بحر الحب
26-08-2010, 12:24 AM
" تساءل: وين نشوف أعمال جريئة وورانا... مجلس?"
السينما المصرية شوهت "الخليجي" وأساءت للكومبارس
ثلاثية رمضان بـ"الحب الذي كان" و "يا صديقي" و"ساهر الليل"
كتب - فالح العنزي:
عرف بصراحته وجرأته وقول كلمة الحق, انه الفنان حسين المنصور الذي عبر عن غضبه للصورة السيئة التي يظهر عليها الفنان الخليجي في السينما المصرية, وحمل وزراء الاعلام العرب مسؤولية التبادل الثقافي والفني حتى تبصر الاعمال الخليجية القيمة النور عبر الشاشات العربية, مشيراً الى انه ابتعد في السنوات الاخيرة عن دور الدنجوان لايمانه ان لكل »زمان دولة ورجال« المنصور وضع النقاط فوق الحروف في الحوار التالي:
ماذا لديك في رمضان?
حاولت اختيار مجموعة من المسلسلات المختلفة في افكارها وطروحاتها مثل مسلسل »الحب الذي كان« واجسد فيه دور رجل متزوج ولديه اطفال ويعيش حياة هانئة مع اسرته لكنه يسأم من الروتين اليومي فيحاول البحث عن حياة جديدة مع فتاة تصغره بسنوات طمعاً في التجديد او مثلما يقول المثل »يتشبب« لكنه يكتشف ان هذا القرار لم يكن في صالحه ويقرر العودة الى زوجته الاولى, ايضا اشارك في مسلسل »يا صديقي« للمخرج عمار رضوان ويشاركني البطولة مجموعة من الفنانين منهم اللبنانية مادلين طبر والمصري محمد رياض واجسد فيه دور الخال الذي ينذر نفسه لتربية ابناء شقيقته المتوفاة, الى درجة انه يضحي بأولاده من اجلهم, كذلك لدي مسلسل »ساهر الليل« مع المخرج محمد دحام الشمري واجسد فيه دور اب وزوجته باسمة حمادة وابنهما »حمود« وعموماً المعني بالعمل هو ان »الليل« ملاذ للانسان للتنفيس عن نفسه ورمي همومه والتقليب في دفاتر الحياة, هذه الايام التي افتقدناها في الحقبة الزمنية الماضية فالليل هو كاتم الاسرار.
لكن يلاحظ انك ابتعدت عن ادوار الدنجوان?
لكل زمن دولة ورجال, وهذه الادوار باتت اليوم لأبناء الجيل الصاعد, لكن يظل »الحب« و"الرجل الحبيب" متواجداً في شخصيتي بمسلسل »الحب الذي كان« وكيف تعجب الفتاة الصغيرة برجل امتزجت خصلات شعره البيضاء بالسواد الداكن لكن هذا الاعجاب لم يكن في الوقت او المكان المناسبين.
كيف ترى حاجة المشاهد الى طرق ابواب القضايا الجادة مثلما يحدث في المسلسلات العربية من قضايا شرف وخيانات وزنا المحارم وغيرها?
يا عمي... احنا وين نطلع هذه القضايا, عسانا ما كحينا الا والمجلس وقف لنا.
يعني انت مع او ضد طرح مثل هذه القضايا?
بالتأكيد مع تقديمها لكن بصورة غير خادشة للحياء او تستفز المشاهد فالمجتمعات العربية تزخر بعشرات القضايا والموضوعات وفيها السيئ والحسن.
هل تقصد ان المجتمع الكويتي فيه قضايا شرف?
توجه الى قصر العدل والمحاكم واكشف الملفات.
لكن ظهورها قد يثير ردة فعل سلبية?
هنا مربط الفرس.. كيف يتم تناول هذه النوعية من القضايا وطرق معالجتها, فالمسألة ليست »خذوه فغلوه« انما توجد حرفية ورؤية اخراجية متمكنة في كيفية التعامل مع الكاميرا او ايصال المغزى من دون تشويه لصورة الممثل او الممثلة وايضا بعيدا عن اثارة غريزة المشاهد او استفزازه بمشهد مقزز,الرمزية هي الحل الوحيد لأن بين الجرأة والوقاحة خيطاً رفيعاً والشاطر من يجيد التعامل مع ذلك.
هل يعقل اننا في الألفية الثالثة, وتريدنا ان نتعامل مع المشاهد بالرمزية والعالم من حولنا تكنولوجيا وانترنت وفضائيات?
ايا كان نحن ننتمي الى مجتمع مسلم ومحافظ وجميع افراد العائلة »اسرتي
أو اسرتك« يتجمعون حول التلفزيون لذا لزاما علينا احترامهم.
كان لك تصريح سابق في عدم رضاك عن مشاركة الفنان الكويتي في السينما الخليجية?
