الفنون
03-02-2009, 12:48 PM
ترتكز مهمة المبعوث الامريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل على اربع قواعد اساسية، وفق ماذكرته مصادردبلوماسية غربية وهي:
- ان حرب غزة تشكل فرصة كبرى لدفع المتشددين الفلسطينيين الى مراجعة مواقفهم وتبني الواقعية في التعامل مع المعطيات الجديدة في العالم لتمهيد الطريق لحل منطقي ينقذ سكان غزة ويتيح عملية اعادة الاعمار، والتمهيد لاطلاق عملية تفاوضية فلسطينية - اسرائيلية جديدة برعاية امريكية مباشرة.
- ان دولة حماس في غزة لا مستقبل لها وان ادارة اوباما ستعمل من اجل ايجاد حل للانقسام الفلسطيني بالتعاون مع الاوروبيين والدول العربية والدفع باتجاه تشكيل حكومة وحدة فلسطينية.
- تسوية النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي على اساس الصيغة التي اطلقها ميتشل " الاسرائيليون لن يحصلوا على الامن اذا لم يحصل الفلسطينيون على دولة لهم قابلة للحياة والاستمرار.
- ان السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وقالت المصادر ان ادارة اوباما ستعطي الاولوية لحل النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي، والبحث في امكانات انهاء النزاع السوري - الاسرائيلي بالوسائل الدبلوماسية على اساس التنازلات المتبادلة، ووفقا لبنود مبادرة السلام العربية التي ينبغي ان تكون ركيزة الحل الشامل.
لا صفقات
وتشير المصادر الى ان الرئيس اوباما اختار نهج »القوة الذكية« وسياسية الحوار مع المحور السوري - الإيراني في المرحلة الاولى بهدف تقويض مخططه في المنطقة الذي ينفذه عبر وكلائه المحليين، من اجل دفعه الى اعتماد سياسات بناءة بدلا من نشرالفوضى وعدم الاستقرار، مشددة على ان عدم تجاوب المحور مع هذا النهج الذي سيؤدي الى اعتماد المزيد من العقوبات الدولية ووضع جميع الخيارات على الطاولة،موضحة ان التحاور مع إيران وسورية لايعني ابدا مكافأة قياداته، وانما منحهم فرصة لمراجعة سياساتهم والانخراط في جهود احلال السلام والامن في العالم.
وبرأي المصادر فان ادارة اوباما تدرك وتعي جيدا ان التحدي الاكبر الذي يواجهها هو البرنامج النووي الإيراني، ووقف التمدد الإيراني المتصاعد في المنطقة والرامي الى الهيمنة على قرارها وتحويلها الى مرتكز لمواجهة الغرب.
وتنفي المصادرامكانية ابرام اي صفقة مع إيران على حساب مصالحها الاستراتيجية الكبرى او على حساب علاقاتها مع الدول العربية الرافضة للهيمنة الإيرانية وتدخلات طهران في القضايا العربية الكبرى.
وفيما يخص لبنان اكدت المصادر ان ادارة اوباما لن تعقد اي صفقة مع النظام السوري على حساب لبنان المستقل او المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الحريري ورفاقه، وترى ان لبنان المستقل هو احد ثوابت السياسة الامريكية في الشرق الاوسط، مشيرة الى ان نظام الاسد ينبغي ان يدرك ان اي حوار امريكي معه سيجري على اساس المطالب الامريكية والدولية وليس وفقا لشروطه ومواقفه.
وترفض ادارة اوباما حسب المصادر نفسها الطروحات التي تدعي ان حرب غزة افرزت حماس كقوة فلسطينية منتصرة يجب التعامل معها والتحاور معها على هذا الاساس لمعالجة المشكلة الفلسطينية، بل العكس تماما وهو ان الحركة الاسلامية قد هزمت مع خياراتها الثلاثة التي اعتمدتها منذ العام 2006 وهي »الانقلاب المسلح على السلطة الشرعية« و»تقسيم الساحة الفلسطينية« و»اعتماد المواجهة المسلحة مع اسرائيل كوسيلة لتثبيت سلطتها في القطاع«.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=215&article_id=481698
تاريخ النشر 03/02/2009
- ان حرب غزة تشكل فرصة كبرى لدفع المتشددين الفلسطينيين الى مراجعة مواقفهم وتبني الواقعية في التعامل مع المعطيات الجديدة في العالم لتمهيد الطريق لحل منطقي ينقذ سكان غزة ويتيح عملية اعادة الاعمار، والتمهيد لاطلاق عملية تفاوضية فلسطينية - اسرائيلية جديدة برعاية امريكية مباشرة.
