وهج الامس
05-07-2010, 01:15 AM
القلب خال «حتى إشعار آخر» والتمثيل لا يعنيها... على الأقل حالياً
اليسا: عيب استمرار الحديث عن شراء الجوائز ولا أحمل من الكويت وأهلها إلا كل خير
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-489dbcf7d5.jpg
وجه واحد، صوت واحد، صفات واحدة لا تتبدل. ما في قلبها ابداً على لسانها، عفوية الى درجة لافتة، باتت تعرف جيداً من الى جانبها ومن يمالئها ولا يريد لها الخير، لكنها في كل الحالات تدرك امراً واحداً انها حاضرة، نجمة، الناس يصدقونها لأنها تعرف مقدار التوليفات التي تحصل كلما نجحت، او حققت انجازاً من اي نوع.
اليسا. ما زال اسمها احلى من اي لقب او حتى تقليد خصوصاً انها اقسمت انها لا تتضايق ممن يقلدونها ولكنها لا تسكت عندما يصبح التقليد مبالغا فيه.
«لن يقلد المقلدون احداً غير معروف ولا يلفت الانتباه. وكل ما في الامر هو الحفاظ على كرامة الناس، ومن يتجاوز كرامتي فلن اسكت عنه، اما ذاك التقليد المحب فانني اواكبه بحب».
• يبدو ان ما تقومين به، حركتك، طريقة غنائك، كله لافت؟
- جيد. لا مشكلة هنا، بل المشكلة حين اشعر بان الصورة تهتز ويكون التقليد لمجرد الاساءة. وهذا مرفوض.
• وهل تطلبين دعم المعجبين في هذا الصدد؟
- يتحركون لوحدهم (ضاحكة).
• هل احصيت عددهم؟
- مستحيل.
• ولا عدد تقريبيا؟
- ولا هذا.
• وكيف تتعاملين معهم؟
- باحترام وحب وأعتبرهم احلى ما حصل لي في حياتي الفنية. هؤلاء لا مصلحة عندهم في حب الفنان، بخلاف آخرين يكون لهم مصلحة في الدعم او عدمه.
• ابرز ما يقولونه لك؟
- تحيات وتمنيات ودعوات لي لكي اكون موفقة ومرتاحة في حياتي وفني. هم صادقون جداً، ويتابعون ادق دقائق مقابلاتي، مواقفي، ما افعله، انهم بكل بساطة يذهبون بعيداً في ابداء اهتمامهم وتواصلهم، ويصبحون المرآة التي تعكس واقع الفنان.
• تخصصين الوقت الكافي للتحاور معهم؟
- اي وقت متاح اعطيهم اياه، وهذه حقيقة لا احيد عنها.
• وتردين على الجميع فرداً فرداً؟
- قدر الامكان.
• وما رأيك في الكثيرات ممن ليس لهن شهرة ويقلن: جمهوري؟
- عُقَدْ.
• الا يؤثر ذلك؟
- هناك مشكلة «عويصة». كيف يسمحون لأي شخص بأن يظهر على شاشة ويقول كلاماً اكبر منه. اما من تقدير، اما من مقياس يعتمد لاستقبال الناس الذين يطلون على الشاشات. هنا الخطأ.
• واضح ان ألبوم «ع بالي» حاضر بقوة في السوق العربية منذ اطلقته قبل اشهر؟
- لا استطيع القول سوى انه في الصدارة، وشركة «فيرجن» شاهدة.
• أعلنت الشاعرة سهام شعشاع أن فكرة اغنية «ع بالي» لها وكانت قد تركت لك قصيدة بهذا المعنى ثم سحبتها؟
- لا اعرف شيئاً عن هذا الموضوع اطلاقاً. واذا شعرت بأي تشابه فهذا يمكن ان يحصل في كل وقت.
• تحضير كل ألبوم يستغرق عامين؟
- ولو احتاج الى اكثر لما تأخرت في منحه الوقت اللازم.
• هل ما زلت تستقبلين مواهب جديدة من ملحنين وشعراء يعرضون ما عندهم؟
- طبعاً. عندي الكثير، وكل ما يصلني اقرأه، استمع اليه، احب ان اطلع على اي جديد قد يضيف اليّ، وربما كانت هناك موهبة لافتة مهمة، قادرة على اضافة شيء الى ما اقدمه.
