المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكاتبتة هبة مشاري حمادة وتشويه صورة الرجل ..!!!!!!


بـوسارة
25-09-2010, 06:39 PM
السلام عليكم
كلنا نعرف الكتابة هبة مشاري وتميز مسلسلاتها
مثل

زوارة خميس
ام البنات
رصاصة رحمه
اميمة في دار اليتام
فضة قلبها ابيض
.....الخ

وفي ملاحضة على مسلسلاتها
مسلسلاتها كلها اتكلم عن الرجل انه واحد حرامي وجذاب والمرأة هي الصحيحة
يعني واجد ضالمة الرجال
زوارة خميس( محمد المنصور) يخون زوجته (سعاد عبدالله)يطلقها ويتزوج عليها
وهم نفس الشي في ام البنات( غانم الصالح) يترك (سعاد عبدالله وبناتها) ويتزوج عليها


انتضر رايكم ونقاشاتكم المفيدة

اخوكم
بـوسارة

يخليك ربي
25-09-2010, 06:48 PM
أخي العزيز (بو ساره)

رغم أني أجد أن هذا الموضوع قد أخذ حيزاً كبيراً من النقاش حوله منذ
بداية شهر رمضان في عالم الصحافة و في المنتديات و على الفيس بوك
و قد ردت عليه الكاتبة هبه مشاري حماده في لقاء تلفزيوني مطول على
قناة الوطن مع أبطال و طاقم مسلسل (زوارة خميس) رد تفصيلي رائع
ضربت فيه أمثلة لمسلسلات كويتية قديمة و غير ذلك ..

لكن من هذا المنطلق و من المنطق الذي تتحدث فيه و يتحدث فيه الجميع
أود أن أطرح رأيي بعيداً عن العنصرية بين الرجل و المرأة متبوعاً بتساؤل مهم
سوف أطرحه على السادة الأعضاء الكرام !!!

إن كنا سنأخذ المسألة بالمنطق القائل أن هبه مشاري حماده تحارب الرجل
أو تشوه صورة الرجل , فماذا تقولون عن بعض الكتاب (الرجال) الذين شوهوا
صورة المرأة , أمثال طالب الدوس الذي قدم المرأة في أرذل و أحقر صورة من
خلال مسلسل (عرس الدم) عندما قدمها كوحش مفترس في صورة إنسان
و تحديداً في مشهد الإعتداء الجنسي الشاذ الذي حصل بين الممثلة شجون
و الممثلة ميساء المغربي ؟؟؟؟

الأنين
26-09-2010, 05:19 AM
على الرغم ان فيه العديد من المسلسلات ناقشت مواضيع الخيانة لكن شئ ملفت ان من كاتبة واحده يتكرر هالشئ بكل اعمالها دون استثناء لكن الظاهر عودت قلمها ع التركيز بالجوانب السلبية للرجل وابرازها اكثر من الايجابيات

