المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «هلا فبراير».. معادلة صعبة لموسم تجاري وسياحي


الفنون
04-02-2009, 12:21 AM
http://up111.arabsh.com/s/9xsy5zywj6.jpg


اقبال واسع على السلع المنخفضة الأسعار أكد مهرجان «هلا فبراير» مع تدشينه لفعاليات الدورة العاشرة انه مهرجان التسوق الأول في الكويت بكل المقاييس وذلك بشهادة الجميع بعد ان عاد المواطنون والوافدون الى الأسواق مع بدء الفعاليات بعد ان تسابقت المحال والشركات التجارية على الاستفادة من الزخم الإعلامي الكبير الذي تسبب في حدوث انتعاشة كبيرة في الأسواق المحلية بكل قطاعاتها وليطرح عاما بعد اخر رؤى جديدة في التسوق ويحقق الانتعاش التجاري ليساهم بشكل فعال في تنشيط حركة المبيعات وزيادتها خاصة ان الآلاف من الوافدين ينتظرون حلول «هلا فبراير» لشراء احتياجاتهم بأسعار مناسبة وبالجودة العالية.
ويرى المراقبون ان مهرجان «هلا فبراير» خلال دوراته التسع السابقة استطاع ان يحقق الرواج الاقتصادي في واحد من اضعف شهور التداول الاقتصادي في الكويت خاصة انه يعد احد الأسس التي تساهم في تحقيق الحلم الذي نتمناه جميعا لتكون الكويت مركزا اقتصاديا وتجاريا وماليا إقليميا، وذلك من خلال جلب الشركات العالمية والتي ستجد في الكويت ارضا خصبة للتواجد فيها، وللاستفادة من رواج سياحة التسوق سواء من الكويتيين او المقيمين. وأوضح المراقبون ان مهرجان «هلا فبراير2009» استطاع بحلته الجديدة ان يؤكد ان المهرجان مهرجان تسوق اجتماعي وثقافي وترفيهي وليس فقط مهرجان حفلات غنائية كما يعتقد البعض دون وعي بأهمية ما يحققه المهرجان من منظومة اقتصادية تساهم في تنشيط الاقتصاد الكويتي وتحريك العجلة التجارية لافتين الى ان مهرجان «هلا فبراير» حقق المعادلة الصعبة في ان يكون موسما تجاريا وسياحيا جديدا يرتبط بموعد المهرجان خصوصا في حال تثبيته كمهرجان ذي موقع على خريطة المنطقة السياحية، ليصبح معلما مميزا، يقدم مختلف أشكال الترفية والمعرفة والتسوق، الأمر الذي يمنح الكويت وضعا يوازي الطموحات والآمال الاقتصادية.
وشدد المراقبون على ان المهرجان من شأنه استنادا إلى الأوضاع الإقليمية الحالية استنباط قنوات جديدة لدعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز مفاهيم جديدة لتنشيط سياحة التسوق، ليخرج من الإطار التقليدي ويأخذ شكلا يحاكي المفاهيم العالمية، في صناعة التسوق كوسيلة للشراء والترفيه موضحين أن «هلا فبراير» ساهم بشكل حيوي في دعم قطاع محال التجزئة بزيادة مبيعاتها بما يوازي نحو 50 في المئة من الدخل السنوي لشركات هذا القطاع، على اعتبار أن هذه الشركات تسعى إلى البيع بكميات كبيرة وربحية أقل.


http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=34771


تاريخ النشر 4 فبراير 2009