بحر الحب
05-06-2010, 04:01 AM
أكدت أن الدراما الخليجية كانت وستظل الرائدة "عاطفياً"
قللت الفنانة باسمة حمادة من أهمية انتشار الأعمال التركية ورأت إمكانية تراجعها في السنوات المقبلة بعد اتجاه غالبية المنتجين الخليجيين لإعادة الأعمال الرومانسية التي كانت دارجة في فترة من الزمن.
وأضافت حمادة: من يدعي ان الأسبقية كانت للأعمال التركية في ملامسة الجانب العاطفي عند المجتمع كلامه غير دقيق لأن الدراما الخليجية ومنذ سنوات طويلة وعلى مدار عقود كانت تقدم تلك النوعية من المسلسلات مثل مسلسل »طيبة وبدر« الذي شاركت فيه وكانت المحاور الرئيسية للأحداث القصة الرومانسية والمشاعر العاطفية التي تبادلها أبطال العمل وهما القطري علي حسن والفنانة سعاد عبدالله وكيف تجسدت تلك العاطفة في سقوطها وانهيارها ومعاناتها.
وأوضحت: ما الجديد الذي جاءت به المسلسلات التركية, سوى قضايا الانحراف والشذوذ والسلوكيات الخاطئة وهي من الموضوعات التي طرحتها المسلسلات المكسيكية المدبلجة منذ ظهورها واستفحالها على متابعة المشاهد العربي, ما يحدث حالياً هو طفرة وظاهرة مؤقتة اجتاحت المجتمع العربي وتم التسويق لها تحت ذريعة »التحرر« وهم يملكون القدرة على التسويق لأعمالهم بذكاء شديد.
وأكدت ان الأتراك يعتمدون على إظهار »التواضع« و»العفوية« مثلما شاهدنا ابنة الحاكم التركي وهي ترتدي في حفل زفافها فستاناً بسيطاً, لكن لو أردنا أن نتابع الأعمال التي تقدم »الرومانسية« سنكتشف ان أبطالها على خلاف كبير مع ما يقدمونه من حب وتضحية حيث تجد كل واحد منهم متزوجاً أكثر من واحدةأو انه مطلق.
ولم تستبعد حمادة عودة الأعمال الرومانسية إلى الدراما الخليجية وقالت: قبل سنوات قدمنا مسلسل »التائهة«, وعشت فيه قصة رومانسية مفعمة بالحب والعاطفة والشوق, على الرغم من الفارق الاجتماعي, وكيف يملك الفقراء الحب والأغنياء الثراء, وقدمنا في العمل كيف ان الله يفسح المجال أمام العباد للتمادي في الفسق ونكران نعمته حتى يعاقبهم, لأنه سبحانه منحهم كل شيء لكنهم لم يحسنوا التعامل معه, فالحكمة كانت واضحة في أعمالنا وهذا أيضاً وجدناه في المسلسلات التركية التي أبرزت مثل هذه الصفة.
ورداً على أن »العرب« هم من جلبوا »الأتراك« للدراما المحلية قالت: نعم ويجب أن نعترف اننا شكلنا نسبة كبيرة من نجاحهم, اللهجة الشامية التي دبلجت مسلسلاتهم كان لها وقع السحر, وجذبت المشاهدين العرب ناهيك عن محطة »MBC« التي تعتبر من أكثر المحطات مشاهدة إن لم تكن هي المتسيدة عربياً.
وأشارت: في مسلسل »أيام الفرج« الذي شاركت فيه إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين منهم غانم الصالح وأسمهان توفيق توجد قصة عاطفية وأخري تعكس الوفاء المتأصل بين أفراد الأسرة الواحدة فإذا كان الأتراك يبرزون "احترام الأب".. فنحن لا نقل عنهم في تجسيده على أرض الواقع في مسلسلاتنا.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/92506/reftab/76/Default.aspx
قللت الفنانة باسمة حمادة من أهمية انتشار الأعمال التركية ورأت إمكانية تراجعها في السنوات المقبلة بعد اتجاه غالبية المنتجين الخليجيين لإعادة الأعمال الرومانسية التي كانت دارجة في فترة من الزمن.
وأضافت حمادة: من يدعي ان الأسبقية كانت للأعمال التركية في ملامسة الجانب العاطفي عند المجتمع كلامه غير دقيق لأن الدراما الخليجية ومنذ سنوات طويلة وعلى مدار عقود كانت تقدم تلك النوعية من المسلسلات مثل مسلسل »طيبة وبدر« الذي شاركت فيه وكانت المحاور الرئيسية للأحداث القصة الرومانسية والمشاعر العاطفية التي تبادلها أبطال العمل وهما القطري علي حسن والفنانة سعاد عبدالله وكيف تجسدت تلك العاطفة في سقوطها وانهيارها ومعاناتها.
وأوضحت: ما الجديد الذي جاءت به المسلسلات التركية, سوى قضايا الانحراف والشذوذ والسلوكيات الخاطئة وهي من الموضوعات التي طرحتها المسلسلات المكسيكية المدبلجة منذ ظهورها واستفحالها على متابعة المشاهد العربي, ما يحدث حالياً هو طفرة وظاهرة مؤقتة اجتاحت المجتمع العربي وتم التسويق لها تحت ذريعة »التحرر« وهم يملكون القدرة على التسويق لأعمالهم بذكاء شديد.
وأكدت ان الأتراك يعتمدون على إظهار »التواضع« و»العفوية« مثلما شاهدنا ابنة الحاكم التركي وهي ترتدي في حفل زفافها فستاناً بسيطاً, لكن لو أردنا أن نتابع الأعمال التي تقدم »الرومانسية« سنكتشف ان أبطالها على خلاف كبير مع ما يقدمونه من حب وتضحية حيث تجد كل واحد منهم متزوجاً أكثر من واحدةأو انه مطلق.
ولم تستبعد حمادة عودة الأعمال الرومانسية إلى الدراما الخليجية وقالت: قبل سنوات قدمنا مسلسل »التائهة«, وعشت فيه قصة رومانسية مفعمة بالحب والعاطفة والشوق, على الرغم من الفارق الاجتماعي, وكيف يملك الفقراء الحب والأغنياء الثراء, وقدمنا في العمل كيف ان الله يفسح المجال أمام العباد للتمادي في الفسق ونكران نعمته حتى يعاقبهم, لأنه سبحانه منحهم كل شيء لكنهم لم يحسنوا التعامل معه, فالحكمة كانت واضحة في أعمالنا وهذا أيضاً وجدناه في المسلسلات التركية التي أبرزت مثل هذه الصفة.
ورداً على أن »العرب« هم من جلبوا »الأتراك« للدراما المحلية قالت: نعم ويجب أن نعترف اننا شكلنا نسبة كبيرة من نجاحهم, اللهجة الشامية التي دبلجت مسلسلاتهم كان لها وقع السحر, وجذبت المشاهدين العرب ناهيك عن محطة »MBC« التي تعتبر من أكثر المحطات مشاهدة إن لم تكن هي المتسيدة عربياً.
وأشارت: في مسلسل »أيام الفرج« الذي شاركت فيه إلى جانب مجموعة كبيرة من الفنانين منهم غانم الصالح وأسمهان توفيق توجد قصة عاطفية وأخري تعكس الوفاء المتأصل بين أفراد الأسرة الواحدة فإذا كان الأتراك يبرزون "احترام الأب".. فنحن لا نقل عنهم في تجسيده على أرض الواقع في مسلسلاتنا.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/92506/reftab/76/Default.aspx