شاكرة لك خيووو

ناقد سينمائي محترف
16-11-2010, 11:34 PM
مجرد رأي
في البداية كنت متردد هل أكتب أو لا أكتب
لكن بما انكم فتحتوا الموضوع انا هم راح اقول رايي
في البداية أختلف مع رأي( يخليك ربي ) بخصوص ان طالب الدوس شوه صورة المرأة. واقول له اخي العزيز انا لا ادافع عن طالب وانا اختلف مع طالب في كثير من الامور لكن بما اني ناقد محترف فراح أقول لك ان طالب تعرّض لحالة استثنائية تكاد تكون ظاهرة منتشرة في المجتمع و تسليطه للضوء على موضوع(البويات) كان وفق اطار محدد وتسليط الضوء كان ضمن الاطار ولم يتهم غير البويات أو لم يسلط الضوء على غير البويات في قضية الشذوذ. وايضا كان لديه نماذج اخرى تعكس صورة المرأة بشكل ايجابي. إذاً طالب سلط الضوء على فئة معينة ضمن اطار محدد وهنا تكمن حرفية الكاتب حين تعرّضه لموضوع مهم او سلبي.
أما بالنسبة لهبة: في مسلسلاتها السابقة كنا نتقبل أعمالها كونها كاتبة جديدة على الرغم من انها كانت تتعرض للرجل بشكل سلبي بحت وعلى الرغم من انها تأتي بمعاناة للمراة من مجتمعات أخرى وتلصقها في اعمالها. وقد انتقدتها ليلى احمد عن نفس النقطة هذه.
لا بأس ان تسلط الضوء على قضايا سلبية ، لكن المهم أن يكون هدف ايجابي من تسليطك للضوء على هذه السلبيات.
أما في زوارة خميس فالاخت الكاتبة لم تضع لنا أي نموذج ايجابي للرجل. ولا أي هدف ايجابي من خلال طرحها لهذه النماذج السلبية.. نعم التركيز على السلبيات مهم، لكن الأهم ان يكون هدف ايجابي نستخلصه من هذا التركيز.
انا اكلمك بطريقة مباشرة ومن غير لف و دوران... بكل صراحة هبة قدمت نماذج سلبية للرجل من دون أي هدف سوى تشويه صورة الرجل، على سبيل المثال:
1- عبدالله بهمن الرجل الخائن والخبيث في آن واحد، فشخصيته كانت تتميز بالدناءة والوقاحة والجرأة في ارتكاب الخيانة دون خوف.
2- حمد العماني شاب لديه علاقات سابقة وبنت خالته تعشقه ومتعذبة بحبه لكنه لايبالي بها ويعشق غيرها.
3- خالد أمين العاشق لزوجته، ذلك الرجل الشكّاك الذي يجعل الشك يسيطر على مخيلته مما يؤثر على حياته الزوجية ليحول حياة زوجته الى اشبه مايكون بحياة القلق والتعقيد والخوف واللاثقة وكل هذا بسبب خياله المريض.
4- مشاري البلام رجل متدين لكن رغم ذلك ورغم وفاء زوجته له الا انه يُعجب بإمرأة اخرى ويرتبط فيها تاركا زوجته الوفية على فراش الزوجية وحيدة.
5- خالد البريكي الرجل العادي الذي يحب الحياة ويدلل زوجته، لكن كل هذا المرح في شخصيته وحبه لزوجته لا يمنعه من الزواج عليها لتنطبق عليه مقولة (مالهم امان).
6- أما الأب محمد المنصور على الرغم من استمراره مع زوجته اكثر ايام عمره وهو الذي كسب ثقة زوجته التي تثق فيه اكثر من نفسها، ويتمتع معها بعلاقة صداقة ورومانسية ، فلم ينجح في الوفاء لزوجته وتزوج عليها ولم يكتفي بذلك، بل انه تزوج عليها اختها مما يعني انه يجب عليه ان يطلقها.

(اخواني باختصار شديد: مسلسل زوارة خميس كان يقول شي واحد ألا وهو: الريال لو كان يحبج موت ترا راح يشك فيج ويطلّع روحج (مثل خالد امين)، والريال حتى لوكان متدين وملتزم وانتي واثقة بتصرفاته ترا هم راح يشوف غيرج(مثل مشاري البلام)، والريال لوكان حبوب ومرح ويدللج ترا هم راح يتزوج عليج (مثل خالد البريكي)، وحتى لو عشتي مع الريال طول عمرج لا تامنين فيه لانه بالنهاية اهوا ريال وراح يمل منج ويخونج عاجلا أو آجلا (مثل محمد المنصور)... وبالنهاية كلهم خونة (مثل عبدالله بهمن.)
فمن دون لف ودوران ومن دون تبرير ساذج، السطور السابقة هي حقيقة مسلسل زوارة خميس. تبون تعرفون اكثر؟

تمهيد:

النقد الحديث يقول: ان العمل الأدبي يكشف عن جوهر شخصية خالقه(مؤلفه). يعني من خلال العمل الأدبي المكتوب سواء كان دراما تلفزيونية أو مسرحية أو شعر أو أي نوع من انواع الأدب ، تستطيع أن تحلل الحالة النفسية والاجتماعية لشخصية خالق أو مؤلف هذا الأدب.
مثال: من يقرأ قصائد نزار قباني سيعرف ان هذا الشاعر المتميز يعشق المرأة بشكل جنوني.
مثال آخر: من يشاهد أعمال الكاتبة وهج ويلاحظ كثرة تركيزها على الشخصية المريضة بالسرطان في أغلب مسلسلاتها (طيف:في القدر المحتوم)، (اسمهان توفيق:في الرحى)، (مي البلوشي: في نور في سما صافية) سيعرف ان هذه الكاتبة متأثرة بهذا المرض وتخاف منه وربما تكون لديها قريبة ماتت بسبب هذا المرض.
آخر مثال: من يقرأ هذه المقولة لتشي جيفارا: (إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولاذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن)، فبكل بساطة سيعرف أن هذا الرجل ثائر وعاشق للوطن.

فمن يشاهد مسلسلات هبة مشاري حمادة أيضا سوف يستنتج شيئا ما، لكن دعونا نسترجع كلام هبة حمادة التي تقول ان الكاتب الناجح لن تجده في أي من الشخصيات التي يكتبها.
ماذا تقصد هبة حمادة بهذا الكلام؟ تبون رايي من غير لف ودوران؟
انا ابي الف وادور شوي: هبة حمادة كاتبة مثقفة و واعية ومتمكنة من ادواتها لذلك تجدها في لقاءاتها الصحفية والتلفزيونية تقول كلام يدل على رُقي فكرها و سعة ثقافتها العالية، وما مقولتها هذه الا دليل على انها كاتبة ناجحة بامتياز لذلك لن تجد أي أثر لشخصيتها في أعمالها. كلام تستحقه هبة بجدارة.
بس لاتصدقون هذا مو صج.. هذا لف ودوران ولعب على عقلية المتلقي البسيط.

اخذوا رايي بكل صراحة ومن غير لف ودوران: هبة حمادة بهذا الكلام تحاول أن تركز على نقطة مهمة في اعمالها لم ينتبه لها المتلقي العادي لذلك قالت هذا الكلام من اجل ان يعتقد المشاهد أن شخصية هبة حمادة وحالتها النفسية لم تكن متواجدة في اعمالها ولا أثر لها في زوارة خميس كلش.
الحقيقة هبة كانت ذكية في عدم ظهور شخصية تجسد حالتها النفسية بشكل مباشر، لكن كل واعي وكل متلقي محترف وكل خبير في الاعمال الدرامية وكل شخص يتمتع بذكاء بسيط يستطيع ان يلاحظ شخصية هبة حمادة وحالتها النفسية متواجدة وبشكل كبير في اعمالها. كيف؟
هبة تعلم ان حالتها النفسية كانت طاغية على مسلسلاتها وخصوصا زوارة خميس، لذلك تريد أن توهم المشاهد أنها كاتبة ناجحة وتكتب بحيادية وشخصيتها ونفسيتها غير موجودة بأعمالها.
فمن شاهد زوارة خميس بتمعُّن سيلاحظ أن هناك مشاهد كثيرة كانت الحالة النفسية لهبة طاغية عليها، على سبيل المثال: مشهد فاطمة الصفي عندما تقول الرياييل زبالة. ومشهد اخر لسعاد عبدالله تقول كل الرياييل مالهم أمان.
نعم اخواني القراء هذه هي الحالة النفسية لهبة حمادة متواجدة في العمل، فوجود نماذج رجالية خائنة وسلبية و وجود مشاهد تحريضية للمرأة ضد الرجل و وجود حوارات مهاجمة للرجل كلها تدل على شخصية ونفسية هبة حمادة.
طيب ماهو هدف هبة حمادة؟ باختصار: كل الرياييل مالهم امان.
لماذا هذا الطرح من هبة حمادة؟ باختصار: لأنها تريد نشر فكرها للبنات وتجعلهم يعتقدون ان الرياييل مالهم امان.
طيب ماهي حالة هبة حمادة النفسية الحقيقية؟ يؤسفني أن اجيب على هذا السؤال لكن بكل اختصار هبة حمادة لديها اضطراب في الهوية الجنسية ولاتشعر بالأمان العاطفي والجنسي إلا مع البنات.. لذلك تريد ان تنشر هذا الفكر لكي تجعل البنات يعرفون ان الرياييل زبالة وانهم مالهم امان وبالتالي لابد ان تتحول البنات الى homosexual أو bisexual.

