المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار الصحافية الفنية ليوم الأثنين الموافق 2 / 5 / 2011


اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:36 PM
يشارك الفنان إبراهيم الصلال في بطولة المسلسل الكوميدي «الدنيا مقلوبة» من إخراج حسن سراب، وسوف يبدأ تصويره خلال الأيام القادمة ويشاركه البطولة مجموعة من الأسماء المعروفة، كما يشارك الصلال في عدد من الأعمال الأخرى من بينها مسلسل «السرداب» مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا، ومسلسل آخر من إخراج حسين المفيدي.

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=699732&date=02052011

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:36 PM
يبدأ الفنان السوري تيم الحسن خلال أيام تصوير دوره في مسلسل «لعبة الخوف والصمت» الذي سيطل من خلاله على جمهوره في شهر رمضان المقبل، وهو من تأليف فؤاد حميرة ومن إخراج رشا شربتجي وانتاج إياد النجار، وسيتناول جملة من القضايا الاجتماعية، يشارك في بطولته حشد من الأسماء البارزة.

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=699736&date=02052011

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:38 PM
عدنان الناصر:
• «الجليب» و«فرصة ثانية».. منافسة درامية من نوع خاص
• حياة الفهد وسعاد عبدالله تحلّقان في سماء «الراي» مع كوكبة من النجوم
• غريس ديب تزور الكويت للمرة الأولى بدعوة من «الراي» وتحضر الأمسية
دعت إدارة تلفزيون «الراي» بقيادة «النوخذة» يوسف الجلاهمة الصحافة ورجال الإعلام لحضور امسية إطلاق شبكة برامج شهر رمضان المبارك لعام 2011 من خلال حفل العشاء السنوي، وذلك يوم الأحد الموافق 8 مايو الساعة 7:30 مساء في فندق «ريجنسي» في منطقة البدع، حيث حرصت «الراي» كل عام على أن تبحث عن التميز والانفراد ببرامجها الرمضانية ففي تصريح ليوسف الجلاهمة أكد أن هذا العام سيضيء بنخبة من نجوم رمضان ولعل أبرزهم ثلاثة منتجين من أضخم المنتجين في الساحة الكويتية والخليجية وهم النجمة حياة الفهد بمسلسلها الرمضاني الجليب بمشاركة عدد من النجوم الخليج أبرزهم صلاح الملا وخالد البريكي وخالد امين.
كذلك تم الاتفاق مع المنتجة والفنانة سعاد عبدالله لكي تطل على شاشة رمضان من خلال عملها الرمضاني «فرصة ثانية» والعمل يضم عددا من النجوم مثل عبد العزيز جاسم وحسين المنصور وخالد أمين وحسين مهدي وأحمد ايراج وملاك وغيرهم ومن المفاجآت الرمضانية لهذا العام الاتفاق مع المخرج محمد دحام لعرض أحدث أعماله الرمضانية وهو المسلسل التلفزيوني لهفة الخاطر تأليف جاسم الجطيلي بمشاركة مجموعة من النجوم مثل ابراهيم الصلال، عبدالله التركماني، صلاح الملا، فاطمة الحوسني وعبدالمحسن القفاص.
وبهذا المثلث الفني حسمت الراي الرهان سريعا عندما استطاعت أن تستحوذ على نجوم رمضان لهذا العام.

مفاجآت
يوم الحدث سيكون هناك مفاجأة من عيار ثقيل وهو حضور النجمة غريس ديب للكويت للمرة الاولى لإحياء هذه الأمسية بحضور عدد من نجوم الكويت والخليج.

http://www.aldaronline.com/dar/Detail2.cfm?ArticleID=147392

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:39 PM
عدنان الناصر:
• «الجليب» و«فرصة ثانية».. منافسة درامية من نوع خاص
• حياة الفهد وسعاد عبدالله تحلّقان في سماء «الراي» مع كوكبة من النجوم
• غريس ديب تزور الكويت للمرة الأولى بدعوة من «الراي» وتحضر الأمسية
دعت إدارة تلفزيون «الراي» بقيادة «النوخذة» يوسف الجلاهمة الصحافة ورجال الإعلام لحضور امسية إطلاق شبكة برامج شهر رمضان المبارك لعام 2011 من خلال حفل العشاء السنوي، وذلك يوم الأحد الموافق 8 مايو الساعة 7:30 مساء في فندق «ريجنسي» في منطقة البدع، حيث حرصت «الراي» كل عام على أن تبحث عن التميز والانفراد ببرامجها الرمضانية ففي تصريح ليوسف الجلاهمة أكد أن هذا العام سيضيء بنخبة من نجوم رمضان ولعل أبرزهم ثلاثة منتجين من أضخم المنتجين في الساحة الكويتية والخليجية وهم النجمة حياة الفهد بمسلسلها الرمضاني الجليب بمشاركة عدد من النجوم الخليج أبرزهم صلاح الملا وخالد البريكي وخالد امين.
كذلك تم الاتفاق مع المنتجة والفنانة سعاد عبدالله لكي تطل على شاشة رمضان من خلال عملها الرمضاني «فرصة ثانية» والعمل يضم عددا من النجوم مثل عبد العزيز جاسم وحسين المنصور وخالد أمين وحسين مهدي وأحمد ايراج وملاك وغيرهم ومن المفاجآت الرمضانية لهذا العام الاتفاق مع المخرج محمد دحام لعرض أحدث أعماله الرمضانية وهو المسلسل التلفزيوني لهفة الخاطر تأليف جاسم الجطيلي بمشاركة مجموعة من النجوم مثل ابراهيم الصلال، عبدالله التركماني، صلاح الملا، فاطمة الحوسني وعبدالمحسن القفاص.
وبهذا المثلث الفني حسمت الراي الرهان سريعا عندما استطاعت أن تستحوذ على نجوم رمضان لهذا العام.

مفاجآت
يوم الحدث سيكون هناك مفاجأة من عيار ثقيل وهو حضور النجمة غريس ديب للكويت للمرة الاولى لإحياء هذه الأمسية بحضور عدد من نجوم الكويت والخليج.

http://www.aldaronline.com/dar/Detail2.cfm?ArticleID=147392

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:43 PM
| حوار: ليلى أحمد وحمود العنزي |

في مساء جميل قمنا بزيارة اسرة فنية كثيرا ما أسعدتنا وهي «عايلة بوجسوم» المكونة من الشايب بوجسوم «حسين القطان» والحجية ام جسوم «عبدالوهاب الدوسري، وجسوم «علي صالح ورويشد» موسى الهزيم، الذين كانت لهم « شنة و رنة» في فترة نهاية الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكانت طبيعة مسلسلاتهم اجتماعية كوميدية والتي كانت من انتاج تلفزيون الكويت وكانت تجد رواجا كبيرا.
في عام 1987م توقفت عايلة بوجسوم عن تقديم روائعهم التي اعتدنا عليها في شهر رمضان المبارك والعيد والمناسبات الاخرى ومن بين أشهر حلقاتهم «الهارب بوجسوم والحلاق ويوميات عائلة بوجسوم واللي ماله أول»، وقد كبرت العائلة سنا الا انها ما زالت تتقد بحيوية الكلام والذاكرة التي لا تنسى أياما مضت من عمرهم وعمر جمهور تلفزيون الكويت.
امتدت زيارة «الراي» لساعات ودارت احاديث كثيرة من جعبة ذكرياتهم، عن كيفية تكوين الفرقة التي ولدت من رحم الجيش الكويتي لتقديم تمثيليات فكاهية بقصد الترفيه عن الناس في المناسبات العامة، وتحدثوا عن « ولادة» العائلة وكيف قاموا بتأليف نصوصهم ومواقفهم وكيف رسموا الشخصيات لانفسهم وتوزيعها عليهم، وما الذي عانوا منه..
كما باركت لهم « الراي» بمناسبة المكرمة الاميرية لإيفاد وعلاج عميدهم الشايب بوجسوم في الولايات المتحدة الاميركية بعد معاناته من «الشبكية» في عينه اليسرى، ونظره الضعيف بعينه الاخرى الى جانب عدة أمراض مختلفة، هنا حوار «الراي» مع أقدم عائلة درامية نشأت في تاريخ الكويت الحديث:

• ربما كانت فرصة سعيدة لأن نتذكر.. كيف اجتمعتم وولدت عائلة بوجسوم؟
- كنا جميعنا نعمل في الجيش الكويتي، وطلبوا منا تقديم حلقات اذاعية عبر وزارة الارشاد والانباء وهي وزارة الاعلام حاليا وكانت في تلك الايام يتواجد في البلاد بعض فرق من الجيوش العربية لحماية الكويت من تهديد الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم بغزو الكويت فقدمنا حلقات سياسية بطابع كوميدي نقوم بتأليفها ونوزع الادوار على الشخصيات وكانت تبث كل يوم اربعاء.
وأضاف بوجسوم، ووجدت أعمال العائلة نجاحا كبيرا خصوصا لاعتمادنا على المفردات الكويتية البسيطة، وهذا ما أدى الى استمرار تقديمنا، وعن كيفية اختياري للشخصيات لتقديم الكاركترات الفنية قال بوجسوم: ذات مساء لاحظت زميلي في الجيش عبدالوهاب الدوسري وهو ينظف المكان وكنت بحاجة الى «كركتر» شخصية أم جسوم فطلبت منه ان يتحدث كامرأة عجوزة وتردد بالبداية فهو «حياوي» فلزمت عليه وعندما تحدث وجدته مناسبا للشخصية «.. جان اجكه»، وشخصية الشيطان «النزقه» لرويشد مناسبة لشخصيته الطبيعية فوجدتها في موسى الهزيم، وجسوم ملائمة لعلي صالح.
• وشخصية «بوجسوم» من اين استوحيتها يا بوجسوم؟
- اخذتها من عبدالرحمن الرومي رحمة الله عليه نفس لبسي و«الشفه عقالي».
• ومحتفظين بأرشيفكم وصوركم الى الان؟
- عندي بعض الصور اما البقية احترقت اثناء الغزو.
• ولم يتعارض عملكم بالفن مع وجودكم بالجيش؟
- معارضة بسيطة من والدي الذي كان يرى التمثيل عيبا، حتى انه قال لي « بعد شوي تصير مطرب.. وعقبها تصير ترقص» الا انه بعد إصراري ودخولي في هذا المجال ومعرفته بما نقدمه لم يعارض.
أما جسوم «على صالح» فقال : كانت التمثيليات في البداية أوامر من الجيش فلم نعترض، كما اننا أقرباء عائلة واحدة انا وبوجسوم ورويشد.
• تذكرون ايامكم بالبداية؟
قال «رويشد» موسى الهزيم : كانت مدة الحلقة ساعة على الهواء مباشرة، زمان أول ما كان في تسجيل مثل هذه الايام، وأجرنا اليومي ربع دينار فقط لا غير.
ثم قال «جسوم» علي صالح: ما اهتممنا بالفلوس لأن هدفنا كان اضحاك واسعاد الناس وليس المادة.
• وهل كنتم تجلسون مع بعض لوضع الافكار وكتابة الحلقات ام تستينعون بمؤلفين؟
- اجابوا جميعا: لا نحن نجتمع ونتناقش ونؤلف لانفسنا، ونصور في استديوهات تلفزيون الكويت القديمة على البحر ونصور بكاميرا واحدة وكان مخرجنا محمد السنعوسي، وأول حلقة كانت «الحلاق» كنا نتفق على الفكرة واحيانا نتناقش ويحدث شد بالاراء واحيانا «طق» وبالآخر نضحك بكل حب وود.
• والديكورات والاكسسوارات هل تعملونها بأنفسكم ايضا بالاستديو؟
- «أم جسوم» عبدالوهاب الدوسري: نعم... كنا نرتب ونصمم الديكورات التراثية القديمة ونتابع المنفذين.
• كان الانتاج يقع على عاتق تلفزيون الكويت اليس كذلك؟
- الدوسري: الانتاج كان قليلا جدا في بدايات نشأة تلفزيون الكويت لذا كنا نصرف من جيوبنا على عملنا وكل هذا لحبنا لاتقان عملنا.
• سؤالنا نوجهه لـ«ام جسوم» عبدالوهاب الدوسري.. ألم تجد معارضة من الأهل لأدائك دور امرأة في الستينات في ظل مجتمع محافظ؟
- الدوسري بهدوء: نعم أثر عليّ وانتقدوني اهلي ما رضوا، ولكن الشخصية كوميدية واثبت نفسي ومع استمراي في عملي سكتوا عني.
• كنتم فريقاً عائلياً جميلاً ما أسباب توقفكم عن أداء مسلسلاتكم؟
-بوجسوم: لم يعد أحد يطلبنا بتلفزيون الكويت مع اننا ما زلنا قادرين على التأليف والتمثيل «ماكو دعم» فقتلونا ونحن ما زلنا أحياء!
- الهزيم: نحن عانينا من عدم التصنيف الحكومي، للاسف، لتوازي الاجور مع عملنا حالنا حال الفنانين الاخرين ورفضوا تصنيفنا.
• واخر ما قدمتوه مسلسل «اللي ماله اول» اواخر التسعينات مكون من اربع عشرة حلقة فقط؟
- الهزيم: نعم هو اخر عمل لنا، ولم يعجبنا، لأنه ليس من تأليفنا والمخرج مبارك سويد لم يعطينا الحرية «عفسنا عفيسه» وجعل الحلقات ما تسوى فلس، وشال منها روح العفوية والكوميديا.
القطان: العمل نجح للمشاهدين واعجبهم ولكن نحن عانينا بالتصوير.
• ماذا عن المشاركات المسرحية في عز نجاحكم؟
- مسرحية كاملة لا نستطيع انتاجها. بل نصف مسرحية مثلا نشارك بها في الاحتفالات الجماهيرية في الجمعيات الخيرية او للمعاقين.
• ماالدور والدعم الذي قدم لكم من المرحوم الشيخ جابر العلي؟
-قالوا بصوت واحد... والله والنعم.. وأكمل بوجسوم ووقتها كنا لا نتسلم مبالغ نتاج عملنا وعندما علم المرحوم الشيخ جابر العلي تساءل «شلون ما تأخذون فلوس!» وطرش علينا وذهبنا لمكتبه واعطانا ووقتها كنا منتهين من تمثيليات لشهر رمضان المبارك كاملة، وقال لنا بعد التعب وتسجيل ثلاثين حلقة سافروا «روحوا»، واعطانا مبلغا و«سفرة» لمصر.
• هل تعانون من جحود الفنانين الكبار كونهم لم يشركوكم في اعمالهم؟
-بوجسوم: لم يستعن بنا أحد لاننا بنظرهم كبرنا... وانا غصب اشوفكم بسبب «الشبكية»، بينما أنا من ادخلت الفنانة حياة الفهد للمجال الفني، وكانت انذاك كاتبة سجلات في مستشفى الصباح مع المذيعة امينة الشراح، وعرضت عليها المشاركة وذهبت لوالدها الذي كان رافضا تماما عملها معنا، وبالكاد اقنعته، وهي تذكر هذا الامر بالمقابلات التي تجريها، ومن الفنانين الذين طلبوني لاعمالهم عبدالحسين عبدالرضا في مسرحية «سيف العرف» ومسلسل «حبل المودة» فشاركت لوحدي من دون عائلتي.
-علي صالح: لم يطلبوني عدا عبدالحسين طلبني في اوبريت «بعد شهر العسل» اخر الثمانينات، ونحن مشكلتنا اننا «نشيل بعض» لابد أن نعمل معاً هكذا بدأنا وهكذا رغبنا في الاستمرار.
- الهزيم: ناداني مرة واحدة عبدالحسين وقلت له... ماني فارغ.
• وهل تتابعون ما يقدم حاليا من اعمال تلفزيونية؟
- بوجسوم: نعم اتابع ولكن اسمع عما يقدم اكثر.
- الهزيم: مو كل شي يصلح لنا لمتابعته، ليست انانية او حسدا، لكن توجد اشياء تعرض «ماتدش» مزاجنا.
• رأيكم بالاعمال التراثية التي تعرض كمسلسلات حياة الفهد؟
- اجابوا: زينة ومضبوطة، وترسخ عاداتنا وتقاليدنا وماضينا للاجيال الجديدة وهو امر جيد.
• بوجسوم.. ما تأثير اعلان «سوق المباركية» عليك وهل تذكروك الناس؟
- نعم تذكرني الكبار فقط.. وحزّ في نفسي ان الصغار لا يعرفونني
• وماذا عن «بوطبيلة»؟
- اشتهرت بأداء شخصية « بوطبيلة» في رمضان والسبب انني وأنا صغير كنت في منطقة شرق «أطق» مع بوطبيلة الحقيقي، وكنت أسير معه وأنا أحمل «السراي وأصفر له»، وسألته ذات مرة عن منطقته ومن أين جاء فقال لي من الفنطاس آتي كل ليلة الى منطقة شرق «على شانكم».
• بصراحة عندما اختفيتم... لم يسأل عنكم أحد؟
- جميعهم اتفقوا على الاجابة : محد سأل عنا أبدا..
• وعلى الصعيد الشخصي هل انتم اصحاب ومقربون؟
- اجابوا: طبعا... نحن عائلة واحدة ومناسبين بعض، وفي الحياة لا نتفارق.
• الان... وبعد المكرمة من صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لعلاجكم بالخارج، طمنونا ما بكم؟
- بوجسوم: انا عانيت من عيني «الشبكية» وفتق بالبطن، والحساسية التي لا اعرف من اين اتت، وسأسافر على نفقة صاحب السمو لتلقي العلاج في اميركا.
- الدوسري: انا لديّ انسداد بالشرايين وعملت عملية بالسابق، واعاني من ضيق التنــــفس.. وســــأعالج عـــلى نفقتي في «بانكوك».
- علي صالح: انا اعاني من السكري.
- الهزيم: وانا ايضا السكر وشوي اتعب بسبب القلب والتدخين المستمر.
وختم بوجسوم عميد العائلة اللقاء بشكر سمو الامير الشيخ صباح على تكفله للعلاج، وهذا ليس بغريب عليه ابدا، ونحبكم يا «الراي» ومشكورين عالزيارة وتحية للشعب الكويتي وكل من يتذكرنا ويسأل عنا.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=272681&date=02052011