• كم تجدين من صعوبة في اتخاذ قرار اختيار هذه الكلمات دون غيرها؟
- اعتمد على الحب من اول نظرة، وكذلك في مجال الاغنية، عندما استمع الى كلمات وتمسني في الصميم لا اتأخر في القبول الفوري. وهناك كلمات لا اجد فيها ما يريحني فوراً، فأطلب التأجيل لفترة ريثما افكر اكثر في ما استمعت اليه.
• وهل تحبّين اغنيات لغيرك وتتمنين غناءها؟
- افضل اغنية على اخرى كاي انسان، لكنني لم اتمنّ ابداً اغنية لي هي اصلاً ملك غيري.
جوائز
• دائماً تُسألين عما اذا لا يزال لديك امكنة للجوائز؟
- طبعاً هناك امكنة، لكنها فعلياً كثيرة جداً، وقيمتها دائماً معنوية رفيعة.
• كأنك فتحت لنا باباً عن الجوائز وما يشاع عن دفع ثمنها؟
ـ الموضوع بات مزعجاً حتى للناس، لكل شخص محترم، عيب ان نصل الى هذا الدرك، انا لا اعرف ما معنى القول اننا ندفع ثمناً للجوائز، هذه اهانة لي وللقيمين على الجائزة، ولكل فعل طيب وايجابي.
• لكنها الجائزة الثالثة؟ والتهمة لم تتوقف؟
- مشكورة ادارة الجائزة على هذا التقدير. والشكر الكبير لجمهوري على تقديره ومحبته، وحسن اختياره وحتى على مصارحته اياي بكل شيء.
• «الموريكس دور» قدم اليك جائزة ايضا؟
- اشكرهم ايضاً، لأن النجاح لا يحجب ولا احد يستطيع القول ان ألبومي الاخير «ع بالي» ليس ناجحاً، فلماذا عندما اكرّم من اجله اسمع اصوات انتقاد. لكنني مقتنعة بأن هذه الاصوات خفتت.
• مثل اصوات كثيرين وكثيرات انسحب اصحابها من الساحة؟
- هذا صحيح وحقيقي. معروف من زمان ان اصحاب المواهب المتميزين هم من يبقون ويتابعون، وغيرهم من المتطاولين على الغناء سيلقون مصيراً اسود، لكثرة ما اساؤوا الى الغناء وأهله.
حفلات
• ما مشاريعك لهذا الصيف؟
- عندي حفلات عديدة بين لبنان، تونس، مصر، الاردن.
• هل ما زال الزخم على حاله؟
- وأكثر.
• ما نسبة قبولك بالحفلات عموماً؟
- لا قاعدة، هناك ظروف، وارتباطات، والمناسب، اعتبارات عديدة تدخل على الخط. وفي النهاية هناك جدوى نحددها وتكون موافقة او اعتذاراً او تأجيلاً.
• تفضلين المهرجانات على حفلات المرابع؟
- ما من رأي حاسم عندي، احياناً اشعر بان عليّ لقاء اكبر عدد من الناس فيكون المهرجان انسب. وفي احيان اخرى اكون في حاجة الى صخب اقل فيكون المربع.
• فنانون كثر من النجوم يتحدثون عن مشاعر خوف ورهبة في كل مرة يعتلون المسرح؟
- افضل كلمة رهبة، وهذا اعتبره نوعاً من الاحترام للناس الذين يحضرون للاستماع.
روتانا
• كانت هناك محاولات للدخول على خط علاقتك بـ «روتانا»؟
- لن تنجح اي منها.
• وكيف هي العلاقة ميدانياً؟
- «بتجنن».
• كان هناك فكرة فيلم من انتاجها؟
- كان هناك سيناريو للشاعر بهاء الدين محمد وكان العمل على اساس ان يكون احمد السقا في الفيلم. لكن الامر لم يتحقق.
• انت السبب؟
- اصلاً لا احب التمثيل، او بالأحرى هو ليس جزءاً من طموحاتي، وليس موضوعاً على خريطة اولوياتي. لا يعنيني، ولا اعتقد انني سأصور للسينما حتى الآن. بعد ذلك لا احد يعلم.
• أهو الحذر من النتيجة؟
- كلا، المشكلة ان مزاجي لا يعنيه كثيراً هذا الموضوع.