نعم.. انهم يشوهون صورته واساءوا له, ولم يكتفوا بذلك حتى »الكومبارس« الخليجي شكله ومظهره يفشل, وكافة الافلام العربية في مصر قدمت الخليجي على انه شخص سكير ويبحث عن ملذاته وعربيد, لماذا لا يبحثون عن الجانب الاخر من انجازاتنا مثل شركات الخرافي ودور القطاع الخاص في توفير فرص العمل والمشاريع الضخمة في مصر, والاعمال الخيرية وغيرها.
عفواً.. المسألة عرض وطلب والفنان الكويتي هو من يتحمل مشاركته?
نعم... وهذه المسؤولية هي من دفعتني للاعتذار عن بطولة عمل مصري بشخصية جميلة جدا لكن اشترط علي التحدث بلهجة مصرية فرفضت وطلبت الظهور بلهجتي الخليجية.
طيب لماذا يصر القائمون على السينما المصرية على تشويه صورة الممثل الخليجي على عكس
ما نشاهد في باقي الدراما العربية.
لا املك الاجابة مصر »ام الدنيا« وغذتنا ثقافيا واجتماعيا وفنيا, واحيانا يتفوق التلميذ على استاذه وهناك حالات تفوق بين مختلف الدراما العربية سواء خليجية
او سورية او مصرية والسؤال لماذا لا تقوم المحطات الفضائية المصرية بعرض اعمالنا الخليجية والكويتية اسوة بالفضائيات اللبنانيية والسورية?
لكن اللهجة الخليجية لا تزال صعبة وغير مفهومة في بعض الدول ومنها مصر وغيرها?
لا انكر ذلك, لكن ايضا نحن نشارك في مهرجانات الاذاعة والتلفزيون في القاهرة ونحصد الكثير من الجوائز.
دعنا نعود الى »النقطة« نفسها انتم المسؤولون عن شراء الاعمال المصرية وقبول عدم تسويق اعمالكم?
لسنا مسؤولين
اذن اشتم رائحة الدعوة للمقاطعة?
لم اتفوه بذلك ولا تقولني كلاماً لم اذكره على لساني, المطلوب تبادل فني وثقافي والمسؤولية يتحملها وزراء الاعلام العربي, فهم بحاجة الى التعرف على التراث الخليجي وماضي آبائنا واجدادنا مثلما نشرع ابوابنا لكل ما يقدمونه على سبيل المثال مسلسل مثل »غصات الحنين« سبق له ان حصد الكثير من الجوائز عمل لو عرض في الفضائيات العربية سيعطي صورة قيمة عن كويت الماضي, البعض يدعي ان المسلسل الخليجي لا يدخل »اعلانات«, لماذا لا تكون هناك بادرة ومجاملة لمعرفة ردة فعل المشاهد ومن ثم يمكن تقييم الامور.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/103388/reftab/76/Default.aspx
السينما المصرية شوهت "الخليجي" وأساءت للكومبارس
ثلاثية رمضان بـ"الحب الذي كان" و "يا صديقي" و"ساهر الليل"
كتب - فالح العنزي:
عرف بصراحته وجرأته وقول كلمة الحق, انه الفنان حسين المنصور الذي عبر عن غضبه للصورة السيئة التي يظهر عليها الفنان الخليجي في السينما المصرية, وحمل وزراء الاعلام العرب مسؤولية التبادل الثقافي والفني حتى تبصر الاعمال الخليجية القيمة النور عبر الشاشات العربية, مشيراً الى انه ابتعد في السنوات الاخيرة عن دور الدنجوان لايمانه ان لكل »زمان دولة ورجال« المنصور وضع النقاط فوق الحروف في الحوار التالي:
ماذا لديك في رمضان?
حاولت اختيار مجموعة من المسلسلات المختلفة في افكارها وطروحاتها مثل مسلسل »الحب الذي كان« واجسد فيه دور رجل متزوج ولديه اطفال ويعيش حياة هانئة مع اسرته لكنه يسأم من الروتين اليومي فيحاول البحث عن حياة جديدة مع فتاة تصغره بسنوات طمعاً في التجديد او مثلما يقول المثل »يتشبب« لكنه يكتشف ان هذا القرار لم يكن في صالحه ويقرر العودة الى زوجته الاولى, ايضا اشارك في مسلسل »يا صديقي« للمخرج عمار رضوان ويشاركني البطولة مجموعة من الفنانين منهم اللبنانية مادلين طبر والمصري محمد رياض واجسد فيه دور الخال الذي ينذر نفسه لتربية ابناء شقيقته المتوفاة, الى درجة انه يضحي بأولاده من اجلهم, كذلك لدي مسلسل »ساهر الليل« مع المخرج محمد دحام الشمري واجسد فيه دور اب وزوجته باسمة حمادة وابنهما »حمود« وعموماً المعني بالعمل هو ان »الليل« ملاذ للانسان للتنفيس عن نفسه ورمي همومه والتقليب في دفاتر الحياة, هذه الايام التي افتقدناها في الحقبة الزمنية الماضية فالليل هو كاتم الاسرار.
لكن يلاحظ انك ابتعدت عن ادوار الدنجوان?
