المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية / مديرة إدارة المسرح في المجلس الوطني تشكو «الراي» بمخفر الشامية... لأننا كشفنا الحقائق


محمد العيدان
05-10-2010, 07:14 AM
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=229976&date=05102010


لم تنته أزمة رقابة الكتب التي حولت الكويت من منارة ثقافية وعلمية في زمن الستينات والسبعينات إلى سجن للكتب الناهضة بالفكر الإنساني، كيف لأحد في عصر الانترنت والعولمة وسهولة الحصول على المعلومات من أي مصدر في العالم أن يمنع العطاءات الفكرية والإنسانية من التجوال والحركة بين بلاد العالم، من المسؤول عن تشويه سمعة الكويت التي أصبحت في الانغلاق والتراجع مضربا لنهاية بلد حزين كان في يوم ما مركز اشعاع وتجمع عربي لكبار المفكرين والمثقفين العرب.
لماذا أصبح المجلس الوطني المسؤول عن رقابة الكتب خائف حد الرعب من أي كتاب يأتي للبلاد، ولماذا يشكك المجلس بولاء المواطنين لبلادهم بحيث تُمنع الكتب المعبرة عن أي فكر جديد لانها تخاف أن يؤثر ذلك الكتاب في ولاء مواطنيه، ما هذه العقلية التعيسة التي ترى أن الناس بحاجة لوصاية لكي لا ينحرفوا، اليس سلوكيات المنع فيه انحراف عن الخط الإنساني والفكري والثقافي، لماذا ظهر شعب الكويت بنظر صحف العالم أنه عليه أن «يأكل ويشرب وينام كما الجواميس في المزارع الريفية».
لم يصدر بيان واحد طوال أيام نار الاحتجاجات من المجلس الوطني المسؤول عن الثقافة في البلاد، مجلس وطني وافق أمينه العام أن يهدي اثنين من موظفيه جائزة الدولة التشجيعية وهم كانوا في مناصب المسؤولية عن شؤن الثقافة في المجلس نفسه، وكانوا يختارون أعضاء لجنة التحكيم فكيف لا يوافق الأعضاء على منح ولي نعمته جائزة الدولة؟ أين يحصل هذا في أي مكان بالعالم المحترم.

جائزة تذهب لموظفين يكتبون - بالصدفة - قصصا وروايات لم يسمع بها أحد في الكويت، فما بالك بالعالم العربي الذي لم يدر بالقصص والروايات الفائزة، هذا الاختيار يشير إلى فكر الأمين الذي يترأس أهم المؤسسات الثقافية في البلاد وليحولها من ومضة نور إلى ظلمة سوداء لا بقعة ضوء فيها.
عبر سنوات ثمان تم تدمير كل قطاعات الثقافة والفنون في البلاد، تبدأ بضيق «عين» الرقابة على العروض المسرحية الجماهيرية التى توافق لجنة الرقابة على عروض الاسفاف التجاري غير مدركين أنها تعمل على هدم الكثير من القيم الإنسانية النبيلة مثل احترام الوالدين كما تشيع العنصرية المقيتة وازدراء الآخر وهي اتفاقات وقعتها الكويت في الأمم المتحدة، فكيف يسمح المجلس الوطني بمخالفة التزامات البلاد فتسمح بعرض التعليقات العنصرية في التقليل من شأن المرأة أو أصحاب البشرة السمراء أو ذو الأوزان الثقيلة أو أي عنصر إنساني آخر. هذا في العالم المحترم يتم تجريمه إلا عندنا، كما ان الرقابة نسيت في عهد الأمين ان ما يقدم على خشبات المسرح بالكويت ليست عروضا مسرحية بالمعنى المتعارف عليه في دول العالم المحترم، فهناك المسرح يشكل وجدان الناس ويشارك في تطوير وعيهم ويمتعهم فنيا وينمي أرواحهم، بينما الشكل بمسرح الكبار هو عبارة عن اسكتش يقرأ به النجم الأوحد مانشيتات الصحف اليومية ويقدم افيهاته و«يمسخرها»، وفي مسرح الصغار الذي يقدمه تجار مسرح الطفل يقدم أبرز ما قيل في مسلسلات رمضان والبقية افيهات، وكل هذا وذاك هو تشويه للعمل المسرحي المعتمد على بناء درامي وأحداث وحبكات وشخصيات إلا ان المجلس راض،لأن الأمين اختار قيادات مسرحية من غير أهل الاختصاص
.
الحرب على «لوياك»
في الصيف الماضي رفضت مديرة إدارة المسرح كاملة العياد أن تقدم فرقة لوياك الشبابية عرض مسرحيتهم الاستعراضية «أيام عمر الخيام» على مسرح الدسمة أو كيفان بحكم ان مسارح الدولة سترضخ للصيانة الدورية، وللتأكيد ذهبنا في صباح اليوم التالي إلى مسارح الدسمة والشامية وكيفان لرؤية الصيانة والسلام عليهم ودعمهم فلم نجد شيئا، لا صيانة ولا بطيخ، قمت بأداء دوري في كشف حقيقة مديرة إدارة المسرح فقمت بتصوير المباني الثلاثة ونشرتها بـ «الراي»!!
لماذ منعت العياد فرقة شبابية كويتية تقدم بجهودها الذاتية عروضا مذهلة وحرمتهم من استخدام منشآت الدولة؟ هل مباني المسارح الثلاثة ملك خاص وهي بمزاجها الشخصي لا تريد لمبدعي لوياك تقديم عروضهم، هكذا بكل ديكتاتورية حكمت بالإعدام على شباب لوياك!!
وهذه الأيام وفي اطار مهرجان المسرح الشبابي صعد جمال وهو فني تركيب الإضاءة إلى المكان المخصص فوق سقف المسرح لتركيب جهاز إضاءة خاص لعروض مسرحية «المكيد» لفرقة مسرح الخليج العربي وفجأة تمزق السقف الكرتوني فسقط جمال من سقف مسرح الدسمة هاويا فوق كراسي صالة الجمهور... أين الصيانة؟
المشكلة ليس في مديرة إدارة المسرح بل فيمن اختارها، وهو الأمين... الذي تجاهل عشرات الطاقات المبدعة في إدارة المسرح ليأت بمعلمة في وزارة التربية ليضعها رئيسة لهذه الإدارة!!.. النتيجة الطبيعية خبطات ولخبطات ودمار وحرب على كل إبداع ومبدع كويتي.