ختاما:

اعتذر اذا جرحت مشاعر أي شخص من اقرباء و عشاق هبة حمادة بهذا الكلام واقول ان هذا الكلام هو عبارة عن رؤية نقدية لتحليل حالة نفسية لكاتبة تركت لنا عمل ادبي يدل على الحالة السيكولوجية لها، من خلال اسلوب النقد الحديث. ونسبة الخطأ في هذا الكلام تفوق نسبة الصح بعدة أضعاف.
مع السلامة.

فارس العنزي
17-11-2010, 06:00 AM
مجرد رأي
في البداية كنت متردد هل أكتب أو لا أكتب
لكن بما انكم فتحتوا الموضوع انا هم راح اقول رايي
في البداية أختلف مع رأي( يخليك ربي ) بخصوص ان طالب الدوس شوه صورة المرأة. واقول له اخي العزيز انا لا ادافع عن طالب وانا اختلف مع طالب في كثير من الامور لكن بما اني ناقد محترف فراح أقول لك ان طالب تعرّض لحالة استثنائية تكاد تكون ظاهرة منتشرة في المجتمع و تسليطه للضوء على موضوع(البويات) كان وفق اطار محدد وتسليط الضوء كان ضمن الاطار ولم يتهم غير البويات أو لم يسلط الضوء على غير البويات في قضية الشذوذ. وايضا كان لديه نماذج اخرى تعكس صورة المرأة بشكل ايجابي. إذاً طالب سلط الضوء على فئة معينة ضمن اطار محدد وهنا تكمن حرفية الكاتب حين تعرّضه لموضوع مهم او سلبي.
أما بالنسبة لهبة: في مسلسلاتها السابقة كنا نتقبل أعمالها كونها كاتبة جديدة على الرغم من انها كانت تتعرض للرجل بشكل سلبي بحت وعلى الرغم من انها تأتي بمعاناة للمراة من مجتمعات أخرى وتلصقها في اعمالها. وقد انتقدتها ليلى احمد عن نفس النقطة هذه.
لا بأس ان تسلط الضوء على قضايا سلبية ، لكن المهم أن يكون هدف ايجابي من تسليطك للضوء على هذه السلبيات.
أما في زوارة خميس فالاخت الكاتبة لم تضع لنا أي نموذج ايجابي للرجل. ولا أي هدف ايجابي من خلال طرحها لهذه النماذج السلبية.. نعم التركيز على السلبيات مهم، لكن الأهم ان يكون هدف ايجابي نستخلصه من هذا التركيز.
انا اكلمك بطريقة مباشرة ومن غير لف و دوران... بكل صراحة هبة قدمت نماذج سلبية للرجل من دون أي هدف سوى تشويه صورة الرجل، على سبيل المثال:
1- عبدالله بهمن الرجل الخائن والخبيث في آن واحد، فشخصيته كانت تتميز بالدناءة والوقاحة والجرأة في ارتكاب الخيانة دون خوف.
2- حمد العماني شاب لديه علاقات سابقة وبنت خالته تعشقه ومتعذبة بحبه لكنه لايبالي بها ويعشق غيرها.
3- خالد أمين العاشق لزوجته، ذلك الرجل الشكّاك الذي يجعل الشك يسيطر على مخيلته مما يؤثر على حياته الزوجية ليحول حياة زوجته الى اشبه مايكون بحياة القلق والتعقيد والخوف واللاثقة وكل هذا بسبب خياله المريض.
4- مشاري البلام رجل متدين لكن رغم ذلك ورغم وفاء زوجته له الا انه يُعجب بإمرأة اخرى ويرتبط فيها تاركا زوجته الوفية على فراش الزوجية وحيدة.
5- خالد البريكي الرجل العادي الذي يحب الحياة ويدلل زوجته، لكن كل هذا المرح في شخصيته وحبه لزوجته لا يمنعه من الزواج عليها لتنطبق عليه مقولة (مالهم امان).
6- أما الأب محمد المنصور على الرغم من استمراره مع زوجته اكثر ايام عمره وهو الذي كسب ثقة زوجته التي تثق فيه اكثر من نفسها، ويتمتع معها بعلاقة صداقة ورومانسية ، فلم ينجح في الوفاء لزوجته وتزوج عليها ولم يكتفي بذلك، بل انه تزوج عليها اختها مما يعني انه يجب عليه ان يطلقها.

(اخواني باختصار شديد: مسلسل زوارة خميس كان يقول شي واحد ألا وهو: الريال لو كان يحبج موت ترا راح يشك فيج ويطلّع روحج (مثل خالد امين)، والريال حتى لوكان متدين وملتزم وانتي واثقة بتصرفاته ترا هم راح يشوف غيرج(مثل مشاري البلام)، والريال لوكان حبوب ومرح ويدللج ترا هم راح يتزوج عليج (مثل خالد البريكي)، وحتى لو عشتي مع الريال طول عمرج لا تامنين فيه لانه بالنهاية اهوا ريال وراح يمل منج ويخونج عاجلا أو آجلا (مثل محمد المنصور)... وبالنهاية كلهم خونة (مثل عبدالله بهمن.)
فمن دون لف ودوران ومن دون تبرير ساذج، السطور السابقة هي حقيقة مسلسل زوارة خميس. تبون تعرفون اكثر؟

تمهيد:

النقد الحديث يقول: ان العمل الأدبي يكشف عن جوهر شخصية خالقه(مؤلفه). يعني من خلال العمل الأدبي المكتوب سواء كان دراما تلفزيونية أو مسرحية أو شعر أو أي نوع من انواع الأدب ، تستطيع أن تحلل الحالة النفسية والاجتماعية لشخصية خالق أو مؤلف هذا الأدب.
مثال: من يقرأ قصائد نزار قباني سيعرف ان هذا الشاعر المتميز يعشق المرأة بشكل جنوني.
مثال آخر: من يشاهد أعمال الكاتبة وهج ويلاحظ كثرة تركيزها على الشخصية المريضة بالسرطان في أغلب مسلسلاتها (طيف:في القدر المحتوم)، (اسمهان توفيق:في الرحى)، (مي البلوشي: في نور في سما صافية) سيعرف ان هذه الكاتبة متأثرة بهذا المرض وتخاف منه وربما تكون لديها قريبة ماتت بسبب هذا المرض.
آخر مثال: من يقرأ هذه المقولة لتشي جيفارا: (إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولاذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن)، فبكل بساطة سيعرف أن هذا الرجل ثائر وعاشق للوطن.

فمن يشاهد مسلسلات هبة مشاري حمادة أيضا سوف يستنتج شيئا ما، لكن دعونا نسترجع كلام هبة حمادة التي تقول ان الكاتب الناجح لن تجده في أي من الشخصيات التي يكتبها.
ماذا تقصد هبة حمادة بهذا الكلام؟ تبون رايي من غير لف ودوران؟
انا ابي الف وادور شوي: هبة حمادة كاتبة مثقفة و واعية ومتمكنة من ادواتها لذلك تجد ان كلامها في لقاءاتها الصحفية والتلفزيونية تقول كلام يدل على رقي فكرها و سعة ثقافتها العالية، وما مقولتها هذه الا دليل على انها كاتبة ناجحة بامتياز لذلك لن تجد أي أثر لشخصيتها في أعمالها. كلام تستحقه هبة بجدارة.
بس لاتصدقون هذا مو صج.. هذا لف ودوران ولعب على عقلية المتلقي البسيط.

