المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالعزيز الحشاش... له في رمضان وجهتان دراميتان هما الدوحة والكويت


فيصل%
07-09-2010, 06:44 PM
http://www.lahamag.com/getImage.aspx?imagename=pictures/Articles/s_s_100830115227085.jpg&width=400&height=508

عبد العزيز الحشاش شاب لمع إسمه في عالم الأدب والكتابة الدرامية، وبفضل موهبته استطاع أن يضع بصمته الخاصة على أعمال تلفزيونية وإذاعية حاز بعضها جوائز. تميزت أعماله بروح الواقع ورصد ما يدور حولنا من مشكلات ملموسة، مما شجع كبار النجوم على التعاون معه وعلى رأسهم حياة الفهد، سعاد عبدالله، وعبد الحسين عبدالرضا. هو إبن السينارست المعروف مبارك الحشاش الذي أثرى الساحة الفنية بأعماله. إلا أن الحشاش الصغير أصر على شق طريقه الإبداعي منذ البداية بعيداً عن جلباب والده، علماً أنه يحفظ له الفضل في ما وصل إليه.حصل عبدالعزيز على جوائز وشهادات تقدير في مجال الكتابة المسرحية والقصة القصيرة. من أعماله التلفزيونية «عيون الحب» و «رسائل من صدف». كانت له تجربة سينمائية واحدة من خلال الفيلم القصير «الستارة» لكنه لايعتبرها تجربة حقيقية ومكتملة، وسيعيد الكرّة ويظل يكتب ويكتب حتى يصل إلى ما يصبو إليه.
- ماذا جهزت لخوض غمار المنافسة هذا العام؟مسلسل «أيام الفرج» للمنتج باسم عبد الأمير وسيعرض على تلفزيون «الراي» في رمضان. وهو من بطولة نخبة من النجوم على رأسهم غانم الصالح واسمهان توفيق وباسمة حمادة وخالد أمين وخالد البريكي ومشاري البلام. كذلك مسلسل «خيوط ملونة» وهو أول تعاون بيني وبين دولة قطر من خلال شركة «تارا» للإنتاج الفني وهو من بطولة كبار نجوم الخليج عبدالعزيز جاسم، اسمهان توفيق، زهرة عرفات، هبة الدري، ناصر محمد، وإخراج منير الزعبي، وسيبث في رمضان المقبل عبر تلفزيون دبي.
- مالفرق بين العملين؟في مسلسل «أيام الفرج» أقدم قصة جديدة نوعا ما على الدراما الكويتية و ربما الخليجية، فهي قصة مبنية على حبكة معقدة ستجعل المشاهد في حالة ترقب لحل أحداثها المتشابكة. كما يتخلل العمل عدة قصص داخلية ستناقش قضايا واقعية نابعه من مجتمعنا الكويتي. مسلسل «خيوط ملونة» فسأقدم من خلاله قصة ليست بجديدة على الجمهور وهي الصراع بين الطبقة الكادحة والأخرى الثرية، لكن بمنظور جديد على الدراما الخليجية وفي قالب من الكوميديا السوداء، أي الدراما الممزوجة بكوميديا الموقف وكذلك هناك خط من التشويق من خلال صندوق مغلق بإحكام يبحث عنه الرجل الثري ليصل عن طريق الصدفة إلى بيوت مجموعة من الشخصيات التي تعيش في مستوى اجتماعي فقير نوعاً ما، فينشب الصراع بين الطبقتين ويبقى المشاهد مشدودا إلى آخر الحلقات حول سر هذا الصندوق وماذا يوجد في داخله ولماذا يشكل خطراً على الرجل الثري؟
- ما السبب وراء تحويل مسلسل «لا طاح الجمل» الإذاعي إلى مسلسل تلفزيوني؟ ألم يقلقك نجاحه في الاذاعة من تحويله إلى التلفزيون؟حقيقة قصدت تحويل هذا النص إلى التلفزيون بعدما لمست نجاحه في الإذاعة وبعدما فاز بالجائزة الذهبية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون كأفضل مسلسل إذاعي لعام 2008. وقد رأيت أن من حق جمهور التلفزيون أن يشاهد هذا العمل الجميل الذي تعمدت فيه أن أعود إلى زمن الكوميديا الخليجية البسيطة البعيدة عن الاسفاف، وأعتقد أن العمل نفذ بشكل جيد على يد المخرج نادر الحداد والفنانين المشاركين فيه أمثال احمد السلمان، سعاد علي، منى شداد، شيماء علي، انتصار الشراح، ومحمد طاحون. وأتمنى أن يحقق النجاح المطلوب.
- هل أضفت أحداثاً جديدة إ لى المسلسل؟بالطبع أضفت بعض الأحداث والشخصيات لأن الحلقة الإذاعية أقصر كثيرا من التلفزيونية. لذلك كان لا بد من الإضافة وإجراء بعض التعديلات الطفيفة لكي يصل العمل إلى أجواء الحلقة التلفزيونية المتعارف عليها.
