ابورشدي
27-06-2010, 09:21 AM
تحقيق
( بعد أن كثرت المشاكل والتساؤلات حول " حسن السلمان " مدير أعمال العملاق )
والبعض يعزو تراجع مستويات أعمال العملا مؤخرا ً لنظرته الإنتاجية
التي عفى عليها الدهر
________
اعتذار عبدالحسين عن دراما رمضان لم يمر مرور الكرام
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2010%5C06%5C27%5C62a8dc2a-8631-4ef4-bf1e-8a628311c869_maincategory.jpg
أحمد ناصر
لم يمر اعتذار عبدالحسين عبدالرضا عن تقديم مسلسل في هذا العام مرور الكرام، ولم يكد الفنان الكبير يسافر إلى لندن للعلاج بعد انتهائه من تسجيل مسلسله الإذاعي، حتى بدأت زوبعة خلاف تدور في الوسط الفني في الكويت حول هذا الاعتذار بين شهاب الداود ككاتب لنص قدمه الى عبدالحسين وبين مدير أعماله حسن السلمان، يقول الأول إن عبدالحسين في خطر بسبب السلمان فيما رد عليه السلمان بأن يتفرغ للتمثيل ويترك الكتابة لأهلها، التقيت الداود أولا:
• أنت تقول أن عبدالحسين عبدالرضا في خطر وهذا شيء كبير، أنتظر منك تفسيرا سريعا وواضحا لهذا الموضوع؟
ــــ نعم، أنا أعني ما أقول، كلنا قرأنا الخبر الذي ورد عن هذا النجم الكبير بأنه اعتذر عن تقديم مسلسل تلفزيوني لهذا العام، لأنه لم يجد النص المناسب الذي يمكن أن يقدمه لجمهوره، هذا الأمر مر على الجميع مرور الكرام ولم ينتبه إليه أحد، وأعتقد أن كل من قرأه لم يسأل نفسه لماذا لم يجد هذا الفنان العملاق الذي قضى عمره كله في الفن، نصا يقدمه للجمهور هذا العام، أما أنا ومعي زميلي عبدالرحمن الخشام، فالموضوع بالنسبة لنا كان جرس إنذار دقه لنا ينذر به عن خطر قادم إذا لم نتداركه.
بداية الحكاية
• نريد تفاصيل أكثر لو سمحت؟
ــــ شخصيا قدمت لعبدالحسين عبدالرضا نصا دراميا، والتقيت به وناقشت الموضوع معه، وتحدثت معه طويلا حول هذا النص والقصة التي قدمتها له، وأبدى لي إعجابه بالنص والقصة، ولكن.. هل تسمح لي أن أحكي لك القصة من بدايتها؟
• تفضل.
ــــ بدأت الحكاية عندما اتفقت مع حسن السلمان مدير أعمال عبدالحسين ليعرض نص «وطني العزيز.. تحية» الذي انتهيت من كتابته مع الكاتب عبدالرحمن الخشام العام الماضي على الفنان الكبير، ثم نتفق بعد ذلك على بقية التفاصيل سواء بالتغيير أو غيرها من الأمور اللاحقة للنصوص عادة، وقال لي إن عبدالحسين طلب عرض النص على طالب الدوس لكي يطلع عليه ويغير ما يستحق التغيير لأنه يتعاون عادة معه في مثل هذه الأمور، هنا بدأ الموضوع يأخذ منحى آخر بيننا، النص من تأليفي وأنا كتبت له السيناريو والحوار. وإذا تطلب الأمر أي تغيير أعتقد أنه من الأفضل أن أقوم أنا بهذا التغيير لأنه نصي ولم يتم الاتفاق بيننا على أي شيء في ذلك الوقت.
مقابلة عبدالحسين
• وهل اطلعت على رأي عبدالحسين في الموضوع؟
ــــ طلبت أن أقابله عدة مرات إلى أن جلست معه أخيرا، وكانت أول كلمة قلتها له «أنت أضحكت الجميع، ولكنك أبكيتني»، هنا أبدى استغرابه ورأيت علامات الاستفهام في عينيه، فقلت له إنك الآن بحاجة إلى التغيير، والجمهور ينتظر منك أن تقدم له شيئا جديدا، الجمهور الآن بحاجة إلى أن تقدم له عبدالحسين الجديد بلغة كوميدية جديدة ونفس جديد وروح مختلفة عن التي قدمتها طوال الأعوام الماضية على الأقل، وأكدت له وجهة نظري وقلت له إن الجمهور والأحداث والكويت اليوم بحاجة إلى أن تشاهد عبدالحسين بلغة مختلفة ولكن في قالب الكوميديا، فقال لي بصريح العبارة «نعم أعلم أن المسلسلين اللذين قدمتهما العامين الماضيين لم ينجحا، أعترف بذلك، ولكن ماذا أفعل.. لا توجد نصوص عندنا في الكويت؟».
