نوره عبدالرحمن "سما"
28-06-2010, 06:50 PM
الخرنق بنت بدر
الخرنق بنت بدر بن هفان بن مالك البكرية العدنانية (توفيت نحو 50 ق.هـ-574 م) شاعرة من شعراء الجاهلية. هي أخت طرفة بن العبد من أمه. تزوجها بشر بن عمرو بن مرثد سيد بني أسد الذي قتل يوم كلاب من قبلهم. كان أكثر شعرها في رثائه ورثاء من قتل معه من قومها. كما رثت أخاها طرفة. لها ديوان شعر صغير.
( الإعلام للزركلي - بتصرف )
::: يارُبَّ غَيْث قَدْ قَرَى عَازِبٍ :::
أجَشَّ أحْوَى في جُمَادَى مَطِير يارُبَّ غَيْث قَدْ قَرَى عَازِبٍ
عبلاً شواهُ غيرُ كابٍ عثورْ قادَ به أجردُ ذو ميعة ٍ
و التقطَ البيضَ بجنبِ السديرِ فألبسَ الوحشَ بحافاتهِ
ـكوماءَ بالموتِ كشبهِ الحصيرْ ذاك وقِدما يُعجل البازِل الـ
و ساءَ ظنُّ الألمعيَّ القرورْ يَبْغِي عَلَيْها الْقَوْمَ إذ أرْمَلُوا
يلوي على أصحابهِ بالبشيرْ آب وقَدْ غَنَّم أصْحَابَهُ
::: ألاَ هَلَكَ المُلوكُ وعَبْدُ عَمْرو :::
و خليتِ العراقُ لمن بغاها ألاَ هَلَكَ المُلوكُ وعَبْدُ عَمْرو
تَأَزَّرَ بالمكَارِم وارْتَدَاهَا فَكَمْ مِنْ والدٍ لَكَ يابنَ بِشْرٍ
عَلى الشم البَواذِخِ مِنْ ذُراهَا بَنى َ لَكَ مَرْثَد وأُبوك بِشْرٌ
::: ألا لاتْفَخرَنْ أسَدُ عَلَيْنَا :::
بِيَوم كان حِينَا في الكِتَابِ ألا لاتْفَخرَنْ أسَدُ عَلَيْنَا
وَقَدْ نَقَعَتُ صُدُورُ مِن شَرَابِ فقدْ قطعتْ رؤوسٌ من قعينٍ
تجولُ بشلوهِ نجسُ الذئابِ وأرْدَيْنَا ابنَ حَسْحاسٍ فأَضْحى
::: ألا ذَهَبَ الحَلاَّلُ في القَفَرَاتِ :::
و من يملأُ الجفناتِ في الجحراتِ ألا ذَهَبَ الحَلاَّلُ في القَفَرَاتِ
عليهِ دماءُ القومِ كالشقراتِ و من يرجعُ الرمحَ الأصمَّ كعوبهُ
::: ألا من مبلغٌ بنَ هندٍ :::
وقد لا تَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذاما ألا من مبلغٌ بنَ هندٍ
تَرى فِيها لمُغَتبِط مُقاما كما أخْرَجْتَنَا مِنْ أرْضِ صِدْقٍ
أحسَّ جنانها جيشاً لهاما كَمَا قالتْ فتاة ُ الحيّ لَمَّا
قَطًا ولَقَلّ ما تَسْرِي ظَلاَمًا لوالِدها وأرْأتْه بِلَيْل
وَلَوْ تُرِكَ القطا لغَفَا وَناما ألَسْتَ تَرى القَطا مُتَوتراتٍ
أقرأ مزيدا لشاعرنا :
http://www.sh3r.info/poetid542.html
الخرنق بنت بدر بن هفان بن مالك البكرية العدنانية (توفيت نحو 50 ق.هـ-574 م) شاعرة من شعراء الجاهلية. هي أخت طرفة بن العبد من أمه. تزوجها بشر بن عمرو بن مرثد سيد بني أسد الذي قتل يوم كلاب من قبلهم. كان أكثر شعرها في رثائه ورثاء من قتل معه من قومها. كما رثت أخاها طرفة. لها ديوان شعر صغير.
( الإعلام للزركلي - بتصرف )
::: يارُبَّ غَيْث قَدْ قَرَى عَازِبٍ :::
أجَشَّ أحْوَى في جُمَادَى مَطِير يارُبَّ غَيْث قَدْ قَرَى عَازِبٍ
عبلاً شواهُ غيرُ كابٍ عثورْ قادَ به أجردُ ذو ميعة ٍ
و التقطَ البيضَ بجنبِ السديرِ فألبسَ الوحشَ بحافاتهِ
ـكوماءَ بالموتِ كشبهِ الحصيرْ ذاك وقِدما يُعجل البازِل الـ
و ساءَ ظنُّ الألمعيَّ القرورْ يَبْغِي عَلَيْها الْقَوْمَ إذ أرْمَلُوا
يلوي على أصحابهِ بالبشيرْ آب وقَدْ غَنَّم أصْحَابَهُ
::: ألاَ هَلَكَ المُلوكُ وعَبْدُ عَمْرو :::
و خليتِ العراقُ لمن بغاها ألاَ هَلَكَ المُلوكُ وعَبْدُ عَمْرو
تَأَزَّرَ بالمكَارِم وارْتَدَاهَا فَكَمْ مِنْ والدٍ لَكَ يابنَ بِشْرٍ
عَلى الشم البَواذِخِ مِنْ ذُراهَا بَنى َ لَكَ مَرْثَد وأُبوك بِشْرٌ
::: ألا لاتْفَخرَنْ أسَدُ عَلَيْنَا :::
بِيَوم كان حِينَا في الكِتَابِ ألا لاتْفَخرَنْ أسَدُ عَلَيْنَا
وَقَدْ نَقَعَتُ صُدُورُ مِن شَرَابِ فقدْ قطعتْ رؤوسٌ من قعينٍ
تجولُ بشلوهِ نجسُ الذئابِ وأرْدَيْنَا ابنَ حَسْحاسٍ فأَضْحى
::: ألا ذَهَبَ الحَلاَّلُ في القَفَرَاتِ :::
و من يملأُ الجفناتِ في الجحراتِ ألا ذَهَبَ الحَلاَّلُ في القَفَرَاتِ
عليهِ دماءُ القومِ كالشقراتِ و من يرجعُ الرمحَ الأصمَّ كعوبهُ
::: ألا من مبلغٌ بنَ هندٍ :::
وقد لا تَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذاما ألا من مبلغٌ بنَ هندٍ
تَرى فِيها لمُغَتبِط مُقاما كما أخْرَجْتَنَا مِنْ أرْضِ صِدْقٍ
أحسَّ جنانها جيشاً لهاما كَمَا قالتْ فتاة ُ الحيّ لَمَّا
قَطًا ولَقَلّ ما تَسْرِي ظَلاَمًا لوالِدها وأرْأتْه بِلَيْل
وَلَوْ تُرِكَ القطا لغَفَا وَناما ألَسْتَ تَرى القَطا مُتَوتراتٍ
أقرأ مزيدا لشاعرنا :
http://www.sh3r.info/poetid542.html