فارس العنزي
01-11-2010, 05:04 AM
نيفين أبو لافي
بدأت الفنانة والمخرجة سوزان الفارس عملها الفني مع المنتجة فجر السعيد والتي برزت من خلال الأعمال التي شاركت فيها إلى جانب عملها في مجال الإخراج في تلفزيون الكويت، وعلى الرغم من أنها خريجة مسرح فإنها ممتنعة عن المشاركة في الأعمال المسرحية لكونها ترى أنها أعمال مسفة وتقلل من قدر عقلية الجمهور.
حول بعض المواضيع الفنية جاء هذا اللقاء.
• هل تواجهك عقبات من خلال عملك في الوسط الفني؟
- لا عقبات على الصعيد العملي إلا أنني كنت ولا أزال أشعر بعدم تقبل أسرتي لعملي الفني وقد يكون دعم زوجي لي لأنه ليس غريبا عن الوسط.
• لكونك خريجة مسرح لماذا أنت بعيدة عن المسرح النوعي والجماهيري؟
- أنا مرتبطة مع جهة فنية في هذا المجال ولم تشأ الظروف ذات مرة أن أشارك معهم في أي عمل ولم تقدم لي عروض من جهات أخرى وإن كانت هناك أي عروض لن أشارك فيها لأنني غير مقتنعة بما يقدم من أعمال على صعيد المستوى الدرامي ولا يشجعني على الانضمام الى أي فريق عمل سواء في مسرح الطفل أو الكبار، فالتقليد غالب على الأفكار والإسفاف حاضر في معظم العروض وهناك تقليل من قيمة الطفل والعائلة بل هناك تسميم للعقليات وتنمية لغباء الطفل بدلا من التنمية الذهنية والبصرية والسمعية التي يرتكز عليها مسرح الطفل كأساسيات، وقد يكون مسرح الفنانة هدى حسين والجيل الواعي هما الأكثر احترما للجمهور.
• لماذا لم تشاركي في العروض النوعية لمسرح الجيل الواعي؟
- أنا بطبيعتي لا يستهويني المسرح النوعي لكوني عفوية وتلقائية بأدائي وأحب الانطلاق في حين يقيد المسرح النوعي أدواتي الفنية لكونه مسرح متزمت.
• وماذا عن الإخراج؟
- الإخراج مهنة أمارسها عبر عملي في وزارة الإعلام إلا أن كم البرامج المتاح في الوزارة لا يعطي الفرصة للجميع بالعمل دوما نظرا الى محدودية البرامج وكثرة عدد المخرجين.
• هل تفكرين في خوض تجربة الإنتاج المسرحي؟
- عندما يوجد مسرح حقيقي بالتأكيد سأفكر في ذلك فالناس متأثرون باللون الفني السائد وأصبحوا يرون المسرح من هذا المنظور، وإن قدمت أي تجربة وفق قناعاتي بالتأكيد سأخسر لأنني أشعر بأن الجمهور كأنه تحت تأثير تخدير ما لا يريد سوى ما هو موجود على الساحة.
• هل تفكرين في إكمال دراساتك العليا؟
- بالفعل كانت الفكرة موجودة إلا أنني ألغيتها بعد الإنجاب كي أكون قريبة من بناتي وأعمل على تربيتهن جيدا.
• هل هناك أي مشاريع على صعيد الدراما التلفزيونية؟
- لا شيء حاليا.
• آخر أعمالك كان مسلسل «الرهينة» الذي عرض في رمضان الماضي، كيف تقيمين هذه التجربة؟
- لقد ندمت كثيرا على مشاركتي في مسلسل «الرهينة» الذي عرض للجمهور في مستوى أقل من الذي كان من المفروض أن يكون عليه، ومن بعد هذه التجربة قررت ألا أعمل إلا مع جهات فنية موثوق بها ولها قيمتها الفنية وتقدر معنى التعامل مع الفنانين.
• صحيح أنك لم تقومي بتسلّم مستحقاتك المالية؟
- نعم صحيح فلم يسلمني الفنان إبراهيم الحربي دينارا واحدا مقابل عملي في المسلسل ورفض إعطائي أجري.
