنية بدءاً من الثريا، وجميل وهناء، ورجل من هذا الزمان، ثم انتقل الى عالم المسلسلات التاريخية من خلال تجسيده لدور القائد خالد بن الوليد ثم اقتحم الساحة المصرية سينمائياً في «خليج نعمة» ودراميا في «ظل المحارب» ومعه دار الحوار التالي لـ «الوطن».
جديد
ما هو جديد باسم ياخور؟
- جديدي عملان الأول يحمل عنوان قاع المدينة وهو برأيي اسم على مسمى فالعنوان يعبر تماماً عما يريد المسلسل إيصاله للمشاهد إذ يتناول حياة العشوائيات ويطرح مشاكلها ويتطرق إلى شريحة فقيرة من الناس همها الوحيد في الحياة تأمين قوتها ومصروفها اليومي وبحثها الدائم عن سبل الاستمرار. ويأتي هذا العمل ليؤكد تميز الدراما السورية في تسليطها الضوء على هموم وآلام الناس وهنا أريد أن أؤكد أن مشكلات المواطن في سورية هي نفسها مشكلات المواطن في معظم الدول العربية.
أما العمل الآخر فيحمل عنوان شتاء ساخن تأليف فؤاد حميرة وإخراج فراس دهني ومن إنتاج شركة بانة للإنتاج والتوزيع الفني وهو عمل اجتماعي يطرح اشكاليات هامة تتعلق بالظروف الاجتماعية والاقتصادية التي نعيشها والتي تؤدي إلى قيام مجموعة من الأشخاص بارتكاب جرائم من أجل الهروب من وضع نفسي يعيشونه. والمسلسل مليء بأحداث ممتعة وهو ليس عملاً بوليسياً إذا أنه يكشف الظروف التي أدت بهؤلاء الأشخاص لارتكاب هذه الأفعال.
انتاج
ألا تعتقد أن المحطات المنتجة بدأت تفرض شروطها على العمل الفني؟
- مسألة تدخل الجهات المنتجة في العمل موجودة في جميع الدول العربية ولا تقتصر فقط على الدراما السورية، ويقتصر تدخلها على أمرين إما أن تشتري العمل جاهزاً وإما أن تطلب عملاً وفق مواصفات معنية، ولكنها لا تتدخل في القصة النوعية إلا في حالات لها طبيعة خاصة مثل الأعمال الدينية والتاريخية، أما الأعمال الاجتماعية فغالباً ما تحدد خطوطها الشركة المنتجة في سورية.
تقييم
دخلت الساحة المصرية من خلال أكثر من عمل.. واعتذرت عن أعمال أخرى كيف تُقيِّم هذه التجربة؟
- أنا في النهاية فنان سوري وساحة عملي هي سورية، أما الاعتذار فكان بسبب تردي مستوى النص، فضلاً عن أن الشروط الفنية المطلوبة لم تكن بالمستوى المطلوب. أما عن تجاربي هناك فقد قمت ببطولة فيلم «خليج نعمة» مع الفنانة غادة عادل، ودرامياً أديت دور البطولة في مسلسل ظل المحارب وهو من تأليف الكاتب بشير الديك وهو من أهم الكتاب في مصر ومن إخراج نادر جلال، ولعل أهم ما ميز نص العمل الفكر السياسي المهم الذي يحمله.
تجربة
هل تعتبر تجربتك في مصر تجربة ناجحة؟
- ظل المحارب لم يحظ بفرصة عرض جيدة عربيا، لكنه في مصر عرض بشكل جيد وتمت إعادة عرضه بعد شهر رمضان على عدة محطات، أما فيلم خليج نعمة فقد حقق إيرادات عالية واحتل في مصر المراكز الأولى ولعدة أسابيع. والحقيقة أن هدفي من المشاركة هو الانتشار على الساحة المصرية لاسيما بعد أن حققت انتشارا واسعاً في سورية، إذ لم يكن الجمهور المصري يعرفني إلا من خلال عمل واحد هو خالد بن الوليد لذلك أردت أن أقدم نفسي بشكل مختلف.
انتقادات
بماذا ترد على الانتقادات التي وجهت لمسلسل بقعة ضوء؟
- الحقيقة لا يحق لأي إنسان أن يقيم عملاً فنياً بطريقة فجة كما قال أحد الفنانين على الفضائيات. وأي عمل فني يجب أن تناقش تفاصيله، أي عندما تقول إن هذه اللوحة أو تلك لم تعجبك فيجب أن تذكر الأسباب وعندها سأحترم رأيك وإن كان صائباً سآخذ به لما فيه مصلحة العمل ككل، أما أن يتم إطلاق الأحكام جزافاً فهذا أسلوب غير محترم.