- ان دولة حماس في غزة لا مستقبل لها وان ادارة اوباما ستعمل من اجل ايجاد حل للانقسام الفلسطيني بالتعاون مع الاوروبيين والدول العربية والدفع باتجاه تشكيل حكومة وحدة فلسطينية.
- تسوية النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي على اساس الصيغة التي اطلقها ميتشل " الاسرائيليون لن يحصلوا على الامن اذا لم يحصل الفلسطينيون على دولة لهم قابلة للحياة والاستمرار.
- ان السلطة الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وقالت المصادر ان ادارة اوباما ستعطي الاولوية لحل النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي، والبحث في امكانات انهاء النزاع السوري - الاسرائيلي بالوسائل الدبلوماسية على اساس التنازلات المتبادلة، ووفقا لبنود مبادرة السلام العربية التي ينبغي ان تكون ركيزة الحل الشامل.
لا صفقات
وتشير المصادر الى ان الرئيس اوباما اختار نهج »القوة الذكية« وسياسية الحوار مع المحور السوري - الإيراني في المرحلة الاولى بهدف تقويض مخططه في المنطقة الذي ينفذه عبر وكلائه المحليين، من اجل دفعه الى اعتماد سياسات بناءة بدلا من نشرالفوضى وعدم الاستقرار، مشددة على ان عدم تجاوب المحور مع هذا النهج الذي سيؤدي الى اعتماد المزيد من العقوبات الدولية ووضع جميع الخيارات على الطاولة،موضحة ان التحاور مع إيران وسورية لايعني ابدا مكافأة قياداته، وانما منحهم فرصة لمراجعة سياساتهم والانخراط في جهود احلال السلام والامن في العالم.
وبرأي المصادر فان ادارة اوباما تدرك وتعي جيدا ان التحدي الاكبر الذي يواجهها هو البرنامج النووي الإيراني، ووقف التمدد الإيراني المتصاعد في المنطقة والرامي الى الهيمنة على قرارها وتحويلها الى مرتكز لمواجهة الغرب.
وتنفي المصادرامكانية ابرام اي صفقة مع إيران على حساب مصالحها الاستراتيجية الكبرى او على حساب علاقاتها مع الدول العربية الرافضة للهيمنة الإيرانية وتدخلات طهران في القضايا العربية الكبرى.
وفيما يخص لبنان اكدت المصادر ان ادارة اوباما لن تعقد اي صفقة مع النظام السوري على حساب لبنان المستقل او المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الحريري ورفاقه، وترى ان لبنان المستقل هو احد ثوابت السياسة الامريكية في الشرق الاوسط، مشيرة الى ان نظام الاسد ينبغي ان يدرك ان اي حوار امريكي معه سيجري على اساس المطالب الامريكية والدولية وليس وفقا لشروطه ومواقفه.
وترفض ادارة اوباما حسب المصادر نفسها الطروحات التي تدعي ان حرب غزة افرزت حماس كقوة فلسطينية منتصرة يجب التعامل معها والتحاور معها على هذا الاساس لمعالجة المشكلة الفلسطينية، بل العكس تماما وهو ان الحركة الاسلامية قد هزمت مع خياراتها الثلاثة التي اعتمدتها منذ العام 2006 وهي »الانقلاب المسلح على السلطة الشرعية« و»تقسيم الساحة الفلسطينية« و»اعتماد المواجهة المسلحة مع اسرائيل كوسيلة لتثبيت سلطتها في القطاع«.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=215&article_id=481698
تاريخ النشر 03/02/2009