نوره عبدالرحمن "سما"
20-08-2010, 06:13 PM
http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2010/08/20/173334_5_small.jpg (http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2010/08/20/173334_5.jpg)
هذا الصحابي أحبه
جمال حمزة: الصبر والمثابرة والصدق أروع صفات أبي بكر
الصديق
القاهرة - حازم صلاح الدين
يعتبر جمال حمزة لاعب نادي الزمالك سابقاً أبا بكر الصديق 'رضي الله عنه' هو مثله الذي يحتذي به دينياً، ويتذكره دائماً حينما يتعرض للظلم خصوصاً إذا كان من أقرب الأشخاص إلى قلبه.
ويقول حمزة: 'اقتدي به في كل تصرفاتي، فهو من أعظم الرجال في دينه وخلقه وحسن معاملته، وأسعى جاهداً أن أكون على نفس الدرب في حياتي، فأنا بطبيعة الحال لاعب كرة قدم ويكون لديَّ رغبة دائمة في النجاح، وهي صفة كانت موجودة في سيدنا أبي بكر الصديق فهو كان مجتهداً وناجحاً في تجارته'.
ويضيف: 'من أكثر الصفات التي يتصف بها أيضاً وأعشقها أنه كان يقف بجوار الحق ويساعد المظلوم، مما جعل له مكانة عالية في قلوب الناس، واستطاع أن يستغل الصفات الطيبة التي تحلى بها في الدعوة إلى الإسلام، فقد كان شديد الإيمان بالله، لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'لو أنه وزن إيمان أبي بكر بإيمان الأمة لرجح إيمان أبي بكر'.
ويُكمل: 'لا أحد يستطيع أن ينسى المواقف المتعددة لأبي بكر الصديق... فكان أول من صدق النبي في رحلته برغم تكذيب الكثير له، ولم يتوان لحظة واحدة عن الدعوة إلى الإسلام وتوحيد المسلمين، ومن أشهر مواقفه التي يعلمها الجميع أنه بعد وفاة الرسول، لم يصدق أحد، وحدثت بلبلة واضطراب بين المسلمين، ولم يرجعهم إلى الحق سوى ثباته، إذ قال... أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت'.
ويتذكر حمزة حينما كان لاعباً في صفوف نادي الزمالك الذي تربى بين جدرانه قبل أن يخوض تجربة احتراف قصيرة في نادي ماينز الألماني، قبل العودة مجدداً إلى الدوري المصري، ويقول: 'في هذه الفترة تعرضت لظلم كبير واتهامات بالباطل حتى تطورت الأمور وأصبحت جماهير القلعة البيضاء يقومون بسب والدي ووالدتي... حينها كنت أحاول بقدر الإمكان تمالك أعصابي، وكنت أتذكر سيدنا أبابكر الذي كان يتحلى بالصبر والمثابرة، فقد تعرض للكثير من الضرب والإيذاء بعد إعلان إسلامه، وكان خير صاحب للرسول وتحمل عنه الأذى'.
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=173334
هذا الصحابي أحبه
جمال حمزة: الصبر والمثابرة والصدق أروع صفات أبي بكر
الصديق
القاهرة - حازم صلاح الدين
يعتبر جمال حمزة لاعب نادي الزمالك سابقاً أبا بكر الصديق 'رضي الله عنه' هو مثله الذي يحتذي به دينياً، ويتذكره دائماً حينما يتعرض للظلم خصوصاً إذا كان من أقرب الأشخاص إلى قلبه.
ويقول حمزة: 'اقتدي به في كل تصرفاتي، فهو من أعظم الرجال في دينه وخلقه وحسن معاملته، وأسعى جاهداً أن أكون على نفس الدرب في حياتي، فأنا بطبيعة الحال لاعب كرة قدم ويكون لديَّ رغبة دائمة في النجاح، وهي صفة كانت موجودة في سيدنا أبي بكر الصديق فهو كان مجتهداً وناجحاً في تجارته'.
ويضيف: 'من أكثر الصفات التي يتصف بها أيضاً وأعشقها أنه كان يقف بجوار الحق ويساعد المظلوم، مما جعل له مكانة عالية في قلوب الناس، واستطاع أن يستغل الصفات الطيبة التي تحلى بها في الدعوة إلى الإسلام، فقد كان شديد الإيمان بالله، لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'لو أنه وزن إيمان أبي بكر بإيمان الأمة لرجح إيمان أبي بكر'.
ويُكمل: 'لا أحد يستطيع أن ينسى المواقف المتعددة لأبي بكر الصديق... فكان أول من صدق النبي في رحلته برغم تكذيب الكثير له، ولم يتوان لحظة واحدة عن الدعوة إلى الإسلام وتوحيد المسلمين، ومن أشهر مواقفه التي يعلمها الجميع أنه بعد وفاة الرسول، لم يصدق أحد، وحدثت بلبلة واضطراب بين المسلمين، ولم يرجعهم إلى الحق سوى ثباته، إذ قال... أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت'.
ويتذكر حمزة حينما كان لاعباً في صفوف نادي الزمالك الذي تربى بين جدرانه قبل أن يخوض تجربة احتراف قصيرة في نادي ماينز الألماني، قبل العودة مجدداً إلى الدوري المصري، ويقول: 'في هذه الفترة تعرضت لظلم كبير واتهامات بالباطل حتى تطورت الأمور وأصبحت جماهير القلعة البيضاء يقومون بسب والدي ووالدتي... حينها كنت أحاول بقدر الإمكان تمالك أعصابي، وكنت أتذكر سيدنا أبابكر الذي كان يتحلى بالصبر والمثابرة، فقد تعرض للكثير من الضرب والإيذاء بعد إعلان إسلامه، وكان خير صاحب للرسول وتحمل عنه الأذى'.
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=173334