دعاوى
يقال إنكم تعرضتم لدعاوى قضائية جراء عرض بعض اللوحات التي تنتقد المسؤولين في بلادكم، ما صحة ذلك؟
- بداية الرقابة تدخلت في بداية العمل وحذفت بعض اللوحات، وما حدث أن إحدى اللوحات سببت إشكالاً لإحدى الوزارات في سورية، وأشيع أن تلك الوزارة سترفع دعوى، ولكن بعد أن تكشفت الأمور لم ترفع تلك الدعوى. أما عن رأيي عنحالة الرقابة في سورية، فهي حتماً غير محببة عند الفنانين فنحن نطمح دائماً لذاك اليوم الذي تختفي فيه الرقابة، فالفنان رقيب نفسه ولديه حس عال بالمسؤولية ويعرف جيداً متى يلامس الخطوط الحمراء ومتى يبتعد عنها. والرقابة في سورية هي أفضل حالاً من غيرها في بعض الدول العربية، فمثلاً الرقابة السعودية أوقفت عملاً كاملاً هو فنجان الدم دون أسباب واضحة ودون تبرير منطقي، وهذا إهدار لجهود وتعب مجموعة العمل على مدى أربعة أشهر.
ضيعة
مسلسل ضيعة ضايعة حقق جماهيرية واسعة، فهل سيكون هناك جزء آخر منه؟
- سبب نجاح هذا العمل هو الفكرة والروح الجماعية التي ضمت الليث حجو ونضال سيجري ونحن من يقرر إذا كان هناك جزء ثان أم لا، وبالتالي إنجاز جزء ثان هو ملك المخرج الليث حجو والزميل نضال سيجري وباسم ياخور.. وإذا اتفقنا مع شركة ساما على إنجاز جزء ثان فيجب أن يكون هناك فكرة جديدة ومضمون جديد يقدمه العمل أما إذا لم تتوفر هذه المسألة فسنكتفي بالجزء الأول علماً أن الرأي العام يميل إلى الاكتفاء بجزء واحد.
مسرح
أين المسرح من أجندتك الفنية؟
- لدي مشروع مسرحي أعمل عليه منذ ما يقارب الثلاث سنوات، وسينجز قريبا من حيث النص وهو بعنوان (حديث أموات)، وسبق وأن كان لي تجربة مسرحية قبل خمس سنوات وكان العمل من إخراجي ومن بطولة الفنانة سلاف معمار وشكران مرتجى وحملت اسم (الرجل المتفجر) وقد حققت هذه المسرحية نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
مستشار
من هو مستشارك في انتقائك لأعمالك الفنية المسرحية منها أم التلفزيونية؟
- مستشاري الأول هو النص الجيد، فأنا أقرأ النص وإذا وجدته يضيف شيئاً محترماً لباسم ياخور على المستوى الفني أقبل به وإلا فالاعتذار.. لكن حقيقة أستشير زوجتي دائماً بالأدوار التي أنتقيها كونها كاتبة وهي الوحيدة التي أثق برأيها، وأكون متأكداً من رأيها الصحيح.
ارتياح
إلى من يرتاح باسم ياخور من المخرجين؟
- الليث والمثنى صبح وناجي طعمة أصدقاء مقربون تربطني بهم قواسم مشتركة، لكن الليث حجو تربطني به صداقة وشراكة طويلة، وقد خضنا أهم التجارب في حياتنا المهنية معاً، لذلك شهادتي بالليث مجروحة كما يقال، أما بالنسبة لمثنى فهو مخرج طموح اختصر خطوات طويلة جداً في وقت قصير واستطاع أن يكون أسلوباً خاصاً وواضحاً له في الإخراج وأنا هنا لا أجامل، وأعتقد أن مسؤوليتي تجاهه أن لا أجامل كونه صديقا، أما المثنى فهو قارئ ممتاز للنصوص وعندما يعمد إلى التغيير يقوم بتعديلات جوهرية في النص، وبالتالي يصل إلى الدراماتورك جيد قبل أن يكون مخرجاً جيداً، أما ناجي فالموهبة هي من أبرز سماته، إنه فوضوي ومتسرع أحياناً ولكنه يمتلك موهبة استثنائية وعيناً ترى بشكل جميل جداً ويتمتع بخبرة طويلة في مجال الإضاءة.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=211&article_id=476439
جديد
ما هو جديد باسم ياخور؟
- جديدي عملان الأول يحمل عنوان قاع المدينة وهو برأيي اسم على مسمى فالعنوان يعبر تماماً عما يريد المسلسل إيصاله للمشاهد إذ يتناول حياة العشوائيات ويطرح مشاكلها ويتطرق إلى شريحة فقيرة من الناس همها الوحيد في الحياة تأمين قوتها ومصروفها اليومي وبحثها الدائم عن سبل الاستمرار. ويأتي هذا العمل ليؤكد تميز الدراما السورية في تسليطها الضوء على هموم وآلام الناس وهنا أريد أن أؤكد أن مشكلات المواطن في سورية هي نفسها مشكلات المواطن في معظم الدول العربية.
