بن عـيدان
12-06-2010, 08:58 PM
عيش الكويت فى قلب احداث مونديال كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفه جنوب افريقيا اذ يتابع مبارياته الكثير من الناس رغم تزامنها مع فترة الاستعداد لموسم السفر القصير نسبيا هذا العام واختبارات نهاية العام الدراسي.
وفي حين فضل البعض متابعة مباريات كأس العالم في منازلهم بعد اقتناء اجهزة وبطاقات التقاط القنوات الرياضية المشفرة التي تنقل هذه المباريات فان البعض الاخر يستمتع بمتابعتها في الخارج وتحديدا في المقاهي وسط اجواء حماسية بين المشجعين والمتابعين لرياضة كرة القدم.
ومع انطلاق البطولة أمس اشتدت المنافسة بين اصحاب المقاهي للفوز بأكبر عدد من الزبائن حيث وفر اصحابها الاجواء المريحة والحماسية لروادهم من خلال الاشتراك بالقنوات التي ستبث البطولة حصريا ووضع شاشات التلفاز العملاقة لنقل جميع المباريات.
وقال علي بوقماز وهو أحد أصحاب المقاهي في منطقة المرقاب ان التحضيرات في المقهى لنهائيات كأس العالم بدأت منذ شهرين حيث سدد قيمة الاشتراك للقنوات الرياضية وزود المقهى بشاشات عرض كبيرة حجم 72 بوصة.
واوضح ان المقاهي تعتبر الملاذ الذي يفضله معظم الشباب على اختلاف توجهاتهم واعمارهم لمتابعة مباريات كرة القدم في جميع المواسم الرياضية بشكل عام وليس فقط مونديال كأس العالم ومنها مباريات دوري ابطال أوروبا وبطولات الدوري الاسباني والانجليزي والايطالي وغيرها.
وأضاف بوقماز ان الاستعدادات لكأس العالم تختلف من مقهى لاخر حسب الامكانات المادية وعدد الزبائن موضحا ان التنافس بين المقاهي يكون من خلال تقنية التجهيزات الحديثة والاضواء ونقاوة الصورة والصوت فضلا عن خدمات المقهى من مشروبات او اطعمة خفيفة وجودة اجهزة التكييف وامور اخرى كالتعديلات والتوسعة في المقهى.
وقال ان الزبائن يستمتعون بمشاهدة المباريات في أجواء حماسية وتشجيعية لذلك فهم يبحثون عن المقهى الذي يحتوي على اكبر الشاشات التلفزيونية حجما مع تقنيات صوتية من سماعات كبيرة لاضفاء جو قريب من جو الملعب.
وذكر انه يتم اجراء مسابقات بين الزبائن حول توقعات نتائج المباريات لاضفاء الحماس بينهم حيث يتم توزيع جوائز رمزية لكل من يصيب في توقعه حول الفائز في المباراة.
واضاف ان الزبائن خليط بين كويتيين وعرب ووافدين من جنسيات آسيوية وغالبيتهم من الشباب حيث يبدأون بالتوافد على المقهى قبل بدء المباراة بوقت قصير ولا يغادرونه الا في وقت متأخر من الليل وتكثر الطلبات خلال هذه الفترة من شيشة (ارجيلة) ومشروبات متوقعا ان تكون الارباح في فترة اقامة مباريات المونديال "مرضية" وقد تكون "جيدة".
ورأى ان المنافسة الأن اصبحت ليس بين المقاهي فقط اذ دخل على الخط الكثير من المطاعم التي اصبحت تعرض مباريات كاس العالم على شاشاتها وتقدم وجبات خاصة حيث تفتح هذه المطاعم الى ساعات متأخرة من الليل.
ومن جهته قال محمد العازمي وهو أحد رواد المقاهي في منطقة السالمية ل(كونا) انه يختار المقهى الذي يوفر افضل الخدمات ويعرض المباريات على شاشات كبيرة ليتسنى له الاستمتاع بمشاهدة نجوم العالم يلعبون ويقدمون افضل ما لديهم.
