المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكبار يضحكون أيضاً – أنيس منصور


نوره عبدالرحمن "سما"
22-07-2010, 02:44 PM
تحميل الكبار يضحكون أيضاً – أنيس منصور

http://www.4kitab.com/wp-xxxxxxx/uploads/2010/04/579.gif


يقول أنيس منصور في مقدمة كتابه هذا بأنه في مقدمة كتابه (قالوا) قلت: إن العبارات الساخرة التي يكتبها توجع المرأة… وهذه العبارات ليست إلا نوعاً من الترتر اللامع الذي يقوم بوخز المرأة وإضحاكها في الوقت نفسه.. فهو يلمسها بالترتر.. بالشوك الناعم… فلا هو طول الوقت كذلك، ولا هي طول الوقت تستحق ذلك.. وإنما هي صناعة السخرية ولعبة الإضحاك… فلا يخدعك الكتاب الذي بين يديك… فلا حياتنا كلها كذلك… وإنما هي أحياناً كذلك. تضحك لها وتضحك علينا… وليس أحد لا يضحك. أو في حاجة إلى ذلك. وكبار الناس أكثر هموماً، وأشدهم احتياجاً للضحك… يصنعونه.. أو نصنعه نحن بهم.. فإن لم تضحك لما سوف تقرأ، فإن المؤلف يرضيه ويسعده كثيراً أن تبتسم… فلعلك تفعل ذلك! ونحن لا نضحك إلا من مشاكلنا. إلا أن المطبات التي وقعنا فيها.. ولا أحد منا يضحك ونحن غارقون في الهم والغم واليأس.. ولكن بعد أن تذهب الغمة وينفرج الكرب.. نجد أنها كانت أصغر منا. وأنها أتفه من أن تهزم العقل والقلب. فيوم فصله الرئيس عبد الناصر من عمله: رئيساً لتحرير (الجليل) ومدرساً للفلسفة في الجامعة، أحس أنيس منصور بأن هذه هي نهاية العالم.. ونهايته قبل ذلك.. وأنه قد سقط من سفينة نوح.. وأن حوت يونس قد ابتلعه وهضمه وأن أحداً في الدنيا لم يتعذب كما تعذب.. كان ذلك كلاماً يقوله.. ويضيف قائلاً بأنه لما حاول الهرب من بورسعيد اكتشف الأستاذان مصطفى أمين وعلي أمين هذه الخطة. وعاد إلى القاهرة واخترع حكايات وقصصاً لأمه عن سبب غيابه، والذي كان من المفروض أن يكون طويلاً… وذهبت المحنة عن أنيس منصور وعاد إلى عمله في الصحافة والجامعة… ومضت أربعون عاما.
واليوم، وفي هذا الكتاب، هو يحكي ما حدث على أنه سلسلة من النكت ويضحك.. ويضحك كل من يسمع القصة التي أبكته على نفسه وعلى أمل حياته.. فكثير من حكايات ونوادر أنيس الوردة في هذا الكتاب كانت نوعاً من المصائب.. ولما تلاشت صارت نكتاً كالتي سوف يضحك القارئ عليها، فلم يكن حياته في الجامعة أو خارجها مسرحية كوميدية… كل كلمة وكل حركة تبعث على الضحك.. ولكنها أصبحت كذلك.. أو من الممكن أن يرويها على أنها مأساة، وعلى أنها مهزلة.. حسب الأحوال.. وما أكثر ما أوجعنا، وما أكثر ما أضحكنا وما أكثر ما أحزننا وأضحكنا أيضاً. ولكن كما يقول المثل الإسباني عن العشاق، سقط في الحب واقفاً، سقط في الحب جالساً، فقد سقط في الحب. وكذلك ما يقع للكاتب. فهي مادة للكتابة.. يبكي منها ثم يضحك عليها بعد ذلك والشاعر القديم يقول: “رب يوم بكيت منه فلما، صرت في غيره بكيت عليه”، أو صرت في غيره ضحك عليه. والآن يمكن للقارئ أن يضحك إذا استطاع، على الذي يحكيه أنيس منصور، أو أنه لا يبعث على الضحك… وإنما هو أي أنيس منصور ضحك عليه!
نبذة الناشر:يقول الكاتب (قالوا) قلت: أن العبارات الساخرة التى أكتبها توجع المرأة.. وهذه العبارات ليست إلا نوعا من الترتر اللامع الذى يقوم بوخز المرأة وإضحاكها فى نفس الوقت.. فأنا ألمسها بالترتر.. بالشوك الناعم.. فلا أنا طول الوقت كذلك، ولا هى طول الوقت تستحق ذلك.. وإنما هى صناعة السخرية ولعبة الإضحاك.. فلا يخدعك هذا الكتاب بين يديك..فلا حياتنا كلها كذلك.. وإنما هى أحيانا كذلك. تضحك لها وتضحك علينا.. وليس أحد لا يضحك. أو فى حاجة إلى ذلك. وكبار الناس أكثرهم هموما، وأشدهم أحتياجاً للضحك.. يصنعونه.. أو نصنعه نحن بهم.. فإن لم تضحك لما سوف تقرأ، فإن المؤلف يرضيه ويسعده كثيراً أن تبتسم .. فلعلك تفعل! وما أكثر ما أوجعنا وما أكثر ما أحزننا وأضحكنا أيضا. ولكن كما يقول المثل الأسبانى عن العشاق: سقط فى الحب واقفا، سقط فى الحب جالسا.. فقد سقط فى الحب. وكذلك كل ما يقع للكاتب، فهى مادة للكتابة.. يبكى منها ثم يضحك عليها بعد ذلك.

الكتاب كاملا تجده على هذا الرابط ؛؛؛؛


http://www.4shared.com/account/xxxxxxxx/IBWiahqT/___.html



المصدر (http://www.4kitab.com/book-579.html)