الأنين
15-06-2010, 08:20 AM
رولا تدفع 35 ألف دولار ثمن أغنية هيفاء
إيمان إبراهيم
يبدو أن الصراع بين الفنانتين هيفاء وهبي ورولا سعد مرشح إلى التصاعد، مع إقدام هذه الأخيرة على إطلاق أغنية جديدة، تبيّن أنها كانت لهيفاء التي لم تسكت عن حقها، فرفعت دعوى قضائية ضد مدير أعمالها السابق، تتهمه ببيع أغنيتها إلى زميلتها.
المثير في القضية، أن رولا أعلنت جهلها التام لأي علاقة تربط هيفاء بالأغنية، رغم أنها اشترتها من مدير أعمالها، ودفعت ثمناً لها 35 ألف دولار، وهو ثمن خيالي بالنسبة إلى أغنية، غير أن رولا باتت مقتنعة بأنّ بريق نجوميتها لا يلمع إلا عندما تعادي هيفاء، وأي طريق للشهرة أسهل من أغنية بآلاف الدولارات وعشرات الدعاوى ومئات المقالات التي لا تحتاج رولا إلا إليها لتستعيد مجد التربع على عرش النجومية؟
وإلا بماذا تفسر استعجالها في تصوير الأغنية مع مخرجة مغمورة ولم تمض أسابيع قليلة بعد على إطلاقها كليب «شايفاك قدامي» ما يهدد بحرق الكليب الجديد الذي لم يأخذ حقه بعد وبالكاد شاهده جمهورها، وبالكاد سمع أغنيتها؟
وبماذا تفسر البيان الصادر عن مكتبها الإعلامي، والذي جاء فيه أن رولا أطلقت الأغنية بمناسبة فصل الصيف، رغم أن أغنية «شايفاك قدامي» صورتها على شاطىء البحر في كليب مصنف تحت خانة الكليب الصيفي بعد أن أصبح للفصول كليبات؟
دعوى قضائية
يبدو أن الحكم ببراءة الفنانة رولا سعد من تهمة فبركة فيلم إباحي ضد هيفاء وهبي لم يشف غليلها، فانتظرت الفرصة المناسبة لتنتقم على طريقتها، انتقاماً ذكياً مدعماً بأوراق قانونية، وبمبلغ كبير دفعته ثمناً لأغنية مدفوعة التكاليف بما فيها الدعائية، فأي دعاية أقوى من تلك التي حصلت عليها الأغنية قبل إطلاقها حتى، حيث بلغ عدد مستمعيها عبر اليوتيوب عشرات الألوف خلال أيام قليلة، ليخرجوا بنتيجة أن الفنانتين تتصارعان على أغنية شعبية هابطة، كلمات مكررة ولحن عادي لم يأت بجديد.
تعليقات زوار اليوتيوب جاءت لتعبّر عن سخط الجمهور من المستوى الفني الذي جاء ليكرسه صراع نجمة لامعة وأخرى صاعدة على أغنية تصنّف في خانة الأغاني الهابطة، وإن كانت هيفاء محقّة في الدفاع عن أغنية تعتبرها حقاً لها، في وجه مدير أعمال تقول إنه غدر بها وباع أغنيتها إلى غريمتها، وإن كان توصيف الغريمة لا ينطبق بطبيعة الحال على رولا التي تعترف أن نجوميتها وموهبتها لا تقارن بنجومية زميلتها التي خطت إلى العالمية بخطى ثابتة.
حقوق الأغنية
ولأن هيفاء تملك كل الإثباتات القانونية التي تؤكد أنها اشترت حقوق الأغنية المملوكة لها بأوراق تنازل رسمية وموثقة في مكتب الشهر العقاري من قبل مؤلفها وملحنها محمد شافعي قبل 6 أشهر، فقد رفعت دعوى قضائية في القاهرة اتهمت فيها مدير أعمالها السابق حمادة إسماعيل ببيع أغنيتها «إيه ده إيه ده» إلى رولا سعد، كما اتهمته بالاستيلاء على مبلغ منها يقدر بسبعين ألف دولار منها.
وبموازاة الدعوى، قام جميل سعيد المستشار القانوني لهيفاء بإنذار شركتي روتانا وعالم الفن يخطرهما بعدم عرض كليب «إيه ده إيه ده» الى حين الانتهاء من الفصل القانوني حول ملكية الأغنية.
