بنت عبدالحسين
01-02-2009, 02:17 AM
http://www.up-00.com/xbfiles/o2F43829.jpg (http://www.up-00.com/)
الحرس وإنبي في مواجهة متكافئة على اللقب
|القاهرة من ياسر قاسم وإبراهيم كمال وسهام حلوة|
يلتقي في السابعة من مساء اليوم الأحد حرس الحدود مع أنبي في المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر رقم 78 ، وهى أسرع بطولة والتي لم تستغرق سوى 37 يوما فقط بعدما تم تقديم موعد مباريات المربع الذهبي والنهائي لتقام في يناير بدلا من يونيو المقبل بعد أن خرج منها الكبار، الأهلي والزمالك والإسماعيلي.
ويطمح الفريقان للفوز بالكأس حيث يلعب حرس الحدود، للمرة الأولى في تاريخه، وإنبي للمرة الثالثة في تاريخه ويسعى للقب الثاني بعدما توج للمرة الأولى في تاريخه العام 2005 .
وقد بدأت إثارة النهائي قبل أن تقام المباراة بـ 3 أيام، وتحديدا بعد لقاء المربع الذهبي بين إنبي وبتروجيت بسبب اللاعب زيكا جوري، الذي جاء قيده مخالفا، ولولا أن الفريقين يتبعان قطاع البترول، وقيام وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي بالتدخل ومنع بتروجيت بالأمر من تقديم أي شكوى ضد إنبي الذي فاز بالمباراة لتمت إعادة اللقاء وتأجل النهائي، خصوصا أنه كان من حق بتروجيت المطالبة بذلك وتصعيد الأمور إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لأن إنبي أشرك لاعبا لا يحق له الاشتراك
بالمخالفة للوائح، الدولية والحكم في صالحه مضمون تماما .
يلتقي اليوم إنبي مع حرس الحدود في مواجهة متكافئة للغاية إذ إن المستوى الفني للفريقين متقارب، كما أن كليهما يمتلك لاعبين مميزين فقط يتفوق المدير الفني لإنبي أنور سلامة على نظيره بالحرس طارق العشري بالخبرة، وإن كان العشري قد أثبت كفاءته بوضوح بعدما أقصى الأهلي حامل لقب الدوري المحلي والمصري البورسعيدي في موقعتين كانتا الأقوى، حينما لم يختبر إنبي إلا في الدور قبل النهائي عندما واجه بتروجيت وتفوق وقدم عرضا أكد فيه استعداده للوصول إلى منصة التتويج مجددا بعد أن ذاق طعم الفوز باللقب منذ ثلاث سنوات.
بالطبع، فإن كل فريق لديه دوافع قوية للفوز ، فالحرس يبحث عن أول ألقابه في تاريخه، والذي من خلاله سيؤكد رسميا أنه بات فريق بطولات ولا يلعب فقط بحثا عن التمثيل المشرف أو الأداء المميز، وإنما أيضا عن الألقاب .
أما إنبي فيريد الاستمرار في حصد البطولات بعد أن استطاع أن يضع نفسه وسط مصاف الكبار ويسير بخطى ثابتة نحو حلم الوصول إلى منصة تتويج الدوري المحلي بالطبع فإن الحصول على كأس مصر خطوة في سبيل تحقيق هذا الحلم الكبير، لاسيما أن الإمكانات متوافرة ماديا وفنيا وبشريا . ويتوقع أن يكون لقاء الليلة ممتعا فنيا للجماهير، لأن الفريقين يضمان نخبة من النجوم المميزين الدوليين أمثال أحمد عيد عبدالملك ومحمد الهردة وعبدالسلام نجاح في حرس الحدود، وأحمد المحمدي وعبدالعزيز توفيق وأحمد رؤوف في إنبي، بالإضافة لغير الدوليين إسلام الشاطر وأحمد مكي وعادل مصطفى ودي فونيه .
من جهة أخرى قرر مجلس إدارة نادي إنبي برئاسة المهندس طارق غنيم مضاعفة مكافآت الفوز للاعبي فريق الكرة في حال التتويج أبطالا لمسابقة كأس مصر.
وزار غنيم لاعبي الفريق أثناء التدريبات وطالبهم ببذل أقصى ما لديهم في مباراة الحرس لأجل تحقيق الفوز.