• مع انك موفقة جداً في وقفتك امام الكاميرا في الكليبات؟
- اتصرف على طبيعتي، لا احب ان يفرض شيء عليّ.
الكويت
• كيف العلاقة مع الكويت وأهلها؟
- ود واحترام وتقدير، وكنت اخيرا في معـــــرض زيــــن، كـــل التحية للكويتيين.
• وعلى صعيد الحفلات؟
- هناك باب واحد كان متاحاً هو «هلا فبراير» ضمنه اقمنا حفلات وكان هناك تجاوب له طعم خاص، احببت كثيراً تجاوبهم وانسجامهم وحسن استقبالهم، ولا احمل من الكويت وناسها الا كل خير.
تعداد
• لك الى الآن سبعة ألبومات، هذا يعني اقل من مئة اغنية خاصة بقليل؟
- صحيح.
• عادة ما تأخذين وقتك في التحضير؟
- طبعاً، لا اعمل الا وفق اجندة مريحة. استمع، اناقش، اتأمل، اعيد التفكير، وحين اجد الامور مناسبة أحسم.
• هل من اغنيات تحبينها اكثر من غيرها؟
- ممكن لكن بدرجة ضئيلة جداً. وأعتذر عن ذكر ما افضله حتى لا اشوش على ذهن الجمهور، فربما اوردت اغنية معينة لا يفضلها بعض الجمهور، فلندع الخاص للخاص (ضاحكة).
مهرجانات
• الاجواء مهرجانات لكن لا يرد اسمك في اي منها؟
- لم ادع الى اي مهرجان. وانا عائدة من احياء اكبر المهرجانات «موازين» في المغرب، و«قرطاج» في تونس.
• هل من سبب؟
- «الكنيسة القريبة ما بتشفي».
• الا يزعجك الامر؟
- لا افكر في الموضوع، لي حياتي، وصورتي، ونشاطي، وسأظل احب بلدي وناس بلدي وحفلات بلدي، وان كان الطلب عليّ من الخارج اكثر.
• تعودت من وقت لآخر ان تزوري باريس للتبضع؟
- أرتب حالياً موضوع باريس بحيث يكون بين حفلتين.
• وتلتقين المصمم ايلي صعب؟
- ضروري.
• صداقة ام تلبسين من تصميمه؟
- كلاهما. وأحياناً كنت ازور نيويورك وأطلع على الاعمال المسرحية هناك.
• استعراضات؟
- نعم.
• هل من رغبة في تقديم عمل مسرحي غنائي استعراضي تمثيلي؟
- مشروع مماثل يحتاج الى تحضير دقيق وموازنة عالية. لكنه مشروع وارد شرط توافر المعطيات اللازمة لاطلاقه.
وطني
• هناك مفترقات مصيرية في لبنان غالباً، وفي العالم العربي احياناً، لكننا لم نرك تتحركين وتؤدين اي اغنية وطنية؟
- لا اجد ان الغناء الوطني مُجد.
• واقع قطاع غزة مثلاً؟
- الاغنية لن تساعد في شيء، فليرسلوا اليهم مساعدات عينية افضل. كلما كانت هناك مناسبة نجد العشرات يغنون اي كلام، يصرفون موازنات كبيرة، الأحق بها هم اصحاب القضية انفسهم.
• لم تفكري ابداً في الغناء الوطني؟
- كلا.
غداً
• هل ترين نفسك غداً، بعد سنوات؟
- حياتي اعيشها يوماً بيوم. (ضاحكة) لا اضع خططاً تكتيكية ولا استراتيجية، اطلاقاً، كل ما افعله انني اجتهد حيث انا، ثم ما تحمله الايام والظروف يكون نصيباً لي اقبل به.
• لا امور استثنائية؟
- احاول دائماً ان اكون عادية، منسجمة مع نفسي ومع محيطي، مع اصحابي واصدقائي، واعرف من يحبني من دون مصلحة، ومن يغار مني، ومن يحسدني، لكن الحياة لا تحتمل ان نفتح معارك مع نوايا الناس.
• وماذا عن اليسا الانسانة؟
- بخير، سعيدة.
• هل يخفق قلبها بالحب؟
- حب لشريك لا، حب للناس نعم.