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=648395&date=01112010
بدأت الفنانة والمخرجة سوزان الفارس عملها الفني مع المنتجة فجر السعيد والتي برزت من خلال الأعمال التي شاركت فيها إلى جانب عملها في مجال الإخراج في تلفزيون الكويت، وعلى الرغم من أنها خريجة مسرح فإنها ممتنعة عن المشاركة في الأعمال المسرحية لكونها ترى أنها أعمال مسفة وتقلل من قدر عقلية الجمهور.
حول بعض المواضيع الفنية جاء هذا اللقاء.
• هل تواجهك عقبات من خلال عملك في الوسط الفني؟
- لا عقبات على الصعيد العملي إلا أنني كنت ولا أزال أشعر بعدم تقبل أسرتي لعملي الفني وقد يكون دعم زوجي لي لأنه ليس غريبا عن الوسط.
• لكونك خريجة مسرح لماذا أنت بعيدة عن المسرح النوعي والجماهيري؟
- أنا مرتبطة مع جهة فنية في هذا المجال ولم تشأ الظروف ذات مرة أن أشارك معهم في أي عمل ولم تقدم لي عروض من جهات أخرى وإن كانت هناك أي عروض لن أشارك فيها لأنني غير مقتنعة بما يقدم من أعمال على صعيد المستوى الدرامي ولا يشجعني على الانضمام الى أي فريق عمل سواء في مسرح الطفل أو الكبار، فالتقليد غالب على الأفكار والإسفاف حاضر في معظم العروض وهناك تقليل من قيمة الطفل والعائلة بل هناك تسميم للعقليات وتنمية لغباء الطفل بدلا من التنمية الذهنية والبصرية والسمعية التي يرتكز عليها مسرح الطفل كأساسيات، وقد يكون مسرح الفنانة هدى حسين والجيل الواعي هما الأكثر احترما للجمهور.
• لماذا لم تشاركي في العروض النوعية لمسرح الجيل الواعي؟
- أنا بطبيعتي لا يستهويني المسرح النوعي لكوني عفوية وتلقائية بأدائي وأحب الانطلاق في حين يقيد المسرح النوعي أدواتي الفنية لكونه مسرح متزمت.
• وماذا عن الإخراج؟
- الإخراج مهنة أمارسها عبر عملي في وزارة الإعلام إلا أن كم البرامج المتاح في الوزارة لا يعطي الفرصة للجميع بالعمل دوما نظرا الى محدودية البرامج وكثرة عدد المخرجين.
• هل تفكرين في خوض تجربة الإنتاج المسرحي؟
- عندما يوجد مسرح حقيقي بالتأكيد سأفكر في ذلك فالناس متأثرون باللون الفني السائد وأصبحوا يرون المسرح من هذا المنظور، وإن قدمت أي تجربة وفق قناعاتي بالتأكيد سأخسر لأنني أشعر بأن الجمهور كأنه تحت تأثير تخدير ما لا يريد سوى ما هو موجود على الساحة.
• هل تفكرين في إكمال دراساتك العليا؟
- بالفعل كانت الفكرة موجودة إلا أنني ألغيتها بعد الإنجاب كي أكون قريبة من بناتي وأعمل على تربيتهن جيدا.
• هل هناك أي مشاريع على صعيد الدراما التلفزيونية؟
- لا شيء حاليا.
• آخر أعمالك كان مسلسل «الرهينة» الذي عرض في رمضان الماضي، كيف تقيمين هذه التجربة؟
- لقد ندمت كثيرا على مشاركتي في مسلسل «الرهينة» الذي عرض للجمهور في مستوى أقل من الذي كان من المفروض أن يكون عليه، ومن بعد هذه التجربة قررت ألا أعمل إلا مع جهات فنية موثوق بها ولها قيمتها الفنية وتقدر معنى التعامل مع الفنانين.
• صحيح أنك لم تقومي بتسلّم مستحقاتك المالية؟
- نعم صحيح فلم يسلمني الفنان إبراهيم الحربي دينارا واحدا مقابل عملي في المسلسل ورفض إعطائي أجري.
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=648395&date=01112010