نوره عبدالرحمن "سما"
24-12-2010, 10:46 AM
المقالة الشيقة عن الألوان للدكتور أحمد شوقي إبراهيم
تبطن الشبكية كرة العين من الداخل، وتركيب الشبكية بالغ الدقة والتعقيد، بالغ الإعجاز في الخلق، والشبكية حساسة للضوء، وهي التي تستقبل صور المرئيات، وتحولها إلى مراكز الإبصار في المخ عبر العصب البصري،
والشبكية مكونة من عشر طبقات على الأقل من الخلايا المختلفة في الشكل والوظيفة، وأهم خلايا الشبكية هي الخلايا العصوية Rods، والخلايا المخروطية Cones،
والخلايا العصوية تعمل على الرؤية في الضوء العادي والخافت، وأما الخلايا المخروطية فتعمل على الرؤية في الضوء الشديد وتميز الألوان.
وإذا دخل الإنسان مكاناً مظلماً فجأة بعد أن كان في ضياء، فإنه لا يرى من المكان المظلم شيئاً.
وشيئاً فشيئاً تتضح أمامه صور الأشياء التي أمامه في المكان المظلم، وتوضيح الصور تدريجياً في الظلام هو بواسطة الخلايا العصوية، التي تزيد من قوة إبصار العين عشرات الأضعاف، إلا أن الخلايا العصوية هي المسئولة عن الرؤية الليلية، فتقوي قدرة الشبكية على تمييز المرئيات في الضوء الخافت ليلاً مئات الأضعاف.
ولكن ما الذي يقوي قدرة الخلايا العصوية على الرؤية الليلية مئات المرات؟ إنها مادة الرودوبسين Rodopsin،
وهي مادة بروتينية تتفكك في وجود الضوء، إلى مادتين، أحدهما فيتامين A غير الفعال،
أما أثناء الضوء الخافت في الليل أو في الأماكن المظلمة، فإن مادة الرودوبسين يُعاد تركيبها من جديد، ويتحول فيتامين A إلى فيتامين فعال، فتحدث القدرة على الرؤية الليلية، ونذكر قول الله عز وجل: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21]وإذا نقصت كمية فيتامين A الفعال إلى درجة كبيرة، حدث ما يسمى بالعشى الليلي أو العمى.
وأجسام المرئيات فيها من أسرار الخلق ما لم يُكتشف بعد،
فبعض الأجسام تمتص كل ألوان الطيف الشمسي، لذلك تبدو سوداء اللون، وإذا عكست كل الألوان بدت للعين بلون أبيض،
وإذا امتصت كل الألوان ما عدا اللون الأخضر، بدت بلون أخضر، وإذا امتصت كل الألوان ما عدا اللون الأصفر، بدت بلون أصفر... وهكذا بقية الألوان في المخلوقات والمرئيات،
وألوان الرسم والطلاء لها نفس الأسرار في الخلق؛ منها ما يمتص جميع ألوان الضوء فيبدو طلاء أسود اللون، ومنها ما يمتص كل الألوان ما عدا اللون الأزرق فتراه طلاء أزرق اللون... وهكذا كل الألوان. وإذا تفكرنا في الألوان في الجنة نعلم أنها تختلف عن الألوان التي نعرفها في الدنيا لأن الرسول صلى الله علية وسلم اطلع على الجنة... ولما سألوه ماذا رأى فيها قال " فيها ألوانٌ لا أدري ما هي"، وقال في أحاديث أخرى، إن ماء أنهار الجنة أشد بياضاً من اللبن، وهذه حقيقة فوق طاقة فهمنا فنحن لا نعلم شيئاً أشد بياضاً من اللبن، فإن ذلك يدل على أن الضوء في الجنة مختلف عن الضوء الذي نعرفه في الدنيا، ولكن كيف؟ يخرجنا من هذه الحيرة الحديث القدسي الشريف، قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" عن الجنة يحكي عن ربه عز وجل: " أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ".
اختلاف رؤية الألوان في الحشرات عن الإنسان
تتميز الزهور بألوانها الزاهية الجميلة، وبرائحتها الجذابة، ولما كانت الزهور تحتوي على الأعضاء الجنسية في النبات، فإنها في حاجة إلى زيارة الحشرات لها لتعمل على تلقيحها، من هذا ندرك أن ألوان الزهور وروائحها، مصممة أساساً لجذب الحشرات، فهي تخاطب الحشرات بالدرجة الأولى، ثم تخاطب الإنسان وتعطيه صورة من صور الجمال في هذا الوجود؛ ذلك أن الله تعالى جميل يحب الجمال. وتركيب الزهرة يتناسب تماماً مع سلوك الحشرة التي تزورها، وتلعب ألوان أوراقها دوراً هاماً في جذب الحشرات إلى الزهرة،
ومن الجدير بالذكر أن الحشرات لا ترى ألوان الزهور بحاسة بصرها بالألوان التي نراها نحن بحاسة بصرنا، فالزهور التي نراها نحن بلون أبيض تراها الحشرات بلون أزرق مخضر،
ولا ندري أيهما يرى اللون الحقيقي للزهرة؟ أهي حاسة البصر في الحشرة؟، أم هي حاسة البصر في الإنسان؟،
أم أن الله عز وجل خلق حواس البصر في مخلوقاته بحيث ترى حاسة البصر في كل منها من الوجود حولها ما يسعدها ويبهجها؟.
وهذه قدرة عجيبة في فطرة خلق حواس البصر في المخلوقات، لا يقدر عليها إلا الله تعالى الحكيم المبدع العظيم الذي قال: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى3،2]وقدرة تمييز الألوان عند الطيور والحشرات، يجعل بعضها يعجب بألوان معينة وينجذب إليها،
لذلك نجد بعض الطيور تقوم بعملية تلقيح نبات العايق الأحمر في أمريكا،
بينما يقوم النحل بتلقيح السلالات الزرقاء من نفس النبات في بريطانيا، بالرغم من أن كلاً من السلالتين له نفس الشكل ونفس تركيب الزهور، والفرق الوحيد بينهما هو اختلاف اللون.ولما كانت حشرات النحل تقوم بالجانب الأكبر من عمليات تلقيح النباتات بمقارنتها ببقية الحشرات، فإننا نجد أنه من المناسب أن ندرس ظاهرة تمييز الألوان عند النحل
النحل وتمييز الألوان
في سنة 1793 نشر العالم كريستيان سبرنجل كتاباً قال فيه:
"إن تعدد الألوان في الزهور هو من أجل الحشرات، وجذب اهتمامها لتقبل على الزهور، وتمتص الرحيق وتأخذ حبوب اللقاح، وهي إذ تفعل ذلك تسبب عملية تلقيح النباتات بانتقالها من زهرة إلى أخرى، دون أن تتعمد هي ذلك، ودون أن تشعر"،
إلا أنه اعتقد أن ألوان الأزهار تراها حاستا البصر في كل من الإنسان والنحل بنفس اللون، ولم يخطر بباله قط أن حاسة البصر في النحل ترى الألوان مختلفة عن رؤية حاسة بصر الإنسان لها.
وفي سنة 1912 نشر العالم الألماني فون هس نتائج تجاربه العلمية التي أثبتت أن النحل لا يميز الألوان، وكتب قائلاً:
"إن التجارب العلمية التي أجراها سبرنجل كانت ترتكز على أن زيارات النحل للزهور بسبب ألوانها، وأنها ترى ألوان الزهور كما تراها حاسة البصر في الإنسان، ولكننا لا نستطيع أن نجزم بأن الألوان البديعة في الزهرة التي تراها عين الإنسان، تراها أيضاً عين الحشرة، إذ لا يمكن أن نتصور أن إدراك الألوان لدى الحشرات تماثل إدراك الإنسان لها".
والضوء مكون من إشعاعات مرئية، أمواجها ذات أطوال مختلفة، تقاس بأجزاء من البليون من المتر أي أنجستروم (ج. ب. م)، فالإنسان يدرك الطيف من الأشعة الشمسية الواقع ما بين 380 - 780 (ج. ب. م)، ولا يُدرك الإشعاعات التي أطوال أمواجها ما بين 300- 380 (ج. ب. م) والتي تُسمَى الأشعة فوق البنفسجية، والإشعاعات التي أطوال أمواجها ما بين 780-1200 (ج. ب. م) والتي تسمى الأشعة تحت الحمراء،
ومن هذا يتضح لنا أن حاسة بصر الإنسان لا ترى الأشعة تحت الحمراء ولا الأشعة فوق البنفسجية.