- من أين تستوحي قصص مسلسلاتك؟من الواقع ومن كل ما يجري حولي وما أطلع عليه عن قرب في مجتمعي، فالكاتب المميز عليه أن يكون ملاحظاً أو مراقباً لمجتمعه لكي يرصد ما يحدث حوله من قصص وأحداث ويراقب الشخصيات التي تثير اهتمامه ويوظفها في نصوصه وكتاباته. وأنا أبحث دائما عن الفكرة التي تثير التساؤلات والتفكير وتجذب المشاهد.
- تتكتم كثيراً عن مضمون أعمالك. هل تخاف لصوص الدراما؟لا، أنا لا أخاف سرقة الفكرة بقدر ما أنا حريص على أن يعيش المشاهد لحظة المفاجأة أثناء مشاهدته للمسلسل. فلو عرف القصة فما الفائدة من متابعته للمسلسل؟ نحن الآن نعيش في زمن أصبحت مشاهدة التلفزيون فيه صعبة لأن المشاهد لا يملك الوقت لكي يتابع شيئاً إلا إذا كان هذا العمل مميزاً. لذلك أنا حريص على التكتم لكي أفاجئ المشاهد لا أكثر ولا أقل، لكني لا أخاف من لصوص الدراما لثقتي بأن الأفكار كلها موجودة و مطروحة ولكن الذكاء يكمن في كيفية معالجتها بالكتابة.
- كتبت السيناريو التلفزيوني والاذاعي والسينمائي، ما الفرق بين كل منها؟السيناريو التلفزيوني يحتاج إلى نفس طويل في الكتابة لكثرة الأحداث على مدار ثلاثين حلقة، وكل حلقة مدتها 40 دقيقة. أما السيناريو الإذاعي فيعتمد على الفكرة البسيطة التي يكثر فيها الخيال لأنها تركز على الصوت بينما الصورة تترك لخيال المستمع. لكن بالنسبة إلى النص السينمائي فلا أعتبر أني خضت التجربة الكاملة والحقيقية لأنها كتابة من خلال فيلم واحد قصير ولاأزال في حاجة إلى خوض تجربة سينمائية حقيقية حتى أستطيع بتّ الفرق بينها و بين التلفزيون والإذاعة.
- يقال إن الكاتب لا ينفلت من عالمه الخاص أو شخصيات التقاها يوماً. الى أي مدى ينعكس تأثير هذا الواقع في أعمالك؟هذه المقولة صحيحة، فالكاتب يتأثر كثيراً بما يدور حوله، و أبسط مثال بيته الذي يعيش فيه، فإذا حدثت أي مشكلة بين أهله داخل البيت واستمرت لأيام فمن المؤكد أنها ستسيطر على ذهنه وسنجده يوظفها لا شعورياً في كتاباته لأن ذهن المؤلف كالمغناطيس الذي يجذب الأفكار والقصص الغريبة.
- تقول إن هناك فرقاً مابين الشاشة والرواية المكتوبة هل لهذا السبب تبقى قصصك وأعمالك الادبية في إطارالنشر و الكتاب؟الكتاب برأيي يشبه العمل الإذاعي لأنه يترك المجال لخيال المتلقي لأن يكون هو مخرج ما يقرأه على عكس النص المرئي الذي ينفذ على شكل مسلسل أو فيلم. وأعمالي الأدبية هي عبارة عن أفكار مضغوطة على شكل قصص قصيرة. قد يأتي اليوم الذي أحول فيه هذه القصص إلى أعمال تلفزيونية أو ربما سينمائية، وأنوى في الفترة المقبلة تحويل قصة «أسرار مدفونة» التي نشرت في كتابي الأخير إلى فيلم سينمائي طويل، ولكن الأمر محكوم في النهاية بالجهة الإنتاجية التي ستتبنى العمل.
- أول تجربة لك كانت عبر المسلسل الكرتوني «قطعة 13»، لكنك ابتعدت لاحقاً عن الطفل والكرتون. لماذا؟لم أبتعد نهائياً عن الطفل فأنا على الصعيد الشخصي مشدود كثيراً إلى عالم الطفل وأجد فيه ملاذي من ضغوط الحياة. لذلك تجدونني عاشقاً لأفلام ديزني وبيكسار، وأخطط في الفترة المقبلة لكتابة نص مسرحي خاص للطفل، كما أحضر لسلسلة قصصية ستصدر قريبا في الأسواق بعد شهر رمضان المبارك.
- لكنك لم تكتب عملاً تلفزيونياً خاصاً للطفل رغم انك خريج مدرسة «ميكي» ومطبوعات الطفل الأخرى؟لدي نص تلفزيوني لم أكمل كتابته للطفل وهو خليط من التراث والخيال وقصص ألف ليلة وليلة الممزوجة بالأساطير القديمة والمليئة بالغرائب والخيال. ولكن الكتابة للكبار أخذتني من إكمال هذا العمل على أمل أن أكمله في القريب العاجل، فأنا أحلم بأن أعيد أمجاد الأعمال التراثية الخيالية للطفل والتي كانت تقدم بعد الإفطار في رمضان، مثل «مدينة الرياح »و«علاء الدين» وغيرهما من الأعمال الكويتية القديمة الخالدة التي تربينا عليها.