هنا قاطعته:
اسمح لي أن أقول لك إن النص الذي قدمته لك وهو بين يديك الآن يقدم لك شخصية جديدة، وهي التي أنت بحاجة إليها، لذلك أرجو أن تقرأها وتعطيني رأيك فيها، فقال لي: «ولكننا بحاجة إلى أن يقرأها طالب الدوس لكي يعدل ويغير في النص». فقلت له: ولماذا الدوس وأنا صاحب النص؟ أنا لم أوقع العقد معكم الآن لذلك أرجو أن أكون من يعدل النص إذا كان هناك أي تغيير، كما أنني متأكد أن النص لا يحتاج إلى تغيير كثير.
اختيار الأعمال
• وما دخل حسن السلمان هنا؟
ــــ حسن السلمان بصفته مديرا لأعمال عبدالحسين عبدالرضا أصبح يتدخل في كل شيء، أنا اكتشفت أن عبدالحسين لم يقرأ النص، وما قاله السلمان لي كان رأيه وليس رأي بوعدنان، من هنا أقول إن الفنان الكبير ونجم الخليج عبدالحسين في خطر وعلينا جميعا أن ننقذه لأنه يعتمد على حسن السلمان في اختيار الأعمال، ولا أعرف كيف يختار السلمان الأعمال له وما هي الأسس التي يتم اختيار النص بها، أنا متأكد انه لا يوجد أي شيء من هذه الأمور التي يجب أن يسير عليها فنان نجم كبير مثل عبدالحسين، وما بدا لي أن السلمان لا يلتفت إلى تطور أداء وأعمال عبدالحسين بقدر ما يلتفت إلى أمور شخصية يتعامل بها مع كل من يريد أن يعمل مع هذا النجم الكبير.
• وهل هذا يعني خطرا كبيرا ينتظر عبدالحسين؟
ــــ طبعا، عبدالحسين نفسه اعترف بأن العملين الماضيين اللذين قدمهما لم يحققا النجاح له، وحالته الصحية الآن لا تسمح له بأن يتابع كل الأمور، ولذلك يقوم السلمان بكل الأمور اللازمة لإنتاج أعمال الفنان الكبير، ولأنه يقيم النصوص وفق أهواء خاصة به أقصد حسن السلمان.. ولأنه لم يستطع أن يقنعني بأن يقوم طالب الدوس بتعديل النص الذي قدمته له، اعتذر عن قبوله بالنيابة عن عبدالحسين مع أن عبدالحسين اقتنع بأن يقرأ النص بنفسه وأعطاني رقمه الخاص وطلب مني أن أكون على اتصال به في أي أمر من الأمور.
• ولماذا لم يقرأ هو النص ويوافق عليه؟
ــــ لأنه كان يستعد لتسجيل مسلسل إذاعي، وكان الوقت أزف على الرحيل وطارت الطيور بأرزاقها، أنت تعرف أن كل الفنانين مشغولون هذه الأيام ومن الصعب أن تجد فريقا كاملا للعمل معك، ولذلك أعتقد أن الوقت ليس في مصلحته ففضل الاعتذار عن العمل هذا العام، والسبب في ذلك هو مدير أعماله الذي أصبح اليوم يحيط به من كل جانب ولا يترك المجال للآخرين لكي يتعاملوا معه إلا عن طريقه، وهنا تأتي الخطورة. وأكرر النداء: عبدالحسين في خطر وعلينا جميعا أن ننقذه، لأن الوضع إذا استمر على ما هو عليه الآن، واستمر السلمان في فرض هيمنته وقيوده على النجم الكبير فسينتهي في السنتين القادمتين، وهذا ما نخشاه.