• والاشاعات؟
- باتت تقليدية رتيبة لا معنى لها.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=214023&date=05072010
اليسا: عيب استمرار الحديث عن شراء الجوائز ولا أحمل من الكويت وأهلها إلا كل خير
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-489dbcf7d5.jpg
وجه واحد، صوت واحد، صفات واحدة لا تتبدل. ما في قلبها ابداً على لسانها، عفوية الى درجة لافتة، باتت تعرف جيداً من الى جانبها ومن يمالئها ولا يريد لها الخير، لكنها في كل الحالات تدرك امراً واحداً انها حاضرة، نجمة، الناس يصدقونها لأنها تعرف مقدار التوليفات التي تحصل كلما نجحت، او حققت انجازاً من اي نوع.
اليسا. ما زال اسمها احلى من اي لقب او حتى تقليد خصوصاً انها اقسمت انها لا تتضايق ممن يقلدونها ولكنها لا تسكت عندما يصبح التقليد مبالغا فيه.
«لن يقلد المقلدون احداً غير معروف ولا يلفت الانتباه. وكل ما في الامر هو الحفاظ على كرامة الناس، ومن يتجاوز كرامتي فلن اسكت عنه، اما ذاك التقليد المحب فانني اواكبه بحب».
• يبدو ان ما تقومين به، حركتك، طريقة غنائك، كله لافت؟
- جيد. لا مشكلة هنا، بل المشكلة حين اشعر بان الصورة تهتز ويكون التقليد لمجرد الاساءة. وهذا مرفوض.
• وهل تطلبين دعم المعجبين في هذا الصدد؟
- يتحركون لوحدهم (ضاحكة).
• هل احصيت عددهم؟
- مستحيل.
• ولا عدد تقريبيا؟
- ولا هذا.
• وكيف تتعاملين معهم؟
- باحترام وحب وأعتبرهم احلى ما حصل لي في حياتي الفنية. هؤلاء لا مصلحة عندهم في حب الفنان، بخلاف آخرين يكون لهم مصلحة في الدعم او عدمه.
• ابرز ما يقولونه لك؟
- تحيات وتمنيات ودعوات لي لكي اكون موفقة ومرتاحة في حياتي وفني. هم صادقون جداً، ويتابعون ادق دقائق مقابلاتي، مواقفي، ما افعله، انهم بكل بساطة يذهبون بعيداً في ابداء اهتمامهم وتواصلهم، ويصبحون المرآة التي تعكس واقع الفنان.
• تخصصين الوقت الكافي للتحاور معهم؟
- اي وقت متاح اعطيهم اياه، وهذه حقيقة لا احيد عنها.
• وتردين على الجميع فرداً فرداً؟
- قدر الامكان.
• وما رأيك في الكثيرات ممن ليس لهن شهرة ويقلن: جمهوري؟
- عُقَدْ.
• الا يؤثر ذلك؟
- هناك مشكلة «عويصة». كيف يسمحون لأي شخص بأن يظهر على شاشة ويقول كلاماً اكبر منه. اما من تقدير، اما من مقياس يعتمد لاستقبال الناس الذين يطلون على الشاشات. هنا الخطأ.
• واضح ان ألبوم «ع بالي» حاضر بقوة في السوق العربية منذ اطلقته قبل اشهر؟
- لا استطيع القول سوى انه في الصدارة، وشركة «فيرجن» شاهدة.
• أعلنت الشاعرة سهام شعشاع أن فكرة اغنية «ع بالي» لها وكانت قد تركت لك قصيدة بهذا المعنى ثم سحبتها؟
- لا اعرف شيئاً عن هذا الموضوع اطلاقاً. واذا شعرت بأي تشابه فهذا يمكن ان يحصل في كل وقت.
• تحضير كل ألبوم يستغرق عامين؟
- ولو احتاج الى اكثر لما تأخرت في منحه الوقت اللازم.
• هل ما زلت تستقبلين مواهب جديدة من ملحنين وشعراء يعرضون ما عندهم؟
- طبعاً. عندي الكثير، وكل ما يصلني اقرأه، استمع اليه، احب ان اطلع على اي جديد قد يضيف اليّ، وربما كانت هناك موهبة لافتة مهمة، قادرة على اضافة شيء الى ما اقدمه.
