المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ارشيف الموسوعة الصحافية] سعاد عبدالله: راضية عن أعمالي كل الرضا


بنت عبدالحسين
03-02-2009, 06:13 PM
سعاد عبدالله: راضية عن أعمالي كل الرضا

سعاد عبد الله لحظة تكريمها الأخير في مهرجان الإعلام العربي بالقاهرة

الأربعاء, 26 نوفمبر 2008
القاهرة - أحمد محمد

هي شريان عطاء، نبض في قلب الفن الكويتي على مدار 45 عاما بدأتها منذ الصبا، وتنقلت خلالها سعاد عبدالله بين التلفزيون والمسرح الكويتي ثم المسرح العربي، إذ انصهرت موهبتها ونضجت على خشبة «أبو الفنون».
تتدفق شخصيتها بالمشاعر الرقيقة والبساطة والدبلوماسية الشديدة، وهي صفة نادرا
ما يستطيع أحد انتزاعها منها.

إضافة إلى تكريمات عدة حصلت عليها سعاد عبدالله، إذ كُرمت ثلاث مرات في مهرجان الخليج، ومرتين في مهرجان الإذاعة والتلفزيون، ومن مهرجان قرطاج المسرحي في تونس.. كما كرمت أخيرا في مهرجان الإعلام العربي في القاهرة.. التقتها «أوان» وسط التهاني وملامح السعادة الغامرة التي كانت تنبض بها قسمات وجهها:

ما الذي يمثله هذا التكريم؟

- عندما يكون من بلد الفنون مصر يكون له روعة مميزة، فمصر قدمت العديد من النجوم العرب في أعمالها، ونحن جميعا تربينا على مشاهدة الدراما والسينما المصرية من خلال أفلام محمد فوزي وإسماعيل ياسين ومسرحيات يوسف وهبي أيضا، بسبب هذه الأعمال الرائعة أصبحت اللهجة المصرية محببة إلينا.

كل هذا الحب ولم تفكري في تقديم أي عمل في القاهرة؟

- للأسف هي مسألة مصادفة أو حظ ليس أكثر.. لأني أولا وأخيرا مقيدة بالنص أو الفكرة الجيدة... أعترف أن العمل في مصر يضيف لأي فنان.. إنما بلدي الكويت كانت بحاجة إلى أعمال فنية تعبر عن الشعب الكويتي وتسهم في بناء موروث فني مميز لنا.. وتحديدا على نطاق المرأة التي يهضم حقها دائما في العالم العربي، كان لا بد أن نؤسس ونرسخ فكرة وجود ممثلات كويتيات قادرات على تحمل مسؤولية دورهن.

هل هذا على نطاق الكويت فقط؟

- لا طبعا على نطاق المرأة العربية عموما وليس في الكويت فقط.. إذ إن طبيعة الرجل العربي تفرض وجود نوع من السيطرة على المرأة، إنما هو عرف اجتماعي لأن الأديان السماوية -والإسلام تحديدا- منحت المرأة حقوقها.

إلى أي مدى أنت راضية عن نفسك في مناقشة قضايا المرأة؟

- كل الرضا.. لو تابعت مجمل أعمالي لتأكدت أنها حملت صوت ورأي المرأة في زمن كان يصعب فيه حدوث ذلك، حاليا تغير الوضع نسبيا، فالمرأة عندنا الآن أصبحت شريكة للرجل في كل مجالات التنمية والعمل.

المسرح له صولات وجولات في حياة سعاد عبدالله؟

- صحيح هو أبو الفنون.. هو بدايتي مع المسرح الكويتي ثم المسرح العربي، أتصور أني قدمت فيه تجربة أرضت جمهوري.. الآن توجد نهضة حقيقية في المسرح الكويتي وهو شيء يسعدني لأن المسرح هو أكثر مجالات الفن إبرازا وصقلا لموهبة الممثل، كما أن عنصر التواصل المباشر مع الجمهور يضاعف من متعة العمل فيه، وهو وسيلة لقاء مع الجمهور من دون وسيط أو رقابة أو حواجز.

أيهما تفضلين الدراما التلفزيونية أم المسرحية؟

- لكل منهما مذاقه الخاص، لكن الاستجابة المباشرة وتفاعل الجمهور في المسرح له وقع خاص، بينما الدراما علينا انتظار حكم المشاهدين والنقاد بعد عرض العمل.. كما يختلف أيضا الإيقاع الزمني لكل من المجالين، لابد من وجود فرق بين فكرة تطرح في ساعتين وأخرى على مدى 30 حلقة.

