المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقنيات فعالة للتسامح و العفو.. مع الدكتور يوسف البدر


نوره عبدالرحمن "سما"
21-08-2010, 04:44 PM
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/hs333.snc4/41790_389697105364_8832_n.jpg (http://www.facebook.com/album.php?profile=1&id=389697105364)


أحبابي في كل مكان

هنيئا لكم صيام هذا الشهر
وهنيئا لكم وقد عبرتم امتحان الرحمة
بنجاح
...
وإن شاء سننال المغفره باذن الله في هذه العشر

,لأننا لسنا في المدينة الفاضلة لذلك نحتاج إلى التسامح والعفو ولو كنا في المدينه الفاضله التي ليس لها وجود في العالم الخارجي لما احتجنا الى كل هذه التقنيات في التسامح والعفو والمغفره

ولكن المدينة الفاضلة موجودة ومن يريد أن يوجدها داخل نفسه وروحه فسيهبها الله له


لاشك أن العفو والتسامح ليس بالأمر السهل والهين لذلك سأكمل لكم بعض التقنيات التي من شأنها أن تساعدوكم على التسامح والعفو

كيف نعفو عن الذي سبّب لنا الضرر والأذى؟ كيف نسامحه؟!

بدايةً، يجب أن لا نغفل عن أن كل شخص معادِ أو معتدِ هو إنسان غير راضٍ، مكبوت ولديه مشكله نفسيه يعاني ألماً نرجسياً شديداً من نمط عقدةسابقه له في حياته، فكل شعور بالضعف يوجِد أو يُسَبِبُ الكراهية وبالتالي يسبب العنف والظلم .
..هذه السيرورة تفسر جزئياً أنه كلما عاش الفرد ظروفاً عابرة كلما أصبح عدوانياً بل خطيراً.فهؤلاء الأفراد، هم من القلقين والمكروبين الذين يخافون جداً.

.أدم النظر إلى هذا المعتدي بهذه النظره تخفف مالديك من كراهية له وبالتالي تساعدك على التسامح

هل نحن على استعداد حقيقي لننتهج العفو فعلياً؟

!ولأ لنفرق بين 3 أنواع من الظلم الذي يقع علينا حتى لا نصدر حكما واحدا على كل أنواع المظالم وبالتالي لا نتمكن من التقدم في قبول التسامح
1
- النوع الأول : هو المعتدي بقصد وبنية وهذا الشخص نطبق عليه ما سبق في أنه لديه مشاكل في حياته وهذا لا يعني أن نعذره ولكن فقط لكي أجد في نفسي سبب للتسامح يعنني على العفو الذي هو بالنهايه لمصلحتي في بدني ونفسي واكسب الأجر من الله فمن عفى واصلح فاجره على الله

2- النوع الثاني بدون فصد وبدون نيه : لنأخذ مثالاً عن سائق أرعن والذي تسبب في حادث أصيبت الضحية من جرائه بشلل كامل .لماذا ينبغي على الضحية إصلاح أو ترميم الوضع؟! الوسيله التي تجعلني اسامح هنا بكل بساطة، لأن الكراهية الملقاة على الآخر تعود ضد الذات دوماً، بموجب التأثير المرتد، بينما بالحب المُلقى على الآخر يعود إيجابياً على الذات.. فيُداويها، يجعلها تكبر وتنمو وتحيا على الدوام.إن الصفح عن الآخر هو استعادة للطاقة، على عكس الكراهية التي تَسْتَهلك وتهدر الطاقة مَرَضياً بالذَنب والإثم اللذان نشعر بهما على الدوام.فالطاقة المستعادة إلى الذات سوف تتيح للإبداع بأن يصحو ويظهر وينمو تدريجياً...حتى في حالة الشخص المصاب بالضرر أو الأذى وحتى لو أن الأمور لم تكن سهلة وحتى رغم كل شيء، فهناك إمكانية القيام بالتغيير في الحياة نحو الأفضل، بفضل الحب - الطاقة الإيجابية - وسوف تظهر العديد من النشاطات والاهتمامات التي كانت منسية أو مجهولة...وكذلك ينطبق عن اللاشعور

.3-النوع الثالث القصد هو الأصلاح من طرف المعتدي ولكن لا يراه المعتدى عليه وهذا ما يكون بين الزوج وزوجته أو الأب واولاده أو بين ولي الأمر وشعبه

مثال على ذلك إن الطفل ومنذ ولادته، يعيش أجمل وأكبر قصة حب مع والدته التي ترضعه حتى الإشباع.لكن هذه الأم الجميلة يتصورها الطفل على أنها عدائية لحظة شعوره بالجوع. هنا يصبح الشيء الجميل شيئاً مسبباً للضيق والعذاب...لكنها السيرورة التي تسمح للطفل للشعور بأن الآخر يمارس السيطرة عليه - سواء كانت هذه السيطرة ايجابية كتقديم أو تلبية الرغبات والحاجات أو سلبية كعدم تلبيتها - وهذا هو الانشطار...

كم منا بينه وبين أبيه أو أمه أو زوجته أو أخيه أو اخته عداوه نشأت من سوء فهم لأقرب الناس لنا

هذه طرق لكي تساعدنا على قبول التسامح والعفو
ولكن الذي
يساعك على التسامح والصفح هو العفو الغفور فاطلب منه أن تكون عفوا ومتسامحا أسأله من لدنه أن يجعل منك أنسان متسامحا وذلك حتى تنال العفو من الله وتسأله :

اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا

محبكم د يوسف البدر
http://www.facebook.com/pages/d-ywsf-albdr/389697105364#!/photo.php?pid=6778747&fbid=464364885364&id=389697105364


http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc4/hs251.snc4/39886_464364885364_389697105364_6778747_8334923_n. jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=5345478&id=389697105364)