• كم تجدين من صعوبة في اتخاذ قرار اختيار هذه الكلمات دون غيرها؟
- اعتمد على الحب من اول نظرة، وكذلك في مجال الاغنية، عندما استمع الى كلمات وتمسني في الصميم لا اتأخر في القبول الفوري. وهناك كلمات لا اجد فيها ما يريحني فوراً، فأطلب التأجيل لفترة ريثما افكر اكثر في ما استمعت اليه.
• وهل تحبّين اغنيات لغيرك وتتمنين غناءها؟
- افضل اغنية على اخرى كاي انسان، لكنني لم اتمنّ ابداً اغنية لي هي اصلاً ملك غيري.
جوائز
• دائماً تُسألين عما اذا لا يزال لديك امكنة للجوائز؟
- طبعاً هناك امكنة، لكنها فعلياً كثيرة جداً، وقيمتها دائماً معنوية رفيعة.
• كأنك فتحت لنا باباً عن الجوائز وما يشاع عن دفع ثمنها؟
ـ الموضوع بات مزعجاً حتى للناس، لكل شخص محترم، عيب ان نصل الى هذا الدرك، انا لا اعرف ما معنى القول اننا ندفع ثمناً للجوائز، هذه اهانة لي وللقيمين على الجائزة، ولكل فعل طيب وايجابي.
• لكنها الجائزة الثالثة؟ والتهمة لم تتوقف؟
- مشكورة ادارة الجائزة على هذا التقدير. والشكر الكبير لجمهوري على تقديره ومحبته، وحسن اختياره وحتى على مصارحته اياي بكل شيء.
• «الموريكس دور» قدم اليك جائزة ايضا؟
- اشكرهم ايضاً، لأن النجاح لا يحجب ولا احد يستطيع القول ان ألبومي الاخير «ع بالي» ليس ناجحاً، فلماذا عندما اكرّم من اجله اسمع اصوات انتقاد. لكنني مقتنعة بأن هذه الاصوات خفتت.
• مثل اصوات كثيرين وكثيرات انسحب اصحابها من الساحة؟
- هذا صحيح وحقيقي. معروف من زمان ان اصحاب المواهب المتميزين هم من يبقون ويتابعون، وغيرهم من المتطاولين على الغناء سيلقون مصيراً اسود، لكثرة ما اساؤوا الى الغناء وأهله.
حفلات
• ما مشاريعك لهذا الصيف؟
- عندي حفلات عديدة بين لبنان، تونس، مصر، الاردن.
• هل ما زال الزخم على حاله؟
- وأكثر.
• ما نسبة قبولك بالحفلات عموماً؟
- لا قاعدة، هناك ظروف، وارتباطات، والمناسب، اعتبارات عديدة تدخل على الخط. وفي النهاية هناك جدوى نحددها وتكون موافقة او اعتذاراً او تأجيلاً.
• تفضلين المهرجانات على حفلات المرابع؟
- ما من رأي حاسم عندي، احياناً اشعر بان عليّ لقاء اكبر عدد من الناس فيكون المهرجان انسب. وفي احيان اخرى اكون في حاجة الى صخب اقل فيكون المربع.
• فنانون كثر من النجوم يتحدثون عن مشاعر خوف ورهبة في كل مرة يعتلون المسرح؟
- افضل كلمة رهبة، وهذا اعتبره نوعاً من الاحترام للناس الذين يحضرون للاستماع.
روتانا
• كانت هناك محاولات للدخول على خط علاقتك بـ «روتانا»؟
- لن تنجح اي منها.
• وكيف هي العلاقة ميدانياً؟
- «بتجنن».
• كان هناك فكرة فيلم من انتاجها؟
- كان هناك سيناريو للشاعر بهاء الدين محمد وكان العمل على اساس ان يكون احمد السقا في الفيلم. لكن الامر لم يتحقق.
• انت السبب؟
- اصلاً لا احب التمثيل، او بالأحرى هو ليس جزءاً من طموحاتي، وليس موضوعاً على خريطة اولوياتي. لا يعنيني، ولا اعتقد انني سأصور للسينما حتى الآن. بعد ذلك لا احد يعلم.
• أهو الحذر من النتيجة؟
- كلا، المشكلة ان مزاجي لا يعنيه كثيراً هذا الموضوع.
