بن عـيدان
07-11-2010, 03:06 PM
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-55cfce6ff4.jpg (http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-55cfce6ff4.jpg)
يعد الفنان صادق بهبهاني احد الشباب الذين كتب عليهم ان يحمل هم الفن الذي يسير في طريقه الصحيح والتي سارت معه منذ دخوله الى المجال الفني عبر المسرح الاكاديمي وقد رأيناه في اكثر لقاء صحافي يوجه انتقاده الى من يدعي انه فنان ويضع صورة سيئة عن الفن الكويتي الذي يشتكي من الذين يدعون بان لديهم مواهب فنية وخلال اللقاء تطرقنا الى تلك الامور جميعها وعن سر غياب بعض النجوم في الحضور الى المهرجانات المسرحية الشبابية التي اسهمت في انتشارهم.
الغاية من التواصل في المهرجانات المحلية؟
أهم شي في المهرجان ان ترى أصدقاءك من الفنانين وتتواصل معهم وتتواصل ايضا مع الجيل الكبير والبعض منهم يأتي لكي يخرب على ربعه وخصوصا اثناء عرض بعض المسرحيات من التعليقات وإطلاق الأصوات وهي ليست من أخلاق الفنان وانا الذي اعرفه ان جميع الذين دخلوا المعهد العلي للفنون المسرحية تعلموا ثلاث نقاط وهي الأخلاق والالتزام والموهبة وفي ناس يتبعون الموهبة ويتركون الباقي وعندما كنت احضر المهرجانات الاخيرة أجد عنصر الاحترام مفقوداً عند البعض من الجمهور وخصوصا ان بينهم اكاديمين فقط من التخريب على الآخرين اذا العرض مو عاجبك اطلع وخلى الناس تتابع وتشوف.
لك مشاركة في المسرح؟
توجد لي مشاركة في المهرجان المحلي مع فرقة مسرح الشباب في مسرحية «العائلة الحزينة» يكون المخرج فيها عبدالعزيز صفر ويشارك فيها ميثم بدر وإبراهيم الشيخلي وحنان المهدي وعبدالعزيز بهبهاني ويوسف البغلي وتكون باللغة العربية.
دائما نجد نصوص العروض المسرحية تكتب باللغة العربية الفصحى ما تتسبب في بعض الملل لدى الجمهور؟
عندما تكون كذلك فإننا نحاول ان تكون مبسطة ولا يمل منها الجمهور ولا ندخل في اللغة بالعميق ونقولها بطبيعتنا ككويتيين وعموما كمسرح أكاديمي هذه اللغة افضل من غيرها لان لها أجواءها الممتعة على خلاف بعض المسارح التجارية فيها كلام محلي ويوجد فيها نجوم لهم وزنهم ولكن الأكثر الذي يقدم مو فن على المسرح مع احترامي الشديد لهم لان البعض منهم يبي الربح والبعض الأخر يريد ان يقدم فنا حقيقيا.
المسرح السياسي أصبح في طي النسيان ولا تقدم حاليا؟
اذا نريد ان نقدم مسرحية على نمط «حامي الديار» فإنها ستواجه ثلاثة أمور أولها رقابة تمنع النص وثانيها تجد جمهوراً تعود على نمط معين من العروض المسرحية خلال 15 سنة وسيفشل العرض والأمر الأخير ثقافة الجمهور الذي يحضر للعروض منها يخرج مثلما دخل ولا يستفيد شيئا من العرض اذا كان يريد الضحك فقط وهنا يناقض نفسه فلو أراد ان يأتي الى المسرح الجاد لأتي الى العروض التي تقدم في المهرجانات لانها تقدم بالمجان وفي الوقت نفسه سيجد العديد من النجوم الذين اشتهروا في التلفزيون عن طريق مسرح الشباب.
سلطنا الضوء في اكثر من لقاء عن غياب النجوم الشباب في العروض المسرحية التي تقام في المهرجانات؟
بالأمانة حزت بخاطري هذا الامر بحيث رأيت عدداً من الشباب يدخلون أول سنة تلفزيون وهناك ناس مشاركون ولكنهم لم يأتوا الى المهرجان الأخير لأيام مسرح الشباب وسؤالي لماذا لم تأت وتشارك بالحضور على الأقل بحيث تناسى البعض بان المسرح هو صاحب الفضل في ظهورهم وأتذكر خلال المهرجان المحلي الثالث سنة 1999 حضر للمشاركة الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا في ندوة تطبيقية وكذلك احمد جوهر وطارق العلي وفي أمر واجهته بأنني رفضت المشاركة في احدى الاعمال لانها تتعارض مع عملي المسرحي انا معهم بان التلفزيون وراءه مكسب مادي كبير ولكن يتبقى الوفاء منك تجاه من عرفك للناس ولماذا هذا النكران بحق المسرح لان وجودهم هو دعم للمهرجان المسرحي.
