المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاميرتركي الفيصل:قوة الدبلوماسية السعودية في صدقها ووضوحها وقيامها على مبادئ ثابتة سراً وعلناً


الفنون
02-02-2009, 01:21 PM
http://up111.arabsh.com/s/awotht6pjv.jpg

ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية محاضرة في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة الأمريكية بالشارقة شهدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأمريكية وكانت الحاضرة حول الدبلوماسية السعودية.. الحاضر والمستقبل.
حضر المحاضرة مدير الجامعة الدكتور بيتر هيث ونواب المدير ومعالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن معمر سفير خادم الحرمين في الامارات وعماد عدنان مدني القنصل العام السعودي في دبي والدكتور عبدالله الطيار الملحق الثقافي في الامارات واعضاء الوفد المرافق للضيف الكبير وعدد من كبار الشخصيات وعمداء الكليات وعدد من مسؤولي الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية وحشد كبير من الطلاب والجمهور.

وفي البداية رحب الدكتور بيتر هيث في كلمة افتتاحية بصاحب السمو حاكم الشارقة والأمير تركي الفيصل في الجامعة الأمريكية في الشارقة وقال: إنه من دواعي سرورنا أن يكون الأمير تركي موجوداً اليوم في أمريكية الشارقة ليطلعنا على الدبلوماسية السعودية حاضرها وماضيها.

وقدم الأمير تركي الفيصل شكره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على استضافته في الجامعة الأميركية في الشارقة والجهود التي يبذلها منذ عشرات السنين في دعم العلم والعلماء في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم والإنسانية ودعا ابناءه الطلبة إلى أن يجعلوا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي نبراسا لهم في العلم والمعرفة مشيراً إلى تفاني صاحب السمو حاكم الشارقة وانجازاته الجليلة في خدمة امارته وبلاده والعالم العربي والاسلامي.

وقال في محاضرته ان الحديث عن الدبلوماسية السعودية يتطلب الكثير من الوقت ولكنها تمتاز بأنها دبلوماسية واضحة وجليلة منبثقة من رؤية الملك المؤسس عبدالعزيز ودستور الدولة القائم على نهج القرآن الكريم.

وبين أن قمة الدبلوماسية السعودية كانت في القمة العربية الاقتصادية التي عقدت في الكويت حيث أن الملك عبدالله كسر الخلاف بين العرب ونشر جوا من الوحدة والألفة وأكد دعمه للقضايا العربية الثابتة ومنها الصراع العربي الإسرائيلي وختمها بالتأكيد على دعم المملكة لغزة بقيمة مليار دولار أمريكي.

وأكد أن سر نجاح الدبلوماسية السعودية كونها تقوم على مبادئ معروفة ومكشوفة وتنطلق أساساً من نهج الصدق في السر والعلن.

وحول علاقة الولايات المتحدة بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي قال «انها علاقة مميزة لكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة في السنوات الماضية ارتكبت مجموعة من الأخطاء الأمر الذي لعب دوراً في التأثير على هذه العلاقة».. وأضاف «من خلال عملي كسفير المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية وبتوجيهات من القيادة الرشيدة عملت دوما على تقوية أواصر العلاقة بين الدولتين».

ورحب الأمير تركي بالإدارة الأمريكية الجديدة التي وصلت إلى الحكم برئاسة باراك أوباما مشيراً إلى أن العرب أعربوا عن سرورهم بالخطاب الذي ألقاه أوباما في حفل التنصيب وأكد فيه أنه سوف يتوجه للعرب والمسلمين لكنه قال: «ان العبرة ليست في الكلمات بل في الأفعال».

وأضاف ان الملك عبدالله ومنذ اعتلائه سدة الحكم في العام 1426 هجرية أكد أنه سيسير على نهج أسلافه الذين ركزوا على ان يكون للدبلوماسية دور أساسي في جمع كلمة المسلمين وتسخير كل الإمكانات من أجل مواجهة التحديات التي قد تتعرض لها المملكة قبل اللجوء إلى الخيارات الأخرى وعدم التدخل في شؤون الغير.

كما تؤيد الدبلوماسية السعودية نزع السلاح والسلام العالمي وتعمل من أجل خير البشرية مؤكداً أن الدبلوماسية السعودية تقوم في جوهرها على التعاون إلى أقصى حد مع الدول العربية الشقيقة والعمل من أجل تحرير الأجزاء المحتلة من الوطن العربي.

واستذكر الأمير تركي في محاضرته الدبلوماسية النبوية التي كان يتبعها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والتي بدأت منذ اختلاف أعيان قريش على وضع الحجر الأسود في الكعبة وقام بإيجاد حل أرضاهم جميعاً كما أنه مثل قمة الدبلوماسية في صلح الحديبية والمعاهدات الأخرى التي وقعها خلال حياته صلى الله عليه وسلم.


http://www.alriyadh.com/2009/02/02/article406741.html


الأثنين 7 صفر 1430هـ - 2 فبراير2009م

امل
03-02-2009, 02:53 PM
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

تركي الفيصل من العقول المحنكه سياسياً


اشكرك الفنون