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:44 PM
| حوار: ليلى أحمد وحمود العنزي |

في مساء جميل قمنا بزيارة اسرة فنية كثيرا ما أسعدتنا وهي «عايلة بوجسوم» المكونة من الشايب بوجسوم «حسين القطان» والحجية ام جسوم «عبدالوهاب الدوسري، وجسوم «علي صالح ورويشد» موسى الهزيم، الذين كانت لهم « شنة و رنة» في فترة نهاية الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكانت طبيعة مسلسلاتهم اجتماعية كوميدية والتي كانت من انتاج تلفزيون الكويت وكانت تجد رواجا كبيرا.
في عام 1987م توقفت عايلة بوجسوم عن تقديم روائعهم التي اعتدنا عليها في شهر رمضان المبارك والعيد والمناسبات الاخرى ومن بين أشهر حلقاتهم «الهارب بوجسوم والحلاق ويوميات عائلة بوجسوم واللي ماله أول»، وقد كبرت العائلة سنا الا انها ما زالت تتقد بحيوية الكلام والذاكرة التي لا تنسى أياما مضت من عمرهم وعمر جمهور تلفزيون الكويت.
امتدت زيارة «الراي» لساعات ودارت احاديث كثيرة من جعبة ذكرياتهم، عن كيفية تكوين الفرقة التي ولدت من رحم الجيش الكويتي لتقديم تمثيليات فكاهية بقصد الترفيه عن الناس في المناسبات العامة، وتحدثوا عن « ولادة» العائلة وكيف قاموا بتأليف نصوصهم ومواقفهم وكيف رسموا الشخصيات لانفسهم وتوزيعها عليهم، وما الذي عانوا منه..
كما باركت لهم « الراي» بمناسبة المكرمة الاميرية لإيفاد وعلاج عميدهم الشايب بوجسوم في الولايات المتحدة الاميركية بعد معاناته من «الشبكية» في عينه اليسرى، ونظره الضعيف بعينه الاخرى الى جانب عدة أمراض مختلفة، هنا حوار «الراي» مع أقدم عائلة درامية نشأت في تاريخ الكويت الحديث:

• ربما كانت فرصة سعيدة لأن نتذكر.. كيف اجتمعتم وولدت عائلة بوجسوم؟
- كنا جميعنا نعمل في الجيش الكويتي، وطلبوا منا تقديم حلقات اذاعية عبر وزارة الارشاد والانباء وهي وزارة الاعلام حاليا وكانت في تلك الايام يتواجد في البلاد بعض فرق من الجيوش العربية لحماية الكويت من تهديد الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم بغزو الكويت فقدمنا حلقات سياسية بطابع كوميدي نقوم بتأليفها ونوزع الادوار على الشخصيات وكانت تبث كل يوم اربعاء.
وأضاف بوجسوم، ووجدت أعمال العائلة نجاحا كبيرا خصوصا لاعتمادنا على المفردات الكويتية البسيطة، وهذا ما أدى الى استمرار تقديمنا، وعن كيفية اختياري للشخصيات لتقديم الكاركترات الفنية قال بوجسوم: ذات مساء لاحظت زميلي في الجيش عبدالوهاب الدوسري وهو ينظف المكان وكنت بحاجة الى «كركتر» شخصية أم جسوم فطلبت منه ان يتحدث كامرأة عجوزة وتردد بالبداية فهو «حياوي» فلزمت عليه وعندما تحدث وجدته مناسبا للشخصية «.. جان اجكه»، وشخصية الشيطان «النزقه» لرويشد مناسبة لشخصيته الطبيعية فوجدتها في موسى الهزيم، وجسوم ملائمة لعلي صالح.
• وشخصية «بوجسوم» من اين استوحيتها يا بوجسوم؟
- اخذتها من عبدالرحمن الرومي رحمة الله عليه نفس لبسي و«الشفه عقالي».
• ومحتفظين بأرشيفكم وصوركم الى الان؟
- عندي بعض الصور اما البقية احترقت اثناء الغزو.
• ولم يتعارض عملكم بالفن مع وجودكم بالجيش؟
- معارضة بسيطة من والدي الذي كان يرى التمثيل عيبا، حتى انه قال لي « بعد شوي تصير مطرب.. وعقبها تصير ترقص» الا انه بعد إصراري ودخولي في هذا المجال ومعرفته بما نقدمه لم يعارض.
أما جسوم «على صالح» فقال : كانت التمثيليات في البداية أوامر من الجيش فلم نعترض، كما اننا أقرباء عائلة واحدة انا وبوجسوم ورويشد.
• تذكرون ايامكم بالبداية؟
قال «رويشد» موسى الهزيم : كانت مدة الحلقة ساعة على الهواء مباشرة، زمان أول ما كان في تسجيل مثل هذه الايام، وأجرنا اليومي ربع دينار فقط لا غير.
ثم قال «جسوم» علي صالح: ما اهتممنا بالفلوس لأن هدفنا كان اضحاك واسعاد الناس وليس المادة.
• وهل كنتم تجلسون مع بعض لوضع الافكار وكتابة الحلقات ام تستينعون بمؤلفين؟
- اجابوا جميعا: لا نحن نجتمع ونتناقش ونؤلف لانفسنا، ونصور في استديوهات تلفزيون الكويت القديمة على البحر ونصور بكاميرا واحدة وكان مخرجنا محمد السنعوسي، وأول حلقة كانت «الحلاق» كنا نتفق على الفكرة واحيانا نتناقش ويحدث شد بالاراء واحيانا «طق» وبالآخر نضحك بكل حب وود.
• والديكورات والاكسسوارات هل تعملونها بأنفسكم ايضا بالاستديو؟
- «أم جسوم» عبدالوهاب الدوسري: نعم... كنا نرتب ونصمم الديكورات التراثية القديمة ونتابع المنفذين.
• كان الانتاج يقع على عاتق تلفزيون الكويت اليس كذلك؟
- الدوسري: الانتاج كان قليلا جدا في بدايات نشأة تلفزيون الكويت لذا كنا نصرف من جيوبنا على عملنا وكل هذا لحبنا لاتقان عملنا.
• سؤالنا نوجهه لـ«ام جسوم» عبدالوهاب الدوسري.. ألم تجد معارضة من الأهل لأدائك دور امرأة في الستينات في ظل مجتمع محافظ؟
- الدوسري بهدوء: نعم أثر عليّ وانتقدوني اهلي ما رضوا، ولكن الشخصية كوميدية واثبت نفسي ومع استمراي في عملي سكتوا عني.
• كنتم فريقاً عائلياً جميلاً ما أسباب توقفكم عن أداء مسلسلاتكم؟
-بوجسوم: لم يعد أحد يطلبنا بتلفزيون الكويت مع اننا ما زلنا قادرين على التأليف والتمثيل «ماكو دعم» فقتلونا ونحن ما زلنا أحياء!
- الهزيم: نحن عانينا من عدم التصنيف الحكومي، للاسف، لتوازي الاجور مع عملنا حالنا حال الفنانين الاخرين ورفضوا تصنيفنا.
• واخر ما قدمتوه مسلسل «اللي ماله اول» اواخر التسعينات مكون من اربع عشرة حلقة فقط؟
- الهزيم: نعم هو اخر عمل لنا، ولم يعجبنا، لأنه ليس من تأليفنا والمخرج مبارك سويد لم يعطينا الحرية «عفسنا عفيسه» وجعل الحلقات ما تسوى فلس، وشال منها روح العفوية والكوميديا.
القطان: العمل نجح للمشاهدين واعجبهم ولكن نحن عانينا بالتصوير.
• ماذا عن المشاركات المسرحية في عز نجاحكم؟
- مسرحية كاملة لا نستطيع انتاجها. بل نصف مسرحية مثلا نشارك بها في الاحتفالات الجماهيرية في الجمعيات الخيرية او للمعاقين.
• ماالدور والدعم الذي قدم لكم من المرحوم الشيخ جابر العلي؟
-قالوا بصوت واحد... والله والنعم.. وأكمل بوجسوم ووقتها كنا لا نتسلم مبالغ نتاج عملنا وعندما علم المرحوم الشيخ جابر العلي تساءل «شلون ما تأخذون فلوس!» وطرش علينا وذهبنا لمكتبه واعطانا ووقتها كنا منتهين من تمثيليات لشهر رمضان المبارك كاملة، وقال لنا بعد التعب وتسجيل ثلاثين حلقة سافروا «روحوا»، واعطانا مبلغا و«سفرة» لمصر.
• هل تعانون من جحود الفنانين الكبار كونهم لم يشركوكم في اعمالهم؟
-بوجسوم: لم يستعن بنا أحد لاننا بنظرهم كبرنا... وانا غصب اشوفكم بسبب «الشبكية»، بينما أنا من ادخلت الفنانة حياة الفهد للمجال الفني، وكانت انذاك كاتبة سجلات في مستشفى الصباح مع المذيعة امينة الشراح، وعرضت عليها المشاركة وذهبت لوالدها الذي كان رافضا تماما عملها معنا، وبالكاد اقنعته، وهي تذكر هذا الامر بالمقابلات التي تجريها، ومن الفنانين الذين طلبوني لاعمالهم عبدالحسين عبدالرضا في مسرحية «سيف العرف» ومسلسل «حبل المودة» فشاركت لوحدي من دون عائلتي.
-علي صالح: لم يطلبوني عدا عبدالحسين طلبني في اوبريت «بعد شهر العسل» اخر الثمانينات، ونحن مشكلتنا اننا «نشيل بعض» لابد أن نعمل معاً هكذا بدأنا وهكذا رغبنا في الاستمرار.
- الهزيم: ناداني مرة واحدة عبدالحسين وقلت له... ماني فارغ.
• وهل تتابعون ما يقدم حاليا من اعمال تلفزيونية؟
- بوجسوم: نعم اتابع ولكن اسمع عما يقدم اكثر.
- الهزيم: مو كل شي يصلح لنا لمتابعته، ليست انانية او حسدا، لكن توجد اشياء تعرض «ماتدش» مزاجنا.
• رأيكم بالاعمال التراثية التي تعرض كمسلسلات حياة الفهد؟
- اجابوا: زينة ومضبوطة، وترسخ عاداتنا وتقاليدنا وماضينا للاجيال الجديدة وهو امر جيد.
• بوجسوم.. ما تأثير اعلان «سوق المباركية» عليك وهل تذكروك الناس؟
- نعم تذكرني الكبار فقط.. وحزّ في نفسي ان الصغار لا يعرفونني
• وماذا عن «بوطبيلة»؟
- اشتهرت بأداء شخصية « بوطبيلة» في رمضان والسبب انني وأنا صغير كنت في منطقة شرق «أطق» مع بوطبيلة الحقيقي، وكنت أسير معه وأنا أحمل «السراي وأصفر له»، وسألته ذات مرة عن منطقته ومن أين جاء فقال لي من الفنطاس آتي كل ليلة الى منطقة شرق «على شانكم».
• بصراحة عندما اختفيتم... لم يسأل عنكم أحد؟
- جميعهم اتفقوا على الاجابة : محد سأل عنا أبدا..
• وعلى الصعيد الشخصي هل انتم اصحاب ومقربون؟
- اجابوا: طبعا... نحن عائلة واحدة ومناسبين بعض، وفي الحياة لا نتفارق.
• الان... وبعد المكرمة من صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لعلاجكم بالخارج، طمنونا ما بكم؟
- بوجسوم: انا عانيت من عيني «الشبكية» وفتق بالبطن، والحساسية التي لا اعرف من اين اتت، وسأسافر على نفقة صاحب السمو لتلقي العلاج في اميركا.
- الدوسري: انا لديّ انسداد بالشرايين وعملت عملية بالسابق، واعاني من ضيق التنــــفس.. وســــأعالج عـــلى نفقتي في «بانكوك».
- علي صالح: انا اعاني من السكري.
- الهزيم: وانا ايضا السكر وشوي اتعب بسبب القلب والتدخين المستمر.
وختم بوجسوم عميد العائلة اللقاء بشكر سمو الامير الشيخ صباح على تكفله للعلاج، وهذا ليس بغريب عليه ابدا، ونحبكم يا «الراي» ومشكورين عالزيارة وتحية للشعب الكويتي وكل من يتذكرنا ويسأل عنا.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=272681&date=02052011