مسلسل الجريئة الجميلة
كاملة العياد لم يعجبها اننا قمنا بتصوير المنشآت المسرحية الخالية من الصيانة وكشفنا أكاذيبها على «لوياك» فحرضت الحراس وموظفين يعملون تحت إدارتها لتقديم شكوى ضد «الراي» في مخفر الشامية....!... لنربط الآن موضوع الرقابة ومنع الكتب بموضوع مخفر كاملة العياد... أليس في الأمر فكر واحد وسلوك واحد؟
المجلس الوطني يرفض دخول الكتب وكاملة العياد ترفض قبول الرأي الآخر، فكيف تكون هي موظفة في إدارة المسرح الذي فوق خشبته تقدم مختلف الآراء والأفعال الإنسانية لتجسد مكانا للديموقراطية، فكيف بنظرها تتجه لـ «تُرهب» جريدة «الراي» بالشكوى ضدها... «عبالها بتقمعنا»؟
هل وصل الخلل المؤسساتي بقيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لهذا المستوى، فبدلا من إصلاح أوضاعهم يمعنون في ارتكاب الأخطاء والجرائم بحق الثقافة والأجيال المتتالية للحفاظ على كراسيهم، فيلجأون في تقديم شكوى للمخفر لأننا كشفنا تخلفهم الإداري.
هل تعتقد كاملة اننا بجريدة «الراي» موظفون نعمل عندهاوعلينا الانصياع التام لتخلفها الإداري الرهيب الذي تقوم به مع موظفي إدارة المسرح وتسمم دمهم صباحا ومساءً. ألم تفكر ان حق «الراي» مكفول لنا وحق الحصول على المعلومة بحسب الدستور هو حق لنا، وان أكبر شارب بمجلسها الوطني ليس من حقه منع «الراي» من التعبير والكتابة كيفما ترى؟

نحشة المديرة
مديرة المسرح انحاشت عن فعاليات المهرجان المسرحي الشبابي، لأن الفن آخر همها، المهم انها تظل تستفيد من امتيازات المنصب الذي منحه لها الأمين، هي التي دعت صديقاتها من خارج البلاد وربعها حق عضوية لجان تحكيم المهرجان المحلي المسرحي وكضيوف المهرجان اللي يقع تحت ادارتها، الأمين ما سألها الضيوف ليش تخصصاتهم اذاعية وادارية ويشتغلون في مجلات الصحافة الصفراء وجايبتهم حق عضوية لجنة التحكيم او لادارة الندوات، وتصرف لهم البلاوي من مال الدولة العام.. محد سأل.