عرضت عليك أعمال جديدة؟
هناك عروض أتت لي ولكن لم أشارك بها لانها لم تناسبني من ناحية الشخصية التي أشارك بها.
دائما نجدك تطلق تصريحات قوية في موضوع الدخلاء على الفن؟
تحدثت في هذا الامر وسكتوني وكل من في الوسط الفني يعرفني والذي اقصده من كلامي هذا ان أصابع اليد مو نفس الشيء وكل وسط في العالم فيه الزين وفيه الشين وهناك فنانون كبار وصغار ينتقدون أنفسهم وعندما اقول وجهة نظري يقولون توقف ولكن انا لن أتوقف واقول ان الدخلاء على الوسط الفني في ازدياد والذين يدعمونهم من المنتجين في ازدياد ايضا لان الكثير منهم شوهوا صورة الفن الكويتي.
الا تعتقد بان الإنتاج الفني له يد في ذلك واذا كنت انت منتج ماذا تفعل؟
أهم شيء لا يوجد منتج يقول انا لا اريد الكسب المادي لانه حق من حقوقي كمنتج وان اكسب على شيء زين وانا احيي محمد الحملي وفرقة ستيج قروب وعلي العلي والشباب الاكاديمي لكنهم قاموا كإنتاج خاص يثبت انهم خريجون أكاديميون ونرى ذلك في العروض المتميزة التي يقدمونها وهو يمثل المنتج الفني وأما النوع الثاني هو المنتج التجاري الذي يأتي بأناس ليس لهم بالفن والمجال ليس مجالهم ويجعلهم على المسرح ويتكسب من وراهم وهم على فكرة ليسوا مواهب او كفاءة.
الرابط:http://annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=237886
يعد الفنان صادق بهبهاني احد الشباب الذين كتب عليهم ان يحمل هم الفن الذي يسير في طريقه الصحيح والتي سارت معه منذ دخوله الى المجال الفني عبر المسرح الاكاديمي وقد رأيناه في اكثر لقاء صحافي يوجه انتقاده الى من يدعي انه فنان ويضع صورة سيئة عن الفن الكويتي الذي يشتكي من الذين يدعون بان لديهم مواهب فنية وخلال اللقاء تطرقنا الى تلك الامور جميعها وعن سر غياب بعض النجوم في الحضور الى المهرجانات المسرحية الشبابية التي اسهمت في انتشارهم.
الغاية من التواصل في المهرجانات المحلية؟
أهم شي في المهرجان ان ترى أصدقاءك من الفنانين وتتواصل معهم وتتواصل ايضا مع الجيل الكبير والبعض منهم يأتي لكي يخرب على ربعه وخصوصا اثناء عرض بعض المسرحيات من التعليقات وإطلاق الأصوات وهي ليست من أخلاق الفنان وانا الذي اعرفه ان جميع الذين دخلوا المعهد العلي للفنون المسرحية تعلموا ثلاث نقاط وهي الأخلاق والالتزام والموهبة وفي ناس يتبعون الموهبة ويتركون الباقي وعندما كنت احضر المهرجانات الاخيرة أجد عنصر الاحترام مفقوداً عند البعض من الجمهور وخصوصا ان بينهم اكاديمين فقط من التخريب على الآخرين اذا العرض مو عاجبك اطلع وخلى الناس تتابع وتشوف.
لك مشاركة في المسرح؟
توجد لي مشاركة في المهرجان المحلي مع فرقة مسرح الشباب في مسرحية «العائلة الحزينة» يكون المخرج فيها عبدالعزيز صفر ويشارك فيها ميثم بدر وإبراهيم الشيخلي وحنان المهدي وعبدالعزيز بهبهاني ويوسف البغلي وتكون باللغة العربية.
