المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبيات لم تنشر من أندلسية شوقى ( مسودة خطية )


نوره عبدالرحمن "سما"
21-07-2010, 11:34 AM
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/4841.jpg

أمير الشعراء

أحمد شوقي

البلد:مصر

تاريخ ميلاده من:1868 تاريخ وفاته 1932 ميلادي

- ولد في "القاهرة" عام 1868 ، وتوفي عام 1932 .
- تعلم في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق ثم تابع دراسة الحقوق في فرنسا .
- عين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس ثم نفي إلى إسبانيا بعد عزل الخديوي .
- بويع بإمارة الشعر عام 1927 .
- صدر له ديوان "الشوقيات" في أربعة أجزاء ، بالإضافة إلى ست مسرحيات شعرية وبعض الكتب النثرية .



قصــــــائده
عمر المختار

***********
دواوين الشاعر
ديوان شوقيات

************
مسودة خطية

http://alnasiriyah.com/up//uploads/images/alnasiriyah-903f53682f.jpg (http://alnasiriyah.com/up//uploads/images/alnasiriyah-903f53682f.jpg)

http://alnasiriyah.com/up//uploads/images/alnasiriyah-b07171dd57.jpg (http://alnasiriyah.com/up//uploads/images/alnasiriyah-b07171dd57.jpg)




أبيات لم تنشر من أندلسية شوقى
التى كتبها فى المنفى حنيناً إلى الوطن
القصيدة كما نشرت فى الجزء الثانى من الشوقيات
أنــــدلسيــــــــة
نظمها فى منفاه بأسبانيا وفيها يحن للوطن العزيز ويصف كثيراً من مشاهده ومعاصره




نشجى لواديك أم نأسى لوادينا ؟
يا نانح ( الطلح ) أشباه عوادينا
قصت جناحك جالت فى حواشينا
ماذا تقص علينا غير أن يدا
أخا الغريب : وظلا غير نادينا
رمى بنا البين أيكا غير سامرنا
سهماً ، وسل عليك البين سكينا
كل رمته النوى ريش الفراق لنا
من الجناحين عي لا يلبينا
إذا دعا الشوق لم نبرح بمنصدع
إن المصائب يجمعن المصابينا
فإن يك الجنس يابن الطلح فرقنا
ولا أدكارا ، ولا شجوا أفانينا
لم تأل ماءك تحنانا ولا ظلماً
وتسحب الذى ترتاد المؤاسينا
تجر من فنن ساقا إلى فنن
فمن لروحك بالنطس المداوينا
أساة جسمك شتى حين تطلبهم
وإن حللنا رفيفاً من روابينا
أها لنا نازحى إليك بأندلس
نجيش بالدمع ، والإجلال يثنينا
رسم وقفنا على رسم الوفاء له
ولا مفارقهم إلا مصلينا
لفتيه لا تنال الأرض أدمعهم
للناس كانت لهم أخلاقهم دينا
لو لم يسودا بدين فيه منبهة
كالخمر من (بابل) سارت (لدارينا)
لم نسر من حرم إلا إلى حرم
تماثل الورد (خيريا) و (نسرينا)
لما نبا الخلد نابت عنه نسخته
دموعنا نظمت منها مراثينا
نسقى ثراهم ثناء ، كلما نثرت
وكدن يوقظن فى الترب السلاطينا
كادت عيون قوافينا تحركه
عين من الخلد بالكافور تسقينا
لكن مصر وإن أغضت على مقة
وحول حافاتها قامت رواقينا
على جوانبها رفت تمانمنا
وأربع أنست فيها أمانينا
ملاعب مرحت فيها مآربنا
ومغرب لجدود من أوالينا
ومطلع لسعود من أواخرنا
من بر مصر وريحان يغادينا
بنا فلم نخل من روح يراوحنا
وباسمه ذهبت فى اليم تلقينا
كأم موسى ، على أسم الله تكفلنا
لحاضرين وأكواب لبادينا
ومصر كالكرم ذى الإحسان فاكهة


بعد الهدوء ويهمى عن مآقينا
يا سارى البرق يرمى عن جوانحنا
هاج البكا فخضبنا الأرض باكينا
لما ترقرق فى دمع عن جوانحنا
على نيام ولم تهتف بسالينا
الليل يشهد لم تهتك دياجيه
قيام ليل الهوى للعهد راعينا
والنجم لم يرنا إلا على قدم
مما نردد فيه حين يضوينا
كزفرة فى سماء الليل حائرة
نجانب النور محدوا ( بجرينا )
بالله إن جبت ظلماء العباب على
إنساً يعثن فساداً أو شياطينا
ترد عنك يداه كل عادية
على الغيوث وإن كانت ميامينا
حتى حوتك سماء النيل عالية
وشى الزبرجد من أفواف وادينا
وأحرزتك شفوف اللازورد على
ربت خمائل واهتزت بساتينا
وحازك الريف أرجاء مؤرجه
وأنزل كما نزل الطل الرياحينا
فقف إلى النيل وأهتف فى خمائله
بالحادثات ويضوى من مغانينا
وأس مابات يذوى من منازلنا


