المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوسف بن هارون الرمادي .........لا الراءُ تَطمعُ في الوصالِ وَلا أَنا


نوره عبدالرحمن "سما"
29-06-2010, 03:28 PM
يوسف بن هارون الرمادي

305 - 403 هـ / 917 - 1012 م
يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.
شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبى عامر، والرمادي نسبة إلى

رمادة وهي موضع في المغرب وهو رأي ياقوت والحميدي أما الحجاري صاحب

المسهب فقال أنها (من قرى شلب)
وكان يكنى قبلها بأبي حنيش، ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، كله

من شعره، عمله فى السجن. قال الفتح بن خاقان: كان الرمادى معاصراً لأبي

الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار فى دولة الخليفة

وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهراً فاستعطفه فما أصغى إليه، وله

في السجن أشعار رائقة.
ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت (المستنصر) وخروجه من السجن. وعاش

إلى أيام الفتنة.



من قصائده الجميلة :

لا الراءُ تَطمعُ في الوصالِ وَلا أَنا الـــهَـــجــــرُ يَــجــمَــعُــنــا فَـــنــــحــــنُ سَـــــــــــواءُ
فَـــــإِذا خَــلَـــوتُ كَـتَـبـتُـهـا فــــــي راحَـــتـــي وَبَــــكـــــيـــــتُ مُــنـــتَـــحـــبـــاً أَنــــــــــــــا وَالـــــــــــــــراءُ





وَخَرساءَ إِلا في الرَّبيع فَإِنَّها


وَخَرساءَ إِلا في الرَّبيع فَإِنَّها=نَظيرَةُ قُسٍّ في العُصور الذَّواهِبِ
أَتَت تَمدحُ النوارَ فَوقَ غُصونِها=كَما يَمدَحُ العُشاقُ حُسنَ الحَبائِبِ
تُبدِّلُ أَلحاناً إِذا قيلَ بدِّلي=كَما بَدَّلَت ضَرباً أَكفُّ الضوارِبِ
تُغَنّي عَلَينا في عروضين شعرَها=وَلَكنَّ شعراً في قَوافٍ غَرائِبِ
إِذا اِبتدأت تنشدكَ رجزاً وَإِن تَقل=لَها بَدِّلي تُنشِدكَ في المتقارِبِ
وَلَيسَ لَها تيه الطُّراءِ بِصَوتها=وَلَكن تُغَنِّي كُلَّ صاحٍ وَشارِبِ



يا ثَوبَهُ الأَزرَق الَّذي قَد

يا ثَوبَهُ الأَزرَق الَّذي قَد=فاتَ العراقيَّ في السناءِ
يَكادُ وَجهُ الَّذي يَراهُ=يُكسَى بَياضاً مِن الضياءِ
كَأَنَّهُ فيكَ بَدرُ تِمٍّ=يَقطَعُ في زرقَةِ السماءِ


أقرأ مزيدا من الأشعار لنفس شاعرنا : بوابة الشعراء ؛متوافر على :

http://www.poetsgate.com/poet_993.html