بحر الحب
30-08-2010, 06:29 AM
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/08/30/e5c3b7de-70cf-449a-80c9-ebd2f4ceb007_main.jpg
تؤكد الفنانة فاطمة الصفي أن شخصية الدكتورة «زينة» التي تقدمها في مسلسل «زوارة الخميس» شخصية قريبة منها، بل هي أقرب الشخصيات الى شخصيتها الحقيقية حيث البساطة والعفوية والمقدرة على تحمل المشاكل والظروف التي تحيط بها. كما تشير إلى أنها ستعايد جمهورها في عيد الفطر المبارك من خلال المسرحية الاستعراضية «خمس خوات وصياد» وفي حديثها مع «النهار» تتعرض الصفي لعددمن الموضوعات والقضايا الفنية. وفي ردها حول شخصية الدكتورة «زينة» تقول الصفي: أجسد في مسلسل «زوارة الخميس» شخصية الدكتورة «زينة» كنة (موزة) التي تجسدها الفنانة القديرة سعاد عبدالله، متزوجة من الفنان الزميل حسين المهدي في العمل (ابن الفنانة سعاد في العمل) ورغم حالة الحب التي تجمع بينهما إلا أن الاحداث تدفع بهما الى لحظات ستشكل علامات استفهام محورية، وكل ما استطيع أن أقوله ان «زينة» هي الشخصية الأقرب الي، بل وهي تمثل مساحة من الانعكاس التي تمثل شخصيتي الحقيقية، وحينما حدثتني الكاتبة هبة مشاري حمادة عن العمل قالت لي يومها «ستكونين أنت.. على الشاشة» وهذا ما حصل فعلاً، فأنا لا أمثل الشخصية.. بل أعيشها.. وهو أمر يتطلب كثيراً من الحساسية، ففي أحيان كثيرة اسأل نفسي وأنا في موقع التصوير أو حتى أثناء التصوير هل أنا فاطمة أو زينة؟ وأفرح حينما تختلط الأحاسيس والتفاعلات.
في «زوارة الخميس» تحليل عميق لعدد بارز من قضايا المجتمع محلياً وخليجياً؟
تمتلك الكاتبة هبة مشاري حمادة مقدرة على تحليل ودراسة مجتمعها وبشكل عميق، وهكذا الفنانة القديرة سعاد عبدالله في الموضوعات التي تذهب إليها، تعتمد على استدعاء الأسرة وبالتالي المجتمع، ومن خلالهما تذهب الى طرح جملة القضايا، وكأننا أمام تحليل عميق لقضايا الإنسان.. والأسرة والمجتمع والمتغيرات التي تحيط بهم.
كيف ترين العمل مع هذا الثنائي؟
شرف كبير لي أن أعمل مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله وايضاً الكاتبة هبة مشاري حمادة، والتي قدمت لها هذا العام ايضاً مسلسل «أميمة في دار الأيتام» والعمل مع (أم طلال) ليس مجرد علاقة تمثيل أو انتاج إنها الأم والأخت والصديقة، وقبل كل هذا وذاك الفنانة القديرة التي توجه بشفافية وتفجر القدرات وتؤكد على نقاط التميز وهي تمتلك المقدرة على تشكيل فريق العمل الذي يتحول الى اسرة واحدة يكمل بعضه البعض.
أشرت إلى «أميمة في دار الأيتام» هل تحدثينا عن هذه التجربة، والتي تحصد هذه الأيام كثيراً من النجاح ايضاً؟
إنها حكاية بسيطة، عن «أميمة» التي فقدت طفلتها وتبدأ مهمتها في البحث عن طفلتها الضائعة بعد سنوات في دار الايتام، وأجسد شخصية احدى الفتيات نزيلات دار الايتام والتي تقودها الاحداث الى التعرف على شخصية شاب (يجسدها الفنان عبدالله التركماني)، وتقودها العلاقة الى كم من الأحداث الجديدة.. خصوصا بعد أن تكتشف الفتاة ان زوجها مصاب بمرض خطير.. ولا أريد ن أفسد بقية الأحداث على المشاهدين لأننا لانزال أمام كم من الأحداث الخصبة والتي تغير الكثير من مسارات المسلسل والشخصيات والعمل.
كيف كانت أجواء العمل مع 13 فنانة دفعة واحدة؟
أنا أعشق الأجواء التي ترافق العمل، سواء في هذا العمل او ذاك، احضر مبكراً، أعيش الشخصية واستعد لها، وفي «أميمة» كنا في حقيقة الأمر أمام مباراة في التمثيل قادها المخرج الفنان منير الزعبي بلياقة عالية، ومعه المنتج الفنان باسل عبدالأمير وأشير هنا إلى ان مناخ وأجواء العمل تنعكس على العمل نفسه.. فكيف إذا كان في العمل عدد من الزملاء والزميلات.. وبالذات «شجون» او (شوجي) التي تحول اي مكان تكون فيه الى حالة من الفرح والعفوية.