أما العمل الآخر فيحمل عنوان شتاء ساخن تأليف فؤاد حميرة وإخراج فراس دهني ومن إنتاج شركة بانة للإنتاج والتوزيع الفني وهو عمل اجتماعي يطرح اشكاليات هامة تتعلق بالظروف الاجتماعية والاقتصادية التي نعيشها والتي تؤدي إلى قيام مجموعة من الأشخاص بارتكاب جرائم من أجل الهروب من وضع نفسي يعيشونه. والمسلسل مليء بأحداث ممتعة وهو ليس عملاً بوليسياً إذا أنه يكشف الظروف التي أدت بهؤلاء الأشخاص لارتكاب هذه الأفعال.
انتاج
ألا تعتقد أن المحطات المنتجة بدأت تفرض شروطها على العمل الفني؟
- مسألة تدخل الجهات المنتجة في العمل موجودة في جميع الدول العربية ولا تقتصر فقط على الدراما السورية، ويقتصر تدخلها على أمرين إما أن تشتري العمل جاهزاً وإما أن تطلب عملاً وفق مواصفات معنية، ولكنها لا تتدخل في القصة النوعية إلا في حالات لها طبيعة خاصة مثل الأعمال الدينية والتاريخية، أما الأعمال الاجتماعية فغالباً ما تحدد خطوطها الشركة المنتجة في سورية.
تقييم
دخلت الساحة المصرية من خلال أكثر من عمل.. واعتذرت عن أعمال أخرى كيف تُقيِّم هذه التجربة؟
- أنا في النهاية فنان سوري وساحة عملي هي سورية، أما الاعتذار فكان بسبب تردي مستوى النص، فضلاً عن أن الشروط الفنية المطلوبة لم تكن بالمستوى المطلوب. أما عن تجاربي هناك فقد قمت ببطولة فيلم «خليج نعمة» مع الفنانة غادة عادل، ودرامياً أديت دور البطولة في مسلسل ظل المحارب وهو من تأليف الكاتب بشير الديك وهو من أهم الكتاب في مصر ومن إخراج نادر جلال، ولعل أهم ما ميز نص العمل الفكر السياسي المهم الذي يحمله.
تجربة
هل تعتبر تجربتك في مصر تجربة ناجحة؟
- ظل المحارب لم يحظ بفرصة عرض جيدة عربيا، لكنه في مصر عرض بشكل جيد وتمت إعادة عرضه بعد شهر رمضان على عدة محطات، أما فيلم خليج نعمة فقد حقق إيرادات عالية واحتل في مصر المراكز الأولى ولعدة أسابيع. والحقيقة أن هدفي من المشاركة هو الانتشار على الساحة المصرية لاسيما بعد أن حققت انتشارا واسعاً في سورية، إذ لم يكن الجمهور المصري يعرفني إلا من خلال عمل واحد هو خالد بن الوليد لذلك أردت أن أقدم نفسي بشكل مختلف.
انتقادات
بماذا ترد على الانتقادات التي وجهت لمسلسل بقعة ضوء؟
- الحقيقة لا يحق لأي إنسان أن يقيم عملاً فنياً بطريقة فجة كما قال أحد الفنانين على الفضائيات. وأي عمل فني يجب أن تناقش تفاصيله، أي عندما تقول إن هذه اللوحة أو تلك لم تعجبك فيجب أن تذكر الأسباب وعندها سأحترم رأيك وإن كان صائباً سآخذ به لما فيه مصلحة العمل ككل، أما أن يتم إطلاق الأحكام جزافاً فهذا أسلوب غير محترم.