جلسة صدق
أما حسن السلمان فله رأيه في هذا الموضوع لأنه المعني الأول به، حيث نفى كل ما ذكره الداوود وتمنى منه ان يجلس مع نفسه جلسة صدق ليعرف أن ما يقوله عار عن الصحة تماما، وقال:
أستغرب كثيرا ما ذكره شهاب الداوود في هذا الموضوع، النص من الأساس مرفوض من رقابة وزارة الإعلام، ولكنه في الوقت نفس يحمل فكرة معينة وهذا ما دعاني بصراحة لكي آخذه منه وأفكر في تطويره وتغييره، لم أكن أريد التحدث في هذا الموضوع لأنه بالنسبة لنا غير مهم، ولكن بما أن الداوود تطرق له وسألتني عنه فلا بد أن أجيب.
• ولكنه يقول إن عبدالحسين كان معجبا بالنص؟
ــــ لا أعلم من أين جاء بهذا الموضوع، عبدالحسين قال بصريح العبارة «هل ترضى أن أقدم هذا النص على الشاشة؟!» لأنه بصراحة لا يحتوي على أي شيء، النص غير جيد أبدا وممكن لأي شخص متخصص أن يقرأه ويكون حكما بيننا.
• يقول إنك تمنع أي شخص من الوصول إلى عبدالحسين؟
ــــ هل تصدق مثل هذا الكلام، ما يزال النجم الكبير عبدالحسين في وعيه والحمدلله ولا يحتاج مني ولا من غيري أن يكون وصيا عليه، هو يختار النص الذي يريده.
• (قاطعته) ولكن الداوود يقول إنه جلس مع عبدالحسين وأبدى له إعجابه بالنص، وأعطاه رقمه الخاص لكي يتفاهما على التعديلات المناسبة فما رأيك؟
ــــ نعم.. الداوود جلس مع عبدالحسين وتحدثا معا حول الموضوع، وهذا رد على كلامه واتهاماته، فلو كان النجم الكبير معجبا بنص الداوود فلماذا لم يطلب منا العمل من أجل تقديمه في شهر رمضان المبارك.
(نقل مجرى الحديث فجأة): دعني أقل لك شيئا.. متى عرف الوسط الفني شهاب الداوود كاتبا؟! هو ممثل وليس له علاقة بالكتابة، أتمنى أن يدرك هذا الأمر، ولو كان عبدالحسين في خطر فسيكون من المؤلفين الذين يعتقدون انهم يفهمون هذا الفنان الكبير أكثر من نفسه.
آلمصدر (http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=617068&date=27062010)
( بعد أن كثرت المشاكل والتساؤلات حول " حسن السلمان " مدير أعمال العملاق )
والبعض يعزو تراجع مستويات أعمال العملا مؤخرا ً لنظرته الإنتاجية
التي عفى عليها الدهر
________
اعتذار عبدالحسين عن دراما رمضان لم يمر مرور الكرام
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2010%5C06%5C27%5C62a8dc2a-8631-4ef4-bf1e-8a628311c869_maincategory.jpg
أحمد ناصر
لم يمر اعتذار عبدالحسين عبدالرضا عن تقديم مسلسل في هذا العام مرور الكرام، ولم يكد الفنان الكبير يسافر إلى لندن للعلاج بعد انتهائه من تسجيل مسلسله الإذاعي، حتى بدأت زوبعة خلاف تدور في الوسط الفني في الكويت حول هذا الاعتذار بين شهاب الداود ككاتب لنص قدمه الى عبدالحسين وبين مدير أعماله حسن السلمان، يقول الأول إن عبدالحسين في خطر بسبب السلمان فيما رد عليه السلمان بأن يتفرغ للتمثيل ويترك الكتابة لأهلها، التقيت الداود أولا:
• أنت تقول أن عبدالحسين عبدالرضا في خطر وهذا شيء كبير، أنتظر منك تفسيرا سريعا وواضحا لهذا الموضوع؟
ــــ نعم، أنا أعني ما أقول، كلنا قرأنا الخبر الذي ورد عن هذا النجم الكبير بأنه اعتذر عن تقديم مسلسل تلفزيوني لهذا العام، لأنه لم يجد النص المناسب الذي يمكن أن يقدمه لجمهوره، هذا الأمر مر على الجميع مرور الكرام ولم ينتبه إليه أحد، وأعتقد أن كل من قرأه لم يسأل نفسه لماذا لم يجد هذا الفنان العملاق الذي قضى عمره كله في الفن، نصا يقدمه للجمهور هذا العام، أما أنا ومعي زميلي عبدالرحمن الخشام، فالموضوع بالنسبة لنا كان جرس إنذار دقه لنا ينذر به عن خطر قادم إذا لم نتداركه.
