محمد العيدان
11-04-2010, 03:18 PM
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/85922/reftab/76/Default.aspx
فتح الفنان علي جمعة النار على منتجي الدراما المحلية, واصفاً إياهم بـ »تجار التوفير«, حيث يبحثون - بحسب قوله - عن كل رخيص, سواء من ناحية النص أو الإخراج أو الفنان أو غير ذلك, مستنكراً مقولة بعضهم: »نحن نبحث عن الكوادر الجديدة وندعمها«.
وقال جمعة ل¯»السياسة«: »من الممكن ان ندعم الفنانين الشباب ولكن ليس جميعهم, لابد ان ندعم من يستحق هذا الدعم من المتميزين, مثل المخرج والفنان محمد الحملي, وفهد محمد البناني, وآخرين كثر«.
وتابع: »للأسف صار المنتجون يفضلون الاعتماد على فنانات شابات لا يمتلكن أي موهبة حقيقية, وكل ما يتعبون عليه هو الطلة والماكياج, وعندما يمثلن نجد لديهن »بدليات« كثيرة ولكن تظل فرصتهن قائمة بسبب رخص أجورهن«.
وعن تأثير الاستعانة باللاموهوبين والنصوص الضعيفة أكد الفنان المميز: »للأسف لن يخسر سوى الدراما الكويتية التي باتت تفقد رونقها كل يوم عن سابقه, فالمنتجون يسوقون أعمالهم عن طريق العلاقات والقنوات بدورها تسوق وتحصل على الإعلانات الضخمة, وتبقى المحصلة هو تردي أعمالنا وبالتالي تأخر الدراما الكويتية«.
وذكر جمعة أنه لم يتلق أي نص رمضاني جيد حتى الآن على الأقل وقال: »للأسف خلال الأربع سنوات الأخيرة يعرض سنوياً 20 عملاً رمضانياً لا ينجح منها إلا ثلاثة فقط, بينما في السابق كان العكس هو ما يحدث, حيث كان التنافس قوياً, والأعمال في غالبيتها قوية وهادفة«.
وأضاف: »أبحث عن الكيف وليس الكم, ولكن حتى هذا الكيف لم أجده«.
وعن كتاب الدراما التلفزيونية قال: »غالبيتهم يفصل أعماله قبل رمضان ببضعة أيام بحسب العروض التي يتلقاها من المنتجين, والنتيجة تكون أعمالاً هزيلة لا ترقى إلى مفهوم العمل الفني«.
فتح الفنان علي جمعة النار على منتجي الدراما المحلية, واصفاً إياهم بـ »تجار التوفير«, حيث يبحثون - بحسب قوله - عن كل رخيص, سواء من ناحية النص أو الإخراج أو الفنان أو غير ذلك, مستنكراً مقولة بعضهم: »نحن نبحث عن الكوادر الجديدة وندعمها«.
وقال جمعة ل¯»السياسة«: »من الممكن ان ندعم الفنانين الشباب ولكن ليس جميعهم, لابد ان ندعم من يستحق هذا الدعم من المتميزين, مثل المخرج والفنان محمد الحملي, وفهد محمد البناني, وآخرين كثر«.
وتابع: »للأسف صار المنتجون يفضلون الاعتماد على فنانات شابات لا يمتلكن أي موهبة حقيقية, وكل ما يتعبون عليه هو الطلة والماكياج, وعندما يمثلن نجد لديهن »بدليات« كثيرة ولكن تظل فرصتهن قائمة بسبب رخص أجورهن«.
وعن تأثير الاستعانة باللاموهوبين والنصوص الضعيفة أكد الفنان المميز: »للأسف لن يخسر سوى الدراما الكويتية التي باتت تفقد رونقها كل يوم عن سابقه, فالمنتجون يسوقون أعمالهم عن طريق العلاقات والقنوات بدورها تسوق وتحصل على الإعلانات الضخمة, وتبقى المحصلة هو تردي أعمالنا وبالتالي تأخر الدراما الكويتية«.
وذكر جمعة أنه لم يتلق أي نص رمضاني جيد حتى الآن على الأقل وقال: »للأسف خلال الأربع سنوات الأخيرة يعرض سنوياً 20 عملاً رمضانياً لا ينجح منها إلا ثلاثة فقط, بينما في السابق كان العكس هو ما يحدث, حيث كان التنافس قوياً, والأعمال في غالبيتها قوية وهادفة«.
وأضاف: »أبحث عن الكيف وليس الكم, ولكن حتى هذا الكيف لم أجده«.
وعن كتاب الدراما التلفزيونية قال: »غالبيتهم يفصل أعماله قبل رمضان ببضعة أيام بحسب العروض التي يتلقاها من المنتجين, والنتيجة تكون أعمالاً هزيلة لا ترقى إلى مفهوم العمل الفني«.