الحرس وإنبي في مواجهة متكافئة على اللقب
|القاهرة من ياسر قاسم وإبراهيم كمال وسهام حلوة|
يلتقي في السابعة من مساء اليوم الأحد حرس الحدود مع أنبي في المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر رقم 78 ، وهى أسرع بطولة والتي لم تستغرق سوى 37 يوما فقط بعدما تم تقديم موعد مباريات المربع الذهبي والنهائي لتقام في يناير بدلا من يونيو المقبل بعد أن خرج منها الكبار، الأهلي والزمالك والإسماعيلي.
ويطمح الفريقان للفوز بالكأس حيث يلعب حرس الحدود، للمرة الأولى في تاريخه، وإنبي للمرة الثالثة في تاريخه ويسعى للقب الثاني بعدما توج للمرة الأولى في تاريخه العام 2005 .
وقد بدأت إثارة النهائي قبل أن تقام المباراة بـ 3 أيام، وتحديدا بعد لقاء المربع الذهبي بين إنبي وبتروجيت بسبب اللاعب زيكا جوري، الذي جاء قيده مخالفا، ولولا أن الفريقين يتبعان قطاع البترول، وقيام وزير البترول المصري المهندس سامح فهمي بالتدخل ومنع بتروجيت بالأمر من تقديم أي شكوى ضد إنبي الذي فاز بالمباراة لتمت إعادة اللقاء وتأجل النهائي، خصوصا أنه كان من حق بتروجيت المطالبة بذلك وتصعيد الأمور إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لأن إنبي أشرك لاعبا لا يحق له الاشتراك
بالمخالفة للوائح، الدولية والحكم في صالحه مضمون تماما .
يلتقي اليوم إنبي مع حرس الحدود في مواجهة متكافئة للغاية إذ إن المستوى الفني للفريقين متقارب، كما أن كليهما يمتلك لاعبين مميزين فقط يتفوق المدير الفني لإنبي أنور سلامة على نظيره بالحرس طارق العشري بالخبرة، وإن كان العشري قد أثبت كفاءته بوضوح بعدما أقصى الأهلي حامل لقب الدوري المحلي والمصري البورسعيدي في موقعتين كانتا الأقوى، حينما لم يختبر إنبي إلا في الدور قبل النهائي عندما واجه بتروجيت وتفوق وقدم عرضا أكد فيه استعداده للوصول إلى منصة التتويج مجددا بعد أن ذاق طعم الفوز باللقب منذ ثلاث سنوات.
بالطبع، فإن كل فريق لديه دوافع قوية للفوز ، فالحرس يبحث عن أول ألقابه في تاريخه، والذي من خلاله سيؤكد رسميا أنه بات فريق بطولات ولا يلعب فقط بحثا عن التمثيل المشرف أو الأداء المميز، وإنما أيضا عن الألقاب .
أما إنبي فيريد الاستمرار في حصد البطولات بعد أن استطاع أن يضع نفسه وسط مصاف الكبار ويسير بخطى ثابتة نحو حلم الوصول إلى منصة تتويج الدوري المحلي بالطبع فإن الحصول على كأس مصر خطوة في سبيل تحقيق هذا الحلم الكبير، لاسيما أن الإمكانات متوافرة ماديا وفنيا وبشريا . ويتوقع أن يكون لقاء الليلة ممتعا فنيا للجماهير، لأن الفريقين يضمان نخبة من النجوم المميزين الدوليين أمثال أحمد عيد عبدالملك ومحمد الهردة وعبدالسلام نجاح في حرس الحدود، وأحمد المحمدي وعبدالعزيز توفيق وأحمد رؤوف في إنبي، بالإضافة لغير الدوليين إسلام الشاطر وأحمد مكي وعادل مصطفى ودي فونيه .
من جهة أخرى قرر مجلس إدارة نادي إنبي برئاسة المهندس طارق غنيم مضاعفة مكافآت الفوز للاعبي فريق الكرة في حال التتويج أبطالا لمسابقة كأس مصر.
وزار غنيم لاعبي الفريق أثناء التدريبات وطالبهم ببذل أقصى ما لديهم في مباراة الحرس لأجل تحقيق الفوز.