دائما نجد نصوص العروض المسرحية تكتب باللغة العربية الفصحى ما تتسبب في بعض الملل لدى الجمهور؟
عندما تكون كذلك فإننا نحاول ان تكون مبسطة ولا يمل منها الجمهور ولا ندخل في اللغة بالعميق ونقولها بطبيعتنا ككويتيين وعموما كمسرح أكاديمي هذه اللغة افضل من غيرها لان لها أجواءها الممتعة على خلاف بعض المسارح التجارية فيها كلام محلي ويوجد فيها نجوم لهم وزنهم ولكن الأكثر الذي يقدم مو فن على المسرح مع احترامي الشديد لهم لان البعض منهم يبي الربح والبعض الأخر يريد ان يقدم فنا حقيقيا.
المسرح السياسي أصبح في طي النسيان ولا تقدم حاليا؟
اذا نريد ان نقدم مسرحية على نمط «حامي الديار» فإنها ستواجه ثلاثة أمور أولها رقابة تمنع النص وثانيها تجد جمهوراً تعود على نمط معين من العروض المسرحية خلال 15 سنة وسيفشل العرض والأمر الأخير ثقافة الجمهور الذي يحضر للعروض منها يخرج مثلما دخل ولا يستفيد شيئا من العرض اذا كان يريد الضحك فقط وهنا يناقض نفسه فلو أراد ان يأتي الى المسرح الجاد لأتي الى العروض التي تقدم في المهرجانات لانها تقدم بالمجان وفي الوقت نفسه سيجد العديد من النجوم الذين اشتهروا في التلفزيون عن طريق مسرح الشباب.
سلطنا الضوء في اكثر من لقاء عن غياب النجوم الشباب في العروض المسرحية التي تقام في المهرجانات؟
بالأمانة حزت بخاطري هذا الامر بحيث رأيت عدداً من الشباب يدخلون أول سنة تلفزيون وهناك ناس مشاركون ولكنهم لم يأتوا الى المهرجان الأخير لأيام مسرح الشباب وسؤالي لماذا لم تأت وتشارك بالحضور على الأقل بحيث تناسى البعض بان المسرح هو صاحب الفضل في ظهورهم وأتذكر خلال المهرجان المحلي الثالث سنة 1999 حضر للمشاركة الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا في ندوة تطبيقية وكذلك احمد جوهر وطارق العلي وفي أمر واجهته بأنني رفضت المشاركة في احدى الاعمال لانها تتعارض مع عملي المسرحي انا معهم بان التلفزيون وراءه مكسب مادي كبير ولكن يتبقى الوفاء منك تجاه من عرفك للناس ولماذا هذا النكران بحق المسرح لان وجودهم هو دعم للمهرجان المسرحي.
عرضت عليك أعمال جديدة؟
هناك عروض أتت لي ولكن لم أشارك بها لانها لم تناسبني من ناحية الشخصية التي أشارك بها.
دائما نجدك تطلق تصريحات قوية في موضوع الدخلاء على الفن؟
تحدثت في هذا الامر وسكتوني وكل من في الوسط الفني يعرفني والذي اقصده من كلامي هذا ان أصابع اليد مو نفس الشيء وكل وسط في العالم فيه الزين وفيه الشين وهناك فنانون كبار وصغار ينتقدون أنفسهم وعندما اقول وجهة نظري يقولون توقف ولكن انا لن أتوقف واقول ان الدخلاء على الوسط الفني في ازدياد والذين يدعمونهم من المنتجين في ازدياد ايضا لان الكثير منهم شوهوا صورة الفن الكويتي.
الا تعتقد بان الإنتاج الفني له يد في ذلك واذا كنت انت منتج ماذا تفعل؟
أهم شيء لا يوجد منتج يقول انا لا اريد الكسب المادي لانه حق من حقوقي كمنتج وان اكسب على شيء زين وانا احيي محمد الحملي وفرقة ستيج قروب وعلي العلي والشباب الاكاديمي لكنهم قاموا كإنتاج خاص يثبت انهم خريجون أكاديميون ونرى ذلك في العروض المتميزة التي يقدمونها وهو يمثل المنتج الفني وأما النوع الثاني هو المنتج التجاري الذي يأتي بأناس ليس لهم بالفن والمجال ليس مجالهم ويجعلهم على المسرح ويتكسب من وراهم وهم على فكرة ليسوا مواهب او كفاءة.
الرابط:http://annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=237886