كل المشكلات يتم حلها في حلقة واحده !! كيف ؟

[قائد الفن]

في الدراما الخليجية عموماً لا يتم نجاح أي عمل إلا بوجود مشكلات و مصائب لتجعل في العمل إثاره كبيره و متابعه اكبر لإنتظار نهاية هذه المشكلات بطريقه قد لا يتصورها البعض و تحصل المشكلات لعدد من الشخصيات في العمل في آن واحد و هذا الشيء طبيعي و هذا ما نراه في كل المسلسلات



و لكن الدهشة التي تصيبني هي ان كل المشكلات التي تحصل يتم حلها في الحلقة الأخيره و حاولت التركيز على هذه النقطة خصيصاً لأنها من غير المعقول ان يصدقها أي عاقل فالحلول قد تأخذ لها اوقات و ايام و في اعمالنا لهذه السنه تحل كل المشكلات في الحلقة الأخير ؟ كيف ؟ هذا الذي لم استطع ان استوعبه و خصوصاً في مسلسل زوارة خميس

[فارس الخبر]

كلامك صحيح ومنطقي و معقول جدا

خصوصا ان هناك ثلاثين حلقة يتم فيها التمطيط بشكل ممل يمكن للمخرج ان يخصص لها 5 حلقات على الأقل لحل مشاكل 25 حلقة.

نقطة مهمة اخي قائد الفن وفي بالنا دائما.

النكتة انه لما تحدث اشياء حلوة في عائلتنا مثلا نجاح كل الطلاب وزواج احد الأقارب ومناسبات اخرى مفرحة مع بعض,,

نقول لبعض اكيد هذي الحلقة الأخيرة.

[بحر الحب]

اذكر في ام البنات رأينا اكثر من 10 احداث في الحلقة الاخيرة

عموما تعتبر مسألة "تمطيط" لان الحلقات ما قبل الاخيرة تكون كالفرش لاحداث الحلقة الاخيرة وهذه مسؤولية تقع على المنتج بالدرجة الاولى لانه لا يقبل بنص مكون من 15 حلقة او اقل من الكاتب

[بن عـيدان]

أغلبية المؤلفين يستخدمون هذه الطريقة لكي يضمنون متابعة المشاهدين للمسلسل لأخر حلقة

[الله يسامحكم]

قبل الى سنة 2005 كانت المسلسلات نهايتها متدرجة من الحلقة 25 ال30 في هذا الحلقات تحل المشاكل لاكن الان
في الحلقة الاخير فقط لاكن مسلسل خيوط ملونة حل المشاكل من الحلقة 26 الى 30 لهذا اعتبرة
مسلسل متكام ونهايتة ستكون جميلة وانا لا اتمنى ان ينتهي ولا ارى اي تطويل بالمسلسل بالعكس احسة
يحتاج حلقات اكثر وتقبلو مرووري

[بيسان]

الموضوع الذي أثاره الزميل قائد الفن صحيح ..

غالبا ما تحدث المشكلة على أرض الواقع في يوم أو في لحظة ، وتستغرق أياما أو أسابيعا أو شهورا لحلها .. أما في الدراما فللأسف تحدث المشاكل والعقد المتعددة على مدار 29 حلقة وتحل في حلقة واحدة وبلحظة .. لا يوجد رديف موضوعي للدراما على أرض الواقع .. الدراما في أغلبها للأسف أصبحت مشروع تجاري يتمصلح منه الجميع باستثناء المشاهد .. ففريق العمل يأخذون أجورهم والمنتج يأخذ نصيبه أما نصيب الأسد فتأخذه القنوات التلفزيونية من الداعمين الإعلانيين .. وينتهي الشهر الفضيل وتطير معه كل المواضيع التي شاهدناها وتتبخر ولا يبقى منها إلاّ ما ندر .. فقليل هي الأعمال التي تحمل أفكارا تخلدها في أذهان المشاهدين ..

كنا في الماضي نرى السهرات التلفزيونية ، السهرة من جزئين والثلاثية والخماسية والسباعية .. كانت أعمال تقدم مواضيعا مكثفة ومنطقية .. أما الآن فأصبح من الضروري أن يمدد ويطول الكاتب موضوعه إلى ثلاثين حلقة مدة الحلقة 45 دقيقة ليغطي جميع أيام الشهر الفضيل .. رمضان ثلاثون يوما إذن يجب أن تكون المسلسلات ثلاثين حلقة .. معادلة دخيلة على الفن فرضها المنتجون وقبل بها جميع العاملين في المجال الفني .. لن ينصلح حال الدراما إلا إذا اختيرت المواضيع بعناية وعولجت دراميا بحرص لا يتطلب التطويل بل تأخذ المواضيع حقها في المعالجة حتى لو كان عدد الحلقات التي ستشغلها لا يتجاوز العشر حلقات أو أقل .

[قائد الفن]

شكراً لكم أخواني الأعزاء على تواجدكم الرائع و شرفني مروركم الكريم

تحياتي لكم