محمد العيدان
21-08-2010, 10:48 PM
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/50425_e.png (http://www.alwatan.com.kw/articledetails.aspx?id=49643#)
http://www.alwatan.com.kw/articledetails.aspx?id=49643
حريصة على استشراف واقع المجتمع بشكل «متوازن».. فأنا ضد الشر أو الخير «المُطلق»
- وجود عائلة تضم كل الأجيال في منزل واحد متعارف عليه بالمجتمع الكويتي.. واسمه «بيت الحمولة»
- الأطفال المشاركون «رائعون» رغم أنهم أتعبونا.. لكنها «التجربة الأولى»
الكاتبة هبة مشاري حمادة استطاعت خلال فترة وجيزة أن تفرض اسمها بقوة بين كتاب وكاتبات الدراما في الكويت والخليج، بأسلوبها الرشيق والراقي في الكتابة، بالإضافة لأفكار مسلسلاتها المتنوعة وغير التقليدية، والنجاح الذي يحققه مسلسل «زوارة خميس» حتى الآن هو أكبر دليل على ذلك.
«الوطن» هاتفت هبة حمادة لتستشرف منها رأيها حول بعض الملاحظات التي علق عليها الكثير من المشاهدين خلال أحداث المسلسل، ويرون أنها لم تكن مقنعة، فماذا قالت، تعالوا نطالع التفاصيل في السطور التالية..
حب «السلايف»
أولى الملاحظات الجماهيرية تمثلت في علاقة الحب والصداقة التي جمعت بين زوجات الأشقاء وهذا أمر غير منطقي خاصة في مجتمعاتنا الشرقية.
وعليها علقت هبة قائلة إنها تحرص في أعمالها على استشراف واقع المجتمع بشكل متوازن وأنها ضد الشر المطلق وضد الخير المطلق.
وأضافت: ان تلك الصورة التي رسمتها ليست بعيدة عن واقع المجتمع الكويتي، فالبيوت الكويتية يوجد بها أكثر من عنصر نسائي في إطار الأسرة الواحدة مما يسمح بوجود خلافات، ولكن ليس بالضرورة أن هؤلاء الزوجات تختلفن معا، وان اختلفن فهذا الاختلاف لا يشترط أن يصاحبه الكره والانفصال بينهن، فلأنهن بشر فقد يختلفن إنما هذا لا يمنع من وجود مساحة من الاتفاق والود تمزجهن في بوتقة واحدة.
وتابعت: أهم ما يميز مسلسل «زوارة خميس» هو وجود مساحة للحوار الزوجي وقد حرصت على أن أقدم حدوتة اجتماعية قائمة على على المرأة والرجل على العكس من مسلسلي الأخير أم «البنات» الذي كان الحوار فيه نسائياً بحتاً.
واستطردت هبة: المسلسل ما زالت أحداثه في البداية مجرد تشويق بسيط للمشاهدين، مشيرة إلى أن الأحداث لم تنضج بعد وتصل إلى الحبكة والإثارة، كاشفة عن أن النقلة المهمة في أحداث العمل ستكون بداية من الحلقة رقم 16.
بيت الحمولة
وعن عدم اقتناع بعض المشاهدين بوجود كل هذه العائلة الكبيرة في بيت واحد قالت هبة بثقة شديدة: الكاتب دائما يبحث عن كل شيء يخدم قصة عمله، وضربت مثالا بأنه من الممكن أن يتم تصوير مسلسل تدور أحداثه بالكامل داخل طائرة.
وأضافت: أحداث «زوارة خميس» قائمة على مسمى «بيت الحمولة» وهو أمر متعارف عليه في الكويت سواء في العائلات الكبيرة أو في الصغيرة و«بيت الحمولة» يعني بيت يحتضن كل الأجيال من الأجداد والأبناء فالأحفاد، مشيرة إلى أن جو العمل في المسلسل جو جماعي وأن الجموع هي بطلة العمل الحقيقي أي أن البطولة جماعية.
الأطفال رائعون
وعن رأيها في اداء الأطفال المشاركين في المسلسل وهل استطاعوا أن يقدموا أدوارهم حسب السيناريو الذي كتبته، ردت ضاحكة الأطفال «رائعون» ولفتوا الأنظار إليهم بقوة وإن أتعبوا الممثلين والمخرجين معهم لكونهم يخوضون تجربة التمثيل للمرة الأولى، وكما هو معروف فإن السيطرة على الأطفال شيء صعب إلا أنهم تميزوا وبشدة.
