نوره عبدالرحمن "سما"
16-05-2010, 01:07 PM
http://files02.arb-up.com/i/00012/f3yrelg4wj4t.bmp
((ما بين الهوس التكنولوجي و السهو السيكولوجي))
يعيش البشر اليوم لهاث متسارع ومتابعة مبالغ فيها لما هو جديد في عالم التكنولوجيا من تلفونات نقالة جديدة و كمبيوترات,,و أجهزة كهربائية ,, و كل منتج تكنولوجي يستخدمه البشر في حياتهم سواء كان من الحاجا...ت الضرورية أم من الكماليات ,,, وتصرف مليارات المليارات على هذه المنتجات,,,نعم هذا عصر التكنلوجيا وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان......لكن يغيب عن الكثيييييير من الناس أننا نعيش عصر السيكولوجي أيضاً ,,بمعنى أننا في زمن نحتاج فيه إلى الوعي النّفسي كأداة تساعدنا على تخطي الكثير من الإشكاليات والضغوط في الحياة...........بون شاسع بين الأمرين ,, بل أنّه قد يكون وادٍ سحيق بينهما,,, إنها طبيعة النفس البشرية التي تهتم بما تراه وتسمعه وتريده ,,بمعنى آخر أن البشر يهتمون بالماديات التي تلفت نظر حواسهم,,, لكن الأمور التي لها علاقة بالوجدانيات والمعنويات تجد قليل منهم الذي يهتم ويتابع,,, لكننّي متفائلة في أبناء أمتي لما أراه من اهتمام في الجوانب النفسية وبدأ الرسم البياني لمعدل الإهتمام بالذات وتنميتها يزداد... وهذا يبشر بخير ...لكن نحتاج المزيد من الوعي حتى نمحو "أمية نفسية" متفشية حتى بين أكثر الناس شهادات أكاديمية وعلم....وعلينا أن نبذل المزيد من الجهود حتى نحصل على التوازن والاتزان بين التكنولوجيا والسيكولوجيا.......تحياتي
للاستاذة القديرة : عائشة اللوغاني استشارية تنمية و تطوير ذات
((ما بين الهوس التكنولوجي و السهو السيكولوجي))
يعيش البشر اليوم لهاث متسارع ومتابعة مبالغ فيها لما هو جديد في عالم التكنولوجيا من تلفونات نقالة جديدة و كمبيوترات,,و أجهزة كهربائية ,, و كل منتج تكنولوجي يستخدمه البشر في حياتهم سواء كان من الحاجا...ت الضرورية أم من الكماليات ,,, وتصرف مليارات المليارات على هذه المنتجات,,,نعم هذا عصر التكنلوجيا وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان......لكن يغيب عن الكثيييييير من الناس أننا نعيش عصر السيكولوجي أيضاً ,,بمعنى أننا في زمن نحتاج فيه إلى الوعي النّفسي كأداة تساعدنا على تخطي الكثير من الإشكاليات والضغوط في الحياة...........بون شاسع بين الأمرين ,, بل أنّه قد يكون وادٍ سحيق بينهما,,, إنها طبيعة النفس البشرية التي تهتم بما تراه وتسمعه وتريده ,,بمعنى آخر أن البشر يهتمون بالماديات التي تلفت نظر حواسهم,,, لكن الأمور التي لها علاقة بالوجدانيات والمعنويات تجد قليل منهم الذي يهتم ويتابع,,, لكننّي متفائلة في أبناء أمتي لما أراه من اهتمام في الجوانب النفسية وبدأ الرسم البياني لمعدل الإهتمام بالذات وتنميتها يزداد... وهذا يبشر بخير ...لكن نحتاج المزيد من الوعي حتى نمحو "أمية نفسية" متفشية حتى بين أكثر الناس شهادات أكاديمية وعلم....وعلينا أن نبذل المزيد من الجهود حتى نحصل على التوازن والاتزان بين التكنولوجيا والسيكولوجيا.......تحياتي
للاستاذة القديرة : عائشة اللوغاني استشارية تنمية و تطوير ذات