• مع انك موفقة جداً في وقفتك امام الكاميرا في الكليبات؟
- اتصرف على طبيعتي، لا احب ان يفرض شيء عليّ.
الكويت
• كيف العلاقة مع الكويت وأهلها؟
- ود واحترام وتقدير، وكنت اخيرا في معـــــرض زيــــن، كـــل التحية للكويتيين.
• وعلى صعيد الحفلات؟
- هناك باب واحد كان متاحاً هو «هلا فبراير» ضمنه اقمنا حفلات وكان هناك تجاوب له طعم خاص، احببت كثيراً تجاوبهم وانسجامهم وحسن استقبالهم، ولا احمل من الكويت وناسها الا كل خير.
تعداد
• لك الى الآن سبعة ألبومات، هذا يعني اقل من مئة اغنية خاصة بقليل؟
- صحيح.
• عادة ما تأخذين وقتك في التحضير؟
- طبعاً، لا اعمل الا وفق اجندة مريحة. استمع، اناقش، اتأمل، اعيد التفكير، وحين اجد الامور مناسبة أحسم.
• هل من اغنيات تحبينها اكثر من غيرها؟
- ممكن لكن بدرجة ضئيلة جداً. وأعتذر عن ذكر ما افضله حتى لا اشوش على ذهن الجمهور، فربما اوردت اغنية معينة لا يفضلها بعض الجمهور، فلندع الخاص للخاص (ضاحكة).
مهرجانات
• الاجواء مهرجانات لكن لا يرد اسمك في اي منها؟
- لم ادع الى اي مهرجان. وانا عائدة من احياء اكبر المهرجانات «موازين» في المغرب، و«قرطاج» في تونس.
• هل من سبب؟
- «الكنيسة القريبة ما بتشفي».
• الا يزعجك الامر؟
- لا افكر في الموضوع، لي حياتي، وصورتي، ونشاطي، وسأظل احب بلدي وناس بلدي وحفلات بلدي، وان كان الطلب عليّ من الخارج اكثر.
• تعودت من وقت لآخر ان تزوري باريس للتبضع؟
- أرتب حالياً موضوع باريس بحيث يكون بين حفلتين.
• وتلتقين المصمم ايلي صعب؟
- ضروري.
• صداقة ام تلبسين من تصميمه؟
- كلاهما. وأحياناً كنت ازور نيويورك وأطلع على الاعمال المسرحية هناك.
• استعراضات؟
- نعم.
• هل من رغبة في تقديم عمل مسرحي غنائي استعراضي تمثيلي؟
- مشروع مماثل يحتاج الى تحضير دقيق وموازنة عالية. لكنه مشروع وارد شرط توافر المعطيات اللازمة لاطلاقه.
وطني
• هناك مفترقات مصيرية في لبنان غالباً، وفي العالم العربي احياناً، لكننا لم نرك تتحركين وتؤدين اي اغنية وطنية؟
- لا اجد ان الغناء الوطني مُجد.
• واقع قطاع غزة مثلاً؟
- الاغنية لن تساعد في شيء، فليرسلوا اليهم مساعدات عينية افضل. كلما كانت هناك مناسبة نجد العشرات يغنون اي كلام، يصرفون موازنات كبيرة، الأحق بها هم اصحاب القضية انفسهم.
• لم تفكري ابداً في الغناء الوطني؟
- كلا.
غداً
• هل ترين نفسك غداً، بعد سنوات؟
- حياتي اعيشها يوماً بيوم. (ضاحكة) لا اضع خططاً تكتيكية ولا استراتيجية، اطلاقاً، كل ما افعله انني اجتهد حيث انا، ثم ما تحمله الايام والظروف يكون نصيباً لي اقبل به.
• لا امور استثنائية؟
- احاول دائماً ان اكون عادية، منسجمة مع نفسي ومع محيطي، مع اصحابي واصدقائي، واعرف من يحبني من دون مصلحة، ومن يغار مني، ومن يحسدني، لكن الحياة لا تحتمل ان نفتح معارك مع نوايا الناس.
• وماذا عن اليسا الانسانة؟
- بخير، سعيدة.
• هل يخفق قلبها بالحب؟
- حب لشريك لا، حب للناس نعم.
• والاشاعات؟
- باتت تقليدية رتيبة لا معنى لها.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=214023&date=05072010