الحرب على المبدعين
ليش ما تحضر مسؤولة المسرح فعاليات مسرحية في البلاد، اشهالعلاقة «الخايبة» بينها وبين مهرجان هيئة الشباب والرياضة؟؟.. ليش كاملة العياد تحارب كل حالة ابداعية، هل لان الحروب وكسر مجاديف الاخرين تسد نقصا في قدراتها المو فاهمة أي شيء بالمسرح كانت معلمة سابقة لها في الخدمة أكثر من 32 سنة وتستحق التقاعد. بس يبدو انها قالت «مادام بالمجلس الوطني خاربة خاربة خل اروح اتسلى «وفعلا انتقلت من مدارس وزارة التربية الى..المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب».
اكتشاف الذات - على كبر - مشكلة للآخر بينما هو تسلية ووناسة للنفس وفجأة ظهرت على المديرة «أعراض» التأليف المسرحي كيف لا وهي مديرة مهرجان المسرح المحلي ويمكن الفرق المسرحية تنافقها وتأخذ مسرحياتها المدرسية لزوم تسليك الأمور.

اختيار الأمين
الأمين الوسيم دائما يدور على غير الاختصاصيين في مجالهم يجيب لك اللحام ويحطة على قسم الموسيقى، على اساس ان ضربات السكين في تقطيع اللحمة تشبه نقرات العزف على البيانو، وان السباك برأي قيادات المجلس اكثر فهما للفنون التشكيلية لان الرسم والنحت هو بالاخر لعب «بخلقة» الالوان والخامات وخلط المواد، لذا اختار المعلمة السابقة بعد ان وصلت لسن التقاعد ليضعها مديرة ادارة المسرح ليقترب المسرح الكويتي من الاحتضار على يديها الكريمتين!!

فماذ فعلت أخيراً.. تفضل اقرأ
ابان افتتاح مهرجان المسرح الشبابي السابع الذي تجرى فعالياته هذه الايام في البلاد، امتدحنا في اول يوم إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب التي فتحت غرفة الـ VIP في مسرح الدسمة لأعضاء لجنة تحكيم مهرجان الشباب السابع ولاستراحة كبار ضيوف المهرجان من دبلوماسيين وزوار، حتى فوجئنا في ايام المهرجان التالية وقد أغلقت كاملة غرفة الـ vip وسكرته بالمفتاح حتى لا «يشقون» رجال المهرجان «المشوربين» قنفات غرفة كبار الضيوف..أفاااااا يا ذا العلم!
الكاملة يفترض بها بحكم العمر والتجربة والخبرة الحياتية مو الثقافية انها تملك حنان الجدات لكل المسرحيين في البلاد، وتقدم واجب الدعم والمساندة للمبدعين الا انها مع الاسف وجدت على رأس هذه الوظيفة لتكون ضدهم؟
«يشققون القنفات» استحو على ويوهكم على هالتفكير القاصر تجاه الاخرين، ثم ان مبنى مسرح الدسمة ومرافقة، ماهو ملك خاص فيكم يا ادارة المسرح هو منشأة حكومية عامة ومن حق جميع المهرجانات الحكومية الانتفاع بهم، هل معقول مديرة المسرح اللي يفترض فيها أن تكون حاضنة للابداع والمبدعين هي بنفسها تحارب مبدعي البلاد وتسكر الباب على مهرجان محلي حكومي...
أنا برج مخي بيطير لما اشوف قلة الاحترام من المديرة اللي يفترض تستريح بالبيت مع حفيداتها، لانه كفاية دمار للمسرح ومؤامرات وذبح وحرب على الابداع والمبدعين، فحتى بحكم السن والخبرة والعادات والتقاليد ماعندها احترام وحشيمة لرياييل طول بعرض، بعضهم صاروا جدود حق عبود وغلوم وفهود، يعني ما عندهم قلة عقل وخبال عشان ينتفون ويشققون قنفات الضجيج اللي بغرفة ال vip.
السؤال... هو مبنى مسرح الدسمة منشأة حكومية وإلا مال بيت... أم المرق!
اين وزير الإعلام المسؤول عن المجلس الوطني عن كل هذه التجاوزات بالمجلس والحرب التى تقاد ضد الابداع والمبدعين الكويتيين؟





http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/05/1286110885014018100_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/05/1286110885014018100.jpg)كاملة العياد http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/05/1286110930034022300_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/05/1286110930034022300.jpg)بدر الرفاعي http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/05/8c43bc49-4cc6-4212-9819-9201dd3e170c_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/05/8c43bc49-4cc6-4212-9819-9201dd3e170c.jpg)سقف المسرح سقط منه جمال http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/05/173a354b-4749-4218-92f2-44840f14676a_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/05/173a354b-4749-4218-92f2-44840f14676a.jpg)قاعة vip مغلقة بوجه ضيوف البلاد

محمد العيدان
05-10-2010, 03:03 PM
بصراحة بعد هذا التقرير يتبين ان الرؤوس الكبيرة بالمجلس الوطني لا يتمتعون بأبسط مقومات الادارة ..

خالد العبدالله
05-10-2010, 07:10 PM
المجلس الوطنى للثقافة مجرد اسم فقط .. انا اعتبرها جهة تم استحداثها لتوظيف الخريجين الجدد وبالكويتي لاتهش ولا تنش ..