بداية الحكاية
• نريد تفاصيل أكثر لو سمحت؟
ــــ شخصيا قدمت لعبدالحسين عبدالرضا نصا دراميا، والتقيت به وناقشت الموضوع معه، وتحدثت معه طويلا حول هذا النص والقصة التي قدمتها له، وأبدى لي إعجابه بالنص والقصة، ولكن.. هل تسمح لي أن أحكي لك القصة من بدايتها؟
• تفضل.
ــــ بدأت الحكاية عندما اتفقت مع حسن السلمان مدير أعمال عبدالحسين ليعرض نص «وطني العزيز.. تحية» الذي انتهيت من كتابته مع الكاتب عبدالرحمن الخشام العام الماضي على الفنان الكبير، ثم نتفق بعد ذلك على بقية التفاصيل سواء بالتغيير أو غيرها من الأمور اللاحقة للنصوص عادة، وقال لي إن عبدالحسين طلب عرض النص على طالب الدوس لكي يطلع عليه ويغير ما يستحق التغيير لأنه يتعاون عادة معه في مثل هذه الأمور، هنا بدأ الموضوع يأخذ منحى آخر بيننا، النص من تأليفي وأنا كتبت له السيناريو والحوار. وإذا تطلب الأمر أي تغيير أعتقد أنه من الأفضل أن أقوم أنا بهذا التغيير لأنه نصي ولم يتم الاتفاق بيننا على أي شيء في ذلك الوقت.
مقابلة عبدالحسين
• وهل اطلعت على رأي عبدالحسين في الموضوع؟
ــــ طلبت أن أقابله عدة مرات إلى أن جلست معه أخيرا، وكانت أول كلمة قلتها له «أنت أضحكت الجميع، ولكنك أبكيتني»، هنا أبدى استغرابه ورأيت علامات الاستفهام في عينيه، فقلت له إنك الآن بحاجة إلى التغيير، والجمهور ينتظر منك أن تقدم له شيئا جديدا، الجمهور الآن بحاجة إلى أن تقدم له عبدالحسين الجديد بلغة كوميدية جديدة ونفس جديد وروح مختلفة عن التي قدمتها طوال الأعوام الماضية على الأقل، وأكدت له وجهة نظري وقلت له إن الجمهور والأحداث والكويت اليوم بحاجة إلى أن تشاهد عبدالحسين بلغة مختلفة ولكن في قالب الكوميديا، فقال لي بصريح العبارة «نعم أعلم أن المسلسلين اللذين قدمتهما العامين الماضيين لم ينجحا، أعترف بذلك، ولكن ماذا أفعل.. لا توجد نصوص عندنا في الكويت؟».
هنا قاطعته:
اسمح لي أن أقول لك إن النص الذي قدمته لك وهو بين يديك الآن يقدم لك شخصية جديدة، وهي التي أنت بحاجة إليها، لذلك أرجو أن تقرأها وتعطيني رأيك فيها، فقال لي: «ولكننا بحاجة إلى أن يقرأها طالب الدوس لكي يعدل ويغير في النص». فقلت له: ولماذا الدوس وأنا صاحب النص؟ أنا لم أوقع العقد معكم الآن لذلك أرجو أن أكون من يعدل النص إذا كان هناك أي تغيير، كما أنني متأكد أن النص لا يحتاج إلى تغيير كثير.
اختيار الأعمال
• وما دخل حسن السلمان هنا؟
ــــ حسن السلمان بصفته مديرا لأعمال عبدالحسين عبدالرضا أصبح يتدخل في كل شيء، أنا اكتشفت أن عبدالحسين لم يقرأ النص، وما قاله السلمان لي كان رأيه وليس رأي بوعدنان، من هنا أقول إن الفنان الكبير ونجم الخليج عبدالحسين في خطر وعلينا جميعا أن ننقذه لأنه يعتمد على حسن السلمان في اختيار الأعمال، ولا أعرف كيف يختار السلمان الأعمال له وما هي الأسس التي يتم اختيار النص بها، أنا متأكد انه لا يوجد أي شيء من هذه الأمور التي يجب أن يسير عليها فنان نجم كبير مثل عبدالحسين، وما بدا لي أن السلمان لا يلتفت إلى تطور أداء وأعمال عبدالحسين بقدر ما يلتفت إلى أمور شخصية يتعامل بها مع كل من يريد أن يعمل مع هذا النجم الكبير.