واضاف ان "هناك بعض المقاهي تقوم برفع أسعار المشروبات والشيشة في هذه الفترة لزيادة الأرباح ولكن حتى الزيادة تكون قليلة نسبيا لا تعد ذات اهمية لرواد المقهى حيث ان الجو العام في المقهى هو ما يجذب الرواد
وفي حين فضل البعض متابعة مباريات كأس العالم في منازلهم بعد اقتناء اجهزة وبطاقات التقاط القنوات الرياضية المشفرة التي تنقل هذه المباريات فان البعض الاخر يستمتع بمتابعتها في الخارج وتحديدا في المقاهي وسط اجواء حماسية بين المشجعين والمتابعين لرياضة كرة القدم.
ومع انطلاق البطولة أمس اشتدت المنافسة بين اصحاب المقاهي للفوز بأكبر عدد من الزبائن حيث وفر اصحابها الاجواء المريحة والحماسية لروادهم من خلال الاشتراك بالقنوات التي ستبث البطولة حصريا ووضع شاشات التلفاز العملاقة لنقل جميع المباريات.
وقال علي بوقماز وهو أحد أصحاب المقاهي في منطقة المرقاب ان التحضيرات في المقهى لنهائيات كأس العالم بدأت منذ شهرين حيث سدد قيمة الاشتراك للقنوات الرياضية وزود المقهى بشاشات عرض كبيرة حجم 72 بوصة.
واوضح ان المقاهي تعتبر الملاذ الذي يفضله معظم الشباب على اختلاف توجهاتهم واعمارهم لمتابعة مباريات كرة القدم في جميع المواسم الرياضية بشكل عام وليس فقط مونديال كأس العالم ومنها مباريات دوري ابطال أوروبا وبطولات الدوري الاسباني والانجليزي والايطالي وغيرها.
وأضاف بوقماز ان الاستعدادات لكأس العالم تختلف من مقهى لاخر حسب الامكانات المادية وعدد الزبائن موضحا ان التنافس بين المقاهي يكون من خلال تقنية التجهيزات الحديثة والاضواء ونقاوة الصورة والصوت فضلا عن خدمات المقهى من مشروبات او اطعمة خفيفة وجودة اجهزة التكييف وامور اخرى كالتعديلات والتوسعة في المقهى.
وقال ان الزبائن يستمتعون بمشاهدة المباريات في أجواء حماسية وتشجيعية لذلك فهم يبحثون عن المقهى الذي يحتوي على اكبر الشاشات التلفزيونية حجما مع تقنيات صوتية من سماعات كبيرة لاضفاء جو قريب من جو الملعب.
وذكر انه يتم اجراء مسابقات بين الزبائن حول توقعات نتائج المباريات لاضفاء الحماس بينهم حيث يتم توزيع جوائز رمزية لكل من يصيب في توقعه حول الفائز في المباراة.
واضاف ان الزبائن خليط بين كويتيين وعرب ووافدين من جنسيات آسيوية وغالبيتهم من الشباب حيث يبدأون بالتوافد على المقهى قبل بدء المباراة بوقت قصير ولا يغادرونه الا في وقت متأخر من الليل وتكثر الطلبات خلال هذه الفترة من شيشة (ارجيلة) ومشروبات متوقعا ان تكون الارباح في فترة اقامة مباريات المونديال "مرضية" وقد تكون "جيدة".
ورأى ان المنافسة الأن اصبحت ليس بين المقاهي فقط اذ دخل على الخط الكثير من المطاعم التي اصبحت تعرض مباريات كاس العالم على شاشاتها وتقدم وجبات خاصة حيث تفتح هذه المطاعم الى ساعات متأخرة من الليل.
ومن جهته قال محمد العازمي وهو أحد رواد المقاهي في منطقة السالمية ل(كونا) انه يختار المقهى الذي يوفر افضل الخدمات ويعرض المباريات على شاشات كبيرة ليتسنى له الاستمتاع بمشاهدة نجوم العالم يلعبون ويقدمون افضل ما لديهم.
واضاف ان "هناك بعض المقاهي تقوم برفع أسعار المشروبات والشيشة في هذه الفترة لزيادة الأرباح ولكن حتى الزيادة تكون قليلة نسبيا لا تعد ذات اهمية لرواد المقهى حيث ان الجو العام في المقهى هو ما يجذب الرواد