منذ فترة قدمت تجربة في غاية الأهمية تمثلت في مسرحية «حيال بوطير» أمام الفنان القدير سعد الفرج؟
المسرحية مأخوذة عن مسرحية «طرطوف» لموليير، وأخرجها الفنان سلمان البسام، ومن بطولة عدد بارز من الفنانين من بينهم الفنان الكبير سعد الفرج وهدى الخطيب وفيصل العميري واحمد ايراج.. وقد قدمنا العمل على مسرح المدينة في بيروت واستقبل بشكل ايجابي جماهيرياً ونقدياً، وتجري الاستعدادات حاليا من أجل تقديمه في الكويت وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، وأهمية التجربة تستمدها من مقدرتها على الاسقاط على الواقع.
وماذا عن عيدية جمهورك؟
تعودت أن أتواصل مع جمهوري في الأعياد، وبالذات عيد الفطر المبارك، وفي هذا العام أتعاون مع الفنان المنتج باسم عبدالأمير في المسرحية الجديدة «خمس خوات وصياد» من تأليف الشاعر الغنائي سامي العلي وألحان حسن علي ويشارك بها عدد بارز من نجوم مسرح الطفل ومنهم إلهام الفضالة ومشاري البلام وشجون وشيماء علي وبثينة الرئيسي وحمد أشكناني وفهد باسم وعدد آخر من الفنانين الشباب ومن خلال شخصية الصياد وشقيقاته الذين يواجهون ظروفاً قاسية، يكون التحدي ويكون الصراع بين الخير والشر.
ومسرح الكبار؟
دعني أقول وبمزيد من الدقة، مسرح المهرجانات، وأنا أحضّر لعمل جديد أجسد خلاله دور غجرية وأقدمه في الفترة القصيرة المقبلة بإذن الله والعمل مع المخرج الرائع عبدالعزيز صقر.
في نهاية المطاف كلمة.
كل الشكر على المتابعة والدعم وللجمهور والقراء الكرام أقول عساكم من عواده.
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/08/30/f617e250-5458-4ba7-8aa0-0be7d75ad3d7_main.jpg
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=227059
تؤكد الفنانة فاطمة الصفي أن شخصية الدكتورة «زينة» التي تقدمها في مسلسل «زوارة الخميس» شخصية قريبة منها، بل هي أقرب الشخصيات الى شخصيتها الحقيقية حيث البساطة والعفوية والمقدرة على تحمل المشاكل والظروف التي تحيط بها. كما تشير إلى أنها ستعايد جمهورها في عيد الفطر المبارك من خلال المسرحية الاستعراضية «خمس خوات وصياد» وفي حديثها مع «النهار» تتعرض الصفي لعددمن الموضوعات والقضايا الفنية. وفي ردها حول شخصية الدكتورة «زينة» تقول الصفي: أجسد في مسلسل «زوارة الخميس» شخصية الدكتورة «زينة» كنة (موزة) التي تجسدها الفنانة القديرة سعاد عبدالله، متزوجة من الفنان الزميل حسين المهدي في العمل (ابن الفنانة سعاد في العمل) ورغم حالة الحب التي تجمع بينهما إلا أن الاحداث تدفع بهما الى لحظات ستشكل علامات استفهام محورية، وكل ما استطيع أن أقوله ان «زينة» هي الشخصية الأقرب الي، بل وهي تمثل مساحة من الانعكاس التي تمثل شخصيتي الحقيقية، وحينما حدثتني الكاتبة هبة مشاري حمادة عن العمل قالت لي يومها «ستكونين أنت.. على الشاشة» وهذا ما حصل فعلاً، فأنا لا أمثل الشخصية.. بل أعيشها.. وهو أمر يتطلب كثيراً من الحساسية، ففي أحيان كثيرة اسأل نفسي وأنا في موقع التصوير أو حتى أثناء التصوير هل أنا فاطمة أو زينة؟ وأفرح حينما تختلط الأحاسيس والتفاعلات.
في «زوارة الخميس» تحليل عميق لعدد بارز من قضايا المجتمع محلياً وخليجياً؟
تمتلك الكاتبة هبة مشاري حمادة مقدرة على تحليل ودراسة مجتمعها وبشكل عميق، وهكذا الفنانة القديرة سعاد عبدالله في الموضوعات التي تذهب إليها، تعتمد على استدعاء الأسرة وبالتالي المجتمع، ومن خلالهما تذهب الى طرح جملة القضايا، وكأننا أمام تحليل عميق لقضايا الإنسان.. والأسرة والمجتمع والمتغيرات التي تحيط بهم.