اخذوا رايي بكل صراحة ومن غير لف ودوران: هبة حمادة بهذا الكلام تحاول أن تركز على نقطة مهمة في اعمالها لم ينتبه لها المتلقي العادي لذلك قالت هذا الكلام من اجل ان يعتقد المشاهد أن شخصية هبة حمادة وحالتها النفسية لم تكن متواجدة في اعمالها ولا أثر لها في زوارة خميس كلش.
الحقيقة هبة كانت ذكية في عدم ظهور شخصية تجسد حالتها النفسية بشكل مباشر، لكن كل واعي وكل متلقي محترف وكل خبير في الاعمال الدرامية وكل شخص يتمتع بذكاء بسيط يستطيع ان يلاحظ شخصية هبة حمادة وحالتها النفسية متواجدة وبشكل كبير في اعمالها. كيف؟
هبة تعلم ان حالتها النفسية كانت طاغية على مسلسلاتها وخصوصا زوارة خميس، لذلك تريد أن توهم المشاهد أنها كاتبة ناجحة وتكتب بحيادية وشخصيتها ونفسيتها غير موجودة بأعمالها.
فمن شاهد زوارة خميس بتمعُّن سيلاحظ أن هناك مشاهد كثيرة كانت الحالة النفسية لهبة طاغية عليها، على سبيل المثال: مشهد فاطمة الصفي عندما تقول الرياييل زبالة. ومشهد اخر لسعاد عبدالله تقول كل الرياييل مالهم أمان.
نعم اخواني القراء هذه هي الحالة النفسية لهبة حمادة متواجدة في العمل، فوجود نماذج رجالية خائنة وسلبية و وجود مشاهد تحريضية للمرأة ضد الرجل و وجود حوارات مهاجمة للرجل كلها تدل على شخصية ونفسية هبة حمادة.
طيب ماهو هدف هبة حمادة؟ باختصار: كل الرياييل مالهم امان.
لماذا هذا من هبة حمادة؟ باختصار: لأنها تريد نشر فكرها للبنات وتجعلهم يعتقدون ان الرياييل مالهم امان.
طيب ماهي حالة هبة حمادة النفسية الحقيقية؟ يؤسفني أن اجيب على هذا السؤال لكن بكل اختصار هبة حمادة لديها اضطراب في الهوية الجنسية ولاتشعر بالأمان العاطفي والجنسي إلا مع البنات.. لذلك تريد ان تنشر هذا الفكر لكي تجعل البنات يعرفون ان الرياييل زبالة وانهم مالهم امان وبالتالي لابد ان تتحول البنات الى homosexual أو bisexual.

ختاما:

اعتذر اذا جرحت مشاعر أي شخص من اقرباء و عشاق هبة حمادة بهذا الكلام واقول ان هذا الكلام هو عبارة عن رؤية نقدية لتحليل حالة نفسية لكاتبة تركت لنا عمل ادبي يدل على الحالة السيكولوجية لها، من خلال اسلوب النقد الحديث. ونسبة الخطأ في هذا الكلام تفوق نسبة الصح بعدة أضعاف.
مع السلامة.
تحليل ووجهة نظر مقنعة لكنك نسيت أن تحلل لنا الشخصية التي مثلها حسين المهدي؟

الجنرال حسين
17-11-2010, 10:45 AM
صج كلامك ليش هبه تنتقد الرجل هكذا مع اني الي عجبني عبدالعزيز المسلم في نور عيني قلب كل الموازين وجعل