واختتمت هبة حديثها معنا قائلة: كل ما يراه الجمهور على الشاشة هو محصلة مجهود كبير وجماعي من كل المشاركين في العمل وأتمنى أن يستمر «زوارة خميس» في حصد الإعجاب
http://www.alwatan.com.kw/articledetails.aspx?id=49643
حريصة على استشراف واقع المجتمع بشكل «متوازن».. فأنا ضد الشر أو الخير «المُطلق»
- وجود عائلة تضم كل الأجيال في منزل واحد متعارف عليه بالمجتمع الكويتي.. واسمه «بيت الحمولة»
- الأطفال المشاركون «رائعون» رغم أنهم أتعبونا.. لكنها «التجربة الأولى»
الكاتبة هبة مشاري حمادة استطاعت خلال فترة وجيزة أن تفرض اسمها بقوة بين كتاب وكاتبات الدراما في الكويت والخليج، بأسلوبها الرشيق والراقي في الكتابة، بالإضافة لأفكار مسلسلاتها المتنوعة وغير التقليدية، والنجاح الذي يحققه مسلسل «زوارة خميس» حتى الآن هو أكبر دليل على ذلك.
«الوطن» هاتفت هبة حمادة لتستشرف منها رأيها حول بعض الملاحظات التي علق عليها الكثير من المشاهدين خلال أحداث المسلسل، ويرون أنها لم تكن مقنعة، فماذا قالت، تعالوا نطالع التفاصيل في السطور التالية..
حب «السلايف»
أولى الملاحظات الجماهيرية تمثلت في علاقة الحب والصداقة التي جمعت بين زوجات الأشقاء وهذا أمر غير منطقي خاصة في مجتمعاتنا الشرقية.
وعليها علقت هبة قائلة إنها تحرص في أعمالها على استشراف واقع المجتمع بشكل متوازن وأنها ضد الشر المطلق وضد الخير المطلق.
وأضافت: ان تلك الصورة التي رسمتها ليست بعيدة عن واقع المجتمع الكويتي، فالبيوت الكويتية يوجد بها أكثر من عنصر نسائي في إطار الأسرة الواحدة مما يسمح بوجود خلافات، ولكن ليس بالضرورة أن هؤلاء الزوجات تختلفن معا، وان اختلفن فهذا الاختلاف لا يشترط أن يصاحبه الكره والانفصال بينهن، فلأنهن بشر فقد يختلفن إنما هذا لا يمنع من وجود مساحة من الاتفاق والود تمزجهن في بوتقة واحدة.
وتابعت: أهم ما يميز مسلسل «زوارة خميس» هو وجود مساحة للحوار الزوجي وقد حرصت على أن أقدم حدوتة اجتماعية قائمة على على المرأة والرجل على العكس من مسلسلي الأخير أم «البنات» الذي كان الحوار فيه نسائياً بحتاً.
واستطردت هبة: المسلسل ما زالت أحداثه في البداية مجرد تشويق بسيط للمشاهدين، مشيرة إلى أن الأحداث لم تنضج بعد وتصل إلى الحبكة والإثارة، كاشفة عن أن النقلة المهمة في أحداث العمل ستكون بداية من الحلقة رقم 16.
بيت الحمولة
وعن عدم اقتناع بعض المشاهدين بوجود كل هذه العائلة الكبيرة في بيت واحد قالت هبة بثقة شديدة: الكاتب دائما يبحث عن كل شيء يخدم قصة عمله، وضربت مثالا بأنه من الممكن أن يتم تصوير مسلسل تدور أحداثه بالكامل داخل طائرة.
وأضافت: أحداث «زوارة خميس» قائمة على مسمى «بيت الحمولة» وهو أمر متعارف عليه في الكويت سواء في العائلات الكبيرة أو في الصغيرة و«بيت الحمولة» يعني بيت يحتضن كل الأجيال من الأجداد والأبناء فالأحفاد، مشيرة إلى أن جو العمل في المسلسل جو جماعي وأن الجموع هي بطلة العمل الحقيقي أي أن البطولة جماعية.
الأطفال رائعون
وعن رأيها في اداء الأطفال المشاركين في المسلسل وهل استطاعوا أن يقدموا أدوارهم حسب السيناريو الذي كتبته، ردت ضاحكة الأطفال «رائعون» ولفتوا الأنظار إليهم بقوة وإن أتعبوا الممثلين والمخرجين معهم لكونهم يخوضون تجربة التمثيل للمرة الأولى، وكما هو معروف فإن السيطرة على الأطفال شيء صعب إلا أنهم تميزوا وبشدة.
واختتمت هبة حديثها معنا قائلة: كل ما يراه الجمهور على الشاشة هو محصلة مجهود كبير وجماعي من كل المشاركين في العمل وأتمنى أن يستمر «زوارة خميس» في حصد الإعجاب