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:45 PM
| حوار: ليلى أحمد وحمود العنزي |

في مساء جميل قمنا بزيارة اسرة فنية كثيرا ما أسعدتنا وهي «عايلة بوجسوم» المكونة من الشايب بوجسوم «حسين القطان» والحجية ام جسوم «عبدالوهاب الدوسري، وجسوم «علي صالح ورويشد» موسى الهزيم، الذين كانت لهم « شنة و رنة» في فترة نهاية الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكانت طبيعة مسلسلاتهم اجتماعية كوميدية والتي كانت من انتاج تلفزيون الكويت وكانت تجد رواجا كبيرا.
في عام 1987م توقفت عايلة بوجسوم عن تقديم روائعهم التي اعتدنا عليها في شهر رمضان المبارك والعيد والمناسبات الاخرى ومن بين أشهر حلقاتهم «الهارب بوجسوم والحلاق ويوميات عائلة بوجسوم واللي ماله أول»، وقد كبرت العائلة سنا الا انها ما زالت تتقد بحيوية الكلام والذاكرة التي لا تنسى أياما مضت من عمرهم وعمر جمهور تلفزيون الكويت.
امتدت زيارة «الراي» لساعات ودارت احاديث كثيرة من جعبة ذكرياتهم، عن كيفية تكوين الفرقة التي ولدت من رحم الجيش الكويتي لتقديم تمثيليات فكاهية بقصد الترفيه عن الناس في المناسبات العامة، وتحدثوا عن « ولادة» العائلة وكيف قاموا بتأليف نصوصهم ومواقفهم وكيف رسموا الشخصيات لانفسهم وتوزيعها عليهم، وما الذي عانوا منه..
كما باركت لهم « الراي» بمناسبة المكرمة الاميرية لإيفاد وعلاج عميدهم الشايب بوجسوم في الولايات المتحدة الاميركية بعد معاناته من «الشبكية» في عينه اليسرى، ونظره الضعيف بعينه الاخرى الى جانب عدة أمراض مختلفة، هنا حوار «الراي» مع أقدم عائلة درامية نشأت في تاريخ الكويت الحديث:

• ربما كانت فرصة سعيدة لأن نتذكر.. كيف اجتمعتم وولدت عائلة بوجسوم؟
- كنا جميعنا نعمل في الجيش الكويتي، وطلبوا منا تقديم حلقات اذاعية عبر وزارة الارشاد والانباء وهي وزارة الاعلام حاليا وكانت في تلك الايام يتواجد في البلاد بعض فرق من الجيوش العربية لحماية الكويت من تهديد الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم بغزو الكويت فقدمنا حلقات سياسية بطابع كوميدي نقوم بتأليفها ونوزع الادوار على الشخصيات وكانت تبث كل يوم اربعاء.
وأضاف بوجسوم، ووجدت أعمال العائلة نجاحا كبيرا خصوصا لاعتمادنا على المفردات الكويتية البسيطة، وهذا ما أدى الى استمرار تقديمنا، وعن كيفية اختياري للشخصيات لتقديم الكاركترات الفنية قال بوجسوم: ذات مساء لاحظت زميلي في الجيش عبدالوهاب الدوسري وهو ينظف المكان وكنت بحاجة الى «كركتر» شخصية أم جسوم فطلبت منه ان يتحدث كامرأة عجوزة وتردد بالبداية فهو «حياوي» فلزمت عليه وعندما تحدث وجدته مناسبا للشخصية «.. جان اجكه»، وشخصية الشيطان «النزقه» لرويشد مناسبة لشخصيته الطبيعية فوجدتها في موسى الهزيم، وجسوم ملائمة لعلي صالح.
• وشخصية «بوجسوم» من اين استوحيتها يا بوجسوم؟
- اخذتها من عبدالرحمن الرومي رحمة الله عليه نفس لبسي و«الشفه عقالي».
• ومحتفظين بأرشيفكم وصوركم الى الان؟
- عندي بعض الصور اما البقية احترقت اثناء الغزو.
• ولم يتعارض عملكم بالفن مع وجودكم بالجيش؟
- معارضة بسيطة من والدي الذي كان يرى التمثيل عيبا، حتى انه قال لي « بعد شوي تصير مطرب.. وعقبها تصير ترقص» الا انه بعد إصراري ودخولي في هذا المجال ومعرفته بما نقدمه لم يعارض.
أما جسوم «على صالح» فقال : كانت التمثيليات في البداية أوامر من الجيش فلم نعترض، كما اننا أقرباء عائلة واحدة انا وبوجسوم ورويشد.
• تذكرون ايامكم بالبداية؟
قال «رويشد» موسى الهزيم : كانت مدة الحلقة ساعة على الهواء مباشرة، زمان أول ما كان في تسجيل مثل هذه الايام، وأجرنا اليومي ربع دينار فقط لا غير.
ثم قال «جسوم» علي صالح: ما اهتممنا بالفلوس لأن هدفنا كان اضحاك واسعاد الناس وليس المادة.
• وهل كنتم تجلسون مع بعض لوضع الافكار وكتابة الحلقات ام تستينعون بمؤلفين؟
- اجابوا جميعا: لا نحن نجتمع ونتناقش ونؤلف لانفسنا، ونصور في استديوهات تلفزيون الكويت القديمة على البحر ونصور بكاميرا واحدة وكان مخرجنا محمد السنعوسي، وأول حلقة كانت «الحلاق» كنا نتفق على الفكرة واحيانا نتناقش ويحدث شد بالاراء واحيانا «طق» وبالآخر نضحك بكل حب وود.
• والديكورات والاكسسوارات هل تعملونها بأنفسكم ايضا بالاستديو؟
- «أم جسوم» عبدالوهاب الدوسري: نعم... كنا نرتب ونصمم الديكورات التراثية القديمة ونتابع المنفذين.
• كان الانتاج يقع على عاتق تلفزيون الكويت اليس كذلك؟
- الدوسري: الانتاج كان قليلا جدا في بدايات نشأة تلفزيون الكويت لذا كنا نصرف من جيوبنا على عملنا وكل هذا لحبنا لاتقان عملنا.
• سؤالنا نوجهه لـ«ام جسوم» عبدالوهاب الدوسري.. ألم تجد معارضة من الأهل لأدائك دور امرأة في الستينات في ظل مجتمع محافظ؟
- الدوسري بهدوء: نعم أثر عليّ وانتقدوني اهلي ما رضوا، ولكن الشخصية كوميدية واثبت نفسي ومع استمراي في عملي سكتوا عني.
• كنتم فريقاً عائلياً جميلاً ما أسباب توقفكم عن أداء مسلسلاتكم؟
-بوجسوم: لم يعد أحد يطلبنا بتلفزيون الكويت مع اننا ما زلنا قادرين على التأليف والتمثيل «ماكو دعم» فقتلونا ونحن ما زلنا أحياء!
- الهزيم: نحن عانينا من عدم التصنيف الحكومي، للاسف، لتوازي الاجور مع عملنا حالنا حال الفنانين الاخرين ورفضوا تصنيفنا.
• واخر ما قدمتوه مسلسل «اللي ماله اول» اواخر التسعينات مكون من اربع عشرة حلقة فقط؟
- الهزيم: نعم هو اخر عمل لنا، ولم يعجبنا، لأنه ليس من تأليفنا والمخرج مبارك سويد لم يعطينا الحرية «عفسنا عفيسه» وجعل الحلقات ما تسوى فلس، وشال منها روح العفوية والكوميديا.
القطان: العمل نجح للمشاهدين واعجبهم ولكن نحن عانينا بالتصوير.
• ماذا عن المشاركات المسرحية في عز نجاحكم؟
- مسرحية كاملة لا نستطيع انتاجها. بل نصف مسرحية مثلا نشارك بها في الاحتفالات الجماهيرية في الجمعيات الخيرية او للمعاقين.
• ماالدور والدعم الذي قدم لكم من المرحوم الشيخ جابر العلي؟
-قالوا بصوت واحد... والله والنعم.. وأكمل بوجسوم ووقتها كنا لا نتسلم مبالغ نتاج عملنا وعندما علم المرحوم الشيخ جابر العلي تساءل «شلون ما تأخذون فلوس!» وطرش علينا وذهبنا لمكتبه واعطانا ووقتها كنا منتهين من تمثيليات لشهر رمضان المبارك كاملة، وقال لنا بعد التعب وتسجيل ثلاثين حلقة سافروا «روحوا»، واعطانا مبلغا و«سفرة» لمصر.
• هل تعانون من جحود الفنانين الكبار كونهم لم يشركوكم في اعمالهم؟
-بوجسوم: لم يستعن بنا أحد لاننا بنظرهم كبرنا... وانا غصب اشوفكم بسبب «الشبكية»، بينما أنا من ادخلت الفنانة حياة الفهد للمجال الفني، وكانت انذاك كاتبة سجلات في مستشفى الصباح مع المذيعة امينة الشراح، وعرضت عليها المشاركة وذهبت لوالدها الذي كان رافضا تماما عملها معنا، وبالكاد اقنعته، وهي تذكر هذا الامر بالمقابلات التي تجريها، ومن الفنانين الذين طلبوني لاعمالهم عبدالحسين عبدالرضا في مسرحية «سيف العرف» ومسلسل «حبل المودة» فشاركت لوحدي من دون عائلتي.
-علي صالح: لم يطلبوني عدا عبدالحسين طلبني في اوبريت «بعد شهر العسل» اخر الثمانينات، ونحن مشكلتنا اننا «نشيل بعض» لابد أن نعمل معاً هكذا بدأنا وهكذا رغبنا في الاستمرار.
- الهزيم: ناداني مرة واحدة عبدالحسين وقلت له... ماني فارغ.
• وهل تتابعون ما يقدم حاليا من اعمال تلفزيونية؟
- بوجسوم: نعم اتابع ولكن اسمع عما يقدم اكثر.
- الهزيم: مو كل شي يصلح لنا لمتابعته، ليست انانية او حسدا، لكن توجد اشياء تعرض «ماتدش» مزاجنا.
• رأيكم بالاعمال التراثية التي تعرض كمسلسلات حياة الفهد؟
- اجابوا: زينة ومضبوطة، وترسخ عاداتنا وتقاليدنا وماضينا للاجيال الجديدة وهو امر جيد.
• بوجسوم.. ما تأثير اعلان «سوق المباركية» عليك وهل تذكروك الناس؟
- نعم تذكرني الكبار فقط.. وحزّ في نفسي ان الصغار لا يعرفونني
• وماذا عن «بوطبيلة»؟
- اشتهرت بأداء شخصية « بوطبيلة» في رمضان والسبب انني وأنا صغير كنت في منطقة شرق «أطق» مع بوطبيلة الحقيقي، وكنت أسير معه وأنا أحمل «السراي وأصفر له»، وسألته ذات مرة عن منطقته ومن أين جاء فقال لي من الفنطاس آتي كل ليلة الى منطقة شرق «على شانكم».
• بصراحة عندما اختفيتم... لم يسأل عنكم أحد؟
- جميعهم اتفقوا على الاجابة : محد سأل عنا أبدا..
• وعلى الصعيد الشخصي هل انتم اصحاب ومقربون؟
- اجابوا: طبعا... نحن عائلة واحدة ومناسبين بعض، وفي الحياة لا نتفارق.
• الان... وبعد المكرمة من صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لعلاجكم بالخارج، طمنونا ما بكم؟
- بوجسوم: انا عانيت من عيني «الشبكية» وفتق بالبطن، والحساسية التي لا اعرف من اين اتت، وسأسافر على نفقة صاحب السمو لتلقي العلاج في اميركا.
- الدوسري: انا لديّ انسداد بالشرايين وعملت عملية بالسابق، واعاني من ضيق التنــــفس.. وســــأعالج عـــلى نفقتي في «بانكوك».
- علي صالح: انا اعاني من السكري.
- الهزيم: وانا ايضا السكر وشوي اتعب بسبب القلب والتدخين المستمر.
وختم بوجسوم عميد العائلة اللقاء بشكر سمو الامير الشيخ صباح على تكفله للعلاج، وهذا ليس بغريب عليه ابدا، ونحبكم يا «الراي» ومشكورين عالزيارة وتحية للشعب الكويتي وكل من يتذكرنا ويسأل عنا.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=272681&date=02052011

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:47 PM
| كتب حمود العنزي |

أثير جديد ينضم الى بقية الاذاعات المحلية، احتفالا بمرور ستين عاما على تأسيس اذاعة الكويت عبر موجة 93.9 اف ام والتي تختصر ببرامجها عمرا برامجيا وفنيا وإعلاميا زاخرا بالعطاء والانجازات وستعيد المستمع إلى أجواء الحياة الكويتية الحافلة بقيمها الخاصة وتراثها الذي يحمل خصوصية مرتبطة ببيئة هذا البلد. تحتوي الخريطة البرامجية لمحطة ( هنا الكويت ) على البرامج والأعمال الإذاعية التي ستبث يوميا وعلى مدار الساعة ومنها زهيريات عبدالله الدويش مسلسل «حط الطير، طار الطير» عبدالحسين عبدالرضا، برنامج ركن المرأة فاطمة حسين،حكايات من تاريخ الكويت لجاسم الغريب وبرنامج رجال من بلدنا عبدالعزيز المنصور، مسلسل «بغيتها طرب صارت نشب» والموسوعة الإذاعية ( منصور المنصور و محمد المنصور )
مسلسل ( بو شلاخ ) اخراج أحمد العامر ومسلسل ( مشوار الحب والعذاب وعلى كيفك) ومسلسل حبابة ومن الأدب العالمي، ومواويل، منى طالب و ياسر الروقي
من التلفـــــــزيون إلى الميكرفـــون (شريــف العلــــمي) إخراج محمد السنعوسي، مسلسل ( أم كلثوم ) جالس العرب ( أحمد سالم، سميرة أحمد) اخراج عبدالأميـــر التركي... وعـــدد كبير من السهرات الاسبوعية التي ما زالت في الذاكــــرة لمـــــواطـــني هذا البلد.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=272680&date=02052011