الرجل هو المسكين المقلوب على امره

ناقد سينمائي محترف
17-11-2010, 07:53 PM
السلام عليكم
اخي فارس 1212 شكرا لك على ملاحظتك.. الحقيقة من كثر ما الكاتبة المحترمة سلّطت الضوء على النماذج السلبية الرجالية، فنسيت أحد النماذج.
الحقيقة نموذجين مو فقط واحد اللي نسيتهم:
الأول حسين المهدي .. والثاني ولد الهام الفضالة حمد اشكناني.
عزيزي فارس واعزائي القراء: الكاتبة سلّطت الضوء على النماذج بطريقة محنكة.
لو تلاحظ ان خالد امين لم يقم بخيانة زوجته لكنه رغم ذلك لم تكن سلبية شخصيته أقل من الآخرين.
فنموذج مشاري البلام كان متدين، لكنه طعن زوجته بالزواج عليها.. وانا هنا لا أعني ان الزواج من امرأة ثانية أو ثالثة ، طعنة للمرأة.. لكن لو تلاحظ طريقة ارتباطه بالمرأة الثانية كان كمن يغدر بمن أوفى له كون شخصية زوجته كانت نموذج وفي وهو كافئها بالزواج عليها.
وايضا خالد البريكي كان يريد أن يساعد زوجة صديقه وتزوجها من دون تخطيط مسبق، لكن هذا الزواج تم طرحه بطريقة لايستوعبها الا المتعاطف مع طرح هبة أو المخدوع به، و العاقل سوف يعاني في استيعاب هذا الطرح. بسبب ان ليس من المعقول ان تكون ضمن اطار شخصية تحب مساعدة الغير وتتحمل مسؤولية شخص تعتقد انك كنت سبب في فقدانه لشريك حياته، وفي نفس الوقت تنسى نفسك ومسؤولية زوجتك. يعني الزواج من امرأة اخرى على هذه الطريقة غير موجود الا في مخيلة هبة مشاري حمادة.
انا هنا لا اقول بعدم وجود رجال يتزوجون من نساء اخريات من اجل مساعدتهن.. لكن على طريقة شخصية خالد البريكي (كما طرحتها هبة) فأنا أكاد أجزم انها غير موجودة و إن وجدت فهي حالة نادرة جدا كون الشخص الذي يساعد الغير لايمكن ان يكون غير عاقل ويخرّب بيته، فمساعدة الآخرين شيء وتخريب البيوت شيء آخر، لكن هبة جمعت بين هذان الشيئان. نعم يوجد رجال يتزوجون من امرأة اخرى لأسباب تافهة لكن هبة حمادة لم تسلّط الضوء على هؤلاء ، لأنها لديها هدف معين من طرح الزواج من امرأة اخرى بهذا الشكل وكذلك زواج محمد المنصور من اخت زوجته.
وهذا الهدف يدخل في السيميولوجيا الدرامية (ويصعب مناقشتها هنا) التي استخدمتها هبة بشكل مقزز جعلني اظن انها إما ساذجة عاطفية بجدارة أو انها تعلم ماتقوم به وعندها فسوف تكون (.....)، خصوصا بعد أن رأيتها تطل علينا من خلال ملتقى الجمعية الثقافية النسائية التي أصبحت مقر (........). ولا أعلم لماذا طلوا علينا من ذلك الملتقى وخصوصا أم طلال التي نعرف انها ليست من (........) لكن أعتقد (وبنسبة كبيرة من الصواب) انهم لايعلمون ان ذلك الملتقى أصبح مقر (........).
طرح المواضيع بهذا الشكل يمكن أن نستخلص منه الآتي: سواء الرجل ارتبط باخرى بالحلال أو بالحرام فالخيانة لاتخرج عن نطاق ارتباطه بالأخرى، وخصوصا بعد ان جمعت هبة حمادة بين الذي يخون بالحرام (حسين المهدي وعبدالله بهمن) وبين الذي يرتبط بالحلال (مثل خالد البريكي ومشاري البلام) فجميعهم لايختلفون عن بعض وكلهم كانوا ضمن دائرة واحدة إطار واحد وهو الإرتباط من أخرى، والأهم انها جمعت بين الارتباط من اخرى بالحرام و الارتباط بالحلال، بشخصية واحدة وهي كانت شخصية ثنيان (محمد المنصور). حيث انه خان زوجته مع اختها (وهي أبشع الخيانات) قبل أن يرتبط بها ومن ثم ارتبط بها بالحلال، لتخلط هبة حمادة الحلال بالحرام من خلال شخصيته.