كيف تقيّم سعاد عبدالله الدراما الكويتية بين الدراما العربية؟

- من دون تمييز هي تطورت كثيرا وزيادة نسبة المشاهدة عليها دليل ملحوظ وملموس، وأكبر مثال أن الدراما الكويتية قدمت أعمالا مهمة خلال رمضان الماضي..

وأحب الأعمال إلى قلبك؟

- أحكم على أعمالي بإحساس مختلف.. كل عمل وافقت على تقديمه أحببته، هذا ما تعلمته من أستاذي محمد النشمي، إذ لابد أن أشعر بالعمل وأعيش كل أبعاد وتفاصيل الشخصية التي أؤديها، وإلا من الأفضل أن أبتعد أو أعتذر عن هذا العمل فورا.

كل تكريم يمثل مسؤولية جديدة على سعاد عبدالله؟

- طبعا يمثل التكريم لمسة تشجيع ودفعة لكل فنان، هو مسؤولية تتطلب المزيد أو التدقيق في اختيار الأدوار حتى أواصل في الشكل الفني الجاد الذي اخترته.. وهو أمر صعب ويستدعي قراءات ومطالعات ومشاهدات تساعدني على اختيار الأفضل من بين الأعمال العديدة إلى تعرض عليّ.. أحيانا هناك أدوار لا تتضح وتكتمل معالمها إلا بعد التصوير وظهور رؤية المخرج.. لأن الورق أو النص لا يكون كافيا للحكم على الرؤية أحيانا.

على رغم الخبرة الفنية التي اكتسبتها؟

- طبعا الخبرة تفيد لكن التطور الذي طرأ على صناعة الفن له تأثير على الشكل النهائي للعمل.. أيضا رؤية المخرج المبدع لها دور.. قد يتناول مجموعة مخرجين فكرة واحدة وتتميز رؤية الأفضل بينهم.. الدليل أن فكرة مسلسل «نور» الذي حقق نسبة مشاهدة عالية، جذب شريحة كبيرة في العالم العربي لا يعتمد على فكرة جديدة.. فالمضمون سبق مناقشته في أعمال عدة.. لكن أسلوب التناول وتقنية صناعة المسلسل في التصوير والأدوار هي السبب في الإقبال عليه. أنا لست بصدد تقييم المسلسل لأن الجمهور هو الحكم الأساسي، وإن كنت أعتقد أن الدوبلاج هو البطل الحقيقي لهذا المسلسل.

هل يشكل هذا أي نوع من التهديد للدراما العربية؟

- المنافسة الفنية لا تعني بالضرورة وجود أزمة في الدراما العربية.. لأنه- في النهاية فنان من كل بلد هم الأقدر على التعبير عن مشاكل وهموم هذا البلد. الدراما العربية قدمت أعمالا مهمة و‍مؤثرة، فلا داعي للتقليل من أنفسنا وقدراتنا مع أنني بشهادة الجميع في حالة تطور فني دائم.

ما الجديد الذي ستقدمه لنا سعاد عبدالله؟

- أمامي العديد من السيناريوهات التي أقوم بقراءتها، حتى الآن لم أستقر على عمل محدد منها، خصوصا أنه بعد فترة العمل الشاق في رمضان لابد من فترة للتوقف أو استراحة أستعد خلالها للعمل القادم.. يبقى حلمي الدائم أن أستمر دائما في تقديم فن يحترم عقل جمهوري.

نشعر أن أعمالك أخيرا أصبحت قليلة؟

- في البداية قد يتجه الفنان إلى المشاركة بغزارة في كل ما يعرض عليه.. حتى يحدد الطريق الذي يختاره لنفسه. لكن بعد أن يحقق مكانة في قلوب جمهوره تصبح خطواته محسوبة ومرحلة اختياراته أصعب.. فالتمثيل لا يصبح عندها لمجرد الظهور إنما هدفه المحافظة على مكانته وتاريخه الفني. سعادتي بهذا التكريم مثلا توازيها مسؤولية وحمل على كاهلي يفرض علي البحث عما يضيف إلى مشواري الفني الطويل.. مع هذا شعرت لحظة تسلّمي شهادة التكريم أن مجهودي لم يذهب من دون تقدير أو مكافأة.

امل
03-02-2009, 06:21 PM
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اتطمن لما اشوف بنت عبدالحسين منزله الموضوع ..


و اعرف على طول انه جيد بتنسيقها و اختيارها للألوان تزيده جمال ..


الف سكر لك مني اختي العزيزه ..

بنت عبدالحسين
03-02-2009, 06:26 PM
كل الشكر لج عزيزتي " سعاد " ..
تحياتي لج يالغالية وشكرا على المرور
:)