المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مأسـاة أحـمد !


نوره عبدالرحمن "سما"
01-07-2011, 12:15 PM
مأساة حقيقة
في الإسلام للطفل حق التخيير عند سن السابعة
أين الضمير ،أين الوازع الديني، متى نكف عن اتباع أهوائنا التي أفسدت كل شيء وانتزعت الرحمة
الإسلام سلام .



جريمة هزت المجتمع بأكمله ..مأساة أحمد !
زوجة الأب تعترف بقتله

بدأت مأساة أحمد بعد أن انفصل والداه بسبب خلافات عائلية قبل ثلاث سنوات ونصف، فقام الأب بأخذ ابنها وابنتها منها من أجل الانتقام على الرغم من أن الأطفال كانو تحت سن الحضانة مما يمنحها حق تربيتهم شرعا وقانونا، فكانت "ريتاج" دون السابعة و "إياد"، الذي تغير اسمه لاحقا إلى أحمد، ابن ثمانية أشهر. وساوم الزوج، طليقته أكثر من مرة على رؤية أولادها، ثم امتنع من الرد على اتصالاتها، وقرر الانتقال إلى "الباحة" كي لا تستطيع الوصول لأولادها وتزوج هناك.



أحمد (4 سنوات)، سعودي الجنسية كان اختفاء الطفل قبل قرابة الأسبوع، ورُصدت مكافأة مالية لمن يعثر عليه، وبعد عمليات بحث قامت بها ، خرجت والدة الطفل الحقيقية لتؤكد أن طفلها وشقيقته يتعرضان للتعذيب من قبل زوجة والدهما، وأنها تتوقع أن يكون لزوجة الأب يد في الجريمة. واكتفت والدة الطفل بقولها :"قتلوه قتلوه حسبي الله ونعم الوكيل".


وثبت من خلال التحقيقات أن زوجة والد الطفل متورطة في الجريمة، وبالفعل وبعد التحقيق معها اعترفت بضرب الطفل بالعصا ورطم جسده بالأرض حتى فارق الحياة وقامت القاتلة بوضعه في كيس للنفايات ونقله من حي لآخر في عمارة تحت الإنشاء. في حي سكني بعيدا عن سكنها هي وزوجها ،وسيتم إحالة ملف القضية للتحقيق والادعاء العام تمهيداً لتقديمها للقضاء لمحاكمتها على ارتكابها هذه الجريمة النكراء".

المصدر العربية- نت

http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/29/155367.html


*********

للطفل في الإسلام حق التخيير

- لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي خير غلاماً بين أبيه وأمه فقال النبي : ( هذا أبوك وهذه أمك ، فخذ بيد أيهما شئت ) فأخذ بيد أمه فانطلقت به

- وقال : ريحها وشمها ولطفها خير له منك . رواه سعيد في سننه ، ولأنها أقرب الناس إليه مع أبيه ، وتتميز عن الأب بأنها تلي بنفسها ، والأب لا يلي بنفسه


- لما روى عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن جده ، أن امرأة قالت : يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء ، وثديي له سقاء ، وحجري له حواء ، وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني ، فقال لها رسول الله : ( أنت أحق به ما لم تنكحي ) رواه أحمد وأبو داود وهذا لفظه .