ونأخذ مثلاً زهرة نبات الخشخاش، إننا نراها بلون أحمر، فهل هي حمراء اللون حقاً؟،
إن سطح أوراق تلك الزهرة يستطيع امتصاص اللون البنفسجي والأزرق والأخضر والأصفر من ألوان الطيف، ولا يستطيع امتصاص اللون الأحمر فيرتد منها، لذلك يصل إلى حاسة بصرنا لون أحمر، فكل ما نرى من ألوان للأشياء المحيطة بنا، إن هي إلا تلك الألوان التي لم تُمتص.أما الألوان التي امتصت فلا ترى،
أما كيف يراها النحل فهذا موضوع بحث طويل قام به العالم الألماني " كارل فون فريش" أستاذ علم الحيوان بجامعة ميونيخ ونال به جائزة نوبل للعلوم عام 1973. واستعمل " كارل فون فريش" في تجاربه، الماء المحلى والعسل في أوعية زجاجية، واستخدم ألواناً ملونة لقياس ردود فعل النحل تجاه الألوان،
وبواسطة تجارب عديدة استطاع ذلك العالم أن يكتشف أن حاسة البصر في النحل تستطيع أن تميز بعض الألوان حتى تلك الألوان القريبة من بعضها البعض، مثل اللون الأزرق واللون الرمادي، واكتشف أيضاً أن حاسة البصر في النحل لا تستقبل الإشعاعات ذات أطوال تتعدى 650 (ج. ب. م)، بينما تستقبل حاسة البصر في الإنسان إشعاعات تصل أطوالها إلى 780 (ج. ب. م)، إلا أن حاسة البصر في النحل تستقبل الأشعة فوق البنفسجية الموجودة ما بين 300 - 380 ج. ب. م (والتي لا تستقبلها حاسة بصر الإنسان)، ولاحظ ذلك العالم أن النحل يحط على أوراق زهرة الخشخاش الأحمر (كما نراها نحن)، ولا يمكن للنحل أن يراها بذلك اللون، لأن اللون الأحمر ذو أمواج أطوالها ما بين650-750 (ج. ب. م)، وهذه لا تستقبلها حاسة البصر في النحل، لذلك لا تراها حمراء، بل إن النحل لا يرى اللون الأحمر أبداً،
ولكن أوراق زهرة الخشخاش تعكس أيضاً الإشعاعات فوق البنفسجية التي أطوالها ما بين 300- 380 ج. ب. م (والتي لا تستقبلها حاسة البصر في الإنسان)، لذلك ترى حاسة البصر في الإنسان زهرة الخشخاش بلون أحمر، بينما تراها حاسة بصر النحل بلون بنفسجي. إذن فحاسة البصر في كل من الإنسان والنحل ترى نفس الشيء بلونين مختلفين، ولا يمكن أن يكون الشيء الواحد بلونين مختلفين، إذن فلزهرة الخشخاش لون واحد، ولكن ما هو؟
هل هو الأحمر الذي يراه الإنسان، أم هو البنفسجي الذي يراه النحل؟ أم أن لزهرة الخشخاش لوناً آخر؟
أم أن حواس البصر في المخلوقات المختلفة قد فطرها الله تعالى على أن ترى منها الألوان التي تروق لها؟.
وألوان الزهور البيضاء تراها حاسة بصر الإنسان بيضاء، ولكن حاسة بصر النحل تراها ذات لون أزرق مخضر،
واللون الأخضر لون العشب وأوراق النباتات الخضراء تحسه حاسة البصر في الإنسان بلون أخضر، إلا أن حاسة بصر النحل تراه بلون رمادي.
أما اللون الأصفر فتحسه حاسة البصر في كل من النحل والإنسان بنفس اللون، ولو ظهرت زهور صفراء اللون وسط حقل من الحقول لشاهد الإنسان الحقل بلون أخضر وفيه زهور صفراء، أما حاسة البصر في النحل، فترى تلك الأزهار بقعاً صفراء متناثرة على أرضية رمادية اللون،
والنحل يميز اللون الأزرق كما تميزه حاسة بصر الإنسان، ولكنها في بصر الإنسان تكون زرقاء باهتة.وعلى أية حال فإن الألوان في الزهور لم توجد من أجل عيون الإنسان فقط، وأما قبل كل شيء من أجل عيون الحشرات؛ لأن العلاقة بين الحشرات والزهور علاقة حتمية لضرورة استمرار حياة كل منهما، فسبحان الخالق المبدع العظيم، وسبحان الذي خلق فسوَّى والذي قدر فهدى، كما قال الله تعالى: { سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى3:1]، وسبحان من أحسن كل شيء خلقه والذي قال: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة:7]
الألوان في الجنة
في الجنة ألوانٌ جميلة مختلفة أخبرنا الله تعالى عنها في الوحي الإلهي في القرآن والسنة، منها الأبيض والأحمر والأخضر وغير ذلك من الألوان، ولقد اطّلع رسول الله صلى الله علية وسلم على الجنة، ورأى فيها ما رأى عياناً ليلة المعراج، فقد قال الله عز وجل في سورة النجم[17:12]: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}. وسدرة المنتهى ملكوت من ملكوتات الله تعالى، وسؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما غشيها يا رسول الله؟ قال: "غشيها نور من الله عز وجل ما يستطيع أحد أن ينظر إليها"، {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}: أي لم يوجه بصره إلى غير ما رأى، ولم يلتفت يميناً ولا شمالاً.ولقد اطّلع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجنة ورآها، ولما سألوه ماذا رأى في الجنة، قال: " فيها ألوانٌ لا أدري ما هي" إلخ الحديث الشريف
http://forum.fnkuwait.com/data:image/jpg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBhMSEBIUExQWFRUVGR8aFRcVGBgcHBwcHhcaGBgeFx UcHjIeHhkjHxcdIDMgIykpLCwsHh4xNTAqNSYsLCoBCQoKDgwO Gg8PGikkHyQpLC00NTQuMDQsNDQ0LC0wMjU0Ly8qNSwqLTQ0LS w1NCwsLC8sNC40LTQpLCw0Ly0sLP/AABEIAHEAlgMBIgACEQEDEQH/xAAcAAABBQEBAQAAAAAAAAAAAAAFAAIDBAYBBwj/xAA/EAACAQIEAwUFBQYFBQEAAAABAhEAAwQSITEFQVEGImFxgRMyka GxFEJSwfAjMzSy0eEHFXKCwhZic5LxQ//EABsBAAIDAQEBAAAAAAAAAAAAAAQFAAIDBgEH/8QANhEAAQMCAgYIBgMAAwEAAAAAAQACAwQREiEFMUFRcfATFGG BkaHB0SIyM1Kx4TRCcmLS8RX/2gAMAwEAAhEDEQA/ABOGxzqAD3vM9Kujifh86BriXH3frUgxj/hoFlQ9oyIRnVIjv570W/zNoOgGvX4VNh+IzoxAoJ9tb8NOGOP4a1bVSA7FmaSHe7wHutB9 qX8Q+Nd9sp5j4is/9v8A+013/MB+H6VcVkm4KvVIT/Z3gPdH846iq5xIzRQn7ePw/Sl9uX8PyFX66/cPH9KvU4vuPgPdFLd1mYjL3ROvKQYInwpzuOdCFxqj7vyp325e nyFQVrhs8151KP7j4ftEM6kTNNvFVEk1Q+3J+H5UmxifhrTrx3 ear1Fv3+SIwCB47Vw2RQ/7cmmm21dPE18fia9692LzqA+7yKuNZFMyDrVQ8SXx+dNbHJ4/Op17sU6h/wAvI+ysO6DnzimlVMwQfWqhxNrp9ab9ptdD0516a0bj5e6goD9 w8D7Jl1hyj9elcrr37W0H9eNKh+sDm3uteqHePP2RNrd77yb+7 BU6idyDTLuMYaZCOTTHyPIxWjNjD2zF1tLcEOD3i20MwGvpVDA hftYtKvtWM3EIy6qVjXlPhpBrnOnBbiaDz2710bJgWFzo23G4e Ko+1uIiMUgNqswZHI6jWpQGhTkeWEqMo1B226/SjnanCtYt2iwtliwBECEEbgE67ryqxgEBQjJ7mXKWAkgAMDM9D y2qSzOiF3tt2X4eOtZCWJzA/oxn6LNWZI0tsZ1Mr0E/QGmWrpbMcgMRIAGxMAiPQVrMZg/aFUzKoBDXFBJDCTENuDofQ1k+JYwWHyjNnHdc5gcwzSu23dyj0 q9LO2odhGu1+5Xp3RzSYeiHFEsFw0ezuu4ysgOVSmYtAkkQdtY n+lUg5nS2Ncp0GneAZR0k9JNXMDxEi21we2lVLRDZWWCBL6QJm CJqja4hccD2auHuQwQGYCSC2U97y6Qa1dZryL3HcspA2Fzz0Yc Adh9L3T3v5WUNZykn3WttJ3GnXURpSTEoQx9kp0EDLG5jTzOla jHcLS0c9xi2VQZLHoRKlYjU6giguAu3MTiGVQRZtSVnLlkaIJj vTG/LzrFszCHEgjCNoHhxUBgczH0eXE+SH+3t6/sxIMGddfhXM6HL+zDTJ7oM6GNBz6aUWtKgeCtxfaEBEIGgjKxB mAZA97wkc6V/h/s0z3Ltw22CgZVAYAk6N4RXjp2sdhdcHgs3yU7T9LV2oX7BCBFt dRIg6wfIaxvpVdzaB90eEzy9PWtFh8MLa57ZuZAZUg6EFoYIkT soltzHjTC5lbN1WaZ1Zh3S06ZQ0EAHXXYxpNemqbhvY+Hiq4oA bBlwe32FkB/ZjUqsEaET57xrpXZtH/8AMGIPdMnby8ZrQ3LKr3XuNDMoCpC5RBUK0kgrGk8hVUW1W4bH tXidVAQCIDQWjbMomRBFeCqY4Xz8FpG2NwNor2232eCD3DZn92 PifWYqC57IwVQfEkTr4Vp7wuuSIZOSkAaMVjNm3yxC6c8w5VQw efKpuWyh1Rbioo3AVQNND3fe5abUUS0EAOvdZl0GIAx2vuP6Qe bQ3Uf+0fUVytVg3wyAG8FfL3VzKABIHLfNCjfXfrSrSNpeLgqh FNta7xHsspiLiX1WznJusRBERO2vUac6nwmNbh9xlYy2gBkRB1 MeJGv5Vlb15VckCD1/pG1afhRX7OLxBLqSAWbMGBlZKkSsAaGTMN4VZzMIsbmxvbtTGo geR0jTkdYuNW/8alZ49jFv3le/cVkUQ1suwYQOfdgBjAkHz5VHhOP3GuOEIFt9NwAByB6EDSNKCd rbRdFaymjsS2UDTUAAAD3dPiTVXs97W37QkEKyZIcEE6hpWf8A SNahgbNGHkkkC2/kpa2qfASGC4tuv3r0XiGNwqorh9VgAT7+4AI6yZnwrO457Buo+ XORGbMZAiIlefPTXSKrYfs+5Vrq2iQADm/NZ6eHQ9Kr4jhyrcdlLOG72saCZbY6/KhaWJjDcvLtY/SoKl5IeQ6wy8edq1nF+GYrEXQLDqYT9ombKI0lcp0Os7+HSosR xOzh8RbxJtkMQVdQIgjz0HiP0QXDOLXBdXIRnY6kxz33050R7Q 8X9oPYXMxW2d23zCR73Xr40O6FzcIDfh1c705fQjpGMa67fPtz 3LQfbcLi7FxAXUMZCoTJYkRCnSJ5DSsxw3F3cJef2YLqVMggjK J0Ljqpo92Q4Otoi84hmHcXkoiJj8R+nnRHjHD1uoSAWcadwKGY EwRmbSPOgeswxvMFrtJzJO3nas3OZE9zGXIvtOR53rGHil1wLV s5iWkFjrJhd/p/ajOEweIt3LVu8WtjXvuAy6TsCYMmBHSh5GHwl7KCLj2yrd0+6w IbKx2LAiJGmu29X+I8TfEMt1GAKiETeNd+hafoK6EtZIz4dZuR t2a16+RzjZjMrE2tfyTuF8TuOSqQQjN3rgyaMxVI3iQc2nXpVn i+HsrbtPcZXvW2LEEnKWb3so3gGDr09KGYfj1t1ugEWyveAK+8 yiDmI5nbXXaslj+Llr1wnQsdQPDQH5VVtIJmiM3YW6/A6tmd8yEL87vtI3LQti29gbMkQwZdRICAnXrrzFRcGxq2i1wvm cgiWHWZjpy1qvw6z7W3daSMludRz1JHkQKo4eyiX1e6pZEy5lE kRIDGN551GBrA4OGI/lZMrHRYo5rm5392aNcR7WXExGeO8qwBOZYiJ08/nVe52lu3BeIGjQVWSQDIbT4H41DxnjobFJZtKq2mKywXMRI1Ia dCNo8BSv4G3aLZHkkSk6RrGqzE16yLEwSltjYbO2/ciGSue0twgEDXwztZdu3yVUXDJHKdBMkyTzM7cqVQcN4Ib+Znu ZFWNSJkmY0kdD+jSoksYc7eaJkk0e43fYnvQ9eAq5l7hU5wIUA yCpPXeYFXcfxI2rjraMWvcEa+6ANfGdfWtThexminOoYBSRBgs CS+s6DUD0O21ZHtLgXw7OhXQHcTBnvCCRqYIkUDFWMnfgDr70t NbJA+1rtJ287FFb4oUddcpDga8tNduWoorhsRevlbR77XDPVjr PvHYTqfIE7UL4HZXd0XX8QBiOg5E/OK0fZ7PbZHs22dgSu4ys2UmAesBtPLTUSU+QRtI1D8rKYyCMPY 4WO7ZbUFsf8AJbuCwrgvnQqSTpCEgSAdJBZtKw2O40br3RlAts Ag7uoUAL3fw/3op2g7aNiB7DKVVTLmZkqdAI5SPp0rO8Hwty5KoBMaydI5nx5U B0MUbzI0oNtXJmwf2yJ7+fRXOI8Iu4e2l1kChiIj7sgEA9D3dj zqO7jB7MMTqZ0J9ZjnM86j/wCqrrls7ShiUYBl0BA7pG+u41mrPF7VlbVh7bZmy/tNQQvdBjQaETEdBtXrHPsGyDPs1J68HRcQNgb9ufBaCxxabFsk 6lRm8xofpVPi3Gri2gEkZtC4G2mgB2nx5RQWzYJhkYso3UDmV2 9CJq5xPiF27cRXlLUyojZTHIaELED16mgOotbMLWI1oOKYzA4d dtXsgCWwLtwkmJlvjRcccLQqgdFAj08qi4pkzRbmG5DUAazM+c 1U4VhFN7KCFLSAWJ3jYdJ2BNO2y4b5WyW7KsUZLCCTla/DtVvjfD7dq8Tbum9mE3GA0DnVgvWKrYRbKqfaWwzESTrPMALrp +vCpEtOVYqNFIJieRmWEVRGDZnzE6MSY5nwHKvRJa7ipouN5lM 0zCb2tkbZrQG9JcApbF1R3Y55dDPUz8qq3sHaXDkmRfmdDoR4A jxH6NV79wwWYDSI08R+VTi6bZDQ2VgCJnvCdTPPaKDax0lje2a aS6Jhe05fFv5Kd2c4MMT7ZQ+QpkMlZBHe1B0gyF+dd49wO/ZzkrmTQ+1Vdxscx5anau4XjjWg+UBc490Ak+He6iSdqkwXafEW 7quHYZQAVJOUgcivj8a3iFSZHAkYN1s+P/pVafR8sPy4ctm/Lv8AVTdgWJN246hlgKrOJ5kkLPlrHhSojxbtWoKhLeSyFAtKBt pLaDxMek867SetoaiSdzmg249nFCSQT1B6RzCLrmH7QywVe6Ov jWf7VcVe9dIbVFgKDO/vMR5xHwqnavQZ6VWv3S7byJn5R/ypzJCzpBJYXzVNPYGRNw6yU82SVJXmQAB1zf00rcf4fYZkS65H dYgCeqggn8qwlrGFIIMGZBBgyOY9Zr0vs9xU3cNbdiS0QxYySQ Ykk77b0n0s9whwgaz+0BFRSMhZM4/Cc7buQoL/AGNW5i2uQFtRJAOpcnveQ2pnF+zi20L4ZCriNFJJiI0/XWjoxfSplxQP50hbW1DHNde9rZbO/eo2NjXXwjXdeLvwq6r5GVk0YnMCIgwNfHT40VxeBUC0ypkzSNG mdY2I0B16/lWm7U9owWNoCcqsfEnLpHx+I8KCdoCVt2S6xmVgAesgmem/yFdXBUGVjS8YSdQurT3qo8A+J4OSYFdLSOs5A0XMnvd6DqCNPv CevpRDtjwA2WR7bF0uHKFHeIO8A7wTOnIinWMXbe3lBRFJBYZQ SwI0UA7xBaZEeM1Ph8atm6RmLKqmMxkxC5eW4IHkI6VVmJ8gEY +IX7x2lE0UAhDJf7C+Xl6rNXjcths6MDGx8OR6HwOux2qzwHhv 2i8qklETvMwkHSJAjnHw1oti7iXWUuYyjZdve3Pqd41qPhQKK5 aMzEs8bSf7UbhkIBeM1pPS1FVUiSdtm258yt3gMTZC5UGUDTQn 59T40A45gMMS37MZm0DgkENGhAGk1QwONIFVOIYuWQHUSWPkAe dR7rYstSYxRYHEgmwCz44ezuEDZmdwkAeJBM9NJr1LH8Hs3Fsi 4JWz7qjSRAAB8NJqhwXsjawznEK7HSLdsgQsjWTzOsfGiZfrXN aTqyZG9EbW9UtfVOlDTc3A89qG8Y7OC4mbDIiXdIGwI6EjXxrA cY4RiMOwa+NGPvAyCfPkfA16mmNqn2gs27thxdlxErG4IGhAqa P0m+L4JATcrWnr3w5OzHmvIsZxSSNYjp+vKlRO32GuXyzIQg0Y Zm3Vi2Q6bE5Tp/WlXUmvpmmzni69/wDouk+IXCGJi58hqfKo3vqdlM8ifhAHymu8SICQoCiIgf6Sfyq PgRW46g6KJnxjb1O1QuxAv2LnqqrdWyNGoah3pxZWAIDKFENJz AtJ5wAo8DPma3nZrjRuYe2G95e6dI0A7vyrJcSxjNbAAAE6RAA 6eA2iquDxjrcKhySvNTKxO3jvQNVTidlhxTV9QxgbTl4dYa9nB epG/p51Sx/GksISdWPuqNzWNu9qLsgALtuZjx9aGPi3uvmYydiSQIHKOXpS2 LRTr3k1LJsrHXF87G3G1wpcRxRrtz2h0Yn4axH0otiXbGW7Kl1 trb0Yv18tzoBWfZgysee+nXnUuDxMqR8fPl/SnIhbllq1JKyodDIXxlGMZcZPZKApj3SI1MkCefofCqmKuOpzN JV9j6wZ6a/lUF/FnOq8jI/L9etWbmKItwxkCBP4czy3pruddKvHeNwLeHPem4rwIWOIGK+z1 8s0rOP0M9I+YolgMYPYnxY1mhZJYgER4/nVhL4RSJaBEkr3Zk855x8qIxhOX6XgcA0O1rQfa9qhu35ZjEwI g/Ohq4gkaa9aeLmhk68t4PrseVYOwnVtV2zseCAcrLfYLjQaxbG2 moLFiPAsdTG2tTric1YWxiblssd1+6POSY+dELvHCmYFH7oBYh SVUEAiWGmxrm5qB5ecOaXSiOM4Wm45PitLcxUGBQntBxgoEymG Gs9NQZ+VAcR2mb7ojxOp/pQXGcV9o2v/ANmiqXR7mHG5F0UTXSBz7WWi4d2ge3mdSMphYcGNAYyxrzPxpV lxjiAFnQageP6FKizRRuN3NTgwUxOYC5i8dkLaagE6gHl4jelh MWtxhcUkR7ybQY00GhFVcBw+5iS+XXlJPM7CfIHyqXCYFrdpWC nK2uY89pgdBtNM2ljRhvmvnfV5MGIA2z/auXhupMDU/T+9MwdkB7nUifQnl8Ka14uub4Gm4G/LN4KfhoR8wao4ZFYtzKhub+sj1rly9LidhAqncxJzCQd677N3d UVTmY6DbTxnYc5pg4jDYJvI9rmWGZRDCWs8gbwY+Os+kn0pocB 2A5AD1orheCXbBsvcjLckAjQkRGgOp0O9CeIrlv3BEaiB5j+9L w5pdYbkvlpZYmYni2dkX4Dw5sRiMiRmicx2AIBM+Uct5FbhuHC xgHtMoL3CQwAnMS0KPhrWY/w2ynE3T94JK/FQa9QsoGIYjXl4SNaQ6UrDFK1lsmkHj+kTRxi2Mrz/AP6CvezZwVVgJFveYE6t1rG2brMSpXTcwNiN9ude+oo9elfPXF BF+4hUrDkBWEECdJHKjNH1slUXF4F+xZVbQCCArntwtyBp3f19 KNWQIiAAB5776+U0EuYaIubmYIjYa6/rzohhsTr7PTWNYnlW0wJaCEx0MwF777gtFZcOWziQqEKAOuunp A8pqhje0bPZW2D3SoDDrAE685gedC7uPYPExJn+npVD28sVWSx 0OnoANdp5eVSBrrWKMqwynY2R2t4J78j5JXL8woG3PTz0E+NVb 1tIQLObXN03gVdbB3LKK11CpknK/wB6N9QfEH1oXhsR+01+8SB8Z/KjmttkFzfWJA7Ew24JyCFgamdz60qaTBbz3kdTp50qss3SPebu Nytp2T/hrH+76GpeKfwif+A/y0qVI5/5J4j1XW0/8dv+Heqy9j9wnkf5jVfhfvP5Gu0qdv8AlK5DapcD79n9feNXeI/xtv8A8Q+ppUqz/ueHuuh0d9Nv+2rQ9sP39j/Sf5qxPFv37/7f5a7SrCj1c70VpX+DHx/7LSf4Y/xF3/Qf5hXqnD6VKud0x/KPd+Erpvpqze3WvJv8Qf41/NP5RSpVpov654eylT8gVLD/ALm96f8AOqHD/wB6v65VylXQP+TuXujPnk/w5cxPvj9czU2G/ibfmv8AOaVKrRajwTTTn0Yu/wDARLtn7lr/AH/8axz+9h/I/wA7V2lRLNXO5cmFDxH/AJGlSpURH8qgX//Z (http://www.google.com.sa/imgres?imgurl=http://www.taif-a.com/ta/wp-xxxxxxx/uploads/2010/04/NATURE-LifeIsFullOfColors_1024x768.jpg&imgrefurl=http://taif-a.com/ta/%3Fp%3D227&usg=__vZtJ3-V91_ZYLNjYnmd8S39PSHk=&h=768&w=1024&sz=442&hl=ar&start=3&zoom=1&um=1&itbs=1&tbnid=UOpWbT-a6APQHM:&tbnh=113&tbnw=150&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2 584%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2586%26um%3D1%26hl%3D ar%26safe%3Dactive%26sa%3DN%26tbs%3Disch:1)
من مجموعة البرمجة اللغوية العصبية [nlpnoote]
www.nlpnot.com (http://www.nlpnot.com/)
تبطن الشبكية كرة العين من الداخل، وتركيب الشبكية بالغ الدقة والتعقيد، بالغ الإعجاز في الخلق، والشبكية حساسة للضوء، وهي التي تستقبل صور المرئيات، وتحولها إلى مراكز الإبصار في المخ عبر العصب البصري،
والشبكية مكونة من عشر طبقات على الأقل من الخلايا المختلفة في الشكل والوظيفة، وأهم خلايا الشبكية هي الخلايا العصوية Rods، والخلايا المخروطية Cones،
والخلايا العصوية تعمل على الرؤية في الضوء العادي والخافت، وأما الخلايا المخروطية فتعمل على الرؤية في الضوء الشديد وتميز الألوان.