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:48 PM
تشهد حلقة الليلة، من برنامج «لو» اعتراف الممثل السوري باسل خياط بأنه يتردد على طبيب نفسي كما ترد الممثلة البحرينية هيفاء حسين على هجوم بعض الفنانين عليها. وفي مستشفى للأمراض العقلية، تدور أحداث البرنامج الافتراضية التي تجمع خياط وهيفاء، ليخوضا قصة خيالية تدير فكرتها الإعلامية اليمنية أروى مقدمة البرنامج.
وتعود أروى إلى الواقع مرة أخرى لتطرح على ضيفيها أسئلة متعلقة بمشوارهما الفني، ليكشف باسل عن كثير من الحقائق ويرد على الشائعات التي ترددت حوله، فما سبب فشل فيلم «الشياطين»؟ ولماذا رفض العمل مع يسرا؟ وما موقفه من رغبة زوجته بأن تعمل مذيعة؟ كما يعترف بأنه يتردد على طبيب نفسي، ويكشف عن موقفه من انتشار الدراما التركية، وحقيقة إبعاده من مسلسل «بأمر الحب». أما هيفاء فتتحدث عن زواجها وأدوارها كفتاة مثالية وتبدي رأيها في تقديم الفوازير، كما ترد على هجوم بعض الفنانين عليها.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?articleid=192222&zoneid=15&m=0

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:49 PM
القاهرة ـ سعيد محمود
في تطور جديد للصراع بين الفنانة غادة عبدالرازق وشركة اوسكار للانتاج التي يملكها وائل عبدالله، تقدمت غادة بدعوى قضائية عاجلة لمحكمة جنوب القاهرة تطلب فيها فسخ العقد الذي وقعته مع اوسكار في يناير 2010 الماضي لبطولة مسلسل «المدبح» لعدم تحديد اوسكار اي موعد للتصوير ولم يتم ارسال باقي حلقات المسلسل اليها لابداء رأيها الفني، حيث وصلها 10 حلقات فقط منذ توقيع العقد قبل اكثر من عام، وظهر منهم ضعف المستوى الفني للسيناريو. وقالت غادة في دعواها انها فوجئت بانذار على يد محضر من لؤي عبدالله يدعي فيه انها وقّعت على بند اضافي بالعقد يتضمن عدم أحقيتها بتصوير اي مسلسل آخر الا بعد تصوير مسلسل «المدبح» واذاعته في رمضان المقبل، الأمر الذي يعتبر معه توقيعها لمسلسل «سمارة» اعتداء صارخا على حق الشركة، مطالبة في دعواها بفسخ العقد مع «اوسكار» وإلزام لؤي بتقديم أصل العقد بالاضافة الى تحريره لمحضر شرطة ضدها بقسم اول أكتوبر يتهمها فيه بالاخلال ببنود عقدها مع «اوسكار» وبدئها تصوير مسلسل «سمارة» رغم عدم أحقيتها في ذلك.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?articleid=192223&zoneid=15&m=0

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:51 PM
دائما لديها ما هو جديد، ورغم ذلك تظل تعمل بصمت وبكثير من الجدية والاجتهاد الدؤوب، هكذا هي الفنانة باسمة حمادة، التي استطاعت عبر مشوار حافل بالاعمال والنتاجات، ان نؤكد حضورها، ومقدمتها وبالتالي نضجها الفني، في التعامل مع الحرفة الفنية بكثير من الالتزام الذي راح يترسخ نتاجات.. واعمال.. وشخصيات، وقبل كل هذا وذاك «بصمات».

بمناسبة انتقالها بين عملين مع قطبين من اقطاب الحركة الفنية في الكويت، ونقصد الفنانة القديرة حياة الفهد في «الجليب» والفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «فرصة ثانية» الذي لاتزال تواصل تصويره، حيث تحدثنا في هذا الجانب قائلة:

قبل كل شيء، دعني اقول ان العمل مع الكبار يفجر القدرات ويدعو الفنان او الفنانة للانتقال الى مرحلة جديدة، من الاحتراف في التعامل مع الشخصية التي يقدمها وهذا اكثر ما يسعدني.

وتستطرد: وبودي ان اقول كلمة، اولا هي الشكر والعرفان على تلك الثقة التي أحظى بها من نجوم ونجمات الوسط الفني، محليا وخليجيا وهو امر يحملني مسؤولية اضافية اما فيما يخص العمل مع الثنائي الكبير «ام طلال» و«ام سوزان» فهو وسام على صدري، واتشرف به، وثقة تشعرني بالمسؤولية، والتعاون دائما عبر شخصيات مختارة بعناية ومكتوبة باحتراف عال، بعيدا عن التكرار.. والتقليدية.. لانني اتعاون مع نجمات، هن الرمز، وهن القدوة وبالتالي اننا عندها نكون امام تحد من الطراز الأول.

وتتابع: احترم جميع التجارب التي اقدمها، وحينما يكون الامر متعلقا بهذا الثنائي القدير، فانني اعلم جيدا، بنوعية الشخصيات التي يتم اختيارها لي، وايضا بحالة التحدي للذات، وايضا المواجهة مع فريق متميز من الكوادر الفنية المتخصصة سواء امام الكاميرا او خلفها.

كيف تحتارين اعمالك؟

النجومية ليست ذريعة لتقديم كل ما يعرض، ولهذا اختار شخصياتي بعناية وابحث عن التجديد، واعتقد بانني اعيش مرحلة زمنية، تحتم علي نوعيات وشخصيات اكثر نضجا وتعددا وتنوعا من مرحلة المراهقة او الشباب الاولى، وهذا ما يطور حالة التحدي... انا لا اخاف من اي شخصية، اقرأها.. ادرسها.. احللها.. افهمها.. اناقشها.. ثم اتركها تذهب الى داخلي.. اعيش تفاصيلها الدقيقة.. وجزءياتها.

وتؤكد: يعرض علي سنويا العديد من النصوص، ولكنني في ظل الاختيار الدقيق، وايضا البحث عن الشخصيات، وبرمجة المواعيد، اصل الى عدد محدد من الاعمال، التي اسعد بها، وتعتبر جسور محبة وتواصل مع جمهوري الحبيب في كل مكان.

ماذا عن الجديد؟

فرغت من تصوير «الجليب» مع الفنانة القديرة حياة الفهد، ومشاركة عدد متميز من نجوم الوسط الفني في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، وأجسد في العمل زوجة الفنان القطري الكبير صلاح الملا.

وتقول: كما اصور حاليا مسلسل «فرصة ثانية» امام الفنانة القديرة سعاد عبدالله، والمسلسل من تأليف الكاتبة القطرية وداد الكواري واخراج البحريني علي العلي، وفي العمل حشد كبير من الاسماء.

لماذا هذه الاشادات الى هذا الفنان وذاك الفنان وذاك الفنان حسب الهويات؟

لا... انا اقصد من ذلك، الثراء في التجربة الخليجية الفنية، حيث ابناء الخليج العربي كل يكمل بعضه الاخر.

وتتابع: الدراما الخليجية اليوم هي فرس الرهان، بالذات فيها يخص الدورة الرمضانية المقبلة، حيث الظروف التي اجتاحت الساحة العربية، ما عطل بعض النتاجات العربية.. واليوم الجميع يسعى للدراما الخليجية كبديل حقيقي، رغم معرفتي التامة، بأن الدراما العربية هي الاخرى تكمل بعضها بعضا، ولكل انتاج قيمة وجمهوره وعشاقه.