لكل زمن دولة ورجال, وهذه الادوار باتت اليوم لأبناء الجيل الصاعد, لكن يظل »الحب« و"الرجل الحبيب" متواجداً في شخصيتي بمسلسل »الحب الذي كان« وكيف تعجب الفتاة الصغيرة برجل امتزجت خصلات شعره البيضاء بالسواد الداكن لكن هذا الاعجاب لم يكن في الوقت او المكان المناسبين.
كيف ترى حاجة المشاهد الى طرق ابواب القضايا الجادة مثلما يحدث في المسلسلات العربية من قضايا شرف وخيانات وزنا المحارم وغيرها?
يا عمي... احنا وين نطلع هذه القضايا, عسانا ما كحينا الا والمجلس وقف لنا.
يعني انت مع او ضد طرح مثل هذه القضايا?
بالتأكيد مع تقديمها لكن بصورة غير خادشة للحياء او تستفز المشاهد فالمجتمعات العربية تزخر بعشرات القضايا والموضوعات وفيها السيئ والحسن.
هل تقصد ان المجتمع الكويتي فيه قضايا شرف?
توجه الى قصر العدل والمحاكم واكشف الملفات.
لكن ظهورها قد يثير ردة فعل سلبية?
هنا مربط الفرس.. كيف يتم تناول هذه النوعية من القضايا وطرق معالجتها, فالمسألة ليست »خذوه فغلوه« انما توجد حرفية ورؤية اخراجية متمكنة في كيفية التعامل مع الكاميرا او ايصال المغزى من دون تشويه لصورة الممثل او الممثلة وايضا بعيدا عن اثارة غريزة المشاهد او استفزازه بمشهد مقزز,الرمزية هي الحل الوحيد لأن بين الجرأة والوقاحة خيطاً رفيعاً والشاطر من يجيد التعامل مع ذلك.
هل يعقل اننا في الألفية الثالثة, وتريدنا ان نتعامل مع المشاهد بالرمزية والعالم من حولنا تكنولوجيا وانترنت وفضائيات?
ايا كان نحن ننتمي الى مجتمع مسلم ومحافظ وجميع افراد العائلة »اسرتي
أو اسرتك« يتجمعون حول التلفزيون لذا لزاما علينا احترامهم.
كان لك تصريح سابق في عدم رضاك عن مشاركة الفنان الكويتي في السينما الخليجية?
نعم.. انهم يشوهون صورته واساءوا له, ولم يكتفوا بذلك حتى »الكومبارس« الخليجي شكله ومظهره يفشل, وكافة الافلام العربية في مصر قدمت الخليجي على انه شخص سكير ويبحث عن ملذاته وعربيد, لماذا لا يبحثون عن الجانب الاخر من انجازاتنا مثل شركات الخرافي ودور القطاع الخاص في توفير فرص العمل والمشاريع الضخمة في مصر, والاعمال الخيرية وغيرها.
عفواً.. المسألة عرض وطلب والفنان الكويتي هو من يتحمل مشاركته?
نعم... وهذه المسؤولية هي من دفعتني للاعتذار عن بطولة عمل مصري بشخصية جميلة جدا لكن اشترط علي التحدث بلهجة مصرية فرفضت وطلبت الظهور بلهجتي الخليجية.
طيب لماذا يصر القائمون على السينما المصرية على تشويه صورة الممثل الخليجي على عكس
ما نشاهد في باقي الدراما العربية.
لا املك الاجابة مصر »ام الدنيا« وغذتنا ثقافيا واجتماعيا وفنيا, واحيانا يتفوق التلميذ على استاذه وهناك حالات تفوق بين مختلف الدراما العربية سواء خليجية
او سورية او مصرية والسؤال لماذا لا تقوم المحطات الفضائية المصرية بعرض اعمالنا الخليجية والكويتية اسوة بالفضائيات اللبنانيية والسورية?
لكن اللهجة الخليجية لا تزال صعبة وغير مفهومة في بعض الدول ومنها مصر وغيرها?
لا انكر ذلك, لكن ايضا نحن نشارك في مهرجانات الاذاعة والتلفزيون في القاهرة ونحصد الكثير من الجوائز.
دعنا نعود الى »النقطة« نفسها انتم المسؤولون عن شراء الاعمال المصرية وقبول عدم تسويق اعمالكم?
لسنا مسؤولين
اذن اشتم رائحة الدعوة للمقاطعة?
لم اتفوه بذلك ولا تقولني كلاماً لم اذكره على لساني, المطلوب تبادل فني وثقافي والمسؤولية يتحملها وزراء الاعلام العربي, فهم بحاجة الى التعرف على التراث الخليجي وماضي آبائنا واجدادنا مثلما نشرع ابوابنا لكل ما يقدمونه على سبيل المثال مسلسل مثل »غصات الحنين« سبق له ان حصد الكثير من الجوائز عمل لو عرض في الفضائيات العربية سيعطي صورة قيمة عن كويت الماضي, البعض يدعي ان المسلسل الخليجي لا يدخل »اعلانات«, لماذا لا تكون هناك بادرة ومجاملة لمعرفة ردة فعل المشاهد ومن ثم يمكن تقييم الامور.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/103388/reftab/76/Default.aspx