هيفاء أكدت في الدعوى المقامة ضد إسماعيل أنها كلفت هذا الأخير بشراء عدد من الكلمات والألحان لأغاني ألبومها الجديد، وأنها منحته مبالغ مالية تصل إلى 66 ألف جنيه، وأن إسماعيل اشترى الكلمات والألحان ووثقها لمصلحة هيفاء منذ فترة طويلة، بما فيها أغنية «إيه ده إيه ده» لتفاجأ بإعلان رولا عن تصوير الأغنية التي اكتشفت أن إسماعيل باعها كلمات الأغنية وألحانها بصورة مخالفة للقانون.
مصادر هيفاء تؤكد أن اسماعيل باع أكثر من أغنية من ألبوم هيفاء، ما دفع بالفنانة الى اتخاذ القرار بتأجيل موعد طرح الألبوم الى نهاية السنة، بعد واقعة السرقة من أجل البحث عن أغان جديدة بدلا من تلك التي سرقت.
وفي هذه الأثناء تعيش هيفاء حالة من الصدمة بسبب الغدر الذي تعرضت له على يد مدير أعمالها، وتنتظر حكم القضاء الذي أعلنت عن ثقتها به أياً يكن حكمه.
رولا ترد
مدير الأعمال المتهم حمادة اسماعيل نفى اتهامات هيفاء له، وقال إن اتهامه ببيع عشر أغنيات لمطربات أخريات، اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، واضعاً الاتهامات في خانة الكيدية، لأنه رفض الاستمرار فى العمل معها، وانتقل للعمل مع الفنانة رولا سعد.
من جهتها نفت رولا اتهامات هيفاء وأكدت أنها اشترت الأغنية من مؤلفها وملحنها الأصلي، إنما لم تنف تهمة اختيار أغنية عن طريق مدير أعمال هيفاء السابق، وهي تهمة لا يعاقب عليها القانون، لكن تحسب عليها لأنها ليست المرة الأولى التي تلعب فيها على وتر الخلاف بين هيفاء ومدير أعمالها، حيث بدأ خلاف هيفاء ورولا حين اختارت هذه الأخيرة التعاون مع كريم ابي ياغي، بعد استقالته من موقعه كمدير أعمال لهيفاء، لتكر بعدها سبحة الخلافات التي يبدو أن المستفيد الأول منها هو الفنانة الأقل شهرة التي تبدو على قناعة أن الأغنية الضاربة لم تعد الطريق الوحيد للشهرة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=613989&date=15062010
إيمان إبراهيم
يبدو أن الصراع بين الفنانتين هيفاء وهبي ورولا سعد مرشح إلى التصاعد، مع إقدام هذه الأخيرة على إطلاق أغنية جديدة، تبيّن أنها كانت لهيفاء التي لم تسكت عن حقها، فرفعت دعوى قضائية ضد مدير أعمالها السابق، تتهمه ببيع أغنيتها إلى زميلتها.
المثير في القضية، أن رولا أعلنت جهلها التام لأي علاقة تربط هيفاء بالأغنية، رغم أنها اشترتها من مدير أعمالها، ودفعت ثمناً لها 35 ألف دولار، وهو ثمن خيالي بالنسبة إلى أغنية، غير أن رولا باتت مقتنعة بأنّ بريق نجوميتها لا يلمع إلا عندما تعادي هيفاء، وأي طريق للشهرة أسهل من أغنية بآلاف الدولارات وعشرات الدعاوى ومئات المقالات التي لا تحتاج رولا إلا إليها لتستعيد مجد التربع على عرش النجومية؟
وإلا بماذا تفسر استعجالها في تصوير الأغنية مع مخرجة مغمورة ولم تمض أسابيع قليلة بعد على إطلاقها كليب «شايفاك قدامي» ما يهدد بحرق الكليب الجديد الذي لم يأخذ حقه بعد وبالكاد شاهده جمهورها، وبالكاد سمع أغنيتها؟
وبماذا تفسر البيان الصادر عن مكتبها الإعلامي، والذي جاء فيه أن رولا أطلقت الأغنية بمناسبة فصل الصيف، رغم أن أغنية «شايفاك قدامي» صورتها على شاطىء البحر في كليب مصنف تحت خانة الكليب الصيفي بعد أن أصبح للفصول كليبات؟
دعوى قضائية
يبدو أن الحكم ببراءة الفنانة رولا سعد من تهمة فبركة فيلم إباحي ضد هيفاء وهبي لم يشف غليلها، فانتظرت الفرصة المناسبة لتنتقم على طريقتها، انتقاماً ذكياً مدعماً بأوراق قانونية، وبمبلغ كبير دفعته ثمناً لأغنية مدفوعة التكاليف بما فيها الدعائية، فأي دعاية أقوى من تلك التي حصلت عليها الأغنية قبل إطلاقها حتى، حيث بلغ عدد مستمعيها عبر اليوتيوب عشرات الألوف خلال أيام قليلة، ليخرجوا بنتيجة أن الفنانتين تتصارعان على أغنية شعبية هابطة، كلمات مكررة ولحن عادي لم يأت بجديد.
تعليقات زوار اليوتيوب جاءت لتعبّر عن سخط الجمهور من المستوى الفني الذي جاء ليكرسه صراع نجمة لامعة وأخرى صاعدة على أغنية تصنّف في خانة الأغاني الهابطة، وإن كانت هيفاء محقّة في الدفاع عن أغنية تعتبرها حقاً لها، في وجه مدير أعمال تقول إنه غدر بها وباع أغنيتها إلى غريمتها، وإن كان توصيف الغريمة لا ينطبق بطبيعة الحال على رولا التي تعترف أن نجوميتها وموهبتها لا تقارن بنجومية زميلتها التي خطت إلى العالمية بخطى ثابتة.
حقوق الأغنية
ولأن هيفاء تملك كل الإثباتات القانونية التي تؤكد أنها اشترت حقوق الأغنية المملوكة لها بأوراق تنازل رسمية وموثقة في مكتب الشهر العقاري من قبل مؤلفها وملحنها محمد شافعي قبل 6 أشهر، فقد رفعت دعوى قضائية في القاهرة اتهمت فيها مدير أعمالها السابق حمادة إسماعيل ببيع أغنيتها «إيه ده إيه ده» إلى رولا سعد، كما اتهمته بالاستيلاء على مبلغ منها يقدر بسبعين ألف دولار منها.
وبموازاة الدعوى، قام جميل سعيد المستشار القانوني لهيفاء بإنذار شركتي روتانا وعالم الفن يخطرهما بعدم عرض كليب «إيه ده إيه ده» الى حين الانتهاء من الفصل القانوني حول ملكية الأغنية.
هيفاء أكدت في الدعوى المقامة ضد إسماعيل أنها كلفت هذا الأخير بشراء عدد من الكلمات والألحان لأغاني ألبومها الجديد، وأنها منحته مبالغ مالية تصل إلى 66 ألف جنيه، وأن إسماعيل اشترى الكلمات والألحان ووثقها لمصلحة هيفاء منذ فترة طويلة، بما فيها أغنية «إيه ده إيه ده» لتفاجأ بإعلان رولا عن تصوير الأغنية التي اكتشفت أن إسماعيل باعها كلمات الأغنية وألحانها بصورة مخالفة للقانون.
مصادر هيفاء تؤكد أن اسماعيل باع أكثر من أغنية من ألبوم هيفاء، ما دفع بالفنانة الى اتخاذ القرار بتأجيل موعد طرح الألبوم الى نهاية السنة، بعد واقعة السرقة من أجل البحث عن أغان جديدة بدلا من تلك التي سرقت.
وفي هذه الأثناء تعيش هيفاء حالة من الصدمة بسبب الغدر الذي تعرضت له على يد مدير أعمالها، وتنتظر حكم القضاء الذي أعلنت عن ثقتها به أياً يكن حكمه.
رولا ترد
مدير الأعمال المتهم حمادة اسماعيل نفى اتهامات هيفاء له، وقال إن اتهامه ببيع عشر أغنيات لمطربات أخريات، اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، واضعاً الاتهامات في خانة الكيدية، لأنه رفض الاستمرار فى العمل معها، وانتقل للعمل مع الفنانة رولا سعد.
من جهتها نفت رولا اتهامات هيفاء وأكدت أنها اشترت الأغنية من مؤلفها وملحنها الأصلي، إنما لم تنف تهمة اختيار أغنية عن طريق مدير أعمال هيفاء السابق، وهي تهمة لا يعاقب عليها القانون، لكن تحسب عليها لأنها ليست المرة الأولى التي تلعب فيها على وتر الخلاف بين هيفاء ومدير أعمالها، حيث بدأ خلاف هيفاء ورولا حين اختارت هذه الأخيرة التعاون مع كريم ابي ياغي، بعد استقالته من موقعه كمدير أعمال لهيفاء، لتكر بعدها سبحة الخلافات التي يبدو أن المستفيد الأول منها هو الفنانة الأقل شهرة التي تبدو على قناعة أن الأغنية الضاربة لم تعد الطريق الوحيد للشهرة.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=613989&date=15062010