دعاوى
يقال إنكم تعرضتم لدعاوى قضائية جراء عرض بعض اللوحات التي تنتقد المسؤولين في بلادكم، ما صحة ذلك؟
- بداية الرقابة تدخلت في بداية العمل وحذفت بعض اللوحات، وما حدث أن إحدى اللوحات سببت إشكالاً لإحدى الوزارات في سورية، وأشيع أن تلك الوزارة سترفع دعوى، ولكن بعد أن تكشفت الأمور لم ترفع تلك الدعوى. أما عن رأيي عنحالة الرقابة في سورية، فهي حتماً غير محببة عند الفنانين فنحن نطمح دائماً لذاك اليوم الذي تختفي فيه الرقابة، فالفنان رقيب نفسه ولديه حس عال بالمسؤولية ويعرف جيداً متى يلامس الخطوط الحمراء ومتى يبتعد عنها. والرقابة في سورية هي أفضل حالاً من غيرها في بعض الدول العربية، فمثلاً الرقابة السعودية أوقفت عملاً كاملاً هو فنجان الدم دون أسباب واضحة ودون تبرير منطقي، وهذا إهدار لجهود وتعب مجموعة العمل على مدى أربعة أشهر.
ضيعة
مسلسل ضيعة ضايعة حقق جماهيرية واسعة، فهل سيكون هناك جزء آخر منه؟
- سبب نجاح هذا العمل هو الفكرة والروح الجماعية التي ضمت الليث حجو ونضال سيجري ونحن من يقرر إذا كان هناك جزء ثان أم لا، وبالتالي إنجاز جزء ثان هو ملك المخرج الليث حجو والزميل نضال سيجري وباسم ياخور.. وإذا اتفقنا مع شركة ساما على إنجاز جزء ثان فيجب أن يكون هناك فكرة جديدة ومضمون جديد يقدمه العمل أما إذا لم تتوفر هذه المسألة فسنكتفي بالجزء الأول علماً أن الرأي العام يميل إلى الاكتفاء بجزء واحد.
مسرح
أين المسرح من أجندتك الفنية؟
- لدي مشروع مسرحي أعمل عليه منذ ما يقارب الثلاث سنوات، وسينجز قريبا من حيث النص وهو بعنوان (حديث أموات)، وسبق وأن كان لي تجربة مسرحية قبل خمس سنوات وكان العمل من إخراجي ومن بطولة الفنانة سلاف معمار وشكران مرتجى وحملت اسم (الرجل المتفجر) وقد حققت هذه المسرحية نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
مستشار
من هو مستشارك في انتقائك لأعمالك الفنية المسرحية منها أم التلفزيونية؟
- مستشاري الأول هو النص الجيد، فأنا أقرأ النص وإذا وجدته يضيف شيئاً محترماً لباسم ياخور على المستوى الفني أقبل به وإلا فالاعتذار.. لكن حقيقة أستشير زوجتي دائماً بالأدوار التي أنتقيها كونها كاتبة وهي الوحيدة التي أثق برأيها، وأكون متأكداً من رأيها الصحيح.
ارتياح
إلى من يرتاح باسم ياخور من المخرجين؟
- الليث والمثنى صبح وناجي طعمة أصدقاء مقربون تربطني بهم قواسم مشتركة، لكن الليث حجو تربطني به صداقة وشراكة طويلة، وقد خضنا أهم التجارب في حياتنا المهنية معاً، لذلك شهادتي بالليث مجروحة كما يقال، أما بالنسبة لمثنى فهو مخرج طموح اختصر خطوات طويلة جداً في وقت قصير واستطاع أن يكون أسلوباً خاصاً وواضحاً له في الإخراج وأنا هنا لا أجامل، وأعتقد أن مسؤوليتي تجاهه أن لا أجامل كونه صديقا، أما المثنى فهو قارئ ممتاز للنصوص وعندما يعمد إلى التغيير يقوم بتعديلات جوهرية في النص، وبالتالي يصل إلى الدراماتورك جيد قبل أن يكون مخرجاً جيداً، أما ناجي فالموهبة هي من أبرز سماته، إنه فوضوي ومتسرع أحياناً ولكنه يمتلك موهبة استثنائية وعيناً ترى بشكل جميل جداً ويتمتع بخبرة طويلة في مجال الإضاءة.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=211&article_id=476439