فطاب كل طروح من مرامينا
ويا معطرة الوادى سرت سحراً
قميص يوسف لم نحسب مغالينا
ذكية الذيل لو خلنا غلالتها
بالورد كتباً وبالربا عناوينا
جشمت شوك السرى حتى أتيت لنا
طيب مسراك لم تنهض جوازينا
فلو جزيناك بالأرواح غالية عن
غرائب الشوق وشيا من أمالينا
هل من ذويك مسكى نحمله
دنيا وودهمو الصافى هو الدينا
إلى الذى وجدنا ود غيرهم


ومن مصون هواهم فى تناجينا
يا من نغار عليهم من ضمائرنا
عن الدلال عليكم فى أمانينا
ناب الحنين إليكم فى خواطرنا
فى النائبات فلم يأخذ بأيدينا
جئنا الى الصبر ندعوه كعادتنا
حتى أتتنا نواكم من صياصينا
وما غلبنا على دمع ولا جلد
تميتنا فيه ذكراكم وتحيينا
ونابغى كان الحشر آخره
يكاد فى غلس الأسحار يطوينا
نطوى دجاه بجرح من فراقكمو
حتى يزول ، ولم تهدأ تراقينا
إذا رسى النجم لم ترفأ محاجرنا
حتى قعدنا بها : حسرى تقاسينا
بتنا نقاسى الدواهى من كواكبه
للشامتتين ويأسوه تأسينا
يبدو النهار فيخفيه تجلدنا


أنا ذهبنا وأعطاف الصبا لينا
سقيا لعهد كأكناف الربى رفة
ترف أوقاتنا فيها رياحينا
إذا الزمان بنا غيناء زاهية
والسعد حاشية ، والدهر ماشينا
الوصل صافية ، والعيش ناغية
( بلقيس ) ترفل فى وشى اليمانينا
والشمس تختال فى العقيان تحسبها
لو كان فيها وفاء للمصافينا
والنيل يقبل كالدنيا إذا احتفلت
والسيل لو عف ، والمقدار لو دينا
والسعد لو دام ، والنعمى لو اطردت
ماء لمسنا به الإكسير أو طينا
ألقى على الأرض حتى ردها ذهبا
على جوانبه الأنوار من سينا
أعداه من يمنه ( التابوت ) وارتسمت
عهد الكرام وميثاق الوفيينا
له مبالغ ما فى الخلق من كرم
إلا بأيامنا أو فى ليالينا
لم يجر للدهر اعذار ولا عرس
منا جيادا ولا أرخي ميادينا
ولا حوى السعد اطغى فى أعنته
ولم يهن بيد التشتيت غالينا
نحن اليواقيت خاض النار جوهرنا
اذا تلون كالحرباء شانينا
ولا يحول لنا صبغ ولا خلق
فى ملكها الضخ عرشا مثل وادينا
لم تنزل الشمس ميزانا ولا صعدت
عليه أبناءها الغر الميامينا ؟
ألم تؤله على حافاته ورأت
خمائل السندس الموشية الغينا
إن غازلت شاطئيه فى الضحي لبسا
لوافظ القز بالخيطان ترمينا
وبات كل مجاج الواد من شجر
قبل (القياصر) دناها (فراعينا)
وهذه الأرض من سهل ومن جبل
فى الأرض إلا علي آثار بانينا
ولم يضع حجرا بان على حجر
به يد الدهر لا بنيان فانينا
كأن أهرام مصر حائط نهضت
يفني الملوك ولا يبقي الأوانينا
إيوانه الفخم من عليا مقاصره
سفينة غرقت إلا أساطينا
كأنها ورمالا حولها التطمت
كنوز (فرعون) غطين الموازينا
كأنها تحت لألأ الضحى ذهبا



مر الصبا من ذيول من تصابينا
أرض الأبوة والميلاد ،طيبها
غرا مسلسلة المجرى قواقينا
كانت محجلة ، فيها مواقفنا
وثاب من سنة الأحلام لاهينا
فأب من كره الأيام لاعبنا
(بأن نعص فقال الدهر :آمينا)
ولم ندع لليالي صافيا ، دعت
والبر نار وغي ،والبحر غسلينا
لو استطعنا لخضنا الجو صاعقة
فيها إذا نسي الوافي وباكينا
سعيا إلى مصر نقضى حق ذاكرنا
خير الودائع من خير المؤدينا
كنز(بحلوان) عند الله نطلبه
لم يأته الشوق إلا من نواحينا
لو غاب كل عزيز عنه غيبتنا
لم ندر أي هوى الأمين شاجينا
إذا حملنا لمصر أوله شجنا







شوقيات

خَدَعوها بقولهم iiحَسْناءُ
والغَواني يَغُرٌهُنَّ iiالثناءُ
أَتراها تناست اسمي لما
كثرت في غرامها iiالاسْماءُ
إن رَأَْتْنِي تميلُ عني ، كأن لم
تك بيني وبينها iiاشْياءُ
نظرة ، فابتسامة ، iiفسلامُ
فكلام ، فموعد ، iiفَلِقاءَ
يوم كنا ولا تسل كيف iiكنا
نتهادى من الهوى ما iiنشاءُ
وعلينا من العفاف iiرقيبُ
تعبت في مراسه iiالاهْواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصيِّ iiوقالَتْ
أنتم الناس أيها iiالشعراء
فَاتّقوا الله في قُلوبِ iiاَلْعَذَارَى
فالعذارى قُلوبُهُن iiهَواءُ


المصدر (http://www.alnasiriyah.com/forum/showthread.php?t=9784)