نوره عبدالرحمن "سما"
03-06-2011, 12:36 PM
هناك قاعدة تقول زوجك نصيبك !
زوجك نصيبك ارضي فيه وتقبليه كما هو وتكيفي معه بكامل مزاياه و عيوبه
(أي كوني له أمة يكن لك عبدا ) والعكس بالعكس
إذ عندما يشعر أحدنا أنه مجبر على التغير فلن يتغير ابدا . لكن حينما يتم تقبله ومحبته كما هو عندها سنجد التغير فيه شيئا فشيئا
فهذه نقطة رائعة وبالفعل وجدت عددا من البرامج الاستشارية في هذا المجال تؤكد هذا القاعدة : زوجك نصيبك ربما لو تغير قد يأتيك آخر مختلف في شكله ، نسبه ، منصبه ، لكن الروح تبقى كما هي الروح
(الطيبون للطيبات )
لذا يقول الرب عز وجل ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
إلا أن الطلاق حلا متى ماستعصت كل السبل ، وأوصدت الأبواب ، وهناك طلاق ناجح ،
(فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بإحسان )
دون أذية بل إكرام وإيفاء بالحقوق كاملة
وهذا من كرم صاحبها ونبل أخلاقه ونضجه
وربما يكون هذا علاج ومدعاة للصفح والتسامح بينهما والنظر في أمرهما ثانية
وقدوتتا تلك المجتمعات في عصر صدر الإسلام ،الصحابة كانوا في منتهى التسامح و المرونة حياة سلسلة سهلة في التعامل والأمور تأخذ مجراها وما أن تنتهي العدة إلا وتخطب والرجل فورا يجد وهكذا ، والقصص في ذلك كثيرة والحقوق مكفولة
بدون قيود أو عقد مجتمعية زائلة بل مجتمع يكفل بعضه البعض
يقول الحكيم عز وجل : (عسى أن يتفرقا يغن الله كل من سعته )
الاختيار الناجح سر الزواج الناجح
لذا قال رسولنا الحكيم ( من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
لم يقل الأفضل بل الأنسب لها
وهنا التكافؤ
فالتكافؤ اجتماعي ، مادي ، نفسي ، فكري
الزواج صفقة كبيرة صفقة العمر ، يحتاج إلى كثير من الحكمة وحسن التفاوض وحسن الاختيار قبل كل شيء فالزواج الناجح هو دليل الاختيار الناجح ، وأن يكون كل منهما يرضى الطرف الآخر بمزاياه وعيوبه كاملة ، وتبقى مسؤولية إنجاحه على الطرفين فكلاهما موضع مسؤولية وكل منهما له حقوق وواجبات امام الله عز وجل ...
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
وأحب الأخيك ما تحبه لنفسك
مما يفاقم الأمور ويزيد من المشاكل بين الطرفين
عدم إجادة فن التغافل أو التسامح
وليس الغبي بسيد في قومه ولكن سيد قومه المتغابي
محال أن نعيش أن دققنا في كل شيء لا شيء يكمل
إنك لا تهدي من أحببت
وكلما ابتعدت عن الشيء وجدت له الحل...لأن الأفق سيتسع
فلذا النصيحة التي دائما نسمع بها لا تجعل شريكك هو كل حياتك فكلما كنت مستقلا عاطفيا ستجد الحل ؟
قيل أن مفسدات الحب :
كثرة الأسئلة عن مواضيع تخصه لوحده ( لماذا ذهبت ، من أعطاك المال؟ كيف مديرك في العمل معك ؟ من هو زميلك في العمل ؟
من قابلت عندما خرجت ؟ ..الخ )
مقالة جميلة في ذلك أتمنى قراءتها للكاتبة د. أنوار أبو خالد يردن الرجل.. ويرفضن مشاكله !!
http://www.alriyadh.com/2011/06/03/article638116.html
زوجك نصيبك ارضي فيه وتقبليه كما هو وتكيفي معه بكامل مزاياه و عيوبه
(أي كوني له أمة يكن لك عبدا ) والعكس بالعكس
إذ عندما يشعر أحدنا أنه مجبر على التغير فلن يتغير ابدا . لكن حينما يتم تقبله ومحبته كما هو عندها سنجد التغير فيه شيئا فشيئا
فهذه نقطة رائعة وبالفعل وجدت عددا من البرامج الاستشارية في هذا المجال تؤكد هذا القاعدة : زوجك نصيبك ربما لو تغير قد يأتيك آخر مختلف في شكله ، نسبه ، منصبه ، لكن الروح تبقى كما هي الروح
(الطيبون للطيبات )
لذا يقول الرب عز وجل ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
إلا أن الطلاق حلا متى ماستعصت كل السبل ، وأوصدت الأبواب ، وهناك طلاق ناجح ،
(فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بإحسان )
دون أذية بل إكرام وإيفاء بالحقوق كاملة
وهذا من كرم صاحبها ونبل أخلاقه ونضجه
وربما يكون هذا علاج ومدعاة للصفح والتسامح بينهما والنظر في أمرهما ثانية
وقدوتتا تلك المجتمعات في عصر صدر الإسلام ،الصحابة كانوا في منتهى التسامح و المرونة حياة سلسلة سهلة في التعامل والأمور تأخذ مجراها وما أن تنتهي العدة إلا وتخطب والرجل فورا يجد وهكذا ، والقصص في ذلك كثيرة والحقوق مكفولة
بدون قيود أو عقد مجتمعية زائلة بل مجتمع يكفل بعضه البعض
يقول الحكيم عز وجل : (عسى أن يتفرقا يغن الله كل من سعته )
الاختيار الناجح سر الزواج الناجح
لذا قال رسولنا الحكيم ( من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
لم يقل الأفضل بل الأنسب لها
وهنا التكافؤ
فالتكافؤ اجتماعي ، مادي ، نفسي ، فكري
الزواج صفقة كبيرة صفقة العمر ، يحتاج إلى كثير من الحكمة وحسن التفاوض وحسن الاختيار قبل كل شيء فالزواج الناجح هو دليل الاختيار الناجح ، وأن يكون كل منهما يرضى الطرف الآخر بمزاياه وعيوبه كاملة ، وتبقى مسؤولية إنجاحه على الطرفين فكلاهما موضع مسؤولية وكل منهما له حقوق وواجبات امام الله عز وجل ...
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
وأحب الأخيك ما تحبه لنفسك
مما يفاقم الأمور ويزيد من المشاكل بين الطرفين
عدم إجادة فن التغافل أو التسامح
وليس الغبي بسيد في قومه ولكن سيد قومه المتغابي
محال أن نعيش أن دققنا في كل شيء لا شيء يكمل
إنك لا تهدي من أحببت
وكلما ابتعدت عن الشيء وجدت له الحل...لأن الأفق سيتسع
فلذا النصيحة التي دائما نسمع بها لا تجعل شريكك هو كل حياتك فكلما كنت مستقلا عاطفيا ستجد الحل ؟
قيل أن مفسدات الحب :
كثرة الأسئلة عن مواضيع تخصه لوحده ( لماذا ذهبت ، من أعطاك المال؟ كيف مديرك في العمل معك ؟ من هو زميلك في العمل ؟
من قابلت عندما خرجت ؟ ..الخ )
مقالة جميلة في ذلك أتمنى قراءتها للكاتبة د. أنوار أبو خالد يردن الرجل.. ويرفضن مشاكله !!
http://www.alriyadh.com/2011/06/03/article638116.html