والواعي و العاقل هنا سيدرك ان المستهدف ليس الرجل فقط لكن المستهدف هو ذلك التشريع الذي يسمح للرجل بالارتباط من أخرى حتى لو كان هدف الارتباط هدف سامي وخيّر.
أعزائي هبة تطرقت الى مواضيع لا يستوعبها المشاهد العادي بل سيتعاطف معها، لأنها تقدّم له مع مأساة لابد أن يتعاطف معها (مثل مأساة سعاد عبدالله) وعندما يتعاطف من خلال هذا الطرح المشوه والمزيف للواقع فإن عقله الباطن سوف يستقبل رسالة لاواعية مفادها: لا للتشريع الذي يسمح للرجل بالزواج من أخرى. (أترك لك عزيزي القارئ أن تعرف ماهو التشريع الذي يسمح للرجل بالزواج من أخرى).
اما بالنسبة لشخصية حمد اشكناني فهو كان مضطرب جنسيا وعاطفيا.. (وأظن ان شخصيته تحاكي شخصية الكاتبة وهذا الظنّ يحتمل الخطأ بنسبة كبيرة) لذلك كان هو الوحيد الذي لم يتعرّض للنقد، لكونه مضطرب جنسيا ولم يدخل لدائرة الشخصيات الرجالية. بعبارة أخرى: كان بريء من تهمة الرجولة لذلك لم يطله أي انتقاد.
وايضا حتى الأطفال الصغار الذين كانوا ينقلون الكلام ويفتنون (وكأنهم صحافة صفراء في المنزل) جميعهم كانوا من الذكور. ( لا أعلم ماهي مشكلة هبة مع الذكور الصغار).
أحب ان اذكر نقطة مهمة وهي ان وجود النماذج السلبية النسائية في المسلسل كانت ضمن الشخصيات الرجالية. أقصد ان أي نموذج سلبي نسائي كان في المسلسل، فسبب وجوده هو لكي يكون مكمل لسلبية الرجل، لذلك كنا نشاهد غرور مثلا في ظل شخصية مشاري البلام، وكذلك غدير صفر كانت بمثابة ظل لشخصية خالد البريكي، وايضا حسين المهدي كل الشخصيات النسائية السلبية التي ارتبط بها كانت ضمن اطار شخصيته و ولو لا ظهورهن بشكلهن السلبي لما رأينا أي سلبية لشخصيته.
بعبارة أخرى: النماذج النسائية السلبية التي شاهدناها في العمل كانت عبارة عن نموذج واحد لهدف واحد تكرر استخدامه، لذلك تعدد هذا النموذج تكرارا وليس نوعا يعني نموذج كمي وليس كيفي تم استخدامه وفقا لهدف المؤلفة، ولايخفي عليكم أنه تشويه صورة الرجل.
مثلا: غرور والهام الفضالة وغدير صفر كانوا مجرد أداة واحدة تعدد استخدامها لإدانة الرجل وأفعاله غير المسؤولة.. وكان لابد من استخدام هذه الأداة من أجل أن يتم اظهار الرجل كشخص غير وفي وغير مخلص.
بإختصار: ان هذا النموذج النسائي تم استخدامه لمصلحة المرأة وضد الرجل.

ختاما:

أتمنى من نجومنا الشباب الأعزاء أن يتمعّنوا في قراءة النص قبل أن يشاركوا في الأعمال حتى لو كان العمل مع اكبر نجوم العالم.. وكذلك لنجماتنا الممثلات أقول: لا تدعوا أشخاص مضطربين ان يقدموكم بصورة مزيفة، وان تعاطفتوا مع هذه الصورة، (بسبب تجاربكم الشخصية والعاطفية في الحياة) فتأكدوا إنها ستشوه الواقع وسوف تؤثر في النشء الجديد الذي ليس لديه تجارب في الحياة.

اخيرا:

هذا النقد والتحليل نسبة الخطأ فيه تفوق نسبة الصح بدرجات.. والله من وراء القصد.