محمد العيدان
14-08-2010, 12:44 AM
الدكتور علي جمعة اجاز إقامتها في التاسعة صباحا
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=221077&date=14082010
ما بين مرحب «غالبا»، ورافض «أحيانا» كانت ردود أفعال وآراء علماء الأزهر وأساتذة الفقه والشريعة لرأي مفتي مصر الدكتور علي جمعة بجواز إقامة صلاة الجمعة في التاسعة صباحا قبل «الفيء»، والتي استند فيها إلى فتوى الإمام أحمد بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس «الجمعة» وانتهوا منها ولم يكتمل الفيء «وهو الظل عند الظهر»، مؤكدا في رأيه أنه يجوز تقديم الصلاة، ولكن ليس وجوبا.
أستاذ الفقه والشريعة بجامعة الأزهر الدكتور علي أمين قال: «صلاة الجمعة غير مرتبطة بموعد محدد ويجوز تقديمها بسبب درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة أو في حالة وجود أمطار».
مشيرا في تصريحات لـ «الراي» إلى أن «النبي صلى الله عليه وسلم صلاها مرة بعد صلاة الضحى ومرة أخرى بعد صلاة الظهر».
عضو مجمع البحوث الإسلامية عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة الدكتور عبدالله النجار قال: «الحنابلة أجازوا تأجيل الصلاة لهذا الوقت وهو ما بعد الضحى لأن الصلاة اتباع وليست ابتداعا».
وأضاف في تصريحات لـ «الراي»: «إننا نصلي الجمعة بعد أذان الظهر طبقا لرأي بعض الأئمة، مشيرا إلى أن وقتها يبدأ عند طلوع النهار وقبل اقتراب زوال الشمس أي من الضحى حتى قبيل وقت العصر».
على الجانب الآخر، رفض أستاذ الفقه في جامعة الأزهر الدكتور عمر القاضي هذا الرأي وأكد أن «صلاة الجمعة لها وقت مستحب واجب الصلاة فيه وهو بعد أذان الظهر وليس قبله».
مشيرا في تصريحات لـ«الراي» إلى أن «فتوى المفتي استندت إلى رأي الإمام سخنون وهو مغربي أو تونسي الأصل والذي رجح إقامة صلاة الجمعة في أي وقت قبل العصر».
وأكد على أن «هذه الصلاة لابد أن تقام والشمس في وسط السماء (وقت أذان الظهر) حيث لا يكون للإنسان ظل في هذا الوقت وهذا هو الوقت المستحب أداء الصلاة فيه».
وكان مفتي مصر، قد قال هذا الرأي، عندما كان يخطب الجمعة أول من أمس في مدينة مطروح المصرية، وهو ما أثار جدلا واسعا ناحيتها
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=221077&date=14082010
ما بين مرحب «غالبا»، ورافض «أحيانا» كانت ردود أفعال وآراء علماء الأزهر وأساتذة الفقه والشريعة لرأي مفتي مصر الدكتور علي جمعة بجواز إقامة صلاة الجمعة في التاسعة صباحا قبل «الفيء»، والتي استند فيها إلى فتوى الإمام أحمد بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس «الجمعة» وانتهوا منها ولم يكتمل الفيء «وهو الظل عند الظهر»، مؤكدا في رأيه أنه يجوز تقديم الصلاة، ولكن ليس وجوبا.
أستاذ الفقه والشريعة بجامعة الأزهر الدكتور علي أمين قال: «صلاة الجمعة غير مرتبطة بموعد محدد ويجوز تقديمها بسبب درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة أو في حالة وجود أمطار».
مشيرا في تصريحات لـ «الراي» إلى أن «النبي صلى الله عليه وسلم صلاها مرة بعد صلاة الضحى ومرة أخرى بعد صلاة الظهر».
عضو مجمع البحوث الإسلامية عضو مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة الدكتور عبدالله النجار قال: «الحنابلة أجازوا تأجيل الصلاة لهذا الوقت وهو ما بعد الضحى لأن الصلاة اتباع وليست ابتداعا».
وأضاف في تصريحات لـ «الراي»: «إننا نصلي الجمعة بعد أذان الظهر طبقا لرأي بعض الأئمة، مشيرا إلى أن وقتها يبدأ عند طلوع النهار وقبل اقتراب زوال الشمس أي من الضحى حتى قبيل وقت العصر».
على الجانب الآخر، رفض أستاذ الفقه في جامعة الأزهر الدكتور عمر القاضي هذا الرأي وأكد أن «صلاة الجمعة لها وقت مستحب واجب الصلاة فيه وهو بعد أذان الظهر وليس قبله».
مشيرا في تصريحات لـ«الراي» إلى أن «فتوى المفتي استندت إلى رأي الإمام سخنون وهو مغربي أو تونسي الأصل والذي رجح إقامة صلاة الجمعة في أي وقت قبل العصر».
وأكد على أن «هذه الصلاة لابد أن تقام والشمس في وسط السماء (وقت أذان الظهر) حيث لا يكون للإنسان ظل في هذا الوقت وهذا هو الوقت المستحب أداء الصلاة فيه».
وكان مفتي مصر، قد قال هذا الرأي، عندما كان يخطب الجمعة أول من أمس في مدينة مطروح المصرية، وهو ما أثار جدلا واسعا ناحيتها