المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوباما بدأ حوارا مع إيران وسورية بعيداً عن الأضواء


الفنون
02-02-2009, 01:18 AM
http://up110.arabsh.com/s/eekk1hzvwx.jpg

بدأ الرئيس الاميركي باراك اوباما قبل اشهر حوارا مع ايران وسورية على اعلى مستوى لكن بعيدا عن الاضواء، من خلال خبراء في فريقه الانتقالي بحسب المنظمات التي اشرفت على هذه الاتصالات.
ورسميا بقي الانفتاح الذي اجراه اوباما حيال طهران ودمشق محدودا منذ وصوله الى البيت الابيض.
فقد اعلن اوباما انه «مستعد لان يمد يده» لايران في حال اعتمدت طهران موقفا اكثر ليونة، في حين اعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان الادارة الاميركية لا تعطي الشق الاسرائيلي السوري لعملية السلام اولوية.
لكن من دون ان ينتظر انتخابه، استخدم اوباما ما يسميه الاخصائيون بـ«السبيل الثاني» لاحداث تقارب مع الخصمين اللدودين للولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
وصرح جيفري بوتويل مدير منظمة باحثين دولية نالت جائزة نوبل السلام لعام 1995 لوكالة فرانس برس، ان خبراء في الانتشار النووي اجروا اتصالات «على اعلى مستوى» في الاشهر الاخيرة مع مسؤولين ايرانيين.
وشارك وزير الدفاع السابق وليام بيري في بعض هذه اللقاءات المخصصة «لدرس مجموعة من المشاكل تسبب انقسامات بين ايران والغرب. ليس فقط البرنامج النووي (الايراني) بل ايضا عملية السلام في الشرق الاوسط او قضايا مرتبطة بالخليج».ورفض بوتويل كشف هوية المشاركين الاخرين مكتفيا بالاشارة الى انهم «شخصيات رفيعة المستوى في الاوساط السياسية الايرانية والاميركية».
وبحسب موقع «ذي كايبل» لمجلة السياسة الخارجية المتخصصة فان الممثل الدائم لايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية من المشاركين في جلسات الحوار.
ولا تقيم واشنطن وطهران علاقات دبلوماسية منذ حوالى ثلاثين عاما ويدور خلاف بينهما حول ملف البرنامج النووي الايراني الذي تؤكد واشنطن انه لاغراض عسكرية وهو ما تنفيه طهران على الدوام.
وفي موازاة ذلك اعلنت مجموعة خبراء باشراف المعهد الاميركي للسلام، تضم الين لايبسون المستشارة السابقة للبيت الابيض في عهد بيل كلينتون، العضو في فريق اوباما الانتقالي، ان الرئيس السوري بشار الاسد استقبلها لاكثر من ساعتين.
وقال بروس جنتلسون المستشار السابق لنزع الاسلحة لنائب الرئيس السابق آل غور، خلال مؤتمر صحافي في المعهد الاميركي للسلام، ان الاسد «قال ان هناك مصالح مشتركة محتملة بنسبة 70 في المئة في المنطقة و30 في المئة ليست كذلك».
واضاف «قال لنعمل على الـ70 في المئة بانتظار تسوية الـ30 في المئة».
وكشف الاسد الاثنين ان الحوار «بدأ قبل اسابيع بصورة جدية». واوضح «ارسلت شخصيات قريبة من الادارة الاميركية للتحاور مع سورية».
وتتهم الولايات المتحدة سورية بدعم المنظمات «الارهابية» مثل حزب الله وحماس وبزعزعة استقرار لبنان وبالسماح لعناصر مسلحة بالمرور عبر اراضيها لمحاربة قوات التحالف في العراق.




http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=34425


تاريخ النشر 2 فبراير 2009