اعرف انك بين «الجليب» و«فرصة ثانية» انجزت عملاً اخر؟

الذين يعرفون باسمة حمادة، من المنتجين او الفنانين او حتى الاعلاميين، يعرفون جيدا، انني ملتزمة في مواعيدي وهو امر تعلمته من جيل الكبار الذين تشرفت بالتعامل معهم في مرحلة مبكرة من عملي الفني، وهذا الالتزام جعلني اكثر حرصا على برمجة مواعيدي، ومن النادر ان اكون مرتبطة بعملين في وقت واحد، إلا ما ندر.

وتقول: صورت في سلطنة عمان مسلسل «خيوط العمر» تاليف الفنان البحريني ابراهيم بحر واخراج الاردني سامي العلمي، وفي العمل عدد بارز من الفنانين، ومنهم منصور المنصور وفاطمة عبدالرحيم ولمياء طارق وطالب البلوشي وجاسم البكاشي.. وفي العمل اجسد شخصية زوجة مثالية ولكن ينقصها شيء اساسي وهو الاطفال ولا اريد ان اخوض في التفاصيل لاننا امام عمل كبير يناقش العديد من القضايا الاجتماعية.

في نهاية المطاف ماذا تقولين لجمهورك؟

انتظروني في شهر رمضان المبارك مع الكبار... وانا بانتظار هذا اللقاء... وتحياتي لقراء «النهار» في كل مكان.

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=269708&date=02052011

اللجنة الإخبارية والصحافية
02-05-2011, 01:52 PM
دائما لديها ما هو جديد، ورغم ذلك تظل تعمل بصمت وبكثير من الجدية والاجتهاد الدؤوب، هكذا هي الفنانة باسمة حمادة، التي استطاعت عبر مشوار حافل بالاعمال والنتاجات، ان نؤكد حضورها، ومقدمتها وبالتالي نضجها الفني، في التعامل مع الحرفة الفنية بكثير من الالتزام الذي راح يترسخ نتاجات.. واعمال.. وشخصيات، وقبل كل هذا وذاك «بصمات».

بمناسبة انتقالها بين عملين مع قطبين من اقطاب الحركة الفنية في الكويت، ونقصد الفنانة القديرة حياة الفهد في «الجليب» والفنانة القديرة سعاد عبدالله في مسلسل «فرصة ثانية» الذي لاتزال تواصل تصويره، حيث تحدثنا في هذا الجانب قائلة:

قبل كل شيء، دعني اقول ان العمل مع الكبار يفجر القدرات ويدعو الفنان او الفنانة للانتقال الى مرحلة جديدة، من الاحتراف في التعامل مع الشخصية التي يقدمها وهذا اكثر ما يسعدني.

وتستطرد: وبودي ان اقول كلمة، اولا هي الشكر والعرفان على تلك الثقة التي أحظى بها من نجوم ونجمات الوسط الفني، محليا وخليجيا وهو امر يحملني مسؤولية اضافية اما فيما يخص العمل مع الثنائي الكبير «ام طلال» و«ام سوزان» فهو وسام على صدري، واتشرف به، وثقة تشعرني بالمسؤولية، والتعاون دائما عبر شخصيات مختارة بعناية ومكتوبة باحتراف عال، بعيدا عن التكرار.. والتقليدية.. لانني اتعاون مع نجمات، هن الرمز، وهن القدوة وبالتالي اننا عندها نكون امام تحد من الطراز الأول.

وتتابع: احترم جميع التجارب التي اقدمها، وحينما يكون الامر متعلقا بهذا الثنائي القدير، فانني اعلم جيدا، بنوعية الشخصيات التي يتم اختيارها لي، وايضا بحالة التحدي للذات، وايضا المواجهة مع فريق متميز من الكوادر الفنية المتخصصة سواء امام الكاميرا او خلفها.

كيف تحتارين اعمالك؟

النجومية ليست ذريعة لتقديم كل ما يعرض، ولهذا اختار شخصياتي بعناية وابحث عن التجديد، واعتقد بانني اعيش مرحلة زمنية، تحتم علي نوعيات وشخصيات اكثر نضجا وتعددا وتنوعا من مرحلة المراهقة او الشباب الاولى، وهذا ما يطور حالة التحدي... انا لا اخاف من اي شخصية، اقرأها.. ادرسها.. احللها.. افهمها.. اناقشها.. ثم اتركها تذهب الى داخلي.. اعيش تفاصيلها الدقيقة.. وجزءياتها.

وتؤكد: يعرض علي سنويا العديد من النصوص، ولكنني في ظل الاختيار الدقيق، وايضا البحث عن الشخصيات، وبرمجة المواعيد، اصل الى عدد محدد من الاعمال، التي اسعد بها، وتعتبر جسور محبة وتواصل مع جمهوري الحبيب في كل مكان.

ماذا عن الجديد؟

فرغت من تصوير «الجليب» مع الفنانة القديرة حياة الفهد، ومشاركة عدد متميز من نجوم الوسط الفني في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، وأجسد في العمل زوجة الفنان القطري الكبير صلاح الملا.

وتقول: كما اصور حاليا مسلسل «فرصة ثانية» امام الفنانة القديرة سعاد عبدالله، والمسلسل من تأليف الكاتبة القطرية وداد الكواري واخراج البحريني علي العلي، وفي العمل حشد كبير من الاسماء.

لماذا هذه الاشادات الى هذا الفنان وذاك الفنان وذاك الفنان حسب الهويات؟

لا... انا اقصد من ذلك، الثراء في التجربة الخليجية الفنية، حيث ابناء الخليج العربي كل يكمل بعضه الاخر.

وتتابع: الدراما الخليجية اليوم هي فرس الرهان، بالذات فيها يخص الدورة الرمضانية المقبلة، حيث الظروف التي اجتاحت الساحة العربية، ما عطل بعض النتاجات العربية.. واليوم الجميع يسعى للدراما الخليجية كبديل حقيقي، رغم معرفتي التامة، بأن الدراما العربية هي الاخرى تكمل بعضها بعضا، ولكل انتاج قيمة وجمهوره وعشاقه.

اعرف انك بين «الجليب» و«فرصة ثانية» انجزت عملاً اخر؟

الذين يعرفون باسمة حمادة، من المنتجين او الفنانين او حتى الاعلاميين، يعرفون جيدا، انني ملتزمة في مواعيدي وهو امر تعلمته من جيل الكبار الذين تشرفت بالتعامل معهم في مرحلة مبكرة من عملي الفني، وهذا الالتزام جعلني اكثر حرصا على برمجة مواعيدي، ومن النادر ان اكون مرتبطة بعملين في وقت واحد، إلا ما ندر.

وتقول: صورت في سلطنة عمان مسلسل «خيوط العمر» تاليف الفنان البحريني ابراهيم بحر واخراج الاردني سامي العلمي، وفي العمل عدد بارز من الفنانين، ومنهم منصور المنصور وفاطمة عبدالرحيم ولمياء طارق وطالب البلوشي وجاسم البكاشي.. وفي العمل اجسد شخصية زوجة مثالية ولكن ينقصها شيء اساسي وهو الاطفال ولا اريد ان اخوض في التفاصيل لاننا امام عمل كبير يناقش العديد من القضايا الاجتماعية.

في نهاية المطاف ماذا تقولين لجمهورك؟

انتظروني في شهر رمضان المبارك مع الكبار... وانا بانتظار هذا اللقاء... وتحياتي لقراء «النهار» في كل مكان.

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=269708&date=02052011