إدارة المنتديات العامة
14-03-2011, 06:19 PM
http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-55de041075.jpg (http://fnkuwait.com/nup//uploads/images/fnkuwait-55de041075.jpg)
انتشرت عبر خدمة البلاك بيري في الايام الماضية صورة لممثلين كويتيين قامـــوا بزيــارة لـ «دوار اللؤلؤة» بمملكة البحرين الشقيقة والذي يشهد اعتصامات المعارضة هناك، حيث استغل هؤلاء الممثلون وجودهم في البحرين لتصوير عدد من اعمالهم التلفزيونية وزاروا الدوار بشكل مستفز لشريحة كبيرة من الشعب البحريني والتي تؤيد انهاء الاعتصام واللجوء الى الحوار الوطني وعودة الحياة الى طبيعتها وهو ما دعت إليه الكويت ايضا في إطار الموقف الخليجي الموحد مما يجري في البحرين.
وكشفت مصادر أن صاحب دعوة الممثلين الكويتيين لهذه الزيارة هو مخرج بحريني دعاهم للاطلاع على ما يحدث في البحرين عن قرب كما قال فمنهم من لبى دعوته ومنهم من رفض، معتبرا ان ذلك شأن بحريني داخلي لا علاقة للممثلين الكويتيين به.
وأضافت المصادر انه بعد انتشار الصورة التي تجمع الفنان علي جمعة وعلي محسن وعلي كاكولي وجه العديد من ابناء الشعب البحريني الانتقادات لهم على زيارتهم المفاجئة للمعتصمين طالبين من جماهيرهم البحرينية عدم متابعة اعمالهم التلفزيونية والمسرحية.
من جهة اخرى، قالت وزارة الداخلية البحرينية انها اضطرت الى استخدام الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون حصول اشتباك بين المتظاهرين نافية الشائعات باستخدامها الرصاص او وقوع إصابات او اختناقات بين المتجمهرين.
واوضحت الوزارة في بيان صحافي اول من امس ان «ما تردد من شائعات لا يستند الى الحقيقة» مؤكدة انها استخدمت 8 طلقات من الغاز المسيل للدموع لتفريق الطرفين ومنع المناوشات بينهما حفاظا على سلامة الجانبين.
وأضافت ان مجموعات من الأهالي قامت اول من امس بالتجمع في «دوار الساعة» بالرفاع وفي نفس الوقت قامت مجموعات اخرى بالتجمع في منطقة «عالي» بقصد الخروج بمسيرة باتجاه الدوار مبينة انها قامت بوضع سياج شائك لمنع اي احتكاك بين الجانبين.
وقالت ان مجموعة من المتظاهرين بلغ عددهم 8 آلاف بدأت بالتحرك في اتجاه منطقة الرفاع مضيفة ان مجموعة منهم حاولت فتح السياج العازل للتقدم باتجاه الدوار في حين اندفعت مجموعة من المتجمعين بالدوار بشكل سريع باتجاه المسيرة.
واوضحت انها استخدمت الطلقات المسيلة للدموع في منطقة مفتوحة لمنع الاشتباك بين الجانبين وهو ما حدث حين تفرق المجتمعون بعد ذلك مؤكدة ان تطور الموقف كان من الممكن ان يؤدي الى صدام خطير بين الأهالي خصوصا ان الأعداد كانت بالآلاف.
من جانبها ذكرت وزارة الصحة البحرينية ان عددا من المواطنين تعرضوا لاستنشاق الغاز المسيل للدموع في منطقة عالي لكن لم تسجل اي اصابات بليغة بينهم وقد تم تحويل عدد قليل منهم الى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج.
انتشرت عبر خدمة البلاك بيري في الايام الماضية صورة لممثلين كويتيين قامـــوا بزيــارة لـ «دوار اللؤلؤة» بمملكة البحرين الشقيقة والذي يشهد اعتصامات المعارضة هناك، حيث استغل هؤلاء الممثلون وجودهم في البحرين لتصوير عدد من اعمالهم التلفزيونية وزاروا الدوار بشكل مستفز لشريحة كبيرة من الشعب البحريني والتي تؤيد انهاء الاعتصام واللجوء الى الحوار الوطني وعودة الحياة الى طبيعتها وهو ما دعت إليه الكويت ايضا في إطار الموقف الخليجي الموحد مما يجري في البحرين.
وكشفت مصادر أن صاحب دعوة الممثلين الكويتيين لهذه الزيارة هو مخرج بحريني دعاهم للاطلاع على ما يحدث في البحرين عن قرب كما قال فمنهم من لبى دعوته ومنهم من رفض، معتبرا ان ذلك شأن بحريني داخلي لا علاقة للممثلين الكويتيين به.
وأضافت المصادر انه بعد انتشار الصورة التي تجمع الفنان علي جمعة وعلي محسن وعلي كاكولي وجه العديد من ابناء الشعب البحريني الانتقادات لهم على زيارتهم المفاجئة للمعتصمين طالبين من جماهيرهم البحرينية عدم متابعة اعمالهم التلفزيونية والمسرحية.
من جهة اخرى، قالت وزارة الداخلية البحرينية انها اضطرت الى استخدام الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون حصول اشتباك بين المتظاهرين نافية الشائعات باستخدامها الرصاص او وقوع إصابات او اختناقات بين المتجمهرين.
واوضحت الوزارة في بيان صحافي اول من امس ان «ما تردد من شائعات لا يستند الى الحقيقة» مؤكدة انها استخدمت 8 طلقات من الغاز المسيل للدموع لتفريق الطرفين ومنع المناوشات بينهما حفاظا على سلامة الجانبين.
وأضافت ان مجموعات من الأهالي قامت اول من امس بالتجمع في «دوار الساعة» بالرفاع وفي نفس الوقت قامت مجموعات اخرى بالتجمع في منطقة «عالي» بقصد الخروج بمسيرة باتجاه الدوار مبينة انها قامت بوضع سياج شائك لمنع اي احتكاك بين الجانبين.
وقالت ان مجموعة من المتظاهرين بلغ عددهم 8 آلاف بدأت بالتحرك في اتجاه منطقة الرفاع مضيفة ان مجموعة منهم حاولت فتح السياج العازل للتقدم باتجاه الدوار في حين اندفعت مجموعة من المتجمعين بالدوار بشكل سريع باتجاه المسيرة.
واوضحت انها استخدمت الطلقات المسيلة للدموع في منطقة مفتوحة لمنع الاشتباك بين الجانبين وهو ما حدث حين تفرق المجتمعون بعد ذلك مؤكدة ان تطور الموقف كان من الممكن ان يؤدي الى صدام خطير بين الأهالي خصوصا ان الأعداد كانت بالآلاف.
من جانبها ذكرت وزارة الصحة البحرينية ان عددا من المواطنين تعرضوا لاستنشاق الغاز المسيل للدموع في منطقة عالي لكن لم تسجل اي اصابات بليغة بينهم وقد تم تحويل عدد قليل منهم الى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج.