روائي
13-01-2011, 01:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المتفرد بالكبرياء والعظمة وبعد:
احبابي أعضاء الشبكة الكرام
(اشهد الله على حبكم جميعا وعلى حب الخير لهذا المنتدى ولو لم اقدم الا هذه المحبة لكفاني )
..
أحب أن أضيف هذا الموضوع
كيف انتقد الاخرين انتقادا ايجابيا
فالنقد الايجابي هو توجيه رسالة من شخص وفحواها أنه قد أخذ مآخذ ويريد أن يبينها لا ان يجرح ويتهم
وهو يعلم أنها أخطاء في واقع الأمر، وليس النقد الإيجابي ايضا هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور
دافعها اولا مرضات الله ثم الحب والإحساس الشديد بالولاء....
فعند الانتقاد للآخرين..
انتقد بدافع الحب واجعله في ثنايا كلماتك ....
فهذا أبقى للود وأكثر تأثيرا على النفس البشرية
لأن الإنسان مهما كان فهو مجبول على حب إظهار الحسن والافتخار بنفسه و الرفع من شأنها
فالنقد الجارح يرمي شموخه بشيء من المرارة التي ينبغي أن يكون معها الناقد رقيقا لينا حتى لاتتصدع جوانبه
أضف إلى ذلك أن عليك كناقد أن تتذكر أنه ليس هنالك على وجه المعمورة الآن إنسانا كاملا أبدا،
واذا كان كذلك
فلا تكن انتقاديا ثرثارا مثيرا للغضب، شاحذا للعدوانية،
ولاتكن ممن لا ينتقد خشية أن لا يكون نقدهم بناءً؛ فيوقعهم
ذلك في حرج مع الآخرين ويفقدهم مودتهم. ولكن كن ناقدا ايجابيامتزنا في احكامك على الاخرين
وحتى يكون نقدك بناءاً، ويتم بأقل قدر من المشاعر السلبية، وأكبر قدر من النتائج الإيجابية، يمكن اتباع الخطوات التالية في النقد
وهي اداب جميلة حثنا عليها ديننا الحنيف
أولاً: قبل أن تبدأ، كن صادقاً مع نفسك، وقم بتحديد هدف النقد..و إياك أن يصيب نقدك الشخص الموجه إليه النقد باليأس والإحباط. فتأثم وتكون مخذلا
ثانياً: ركز في نقدك على السلوك الذي يستطيع الشخص تغييره.
ثالثاً: تعمق في بحث المشكلة وأصولها: ولتبن النقد على ادلة وبراهين حتى (...حتى لا تصيبوا قوما بجهالة ......).
رابعاً: أظهر تعاطفك مع الشخص الموجه إليه النقد، او الاشخاص واذكر شيئاً من حسناتهم قبل ذكرك للسلوك الذي تريد أن تنقده فيه. وتقصد التغيير الايجابي
خامساً: تجنب التعميم في نقدك، وكن واضحاً ومحدداً، وقم بالتدليل على ما تقول من خلال ذكر أمثلة محددة حدثت فعلاً.
سادساً: حتى ينال نقدك درجة أكبر من القبول، ركز نقدك على السلوك الخاطئ فقط وليس على الاشخاص
سابعا: حدد ما ستفعله انت بعد انتهائك من توجيه النقد؛ لتحتفظ بعلاقة قوية مع من وجهت إليه النقد. وأقصد كن عضوا فاعلا تجاه هذه المسألة وليس بيع كلام ...
ثامنا : تواضع، وتجنب إظهار تفوقك ببعد النظر، أو كثرة المعرفة، أو قوة النفوذ والسلطة.
واخيرا اقول بكل ود ومحبة نحن ابناء قرية واحدة الامر المشرف يشرفنا كلنا والمخجل يخجلنا كذلك والحمدلله قريتنا بخير وقد سبقت كثير من القرى والفضل لله ثم لابنائها البررة
ولنتذكر حديث النبي عليه السلام فيما معناه ..(.... من قال هلك الناس فهو اهلكهم ..)
إضافات
النقد الإيجابي
مبارك عامر بقنه
النقد الإيجابي عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً إيجابياً بناءاً. وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور.
النقد البناء يكون حول فكرة موضوعية يمكن قياسها. فالدخول إلى النيات والمقاصد ليس من النقد البناء. ولإيجاد نقاط تواصل لابد أن يكون النقد حول نقطة جوهرية واضحة ويكون البناء عليها تأصيلاً وتفريعاً.
الناقد الصادق يتجه نقده إلى صاحب العمل كيف يطوره ويرتقي به دون أن يدمره، فلا يكون هدفه إسقاط الآخرين أو إبراز ذاته من خلال نقده. واعلم أنه من السهل جداً انتقاد الآخرين واكتشاف الأخطاء وإبرازها، ولكن من الصعب بمكان إكمال البناء وإتمام النقص وسد الثغرات.
النقد البناء ما كان بعيداً عن الهوى والتعصب والأحكام المسبقة ، بل لابد أن يكون هناك تجرد وإنصاف ومحاولة بناء نقدك على أصول شرعية أو عقلية كي ينضبط الأمر لديك. كثير من الجدل يبرز ويظهر بسبب أن النقد كان سببه الجهل أو الهوى والتعصب فلكي يوكن نقدك مقبولاً ومحترماً لابد أن يكون مبني ومرتكز على أصول علمية صحيحة بعيدة عن الجهل والهوى.
إذا كان النقد يسبب فتنة أو يحدث منكراً أعظم من السكوت فالتزام الصمت وترك النقد هو الأولى؛ لأنه ليس من الحكمة أن تنتقد كل ما يحدث ويطرأ. والناس لو سكتوا عن أشياء كثيرة وتغاضوا عن قضايا سلبية لماتت في مهدها ولما حدث لها انتشار. ونحن نرى من أراد أن ينشر فكرة ما أن يطلب من الآخرين نقده.
الناقد الصادق لا يتعسف في عباراته ويغلظ في أقواله؛ بل ينتقي أعذب الألفاظ وأحسنها. فلكي يكون نقدك بناء لابد أن يكون هناك درجة من التواضع والاحترام للآخرين، واحتمال أن يكون الصواب مع الآخرين والخطأ معك. فأنت لا يمكن أن تملك الحقيقة المطلقة دائماً، فإن كان لديك الحق في بعض القضايا لا يعني ذلك امتلاكك للحقيقة المطلقة. والحق لن يقبل إذا كان مصحوباً بتعالي وازدراء للآخرين فالكل يظن أنه يملك الحقيقة .
عند نقدك للآخرين لا تظن أنهم قد يستجيبون لنقدك حتى وإن كان في صورة جميلة زاهية. فكثير من الحالات يمتنع الإنسان عن قبول الملحوظات التي يظهرها له الناس بسبب تصوره أن الأمر على خلاف ما يعتقده الناس أو أن هناك مبررات أخرى .. لذلك عليك فقط تقديم النقد البناء الهادف. والسلام
اتمنى اني افدتكم بشي
الحمد لله المتفرد بالكبرياء والعظمة وبعد:
احبابي أعضاء الشبكة الكرام
(اشهد الله على حبكم جميعا وعلى حب الخير لهذا المنتدى ولو لم اقدم الا هذه المحبة لكفاني )
..
أحب أن أضيف هذا الموضوع
كيف انتقد الاخرين انتقادا ايجابيا
فالنقد الايجابي هو توجيه رسالة من شخص وفحواها أنه قد أخذ مآخذ ويريد أن يبينها لا ان يجرح ويتهم
وهو يعلم أنها أخطاء في واقع الأمر، وليس النقد الإيجابي ايضا هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور
دافعها اولا مرضات الله ثم الحب والإحساس الشديد بالولاء....
فعند الانتقاد للآخرين..
انتقد بدافع الحب واجعله في ثنايا كلماتك ....
فهذا أبقى للود وأكثر تأثيرا على النفس البشرية
لأن الإنسان مهما كان فهو مجبول على حب إظهار الحسن والافتخار بنفسه و الرفع من شأنها
فالنقد الجارح يرمي شموخه بشيء من المرارة التي ينبغي أن يكون معها الناقد رقيقا لينا حتى لاتتصدع جوانبه
أضف إلى ذلك أن عليك كناقد أن تتذكر أنه ليس هنالك على وجه المعمورة الآن إنسانا كاملا أبدا،
واذا كان كذلك
فلا تكن انتقاديا ثرثارا مثيرا للغضب، شاحذا للعدوانية،
ولاتكن ممن لا ينتقد خشية أن لا يكون نقدهم بناءً؛ فيوقعهم
ذلك في حرج مع الآخرين ويفقدهم مودتهم. ولكن كن ناقدا ايجابيامتزنا في احكامك على الاخرين
وحتى يكون نقدك بناءاً، ويتم بأقل قدر من المشاعر السلبية، وأكبر قدر من النتائج الإيجابية، يمكن اتباع الخطوات التالية في النقد
وهي اداب جميلة حثنا عليها ديننا الحنيف
أولاً: قبل أن تبدأ، كن صادقاً مع نفسك، وقم بتحديد هدف النقد..و إياك أن يصيب نقدك الشخص الموجه إليه النقد باليأس والإحباط. فتأثم وتكون مخذلا
ثانياً: ركز في نقدك على السلوك الذي يستطيع الشخص تغييره.
ثالثاً: تعمق في بحث المشكلة وأصولها: ولتبن النقد على ادلة وبراهين حتى (...حتى لا تصيبوا قوما بجهالة ......).
رابعاً: أظهر تعاطفك مع الشخص الموجه إليه النقد، او الاشخاص واذكر شيئاً من حسناتهم قبل ذكرك للسلوك الذي تريد أن تنقده فيه. وتقصد التغيير الايجابي
خامساً: تجنب التعميم في نقدك، وكن واضحاً ومحدداً، وقم بالتدليل على ما تقول من خلال ذكر أمثلة محددة حدثت فعلاً.
سادساً: حتى ينال نقدك درجة أكبر من القبول، ركز نقدك على السلوك الخاطئ فقط وليس على الاشخاص
سابعا: حدد ما ستفعله انت بعد انتهائك من توجيه النقد؛ لتحتفظ بعلاقة قوية مع من وجهت إليه النقد. وأقصد كن عضوا فاعلا تجاه هذه المسألة وليس بيع كلام ...
ثامنا : تواضع، وتجنب إظهار تفوقك ببعد النظر، أو كثرة المعرفة، أو قوة النفوذ والسلطة.
واخيرا اقول بكل ود ومحبة نحن ابناء قرية واحدة الامر المشرف يشرفنا كلنا والمخجل يخجلنا كذلك والحمدلله قريتنا بخير وقد سبقت كثير من القرى والفضل لله ثم لابنائها البررة
ولنتذكر حديث النبي عليه السلام فيما معناه ..(.... من قال هلك الناس فهو اهلكهم ..)
إضافات
النقد الإيجابي
مبارك عامر بقنه
النقد الإيجابي عملة نادرة، فقد يستغرق الإنسان عمراً طويلاً وزمناً مديداً كي يجد شخصاً يقدم له نقداً إيجابياً بناءاً. وليس النقد الإيجابي هو الثناء والمديح والتزكية ولكنه بذل جهد لوصف العمل وذكر سلبياته وإيجابياته بوجه منضبط. فهو الذي يدفع المركبة إلى الأمام ويعطي الإنسان قدرة على الإنتاج والتطور.
النقد البناء يكون حول فكرة موضوعية يمكن قياسها. فالدخول إلى النيات والمقاصد ليس من النقد البناء. ولإيجاد نقاط تواصل لابد أن يكون النقد حول نقطة جوهرية واضحة ويكون البناء عليها تأصيلاً وتفريعاً.
الناقد الصادق يتجه نقده إلى صاحب العمل كيف يطوره ويرتقي به دون أن يدمره، فلا يكون هدفه إسقاط الآخرين أو إبراز ذاته من خلال نقده. واعلم أنه من السهل جداً انتقاد الآخرين واكتشاف الأخطاء وإبرازها، ولكن من الصعب بمكان إكمال البناء وإتمام النقص وسد الثغرات.
النقد البناء ما كان بعيداً عن الهوى والتعصب والأحكام المسبقة ، بل لابد أن يكون هناك تجرد وإنصاف ومحاولة بناء نقدك على أصول شرعية أو عقلية كي ينضبط الأمر لديك. كثير من الجدل يبرز ويظهر بسبب أن النقد كان سببه الجهل أو الهوى والتعصب فلكي يوكن نقدك مقبولاً ومحترماً لابد أن يكون مبني ومرتكز على أصول علمية صحيحة بعيدة عن الجهل والهوى.
إذا كان النقد يسبب فتنة أو يحدث منكراً أعظم من السكوت فالتزام الصمت وترك النقد هو الأولى؛ لأنه ليس من الحكمة أن تنتقد كل ما يحدث ويطرأ. والناس لو سكتوا عن أشياء كثيرة وتغاضوا عن قضايا سلبية لماتت في مهدها ولما حدث لها انتشار. ونحن نرى من أراد أن ينشر فكرة ما أن يطلب من الآخرين نقده.
الناقد الصادق لا يتعسف في عباراته ويغلظ في أقواله؛ بل ينتقي أعذب الألفاظ وأحسنها. فلكي يكون نقدك بناء لابد أن يكون هناك درجة من التواضع والاحترام للآخرين، واحتمال أن يكون الصواب مع الآخرين والخطأ معك. فأنت لا يمكن أن تملك الحقيقة المطلقة دائماً، فإن كان لديك الحق في بعض القضايا لا يعني ذلك امتلاكك للحقيقة المطلقة. والحق لن يقبل إذا كان مصحوباً بتعالي وازدراء للآخرين فالكل يظن أنه يملك الحقيقة .
عند نقدك للآخرين لا تظن أنهم قد يستجيبون لنقدك حتى وإن كان في صورة جميلة زاهية. فكثير من الحالات يمتنع الإنسان عن قبول الملحوظات التي يظهرها له الناس بسبب تصوره أن الأمر على خلاف ما يعتقده الناس أو أن هناك مبررات أخرى .. لذلك عليك فقط تقديم النقد البناء الهادف. والسلام
اتمنى اني افدتكم بشي