وإذا دخل الإنسان مكاناً مظلماً فجأة بعد أن كان في ضياء، فإنه لا يرى من المكان المظلم شيئاً.
وشيئاً فشيئاً تتضح أمامه صور الأشياء التي أمامه في المكان المظلم، وتوضيح الصور تدريجياً في الظلام هو بواسطة الخلايا العصوية، التي تزيد من قوة إبصار العين عشرات الأضعاف، إلا أن الخلايا العصوية هي المسئولة عن الرؤية الليلية، فتقوي قدرة الشبكية على تمييز المرئيات في الضوء الخافت ليلاً مئات الأضعاف.
ولكن ما الذي يقوي قدرة الخلايا العصوية على الرؤية الليلية مئات المرات؟ إنها مادة الرودوبسين Rodopsin،
وهي مادة بروتينية تتفكك في وجود الضوء، إلى مادتين، أحدهما فيتامين A غير الفعال،
أما أثناء الضوء الخافت في الليل أو في الأماكن المظلمة، فإن مادة الرودوبسين يُعاد تركيبها من جديد، ويتحول فيتامين A إلى فيتامين فعال، فتحدث القدرة على الرؤية الليلية، ونذكر قول الله عز وجل: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21]وإذا نقصت كمية فيتامين A الفعال إلى درجة كبيرة، حدث ما يسمى بالعشى الليلي أو العمى.
وأجسام المرئيات فيها من أسرار الخلق ما لم يُكتشف بعد،
فبعض الأجسام تمتص كل ألوان الطيف الشمسي، لذلك تبدو سوداء اللون، وإذا عكست كل الألوان بدت للعين بلون أبيض،
وإذا امتصت كل الألوان ما عدا اللون الأخضر، بدت بلون أخضر، وإذا امتصت كل الألوان ما عدا اللون الأصفر، بدت بلون أصفر... وهكذا بقية الألوان في المخلوقات والمرئيات،
وألوان الرسم والطلاء لها نفس الأسرار في الخلق؛ منها ما يمتص جميع ألوان الضوء فيبدو طلاء أسود اللون، ومنها ما يمتص كل الألوان ما عدا اللون الأزرق فتراه طلاء أزرق اللون... وهكذا كل الألوان. وإذا تفكرنا في الألوان في الجنة نعلم أنها تختلف عن الألوان التي نعرفها في الدنيا لأن الرسول صلى الله علية وسلم اطلع على الجنة... ولما سألوه ماذا رأى فيها قال " فيها ألوانٌ لا أدري ما هي"، وقال في أحاديث أخرى، إن ماء أنهار الجنة أشد بياضاً من اللبن، وهذه حقيقة فوق طاقة فهمنا فنحن لا نعلم شيئاً أشد بياضاً من اللبن، فإن ذلك يدل على أن الضوء في الجنة مختلف عن الضوء الذي نعرفه في الدنيا، ولكن كيف؟ يخرجنا من هذه الحيرة الحديث القدسي الشريف، قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" عن الجنة يحكي عن ربه عز وجل: " أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ".
اختلاف رؤية الألوان في الحشرات عن الإنسان
تتميز الزهور بألوانها الزاهية الجميلة، وبرائحتها الجذابة، ولما كانت الزهور تحتوي على الأعضاء الجنسية في النبات، فإنها في حاجة إلى زيارة الحشرات لها لتعمل على تلقيحها، من هذا ندرك أن ألوان الزهور وروائحها، مصممة أساساً لجذب الحشرات، فهي تخاطب الحشرات بالدرجة الأولى، ثم تخاطب الإنسان وتعطيه صورة من صور الجمال في هذا الوجود؛ ذلك أن الله تعالى جميل يحب الجمال. وتركيب الزهرة يتناسب تماماً مع سلوك الحشرة التي تزورها، وتلعب ألوان أوراقها دوراً هاماً في جذب الحشرات إلى الزهرة،
ومن الجدير بالذكر أن الحشرات لا ترى ألوان الزهور بحاسة بصرها بالألوان التي نراها نحن بحاسة بصرنا، فالزهور التي نراها نحن بلون أبيض تراها الحشرات بلون أزرق مخضر،
ولا ندري أيهما يرى اللون الحقيقي للزهرة؟ أهي حاسة البصر في الحشرة؟، أم هي حاسة البصر في الإنسان؟،
أم أن الله عز وجل خلق حواس البصر في مخلوقاته بحيث ترى حاسة البصر في كل منها من الوجود حولها ما يسعدها ويبهجها؟.
وهذه قدرة عجيبة في فطرة خلق حواس البصر في المخلوقات، لا يقدر عليها إلا الله تعالى الحكيم المبدع العظيم الذي قال: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى3،2]وقدرة تمييز الألوان عند الطيور والحشرات، يجعل بعضها يعجب بألوان معينة وينجذب إليها،
لذلك نجد بعض الطيور تقوم بعملية تلقيح نبات العايق الأحمر في أمريكا،
بينما يقوم النحل بتلقيح السلالات الزرقاء من نفس النبات في بريطانيا، بالرغم من أن كلاً من السلالتين له نفس الشكل ونفس تركيب الزهور، والفرق الوحيد بينهما هو اختلاف اللون.ولما كانت حشرات النحل تقوم بالجانب الأكبر من عمليات تلقيح النباتات بمقارنتها ببقية الحشرات، فإننا نجد أنه من المناسب أن ندرس ظاهرة تمييز الألوان عند النحل
النحل وتمييز الألوان
في سنة 1793 نشر العالم كريستيان سبرنجل كتاباً قال فيه:
"إن تعدد الألوان في الزهور هو من أجل الحشرات، وجذب اهتمامها لتقبل على الزهور، وتمتص الرحيق وتأخذ حبوب اللقاح، وهي إذ تفعل ذلك تسبب عملية تلقيح النباتات بانتقالها من زهرة إلى أخرى، دون أن تتعمد هي ذلك، ودون أن تشعر"،
إلا أنه اعتقد أن ألوان الأزهار تراها حاستا البصر في كل من الإنسان والنحل بنفس اللون، ولم يخطر بباله قط أن حاسة البصر في النحل ترى الألوان مختلفة عن رؤية حاسة بصر الإنسان لها.
وفي سنة 1912 نشر العالم الألماني فون هس نتائج تجاربه العلمية التي أثبتت أن النحل لا يميز الألوان، وكتب قائلاً:
"إن التجارب العلمية التي أجراها سبرنجل كانت ترتكز على أن زيارات النحل للزهور بسبب ألوانها، وأنها ترى ألوان الزهور كما تراها حاسة البصر في الإنسان، ولكننا لا نستطيع أن نجزم بأن الألوان البديعة في الزهرة التي تراها عين الإنسان، تراها أيضاً عين الحشرة، إذ لا يمكن أن نتصور أن إدراك الألوان لدى الحشرات تماثل إدراك الإنسان لها".
والضوء مكون من إشعاعات مرئية، أمواجها ذات أطوال مختلفة، تقاس بأجزاء من البليون من المتر أي أنجستروم (ج. ب. م)، فالإنسان يدرك الطيف من الأشعة الشمسية الواقع ما بين 380 - 780 (ج. ب. م)، ولا يُدرك الإشعاعات التي أطوال أمواجها ما بين 300- 380 (ج. ب. م) والتي تُسمَى الأشعة فوق البنفسجية، والإشعاعات التي أطوال أمواجها ما بين 780-1200 (ج. ب. م) والتي تسمى الأشعة تحت الحمراء،
ومن هذا يتضح لنا أن حاسة بصر الإنسان لا ترى الأشعة تحت الحمراء ولا الأشعة فوق البنفسجية.