كيف ترين العمل مع هذا الثنائي؟
شرف كبير لي أن أعمل مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله وايضاً الكاتبة هبة مشاري حمادة، والتي قدمت لها هذا العام ايضاً مسلسل «أميمة في دار الأيتام» والعمل مع (أم طلال) ليس مجرد علاقة تمثيل أو انتاج إنها الأم والأخت والصديقة، وقبل كل هذا وذاك الفنانة القديرة التي توجه بشفافية وتفجر القدرات وتؤكد على نقاط التميز وهي تمتلك المقدرة على تشكيل فريق العمل الذي يتحول الى اسرة واحدة يكمل بعضه البعض.
أشرت إلى «أميمة في دار الأيتام» هل تحدثينا عن هذه التجربة، والتي تحصد هذه الأيام كثيراً من النجاح ايضاً؟
إنها حكاية بسيطة، عن «أميمة» التي فقدت طفلتها وتبدأ مهمتها في البحث عن طفلتها الضائعة بعد سنوات في دار الايتام، وأجسد شخصية احدى الفتيات نزيلات دار الايتام والتي تقودها الاحداث الى التعرف على شخصية شاب (يجسدها الفنان عبدالله التركماني)، وتقودها العلاقة الى كم من الأحداث الجديدة.. خصوصا بعد أن تكتشف الفتاة ان زوجها مصاب بمرض خطير.. ولا أريد ن أفسد بقية الأحداث على المشاهدين لأننا لانزال أمام كم من الأحداث الخصبة والتي تغير الكثير من مسارات المسلسل والشخصيات والعمل.
كيف كانت أجواء العمل مع 13 فنانة دفعة واحدة؟
أنا أعشق الأجواء التي ترافق العمل، سواء في هذا العمل او ذاك، احضر مبكراً، أعيش الشخصية واستعد لها، وفي «أميمة» كنا في حقيقة الأمر أمام مباراة في التمثيل قادها المخرج الفنان منير الزعبي بلياقة عالية، ومعه المنتج الفنان باسل عبدالأمير وأشير هنا إلى ان مناخ وأجواء العمل تنعكس على العمل نفسه.. فكيف إذا كان في العمل عدد من الزملاء والزميلات.. وبالذات «شجون» او (شوجي) التي تحول اي مكان تكون فيه الى حالة من الفرح والعفوية.
منذ فترة قدمت تجربة في غاية الأهمية تمثلت في مسرحية «حيال بوطير» أمام الفنان القدير سعد الفرج؟
المسرحية مأخوذة عن مسرحية «طرطوف» لموليير، وأخرجها الفنان سلمان البسام، ومن بطولة عدد بارز من الفنانين من بينهم الفنان الكبير سعد الفرج وهدى الخطيب وفيصل العميري واحمد ايراج.. وقد قدمنا العمل على مسرح المدينة في بيروت واستقبل بشكل ايجابي جماهيرياً ونقدياً، وتجري الاستعدادات حاليا من أجل تقديمه في الكويت وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، وأهمية التجربة تستمدها من مقدرتها على الاسقاط على الواقع.
وماذا عن عيدية جمهورك؟
تعودت أن أتواصل مع جمهوري في الأعياد، وبالذات عيد الفطر المبارك، وفي هذا العام أتعاون مع الفنان المنتج باسم عبدالأمير في المسرحية الجديدة «خمس خوات وصياد» من تأليف الشاعر الغنائي سامي العلي وألحان حسن علي ويشارك بها عدد بارز من نجوم مسرح الطفل ومنهم إلهام الفضالة ومشاري البلام وشجون وشيماء علي وبثينة الرئيسي وحمد أشكناني وفهد باسم وعدد آخر من الفنانين الشباب ومن خلال شخصية الصياد وشقيقاته الذين يواجهون ظروفاً قاسية، يكون التحدي ويكون الصراع بين الخير والشر.
ومسرح الكبار؟
دعني أقول وبمزيد من الدقة، مسرح المهرجانات، وأنا أحضّر لعمل جديد أجسد خلاله دور غجرية وأقدمه في الفترة القصيرة المقبلة بإذن الله والعمل مع المخرج الرائع عبدالعزيز صقر.
في نهاية المطاف كلمة.
كل الشكر على المتابعة والدعم وللجمهور والقراء الكرام أقول عساكم من عواده.
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/08/30/f617e250-5458-4ba7-8aa0-0be7d75ad3d7_main.jpg
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=227059