المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموسيقى الضارة و الموسيقى النافعة علميا -د.يوسف البدر


نوره عبدالرحمن "سما"
16-04-2010, 02:29 AM
سنبدأ منذ اليوم بدراسة الموسيقى الضارة والموسيقى النافعة علميا مع الدكتور يوسف البدر
(الحلقة الأولى)

http://www9.0zz0.com/2010/04/15/23/186315722.jpg (http://www.0zz0.com)

مرض الارتجاف السمعي

الارتجاف السمعي هو أحد الأمراض الجهازية المزمنة والتقدمية والمتراكمة . إن التعرض للأصوات عالية الشدة منخفضة والموجات تحت الصوتية يؤدي إلى الإصابة بمرض الارتجاف السمعي. وقد أظهرت الأبحاث أن الوسط الذي تسود فيه الأصوات شديدة الحدة أكثر من 110 ديسي بيل، تضع الأشخاص تحت مخاطر عالية للإصابة بمرض الارتجاف السمعي. فعلى سبيل المثال تم تشخيص هذا المرض لدى "الديسك جوكي DJ" بسبب التعرض للموسيقى الصاخبة.
فعند التعرض للأصوات عالية الشدة ومتبوعة بأصوات منخفضة التردد، والتي تشمل الموسيقى الصاخبة، يكون الجسم تحت تأثير الاهتزازات الصوتية القوية. هذه الأصوات المزعجة تؤدي إلى خلل في توازن التجانس السكوني، والأمراض، التداخل بين السلوك والأداء، الاضطرابات النفسية، مشاكل في البصر، الصرع، السكتة الدماغية، قصور في الجهاز العصبي، إصابة الجهاز العصبي المركزي، إصابات في شرايين الجزء الأكبر من مناطق الجسم، التليف الموضعي للرئة، تشوهات في الصمام التاجي للقلب، تشوهات في محيط القلب، الأورام الخبيثة، خلل في الجهاز الهضمي والتهابات في البلعوم، زيادة تردد تبادلات الكروماتايد، تغييرات مناعية، سكتات قلبية، السرطان، ردود الفعل الغاضبة، الانتحار، تغيرات في نسب التخثر.
التعرض للموجات تحت الصوتية يزيد من نسبة نمو مرض الارتجاف السمعي. إن تطور المرض يصنف على 3 مراحل على أساس مدة التعرض للضجيج: خفيف (1- 3 سنوات)، معتدل (4-9 سنوات)، شديد (10-15 سنة).
ويتميز مرض الارتجاف السمعي أساساً بتكاثر النسيج الغشائي الخارجي للخلية. وهذا يعني أن الأوعية الدموية يمكن أن تصبح أكثر سمكا، مما يعوق تدفق الدم الطبيعي. وعلى مستوى تراكيب القلب فإن الجدار المحيطي للقلب والصمامات التاجي والأبهري تصبح أيضا سميكة.
وتشير معظم الدراسات الحديثة إلى أن التعرض للموجات تحت-الصوتية "infrasound" قد تكون حاسمة بالنسبة لمعدل تطور المرض. ويشتبه في أن التعرض المهني للأمواج تحت- الصوتية يسبب زيادة في معدل سماكة جدار القلب والصمامات وذلك لدى طياري الخطوط الجوية التجارية أكثر منه لدى المضيفات.
بالإضافة إلى ذلك فإن مصادر الضجيج الناتج عن الترددات الضعيفة والتي تضع الناس أمام مخاطر الإصابة بمرض الارتجاف السمعي هي حفلات الروك، والمراقص، والتجهيزات السمعية القوية في السيارات، والجيت سكي المائي والدراجات النارية.
ومن أهم وأخطر المظاهر الناتجة عن عدم معالجة مرض الارتجاج السمعي هي ردود الفعل الغاضبة، والصرع والانتحار.
وتتمثل مراحل تطور مرض الارتجاف السمعي كالتالي:
المرحلة الأولى: خفيف (1-4 سنوات): تقلب مزاج خفيف، وعسر الهضم، حرقة في القلب، التهابات الحلق والفم، والتهاب الشعب الهوائية
المرحلة الثانية: متوسط (4-10 سنوات): ألم في الصدر، تقلبات مزاجية واضحة، وآلام الظهر والتعب، والالتهابات الجلدية (الفطرية والفيروسية والطفيلية)، التهاب بطانة المعدة، والألم والدم في البول، والتهاب الملتحمة، والحساسيات.
المرحلة الثالثة: شديدة (أكثر من 10 سنوات): الاضطرابات النفسية، والنزيف (الأنف، الجهاز الهضمي، والغشاء المخاطي المترابط)، الدوالي، البواسير، قرحة الاثني عشر، التهاب القولون التشنجي، وانخفاض في حدة البصر، والصداع، وآلام مبرحة في المفاصل، وآلام عضلية شديدة، الاضطرابات العصبية.
"بعد أربع سنوات من التعرض، يميل الفرد إلى الاعتراف بوجود ثغرات في الذاكرة، والتغيرات في المزاج تصبح أكثر وضوحا، ومجموعة متنوعة من الأمراض في وقت واحد يمكن أن تظهر في المراحل المتقدمة، وتشمل الاضطرابات العصبية، الصرع، واضطرابات التوازن، وزيادة ملحوظة في ضعف الإدراك.
الاضطرابات النفسية، مثل الميول الانتحارية، ردود الفعل الغاضبة، هي بعض من العواقب المأساوية للتعرض للأصوات منخفضة التردد غير الخاضعة للرقابة. اضطرابات الجهاز التنفسي تظهر في غضون السنوات الأربع الأولى من التعرض، ويمكن أن تتطور إلى ضيق في التنفس، والتليف الرئوي المركزي، وهذا بعيداً عن أية علاقة بالتدخين.
وقد أجريت دراسات لمعرفة تأثير الاهتزازات على جسم الإنسان. فإن آثار الأصوات شديدة الحدة ومنخفضة التردد الموجودة في السيارات الحديثة تؤثر على المتواجدين داخل السيارة، والمستمعين الثانويين، وهذه الدراسة مثيرة جداً ومن المهم الاطلاع عليها.

وقد ثبت أن الاهتزازات تسبب قائمة طويلة من المشاكل، منها:

• اضطرابات في العضلات والمفاصل والعمود الفقري وخاصة النخاع
• اضطرابات في الدورة الدموية (اهتزاز اليد والذراع)
• القلب والأوعية الدموية، والغدد الصماء، الجهاز التنفسي، والتغيرات الأيضية
• مشاكل في الجهاز الهضمي
• أضرار في الإنجاب لدى النساء
• انخفاض الرؤية و / أو التوازن
• التداخل بين الأنشطة
• الانزعاج العام
المشكلة الأكثر ورودا في التقارير من جميع المصادر هي ألم في أسفل الظهر الناجمة عن انحلال مبكر من النظام القطني وفتق القرص القطني. كما تم ملاحظة تعب العضلات وتيبسها.
وفي حوار أجرته مجلة "Sun & Weekly Herald" مع الدكتور Robert Fifer مدير أمراض السمع والنطق في مركز "ميلمان لنمو الأطفال" بجامعة ميامي حول مرض الارتجاف السمعي وعلاقته بالأمواج الصوتية الصاخبة والسيارات المجهزة الحديثة، فقد ذكر ما يلي: " الاهتزازات الفيزيائية التي يتعرض لها أصحاب السيارات المجهزة بالصوتيات من هواة الموسيقى، والتي لا يلقي لها هؤلاء أي اهتمام، تنتج إلى حد كبير من الأصوات المنبوذة والتي لا تستحق السماع والمسماة "الأصوات الخارقة للصوت" أو الأصوات تحت - الصوتية. الأبحاث الطبية على مدى العقود الأربعة الماضية بينت أن التعرض للأصوات تحت الصوتية يمكن أن يكون لها آثار مدمرة على جسم الإنسان وعقله أكثر بكثير من مجرد فقدان السمع."
الاستماع إلى الموسيقى الهادئة ، يمكن أن يزيد من معدل الذكاء الخاص بك، ويشفي الجسم، ويزيد من نمو الدماغ عند الأطفال. الموسيقى ال تعزز التفكير المجرد. بالمقابل فإن الاستماع الأصوات الصاخبة مثل الروك، والراب ، أو الموسيقى الجديدة تُحدث تداخل فعلي مع التفكير المجرد. موسيقى الراب الإباحية هو الخيار المفضل للمستمعين المدمنين على الأصوات الصاخبة. الاستماع إلى الراب الإباحي (على سبيل المثال ، ايمينيم Eminem) أو بعض الروك الصاخب Hard Rock (مارلين مانسون Marilyn Manson) يمجد العنف والانتحار وتعاطي المخدرات غير المشروعة، والقتل، والاغتصاب، وتحرض على الكراهية ضد المجتمع، والمرأة، والقانون.
الموسيقى تؤثر وتعكس حالتك العقلية، بالإضافة إلى أن سلوكك يعكس شخصيتك.

إذا ليست الموسيقى على إطلاقها مفيدة بل بالعكس معظم الأغاني الأن كذبذبات صوتية مؤثرة على الصحة كما بينت الدراسات

كيف لنا أن نعرف الموسيقى المفيدة من الضارة

في الحلقة القادمة سنذكر لكم الذبذات التى يعمل بها الدماغ وفوائدها وعند سماع موسيقى بنفس الذبذبات تعمل هذه الموسيقى على تحسن أداء الفرد
وسأعطيكم كل يوم نوع من الذبذبات والموسيقى النافعة التى تعالج كثير من الأمراض
كما سأعطيكم برنامج بعرفكم أن ما تسمعون اليه هل هو مفيد أم لا
وبذلك أكون قد وضعت حدا فاصلا بين الأباحة الكاملة وبين الحرمة الكاملة


فالموسيقى وضعها كأي شيء في هذه الدنيا الأصل فبها الأباحة مالم يتبين ضررها فالأكسجين حلال ومطلوب لكنه قد يتسبب في قتل نفس إذا أعطى بكميات تفوق حاجة الجسم .

http://www.facebook.com/note.php?note_id=394607029800

حقاني
17-04-2010, 01:47 AM
بانتظار الموسيقى المفيدة

شكرا

نوره عبدالرحمن "سما"
17-04-2010, 01:03 PM
شكرا على المرور

الجريح
18-04-2010, 04:32 PM
يعطيك الف عافية

نوره عبدالرحمن "سما"
18-04-2010, 04:41 PM
و إياك يا أخي