ونأخذ مثلاً زهرة نبات الخشخاش، إننا نراها بلون أحمر، فهل هي حمراء اللون حقاً؟،
إن سطح أوراق تلك الزهرة يستطيع امتصاص اللون البنفسجي والأزرق والأخضر والأصفر من ألوان الطيف، ولا يستطيع امتصاص اللون الأحمر فيرتد منها، لذلك يصل إلى حاسة بصرنا لون أحمر، فكل ما نرى من ألوان للأشياء المحيطة بنا، إن هي إلا تلك الألوان التي لم تُمتص.أما الألوان التي امتصت فلا ترى،
أما كيف يراها النحل فهذا موضوع بحث طويل قام به العالم الألماني " كارل فون فريش" أستاذ علم الحيوان بجامعة ميونيخ ونال به جائزة نوبل للعلوم عام 1973. واستعمل " كارل فون فريش" في تجاربه، الماء المحلى والعسل في أوعية زجاجية، واستخدم ألواناً ملونة لقياس ردود فعل النحل تجاه الألوان،
وبواسطة تجارب عديدة استطاع ذلك العالم أن يكتشف أن حاسة البصر في النحل تستطيع أن تميز بعض الألوان حتى تلك الألوان القريبة من بعضها البعض، مثل اللون الأزرق واللون الرمادي، واكتشف أيضاً أن حاسة البصر في النحل لا تستقبل الإشعاعات ذات أطوال تتعدى 650 (ج. ب. م)، بينما تستقبل حاسة البصر في الإنسان إشعاعات تصل أطوالها إلى 780 (ج. ب. م)، إلا أن حاسة البصر في النحل تستقبل الأشعة فوق البنفسجية الموجودة ما بين 300 - 380 ج. ب. م (والتي لا تستقبلها حاسة بصر الإنسان)، ولاحظ ذلك العالم أن النحل يحط على أوراق زهرة الخشخاش الأحمر (كما نراها نحن)، ولا يمكن للنحل أن يراها بذلك اللون، لأن اللون الأحمر ذو أمواج أطوالها ما بين650-750 (ج. ب. م)، وهذه لا تستقبلها حاسة البصر في النحل، لذلك لا تراها حمراء، بل إن النحل لا يرى اللون الأحمر أبداً،
ولكن أوراق زهرة الخشخاش تعكس أيضاً الإشعاعات فوق البنفسجية التي أطوالها ما بين 300- 380 ج. ب. م (والتي لا تستقبلها حاسة البصر في الإنسان)، لذلك ترى حاسة البصر في الإنسان زهرة الخشخاش بلون أحمر، بينما تراها حاسة بصر النحل بلون بنفسجي. إذن فحاسة البصر في كل من الإنسان والنحل ترى نفس الشيء بلونين مختلفين، ولا يمكن أن يكون الشيء الواحد بلونين مختلفين، إذن فلزهرة الخشخاش لون واحد، ولكن ما هو؟
هل هو الأحمر الذي يراه الإنسان، أم هو البنفسجي الذي يراه النحل؟ أم أن لزهرة الخشخاش لوناً آخر؟
أم أن حواس البصر في المخلوقات المختلفة قد فطرها الله تعالى على أن ترى منها الألوان التي تروق لها؟.
وألوان الزهور البيضاء تراها حاسة بصر الإنسان بيضاء، ولكن حاسة بصر النحل تراها ذات لون أزرق مخضر،
واللون الأخضر لون العشب وأوراق النباتات الخضراء تحسه حاسة البصر في الإنسان بلون أخضر، إلا أن حاسة بصر النحل تراه بلون رمادي.
أما اللون الأصفر فتحسه حاسة البصر في كل من النحل والإنسان بنفس اللون، ولو ظهرت زهور صفراء اللون وسط حقل من الحقول لشاهد الإنسان الحقل بلون أخضر وفيه زهور صفراء، أما حاسة البصر في النحل، فترى تلك الأزهار بقعاً صفراء متناثرة على أرضية رمادية اللون،
والنحل يميز اللون الأزرق كما تميزه حاسة بصر الإنسان، ولكنها في بصر الإنسان تكون زرقاء باهتة.وعلى أية حال فإن الألوان في الزهور لم توجد من أجل عيون الإنسان فقط، وأما قبل كل شيء من أجل عيون الحشرات؛ لأن العلاقة بين الحشرات والزهور علاقة حتمية لضرورة استمرار حياة كل منهما، فسبحان الخالق المبدع العظيم، وسبحان الذي خلق فسوَّى والذي قدر فهدى، كما قال الله تعالى: { سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى3:1]، وسبحان من أحسن كل شيء خلقه والذي قال: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة:7]
الألوان في الجنة
في الجنة ألوانٌ جميلة مختلفة أخبرنا الله تعالى عنها في الوحي الإلهي في القرآن والسنة، منها الأبيض والأحمر والأخضر وغير ذلك من الألوان، ولقد اطّلع رسول الله صلى الله علية وسلم على الجنة، ورأى فيها ما رأى عياناً ليلة المعراج، فقد قال الله عز وجل في سورة النجم[17:12]: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}. وسدرة المنتهى ملكوت من ملكوتات الله تعالى، وسؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما غشيها يا رسول الله؟ قال: "غشيها نور من الله عز وجل ما يستطيع أحد أن ينظر إليها"، {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى}: أي لم يوجه بصره إلى غير ما رأى، ولم يلتفت يميناً ولا شمالاً.ولقد اطّلع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجنة ورآها، ولما سألوه ماذا رأى في الجنة، قال: " فيها ألوانٌ لا أدري ما هي" إلخ الحديث الشريف