http://www.lahamag.com/getImage.aspx?imagename=pictures/Articles/s_s_100830115225507.jpg&width=400&height=517

http://www.lahamag.com/getImage.aspx?imagename=pictures/Articles/s_s_100830115228710.jpg&width=600&height=450


المصدر (http://www.lahamag.com/pages.asp?nbPage=0&articleId=12030)

بحر الحب
07-09-2010, 07:08 PM
كاتب جميل تطور مستواه كثيرا في ( ايام الفرج ) الذي يعتبره الكثيرون افضل نص درامي لهذا العام ..
حتى ان المخرج جمعان الرويعي قال : ( ايام الفرج عمل يمناه اي مخرج ) وصدق في ما قال ..

انا استمعت لحلقة واحدة من مسلسله الاذاعي ( لا طاح الجمل ) لكن للاسف اخطأ في تحويله لمسلسل درامي لان تم تسليمه لمجموعة مهرجين مع الاسف مثل ( انتصار الشراح , سعاد علي , منى شداد , احمد السلمان , شيماء ) يحاولون تقديم الكوميديا لكن هيهات ..
فاتوقع ان يكون هذا العمل سقطة له ..

شكرا فيصل على الموضوع

بن عـيدان
07-09-2010, 07:21 PM
عبدالعزيز الحشاش أصبح أكثر نضجاً في الكتابة..
صحيح أن كتاباته فيها مد و تطويل ولكن هذا أسلوب كثير من الكتاب والسبب معروف سلفاً

بو حمده
08-09-2010, 12:25 AM
هالـكاتب مبدع أبدع في أيام الفرج و النجاح الكبير لـخيوط ملونه رغم عرضه بنقواة خارجيه

و لا ننـسى ضربته التي أشهرته السنه الي طافـت بـ رسايل من صدف .. و هالسنه امبدع بالإذاعه

أتمنى له التوفيق و المزيد من الأعمال في الأيام اليايه

فيصل%
08-09-2010, 12:36 AM
مشكورين على المرور الجميل

الله يسامحكم
08-09-2010, 03:53 AM
كاتب رائع وممتاز بالنسبة لي افضل كاتب
وابدع في خيوط ملونة و ايام الفرج