• وهل هذا يعني خطرا كبيرا ينتظر عبدالحسين؟
ــــ طبعا، عبدالحسين نفسه اعترف بأن العملين الماضيين اللذين قدمهما لم يحققا النجاح له، وحالته الصحية الآن لا تسمح له بأن يتابع كل الأمور، ولذلك يقوم السلمان بكل الأمور اللازمة لإنتاج أعمال الفنان الكبير، ولأنه يقيم النصوص وفق أهواء خاصة به أقصد حسن السلمان.. ولأنه لم يستطع أن يقنعني بأن يقوم طالب الدوس بتعديل النص الذي قدمته له، اعتذر عن قبوله بالنيابة عن عبدالحسين مع أن عبدالحسين اقتنع بأن يقرأ النص بنفسه وأعطاني رقمه الخاص وطلب مني أن أكون على اتصال به في أي أمر من الأمور.
• ولماذا لم يقرأ هو النص ويوافق عليه؟
ــــ لأنه كان يستعد لتسجيل مسلسل إذاعي، وكان الوقت أزف على الرحيل وطارت الطيور بأرزاقها، أنت تعرف أن كل الفنانين مشغولون هذه الأيام ومن الصعب أن تجد فريقا كاملا للعمل معك، ولذلك أعتقد أن الوقت ليس في مصلحته ففضل الاعتذار عن العمل هذا العام، والسبب في ذلك هو مدير أعماله الذي أصبح اليوم يحيط به من كل جانب ولا يترك المجال للآخرين لكي يتعاملوا معه إلا عن طريقه، وهنا تأتي الخطورة. وأكرر النداء: عبدالحسين في خطر وعلينا جميعا أن ننقذه، لأن الوضع إذا استمر على ما هو عليه الآن، واستمر السلمان في فرض هيمنته وقيوده على النجم الكبير فسينتهي في السنتين القادمتين، وهذا ما نخشاه.
جلسة صدق
أما حسن السلمان فله رأيه في هذا الموضوع لأنه المعني الأول به، حيث نفى كل ما ذكره الداوود وتمنى منه ان يجلس مع نفسه جلسة صدق ليعرف أن ما يقوله عار عن الصحة تماما، وقال:
أستغرب كثيرا ما ذكره شهاب الداوود في هذا الموضوع، النص من الأساس مرفوض من رقابة وزارة الإعلام، ولكنه في الوقت نفس يحمل فكرة معينة وهذا ما دعاني بصراحة لكي آخذه منه وأفكر في تطويره وتغييره، لم أكن أريد التحدث في هذا الموضوع لأنه بالنسبة لنا غير مهم، ولكن بما أن الداوود تطرق له وسألتني عنه فلا بد أن أجيب.
• ولكنه يقول إن عبدالحسين كان معجبا بالنص؟
ــــ لا أعلم من أين جاء بهذا الموضوع، عبدالحسين قال بصريح العبارة «هل ترضى أن أقدم هذا النص على الشاشة؟!» لأنه بصراحة لا يحتوي على أي شيء، النص غير جيد أبدا وممكن لأي شخص متخصص أن يقرأه ويكون حكما بيننا.
• يقول إنك تمنع أي شخص من الوصول إلى عبدالحسين؟
ــــ هل تصدق مثل هذا الكلام، ما يزال النجم الكبير عبدالحسين في وعيه والحمدلله ولا يحتاج مني ولا من غيري أن يكون وصيا عليه، هو يختار النص الذي يريده.
• (قاطعته) ولكن الداوود يقول إنه جلس مع عبدالحسين وأبدى له إعجابه بالنص، وأعطاه رقمه الخاص لكي يتفاهما على التعديلات المناسبة فما رأيك؟
ــــ نعم.. الداوود جلس مع عبدالحسين وتحدثا معا حول الموضوع، وهذا رد على كلامه واتهاماته، فلو كان النجم الكبير معجبا بنص الداوود فلماذا لم يطلب منا العمل من أجل تقديمه في شهر رمضان المبارك.
(نقل مجرى الحديث فجأة): دعني أقل لك شيئا.. متى عرف الوسط الفني شهاب الداوود كاتبا؟! هو ممثل وليس له علاقة بالكتابة، أتمنى أن يدرك هذا الأمر، ولو كان عبدالحسين في خطر فسيكون من المؤلفين الذين يعتقدون انهم يفهمون هذا الفنان الكبير أكثر من نفسه.
آلمصدر (http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=617068&date=27062010)