http://forum.fnkuwait.com/data:image/jpg;base64,/9j/4AAQSkZJRgABAQAAAQABAAD/2wCEAAkGBhMSEBIUExQWFRUVGR8aFRcVGBgcHBwcHhcaGBgeFx UcHjIeHhkjHxcdIDMgIykpLCwsHh4xNTAqNSYsLCoBCQoKDgwO Gg8PGikkHyQpLC00NTQuMDQsNDQ0LC0wMjU0Ly8qNSwqLTQ0LS w1NCwsLC8sNC40LTQpLCw0Ly0sLP/AABEIAHEAlgMBIgACEQEDEQH/xAAcAAABBQEBAQAAAAAAAAAAAAAFAAIDBAYBBwj/xAA/EAACAQIEAwUFBQYFBQEAAAABAhEAAwQSITEFQVEGImFxgRMyka GxFEJSwfAjMzSy0eEHFXKCwhZic5LxQ//EABsBAAIDAQEBAAAAAAAAAAAAAAQFAAIDBgEH/8QANhEAAQMCAgYIBgMAAwEAAAAAAQACAwQREiEFMUFRcfATFGG BkaHB0SIyM1Kx4TRCcmLS8RX/2gAMAwEAAhEDEQA/ABOGxzqAD3vM9Kujifh86BriXH3frUgxj/hoFlQ9oyIRnVIjv570W/zNoOgGvX4VNh+IzoxAoJ9tb8NOGOP4a1bVSA7FmaSHe7wHutB9 qX8Q+Nd9sp5j4is/9v8A+013/MB+H6VcVkm4KvVIT/Z3gPdH846iq5xIzRQn7ePw/Sl9uX8PyFX66/cPH9KvU4vuPgPdFLd1mYjL3ROvKQYInwpzuOdCFxqj7vyp325e nyFQVrhs8151KP7j4ftEM6kTNNvFVEk1Q+3J+H5UmxifhrTrx3 ear1Fv3+SIwCB47Vw2RQ/7cmmm21dPE18fia9692LzqA+7yKuNZFMyDrVQ8SXx+dNbHJ4/Op17sU6h/wAvI+ysO6DnzimlVMwQfWqhxNrp9ab9ptdD0516a0bj5e6goD9 w8D7Jl1hyj9elcrr37W0H9eNKh+sDm3uteqHePP2RNrd77yb+7 BU6idyDTLuMYaZCOTTHyPIxWjNjD2zF1tLcEOD3i20MwGvpVDA hftYtKvtWM3EIy6qVjXlPhpBrnOnBbiaDz2710bJgWFzo23G4e Ko+1uIiMUgNqswZHI6jWpQGhTkeWEqMo1B226/SjnanCtYt2iwtliwBECEEbgE67ryqxgEBQjJ7mXKWAkgAMDM9D y2qSzOiF3tt2X4eOtZCWJzA/oxn6LNWZI0tsZ1Mr0E/QGmWrpbMcgMRIAGxMAiPQVrMZg/aFUzKoBDXFBJDCTENuDofQ1k+JYwWHyjNnHdc5gcwzSu23dyj0 q9LO2odhGu1+5Xp3RzSYeiHFEsFw0ezuu4ysgOVSmYtAkkQdtY n+lUg5nS2Ncp0GneAZR0k9JNXMDxEi21we2lVLRDZWWCBL6QJm CJqja4hccD2auHuQwQGYCSC2U97y6Qa1dZryL3HcspA2Fzz0Yc Adh9L3T3v5WUNZykn3WttJ3GnXURpSTEoQx9kp0EDLG5jTzOla jHcLS0c9xi2VQZLHoRKlYjU6giguAu3MTiGVQRZtSVnLlkaIJj vTG/LzrFszCHEgjCNoHhxUBgczH0eXE+SH+3t6/sxIMGddfhXM6HL+zDTJ7oM6GNBz6aUWtKgeCtxfaEBEIGgjKxB mAZA97wkc6V/h/s0z3Ltw22CgZVAYAk6N4RXjp2sdhdcHgs3yU7T9LV2oX7BCBFt dRIg6wfIaxvpVdzaB90eEzy9PWtFh8MLa57ZuZAZUg6EFoYIkT soltzHjTC5lbN1WaZ1Zh3S06ZQ0EAHXXYxpNemqbhvY+Hiq4oA bBlwe32FkB/ZjUqsEaET57xrpXZtH/8AMGIPdMnby8ZrQ3LKr3XuNDMoCpC5RBUK0kgrGk8hVUW1W4bH tXidVAQCIDQWjbMomRBFeCqY4Xz8FpG2NwNor2232eCD3DZn92 PifWYqC57IwVQfEkTr4Vp7wuuSIZOSkAaMVjNm3yxC6c8w5VQw efKpuWyh1Rbioo3AVQNND3fe5abUUS0EAOvdZl0GIAx2vuP6Qe bQ3Uf+0fUVytVg3wyAG8FfL3VzKABIHLfNCjfXfrSrSNpeLgqh FNta7xHsspiLiX1WznJusRBERO2vUac6nwmNbh9xlYy2gBkRB1 MeJGv5Vlb15VckCD1/pG1afhRX7OLxBLqSAWbMGBlZKkSsAaGTMN4VZzMIsbmxvbtTGo geR0jTkdYuNW/8alZ49jFv3le/cVkUQ1suwYQOfdgBjAkHz5VHhOP3GuOEIFt9NwAByB6EDSNKCd rbRdFaymjsS2UDTUAAAD3dPiTVXs97W37QkEKyZIcEE6hpWf8A SNahgbNGHkkkC2/kpa2qfASGC4tuv3r0XiGNwqorh9VgAT7+4AI6yZnwrO457Buo+ XORGbMZAiIlefPTXSKrYfs+5Vrq2iQADm/NZ6eHQ9Kr4jhyrcdlLOG72saCZbY6/KhaWJjDcvLtY/SoKl5IeQ6wy8edq1nF+GYrEXQLDqYT9ombKI0lcp0Os7+HSosR xOzh8RbxJtkMQVdQIgjz0HiP0QXDOLXBdXIRnY6kxz33050R7Q 8X9oPYXMxW2d23zCR73Xr40O6FzcIDfh1c705fQjpGMa67fPtz 3LQfbcLi7FxAXUMZCoTJYkRCnSJ5DSsxw3F3cJef2YLqVMggjK J0Ljqpo92Q4Otoi84hmHcXkoiJj8R+nnRHjHD1uoSAWcadwKGY EwRmbSPOgeswxvMFrtJzJO3nas3OZE9zGXIvtOR53rGHil1wLV s5iWkFjrJhd/p/ajOEweIt3LVu8WtjXvuAy6TsCYMmBHSh5GHwl7KCLj2yrd0+6w IbKx2LAiJGmu29X+I8TfEMt1GAKiETeNd+hafoK6EtZIz4dZuR t2a16+RzjZjMrE2tfyTuF8TuOSqQQjN3rgyaMxVI3iQc2nXpVn i+HsrbtPcZXvW2LEEnKWb3so3gGDr09KGYfj1t1ugEWyveAK+8 yiDmI5nbXXaslj+Llr1wnQsdQPDQH5VVtIJmiM3YW6/A6tmd8yEL87vtI3LQti29gbMkQwZdRICAnXrrzFRcGxq2i1wvm cgiWHWZjpy1qvw6z7W3daSMludRz1JHkQKo4eyiX1e6pZEy5lE kRIDGN551GBrA4OGI/lZMrHRYo5rm5392aNcR7WXExGeO8qwBOZYiJ08/nVe52lu3BeIGjQVWSQDIbT4H41DxnjobFJZtKq2mKywXMRI1Ia dCNo8BSv4G3aLZHkkSk6RrGqzE16yLEwSltjYbO2/ciGSue0twgEDXwztZdu3yVUXDJHKdBMkyTzM7cqVQcN4Ib+Znu ZFWNSJkmY0kdD+jSoksYc7eaJkk0e43fYnvQ9eAq5l7hU5wIUA yCpPXeYFXcfxI2rjraMWvcEa+6ANfGdfWtThexminOoYBSRBgs CS+s6DUD0O21ZHtLgXw7OhXQHcTBnvCCRqYIkUDFWMnfgDr70t NbJA+1rtJ287FFb4oUddcpDga8tNduWoorhsRevlbR77XDPVjr PvHYTqfIE7UL4HZXd0XX8QBiOg5E/OK0fZ7PbZHs22dgSu4ys2UmAesBtPLTUSU+QRtI1D8rKYyCMPY 4WO7ZbUFsf8AJbuCwrgvnQqSTpCEgSAdJBZtKw2O40br3RlAts Ag7uoUAL3fw/3op2g7aNiB7DKVVTLmZkqdAI5SPp0rO8Hwty5KoBMaydI5nx5U B0MUbzI0oNtXJmwf2yJ7+fRXOI8Iu4e2l1kChiIj7sgEA9D3dj zqO7jB7MMTqZ0J9ZjnM86j/wCqrrls7ShiUYBl0BA7pG+u41mrPF7VlbVh7bZmy/tNQQvdBjQaETEdBtXrHPsGyDPs1J68HRcQNgb9ufBaCxxabFsk 6lRm8xofpVPi3Gri2gEkZtC4G2mgB2nx5RQWzYJhkYso3UDmV2 9CJq5xPiF27cRXlLUyojZTHIaELED16mgOotbMLWI1oOKYzA4d dtXsgCWwLtwkmJlvjRcccLQqgdFAj08qi4pkzRbmG5DUAazM+c 1U4VhFN7KCFLSAWJ3jYdJ2BNO2y4b5WyW7KsUZLCCTla/DtVvjfD7dq8Tbum9mE3GA0DnVgvWKrYRbKqfaWwzESTrPMALrp +vCpEtOVYqNFIJieRmWEVRGDZnzE6MSY5nwHKvRJa7ipouN5lM 0zCb2tkbZrQG9JcApbF1R3Y55dDPUz8qq3sHaXDkmRfmdDoR4A jxH6NV79wwWYDSI08R+VTi6bZDQ2VgCJnvCdTPPaKDax0lje2a aS6Jhe05fFv5Kd2c4MMT7ZQ+QpkMlZBHe1B0gyF+dd49wO/ZzkrmTQ+1Vdxscx5anau4XjjWg+UBc490Ak+He6iSdqkwXafEW 7quHYZQAVJOUgcivj8a3iFSZHAkYN1s+P/pVafR8sPy4ctm/Lv8AVTdgWJN246hlgKrOJ5kkLPlrHhSojxbtWoKhLeSyFAtKBt pLaDxMek867SetoaiSdzmg249nFCSQT1B6RzCLrmH7QywVe6Ov jWf7VcVe9dIbVFgKDO/vMR5xHwqnavQZ6VWv3S7byJn5R/ypzJCzpBJYXzVNPYGRNw6yU82SVJXmQAB1zf00rcf4fYZkS65H dYgCeqggn8qwlrGFIIMGZBBgyOY9Zr0vs9xU3cNbdiS0QxYySQ Ykk77b0n0s9whwgaz+0BFRSMhZM4/Cc7buQoL/AGNW5i2uQFtRJAOpcnveQ2pnF+zi20L4ZCriNFJJiI0/XWjoxfSplxQP50hbW1DHNde9rZbO/eo2NjXXwjXdeLvwq6r5GVk0YnMCIgwNfHT40VxeBUC0ypkzSNG mdY2I0B16/lWm7U9owWNoCcqsfEnLpHx+I8KCdoCVt2S6xmVgAesgmem/yFdXBUGVjS8YSdQurT3qo8A+J4OSYFdLSOs5A0XMnvd6DqCNPv CevpRDtjwA2WR7bF0uHKFHeIO8A7wTOnIinWMXbe3lBRFJBYZQ SwI0UA7xBaZEeM1Ph8atm6RmLKqmMxkxC5eW4IHkI6VVmJ8gEY +IX7x2lE0UAhDJf7C+Xl6rNXjcths6MDGx8OR6HwOux2qzwHhv 2i8qklETvMwkHSJAjnHw1oti7iXWUuYyjZdve3Pqd41qPhQKK5 aMzEs8bSf7UbhkIBeM1pPS1FVUiSdtm258yt3gMTZC5UGUDTQn 59T40A45gMMS37MZm0DgkENGhAGk1QwONIFVOIYuWQHUSWPkAe dR7rYstSYxRYHEgmwCz44ezuEDZmdwkAeJBM9NJr1LH8Hs3Fsi 4JWz7qjSRAAB8NJqhwXsjawznEK7HSLdsgQsjWTzOsfGiZfrXN aTqyZG9EbW9UtfVOlDTc3A89qG8Y7OC4mbDIiXdIGwI6EjXxrA cY4RiMOwa+NGPvAyCfPkfA16mmNqn2gs27thxdlxErG4IGhAqa P0m+L4JATcrWnr3w5OzHmvIsZxSSNYjp+vKlRO32GuXyzIQg0Y Zm3Vi2Q6bE5Tp/WlXUmvpmmzni69/wDouk+IXCGJi58hqfKo3vqdlM8ifhAHymu8SICQoCiIgf6Sfyq PgRW46g6KJnxjb1O1QuxAv2LnqqrdWyNGoah3pxZWAIDKFENJz AtJ5wAo8DPma3nZrjRuYe2G95e6dI0A7vyrJcSxjNbAAAE6RAA 6eA2iquDxjrcKhySvNTKxO3jvQNVTidlhxTV9QxgbTl4dYa9nB epG/p51Sx/GksISdWPuqNzWNu9qLsgALtuZjx9aGPi3uvmYydiSQIHKOXpS2 LRTr3k1LJsrHXF87G3G1wpcRxRrtz2h0Yn4axH0otiXbGW7Kl1 trb0Yv18tzoBWfZgysee+nXnUuDxMqR8fPl/SnIhbllq1JKyodDIXxlGMZcZPZKApj3SI1MkCefofCqmKuOpzN JV9j6wZ6a/lUF/FnOq8jI/L9etWbmKItwxkCBP4czy3pruddKvHeNwLeHPem4rwIWOIGK+z1 8s0rOP0M9I+YolgMYPYnxY1mhZJYgER4/nVhL4RSJaBEkr3Zk855x8qIxhOX6XgcA0O1rQfa9qhu35ZjEwI g/Ohq4gkaa9aeLmhk68t4PrseVYOwnVtV2zseCAcrLfYLjQaxbG2 moLFiPAsdTG2tTric1YWxiblssd1+6POSY+dELvHCmYFH7oBYh SVUEAiWGmxrm5qB5ecOaXSiOM4Wm45PitLcxUGBQntBxgoEymG Gs9NQZ+VAcR2mb7ojxOp/pQXGcV9o2v/ANmiqXR7mHG5F0UTXSBz7WWi4d2ge3mdSMphYcGNAYyxrzPxpV lxjiAFnQageP6FKizRRuN3NTgwUxOYC5i8dkLaagE6gHl4jelh MWtxhcUkR7ybQY00GhFVcBw+5iS+XXlJPM7CfIHyqXCYFrdpWC nK2uY89pgdBtNM2ljRhvmvnfV5MGIA2z/auXhupMDU/T+9MwdkB7nUifQnl8Ka14uub4Gm4G/LN4KfhoR8wao4ZFYtzKhub+sj1rly9LidhAqncxJzCQd677N3d UVTmY6DbTxnYc5pg4jDYJvI9rmWGZRDCWs8gbwY+Os+kn0pocB 2A5AD1orheCXbBsvcjLckAjQkRGgOp0O9CeIrlv3BEaiB5j+9L w5pdYbkvlpZYmYni2dkX4Dw5sRiMiRmicx2AIBM+Uct5FbhuHC xgHtMoL3CQwAnMS0KPhrWY/w2ynE3T94JK/FQa9QsoGIYjXl4SNaQ6UrDFK1lsmkHj+kTRxi2Mrz/AP6CvezZwVVgJFveYE6t1rG2brMSpXTcwNiN9ude+oo9elfPXF BF+4hUrDkBWEECdJHKjNH1slUXF4F+xZVbQCCArntwtyBp3f19 KNWQIiAAB5776+U0EuYaIubmYIjYa6/rzohhsTr7PTWNYnlW0wJaCEx0MwF777gtFZcOWziQqEKAOuunp A8pqhje0bPZW2D3SoDDrAE685gedC7uPYPExJn+npVD28sVWSx 0OnoANdp5eVSBrrWKMqwynY2R2t4J78j5JXL8woG3PTz0E+NVb 1tIQLObXN03gVdbB3LKK11CpknK/wB6N9QfEH1oXhsR+01+8SB8Z/KjmttkFzfWJA7Ew24JyCFgamdz60qaTBbz3kdTp50qss3SPebu Nytp2T/hrH+76GpeKfwif+A/y0qVI5/5J4j1XW0/8dv+Heqy9j9wnkf5jVfhfvP5Gu0qdv8AlK5DapcD79n9feNXeI/xtv8A8Q+ppUqz/ueHuuh0d9Nv+2rQ9sP39j/Sf5qxPFv37/7f5a7SrCj1c70VpX+DHx/7LSf4Y/xF3/Qf5hXqnD6VKud0x/KPd+Erpvpqze3WvJv8Qf41/NP5RSpVpov654eylT8gVLD/ALm96f8AOqHD/wB6v65VylXQP+TuXujPnk/w5cxPvj9czU2G/ibfmv8AOaVKrRajwTTTn0Yu/wDARLtn7lr/AH/8axz+9h/I/wA7V2lRLNXO5cmFDxH/AJGlSpURH8qgX//Z (http://www.google.com.sa/imgres?imgurl=http://www.taif-a.com/ta/wp-xxxxxxx/uploads/2010/04/NATURE-LifeIsFullOfColors_1024x768.jpg&imgrefurl=http://taif-a.com/ta/%3Fp%3D227&usg=__vZtJ3-V91_ZYLNjYnmd8S39PSHk=&h=768&w=1024&sz=442&hl=ar&start=3&zoom=1&um=1&itbs=1&tbnid=UOpWbT-a6APQHM:&tbnh=113&tbnw=150&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2 584%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2586%26um%3D1%26hl%3D ar%26safe%3Dactive%26sa%3DN%26tbs%3Disch:1)
من مجموعة البرمجة اللغوية العصبية [nlpnoote]
www.nlpnot.com (http://www.nlpnot.com/)